logo
دراسة تكشف تأثير عمر المرأة على جنس الجنين

دراسة تكشف تأثير عمر المرأة على جنس الجنين

IM Lebanon٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أكد علماء من الولايات المتحدة أن احتمال الحمل بذكر أو أنثى ليس متغيرًا عشوائيا تمامًا، بل يعتمد على عمر المرأة.
وأشارت مجلة Science Advances إلى أنه وفقا للباحثين، يُعتقد تقليديًا أن احتمال إنجاب طفل ذكر أو أنثى عند الحمل هو 50%، نظرا لوجود إما كروموسوم Y الذكري أو كروموسوم X الأنثوي في الخلايا الجنسية للرجل، لكن الدراسة أظهرت أن احتمال إنجاب طفل ذكر أو أنثى يختلف من عائلة إلى أخرى، ويرتبط بعمر المرأة ووجود طفرات نقطية في جينات NSUN6 وTSHZ1.
وقد توصل إلى هذا الاستنتاج فريق من علماء الأحياء الجزيئية وعلماء الأوبئة الأميركيين برئاسة البروفيسور خورخي شافارو من جامعة هارفارد، من خلال دراسة بيانات جُمعت في إطار مشروعين أميركيين كبيرين للرصد، هما NHS-II وNHS-III، ويهدفان إلى الرصد الصحي الشامل لمئات الآلاف من العاملين في المجال الصحي بالولايات المتحدة.
وشملت الدراسة 58 ألف امرأة حملن مرتين على الأقل وأنجبن طفلين أو أكثر. واستخدم العلماء هذه البيانات لإجراء تحليل شامل لتأثير العوامل البيولوجية والوراثية المختلفة على جنس الأطفال واحتمال إنجاب أطفال من نفس الجنس فقط. وتبين أن احتمال إنجاب ولد أو بنت في كثير من الحالات كان بعيدا عن نسبة 50% التي تتنبأ بها نظرية الاحتمالات.
كما تبين أن النساء اللاتي أنجبن 3-4 أطفال أو أكثر كن يملن لإنجاب أطفال من نفس الجنس، وكانت نسبة إنجاب البنات أو الذكور فقط هي الأعلى بين المشاركات في الدراسة الوطنية للصحة (NHS-II وNHS-III) اللاتي تجاوزن عمر 28 عاما وقت الحمل.
وحدث هذا بمعدل 13% أكثر مما توقعته النماذج الرياضية، ولم يكن لجميع العوامل الأخرى، مثل فصيلة الدم والعرق ومؤشر كتلة الجسم، تأثير كبير على هذا النمط.
كما اتضح أن احتمال حدوث هذا الميل نحو جنس معين يعتمد أيضا على وجود سبع طفرات نقطية في الحمض النووي للأمهات، كانت أهمها ثلاث طفرات في الجينات CYP2U1 وNSUN6 وTSHZ1. واستنتج العلماء من هذه النتائج أن تحديد جنس الطفل لا يعتمد فقط على الصدفة الرياضية، بل يتأثر أيضا بعدة عوامل بيولوجية ووراثية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مساكن من الطحالب... ابتكار علمي يمهد للاكتفاء الذاتي على المريخ
مساكن من الطحالب... ابتكار علمي يمهد للاكتفاء الذاتي على المريخ

النهار

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • النهار

مساكن من الطحالب... ابتكار علمي يمهد للاكتفاء الذاتي على المريخ

أعلن فريق بحثي من جامعة هارفارد عن ابتكار علمي قد يغير مستقبل الاستيطان البشري في الفضاء، بعد نجاحهم في تطوير نموذج أولي لمساكن مصنوعة من البلاستيك الحيوي المستخرج من الطحالب، قادرة على دعم الحياة في ظروف تحاكي الضغط المنخفض لكوكب المريخ. الدراسة التي نشرت قبل أيام في مجلة Science Advances تمثل إثباتاً عملياً لإمكانية إنشاء أنظمة مغلقة مكتفية ذاتياً في بيئات فضائية قاسية. وفي حديث خاص لـ"النهار" قال قائد الفريق البحثي روبن البروفيسور ووردزورث، أستاذ علوم البيئة والهندسة في مدرسة هارفارد للهندسة والعلوم التطبيقية، إن "سبب اختيار المواد البلاستيكية الحيوية المشتقة من الطحالب، يعود لكونها تسمح بإنتاج ذاتي للمادة البنائية داخل المسكن نفسه، ما يعني إمكانية توسيع المساحات وصيانتها من دون الاعتماد على شحن كميات ضخمة من المواد من الأرض". وأوضح: "إذا بنيت المسكن من البلاستيك الحيوي ونمت الطحالب بداخله، فإن هذه الطحالب يمكنها إنتاج المزيد من البلاستيك الحيوي مع مرور الوقت، لتتحقق دورة مكتفية ومستدامة". إنبات الطحالب في التجارب المخبرية، أنشأ الفريق ضغطاً جوياً يقارب 600 باسكال -أي أقل 100 مرة من الضغط الأرضي- وبيئة غنية بثاني أكسيد الكربون. ضمن هذه الظروف القاسية، تمكن الباحثون من إنبات الطحالب الخضراء Dunaliella tertiolecta داخل حجرات ثلاثية الأبعاد مصنوعة من بولي لاكتيك أسيد، وهو نوع من البلاستيك الحيوي يتميز بقدرته على عزل الأشعة فوق البنفسجية، مع السماح بمرور الضوء اللازم للتمثيل الضوئي. وفي هذا السياق، لفت ووردزورث إلى أن "التحدي الأكبر تمثل في تصميم غلاف يحقق توازناً بين الإغلاق المحكم لمنع تسرب الهواء والشفافية الكافية لدعم نمو الطحالب". يكمل: "هذا الابتكار تجربة سابقة للفريق، استخدموا فيها أغطية خاصة من مادة تسمى السيليكا إيروجل، وهي تعمل مثل غطاء دفيئ يحتفظ بالحرارة على سطح المريخ، ويساعد النباتات على النمو". ويعتقد الباحثون أنه إذا جرى الجمع بين هذه الأغطية والحجرات البلاستيكية الحيوية الجديدة، فسيكون بالإمكان حل مشكلتي انخفاض الضغط والبرودة القاسية معاً، مما يزيد فرص زراعة النباتات والعيش لفترات طويلة خارج الأرض. ويرى الفريق البحثي أن التقنيات المستوحاة من هذا المشروع قد تساهم أيضاً في تطوير حلول بناء مستدامة على الأرض، لاسيما في ما يخص تقليل الانبعاثات الكربونية وإنتاج مواد متجددة صديقة للبيئة. تداعيات أخلاقية وتجربة أولية من ناحية أخرى، يلفت ووردزورث إلى أهمية الانتباه للتداعيات البيئية والأخلاقية لأي مشروع استيطان فضائي، موضحاً: "علينا التأكد تماماً من عدم وجود حياة على المريخ قبل أن نرسل البشر إلى هناك، حتى لا نلوث بيئة كوكب آخر". وقد حصلت هذه الدراسة على دعم من مبادرة الأصول بجامعة هارفارد، ومركز ليفرهولم لدراسة الحياة في الكون، ومؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، بمشاركة فريق بحثي دولي يضم خبراء في علوم الأحياء والبيئة والهندسة. ورغم أن الدراسة المنشورة تمثل إنجازاً علمياً بارزاً، حيث أثبتت لأول مرة إمكانية إنبات الطحالب داخل مساكن مصنوعة من البلاستيك الحيوي في ظروف تحاكي الضغط المنخفض للمريخ، إلا أنها لا تشكل إثباتاً عملياً كاملاً لإقامة نظام مغلق مكتف ذاتياً في بيئة فضائية قاسية. التجربة الحالية تركزت على جانب محدد من دورة الاستدامة، وهو إنتاج المادة البنائية وتجددها من خلال نمو الطحالب داخل الحجرات البلاستيكية الحيوية، لكنها لم تشمل جميع العناصر الحيوية اللازمة لإعاشة البشر، مثل دورة متكاملة لإنتاج الغذاء، ومعالجة النفايات، وإدارة الطاقة والمياه على نحو مستدام. وأقر البروفيسور ووردزورث نفسه بأن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، مؤكداً أن الخطوات المقبلة ستتضمن اختبار كفاءة هذه المساكن في ظروف الفراغ العميق وتصميم نظام حلقة مغلقة متكامل يمكنه دعم الحياة البشرية لفترات طويلة.

دراسة تكشف تأثير عمر المرأة على جنس الجنين
دراسة تكشف تأثير عمر المرأة على جنس الجنين

IM Lebanon

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

دراسة تكشف تأثير عمر المرأة على جنس الجنين

أكد علماء من الولايات المتحدة أن احتمال الحمل بذكر أو أنثى ليس متغيرًا عشوائيا تمامًا، بل يعتمد على عمر المرأة. وأشارت مجلة Science Advances إلى أنه وفقا للباحثين، يُعتقد تقليديًا أن احتمال إنجاب طفل ذكر أو أنثى عند الحمل هو 50%، نظرا لوجود إما كروموسوم Y الذكري أو كروموسوم X الأنثوي في الخلايا الجنسية للرجل، لكن الدراسة أظهرت أن احتمال إنجاب طفل ذكر أو أنثى يختلف من عائلة إلى أخرى، ويرتبط بعمر المرأة ووجود طفرات نقطية في جينات NSUN6 وTSHZ1. وقد توصل إلى هذا الاستنتاج فريق من علماء الأحياء الجزيئية وعلماء الأوبئة الأميركيين برئاسة البروفيسور خورخي شافارو من جامعة هارفارد، من خلال دراسة بيانات جُمعت في إطار مشروعين أميركيين كبيرين للرصد، هما NHS-II وNHS-III، ويهدفان إلى الرصد الصحي الشامل لمئات الآلاف من العاملين في المجال الصحي بالولايات المتحدة. وشملت الدراسة 58 ألف امرأة حملن مرتين على الأقل وأنجبن طفلين أو أكثر. واستخدم العلماء هذه البيانات لإجراء تحليل شامل لتأثير العوامل البيولوجية والوراثية المختلفة على جنس الأطفال واحتمال إنجاب أطفال من نفس الجنس فقط. وتبين أن احتمال إنجاب ولد أو بنت في كثير من الحالات كان بعيدا عن نسبة 50% التي تتنبأ بها نظرية الاحتمالات. كما تبين أن النساء اللاتي أنجبن 3-4 أطفال أو أكثر كن يملن لإنجاب أطفال من نفس الجنس، وكانت نسبة إنجاب البنات أو الذكور فقط هي الأعلى بين المشاركات في الدراسة الوطنية للصحة (NHS-II وNHS-III) اللاتي تجاوزن عمر 28 عاما وقت الحمل. وحدث هذا بمعدل 13% أكثر مما توقعته النماذج الرياضية، ولم يكن لجميع العوامل الأخرى، مثل فصيلة الدم والعرق ومؤشر كتلة الجسم، تأثير كبير على هذا النمط. كما اتضح أن احتمال حدوث هذا الميل نحو جنس معين يعتمد أيضا على وجود سبع طفرات نقطية في الحمض النووي للأمهات، كانت أهمها ثلاث طفرات في الجينات CYP2U1 وNSUN6 وTSHZ1. واستنتج العلماء من هذه النتائج أن تحديد جنس الطفل لا يعتمد فقط على الصدفة الرياضية، بل يتأثر أيضا بعدة عوامل بيولوجية ووراثية.

تغير المناخ يخفض إنتاج الحليب عالميًا.. ارتفاع درجات الحرارة السبب.. تفاصيل
تغير المناخ يخفض إنتاج الحليب عالميًا.. ارتفاع درجات الحرارة السبب.. تفاصيل

صدى البلد

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • صدى البلد

تغير المناخ يخفض إنتاج الحليب عالميًا.. ارتفاع درجات الحرارة السبب.. تفاصيل

يواجه الحليب، وهو عنصر أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية حول العالم، مستقبلًا غامضًا، إذ تتجاوز آثار تغيّر المناخ مجرد ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع منسوب مياه البحار، لتصل إلى قلب مزارع الألبان التي أصبحت الحرارة تهددها على نحو متزايد. الإجهاد الحراري الذي تعاني منه الأبقار ليس ظاهرة جديدة، فقد اعتاد مزارعو الألبان على انخفاض إنتاج الحليب خلال أشهر الصيف. غير أن تقلبات المناخ الحالية لم تعد مجرد عوائق موسمية، بل أصبحت أحداثًا متكررة، أكثر حدة، وتمتد لفترات طويلة ويحذر العلماء اليوم من أن إنتاج الحليب قد يواجه تغييرات لا رجعة فيها، مما قد يؤثر بشكل كبير على إمدادات الغذاء وسبل عيش المزارعين حول العالم. دراسة حديثة تكشف تأثير موجات الحر على الحليب كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة Science Advances أن درجات الحرارة المرتفعة تقلل من إنتاج الحليب بنسبة قد تصل إلى 10%، وأن أنظمة التبريد المتوفرة لا توفر سوى حماية جزئية. وتبرز هذه النتائج محدودية قدرة التكنولوجيا على التصدي لتأثيرات موجات الحر المتزايدة. حللت الدراسة بيانات تضم أكثر من 320 مليون سجل يومي من مزارع الألبان الإسرائيلية على مدار 12 عامًا، ووجدت أن موجات الحرارة الرطبة الشديدة تقلص إنتاج الحليب بشكل واضح، وتستمر آثارها لأكثر من 10 أيام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store