
بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل... بيان لـ"حزب الله"
توجه " حزب الله" في بيان" بأسمى آيات التبريك والتهنئة إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب الإيراني العزيز ، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكيان العدو الصهيوني والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان الأميركي على منشآتها النووية في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية مرحلة تاريخية جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في المنطقة".
وقال:"إنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان الصهيوني ولكل الطغاة والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية الإسلامية بقيادتها الحكيمة وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفهم قصف ولا تهديد ولا وعيد، ولم يثنيهم شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتهم وحقوقهم بكل بسالة وحزم، وإن كل رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط".
وتابع البيان:"إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ووقوفه الواثق خلف قيادته الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع شعوب الأمة إلى استلهام هذا النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا العصر بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها، وأن القوة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة بهزيمتهم وردّ كيدهم، وبأن كل استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا وتسلطًا على منطقتنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 33 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تُعد العدة للحوثيين... هل اليمن الهدف التالي بعد التهدئة مع إيران؟
من المرجح أن تكون ميليشيا الحوثيين في اليمن الهدف التالي لإسرائيل خلال الأيام القادمة، وذلك بعد انتهاء الصراع الإيراني الإسرائيلي باتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية ووساطة قطرية. وأكدت مصادر عسكرية عربية أن الحوثيين المدعومين من إيران، قد يواجهون ضربات عسكرية خلال الأيام المقبلة، في ظل تهديداتهم المستمرة للأمن الإسرائيلي عبر إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن الإسرائيلية. وتتوافق هذه الترجيحات مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار مع إيران والتي قال فيها "سنتعامل مع اليمن مثل طهران، وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين". وأوضحت المصادر العسكرية، أن ترجيح أن تكون ميليشيا الحوثيين في اليمن الهدف التالي لإسرائيل، يكمن في كونها الجهة الوحيدة الخارجية التي تنشط حاليا في تهديد الأمن الإسرائيلي من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المدن الإسرائيلية. وقالت المصادر، إن استهداف الحوثيين يتماشى مع استراتيجية إسرائيل لإضعاف ما يسمى "محور المقاومة" المدعوم من إيران، خاصة بعد إضعاف حزب الله في لبنان وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا. ويمثل الحوثيون، كذراع نشطة لإيران، تهديدًا مستمرًا عبر هجماتهم في البحر الأحمر، التي أثرت على الملاحة الدولية وسفن مرتبطة بإسرائيل. وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي هدد بـ"حرب مفتوحة" ضد إسرائيل، بعد اندلاع الصراع الإسرائيلي الإيراني، رغم أن عناصر الميليشيا لم تبادر بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل سوى مرة واحدة طلية 12 يوما من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران. وكانت إسرائيل نفذت في وقت سابق غارات على مواقع عدة في اليمن وشملت ميناء الحديدة ومطار صنعاء، وذلك بعد هجوم منسوب للحوثيين على تل أبيب. يشار إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة صواريخ ومسيرات متطورة، لكن قدراتهم الدفاعية محدودة مما يجعل من استهدافهم بغارات جوية إسرائيلية ذات جدوى من وجهة نظر تل أبيب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ 40 دقائق
- النشرة
رعد من امام السفارة الايرانية في بيروت: ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى
اشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الى ان العدوّ شن على الجمهورية الإسلامية عدوانه مجافياً كلّ الحقائق والأصول، بدعم دولٍ تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمنحه حق الدفاع عن النفس وهو الذي يرتكب إبادة جماعية. و الطواغيت هم الذين شنوا العدوان على الجمهورية الإسلامية وكان لها أن تستمد القوة من الله وحده، وهو الذي نصرها وثبت مجاهديها وألهم شعبها لأعظم وحدة. وخلال الاحتفال الذي ينظمه حزب الله أمام السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة انتصار الجمهورية الاسلامية الإيرانية ضد اسرائيل، لفت رعد الى ان الجمهورية الاسلامية عصية على التبعية والهيمنة ومصادرة حرية القرار، والكيان أمل ان يفرض وصايته على خريطة الشرق الاوسط مستخدماً ما وضع من امكانيات، العامل الاول في صنع الانتصار هو وجود قائد رباني ملهم وشجاع، والعامل الثاني هو القوات المسلحة المقتدرة الشجاعة. واكد رعد بانه حين ندافع عن سيادة لبنان، نحن ندافع عن الجميع، ونحن وقفنا وقفة تاريخية دفاعا عن المظلومين والمتهضين، وقد حرصنا على عدم تكبيد البلد خسائر حرب شاملة، وحرصنا على حرب ضمن جدول اشتباك ينتظم به حتى عدونا. واعتبر بانه على اسرائيل ان يتعلم مما حصل معه في ايران، حين لم يجروؤ الراعي الدولي مرافقته في كل تفاصيل عدوانه، واكد بانه ايران هي اليوم قوة ردع اقليمية في المنطقة شاء من شاء وابى من ابى، وشدد على ان النصر الإيراني يعني أن إسرائيل لا يمكنها أن تكون قوة ردع في المنطقة على الإطلاق.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
حزب الله يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال
بعث حزب الله اللبناني برسالة تهنئة الي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتَيها السياسية والعسكرية على "النصر " الذي حققته على العدوين الأمريكي والصهيوني، مشيدًا بالردّ الإيراني المزدوج على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، عبر عمليتَي "الوعد الصادق 3" و"بشارة الفتح". ووجه الحزب في بيانٍ له اليوم الأربعاء بـ"أسمى آيات التبريك والتهنئة إلى قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي ، وإلى رئيس الجمهورية الإيرانية وحكومته وإلى الجيش والحرس الثوري والشعب الإيراني العزيز، بتحقق هذا النصر الإلهي المؤزّر الذي تجلّى في الضربات الدقيقة والمؤلمة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكيان العدوّ الصهيوني، والتي حطمت هالة منظوماته الدفاعية، ودكت عمق كيانه المصطنع ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وأيضًا بالرد الصاعق على العدوان الأمريكي على منشآتها النووية في العملية النوعية "بشارة الفتح"، وما هذا إلا بداية مرحلة تاريخية جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في المنطقة". وقال حزب الله "أنّ الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية وللكيان الصهيوني ولكل الطغاة والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبر على شعوب المنطقة قد ولى إلى غير رجعة، وأن الجمهورية الإسلامية بقيادتها الحكيمة وشعبها المقدام وجيشها وحرسها الأبطال، لم يخيفها قصف ولا تهديد ولا وعيد، ولم يثنِها شيء عن المضي قدمًا في الدفاع عن سيادتها وحقوقها بكلّ بسالة وحزم، وإن كلّ رهان على ضعف أو وهن أو تراجع سيصيب هذه الأمة المؤمنة قد خاب وسقط". وأضاف البيان: "إننا في حزب الله نبارك هذا النصر المؤزّر الذي تحقق بفضل الله عز وجل وببركة دماء الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان الغادر، وبإيمان وتضحيات الشعب الإيراني وصموده ووقوفه الواثق خلف قيادته الحكيمة، وإننا نؤكد وقوفنا الحاسم والثابت إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعبًا، وندعو جميع شعوب الأمة إلى استلهام هذا النصر العظيم، بتوحدها ووقوفها مع الحق في مواجهة فراعنة هذا العصر بما يحقق للأمة عزتها وكرامتها". واختتم حزب الله بيانه بالتشديد على أن القوّة المتمثلة بالإرادة والإيمان هي الكفيلة بهزيمتهم وردّ كيدهم، وبأن كلّ استسلام أو خنوع وتنازل لن يزيد أعداءنا إلا تعجرفًا وتسلطًا على المنطقة.