
ويز إير أبوظبي تُطلق أولى رحلاتها المباشرة إلى بيروت بنجاح
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت ويز إير أبوظبي، شركة الطيران الوطنية منخفضة التكلفة في دولة الإمارات، عن إطلاق أولى رحلاتها المباشرة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في خطوة طموحة تُعزز التزام الشركة بتوسيع شبكتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجعل السفر أكثر سهولة وشمولية ويسراً من حيث التكلفة لجميع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتضمن الخط الجوي الجديد ثلاث رحلات أسبوعياً تنطلق ذهاباً وإياباً أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، وتبدأ أسعار تذاكر الذهاب من 249 درهم إماراتي فقط*. ويسري السعر على الحجوزات المُقدمة عبر الموقع الإلكتروني wizzair.com وتطبيق الشركة على الهواتف الذكية حصراً.
وباعتبارها شركة الطيران منخفضة التكلفة الوحيدة التي تُحلق مباشرةً من أبوظبي إلى لبنان، تقدم ويز إير أبوظبي للمقيمين في دولة الإمارات، بما في ذلك الجالية اللبنانية، خياراً مريحاً وذكياً ومنخفض التكلفة للسفر. ويسهل هذا المسار لم شمل العائلات، ويتيح للسائحين استكشاف الثقافة اللبنانية الغنية، ويسمح لعدد أكبر من الأشخاص بالسفر أكثر دون مواجهة أي صعوبات.
وجرى اليوم (الأربعاء) الاحتفال بالرحلة الافتتاحية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بمؤتمر صحفي بحضور ممثلي وسائل الإعلام والأطراف المعنية وبمشاركة مسؤولون حكوميون ومدراء تنفيذيون في المطار وممثلون رفيعو المستوى من شركة ويز إير أبوظبي.
وفي هذا الصدد، قالت تمارا فالوا، رئيس القسم التجاري في شركة ويز إير أبوظبي: "نحتفل اليوم بالمناسبة التاريخية لهبوط أول رحلة لطيران ويز أبوظبي إلى لبنان. يفتح هذا المسار الجديد المزيد من الفرص للعائلات والشركات والسياح للسفر بأسعار معقولة بين عاصمتين نابضتين بالحياة. وينعكس ذلك في الحقيقة في نفاد جميع تذاكر رحلاتنا للأسابيع المقبلة تقريباً. وباعتبارنا شركة الطيران الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نلتزم بمهمتنا الأوسع نطاقاً المتمثلة في تسهيل التنقل في المنطقة من خلال خيارات سفر سهلة تتميز بقيمتها وجودتها العالية. كما نؤكد على التزامنا الراسخ بالمساهمة في منظومة أبوظبي من خلال تعزيز الروابط السياحية والتجارية بين البلدين، علماً أنّ طاقمنا يتطلع إلى الترحيب بالمسافرين على متن الطائرة لقضاء عطلة صيفية يستحقونها لزيارة أحبائهم أو اكتشاف العديد من المعالم الرائعة التي يزخر بها هذا البلد الساحر".
ومن جانبها، قالت معالي لورا الخازن لحود، وزيرة السياحة اللبنانية: "يمثل إطلاق شركة ويز إير أبوظبي لرحلات جوية مباشرة بين أبوظبي وبيروت محطة هامة في جهودنا المشتركة لتنشيط قطاع السياحة في لبنان. فمن خلال هذه الخطوة، نعزز الترابط الإقليمي، وندعم التبادل الثقافي، ونسهّل وصول المسافرين إلى لبنان بما يتماشى مع رؤيتنا لجعلها وجهة أكثر انفتاحاً وجاذبية. كما أن هذه الخطوط الجديدة من شأنها أن تحفز الطلب على السفر وتساهم في خلق فرص العمل وتدفع عجلة النمو الاقتصادي. نرحب بهذه الشراكة الواعدة، ونتطلع إلى استقبال المزيد من الزوار لاكتشاف جمال لبنان، وتاريخه العريق، وكرم ضيافته الذي يُشهد له عالمياً."
وتمثل بيروت قلب لبنان النابض بالحياة، وتتميز بمزيج متنوع من التاريخ العريق والثقافة الغنية والحياة العصرية، حيث المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والأسواق المزدحمة والحياة الليلية الصاخبة وسحر البحر الأبيض المتوسط. كما تمنح المدينة زوارها تجربة لا تُنسى مع مجموعة غنية من الأنشطة وتقاليد الطهو. وتشمل الأماكن التي تحلو زيارتها صخرة الروشة (الحمام)، والمتحف الوطني، ومنطقة وسط المدينة التاريخية. ويمكن لعشاق السفر الاستمتاع برحلات يومية سلسة خارج بيروت، والتوجه إلى القرى اللبنانية الخلابة والجبال التي تخطف الأنفاس والبلدات الساحلية المثالية لالتقاط الصور التذكارية.
وتقدم ويز إير أبوظبي، من موقعها الاستراتيجي في دولة الإمارات، مجموعة واسعة من خيارات السفر منخفضة التكلفة إلى شبكة متنامية من الوجهات في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا الوسطى وخارجها، لتفسح المجال أمام الجميع للسفر أكثر بتكلفة أقل.
*سعر الرحلة باتجاه واحد بما يشمل الرسوم الإدارية. يُسمح للمسافرين اصطحاب حقيبة محمولة واحدة (الحجم الأقصى: 40x30x20 سم). وتخضع جميع الحقائب والأمتعة الأخرى لرسوم إضافية. ويسري السعر على الحجوزات المُقدمة عبر الموقع الإلكتروني wizzair.com وتطبيق الشركة على الهواتف الذكية حصراً. عدد المقاعد محدود. تطبق جميع الشروط والأحكام.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
الإمارات تعزز التجارب التفاعلية للتسوق الذكي
تُعد الإمارات من رواد المنطقة في اعتماد التكنولوجيا الرقمية وابتكار نماذج جديدة للتسوق، حيث تتجه الشركات حالياً نحو استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات العملاء وتقديم تجارب تسوق مخصصة ومتنوعة. مع تزايد الاعتماد على الحلول الرقمية، يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تعزيز استراتيجيات البيع متعدد القنوات، وربط التجربة بين العالمين المادي والرقمي بشكل سلس، بحيث يتمكن المستهلكون من التبديل بين القنوات بسهولة وبنفس مستوى الخدمة. لم يعد بيع السلع يتعلق بالقنوات المعزولة، بل أصبح يركز على إنشاء تجربة تسوق متماسكة وسلسة عبر جميع المنصات، ويضمن هذا النهج أن يتلقى العملاء، سواء كانوا يتسوقون عبر الإنترنت أو في المتجر أو من خلال تطبيق الهاتف المحمول، نفس المستوى العالي من الخدمة والاتساق، ومن جانب آخر يُعد التفاعل الصوتي باللغة العربية من أكبر التحديات التقنية التي تواجه السوق، نتيجة لغياب التمثيل الكافي للهجات المختلفة، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى حلول تتوافق مع متطلبات الخصوصية ووفقًا لتقرير صادر عن شركة «IMARC»، يُتوقع أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي التفاعلي في الإمارات ودول الخليج من 325 مليون دولار في عام 2024 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 23.6%، مدفوعًا بالطلب المتزايد على حلول صوتية مخصصة ومباشرة. وفيما يتعلق باستراتيجيات البيع متعدد القنوات فإن الاستجابة المباشرة للتحولات في سلوك المستهلك، تعد من أهم المحاور الرئيسية في هذا القطاع، الذي ترتفع عبره شعبية المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة، مع تسجيل نجاح قياسي في عام 2024. حيث أشارت شركة «نلسون كيو» للاستشارات التسويقية إلى أن المنتجات ذات العلامات التجارية الخاصة شهدت نجاحًا غير مسبوق، مما يسلط الضوء على شعبيتها المتزايدة بين المستهلكين الذين يبحثون عن خيارات عالية الجودة وبأسعار معقولة. وهو ما يمنح سوق المنتجات والبيع بالتجزئة فرصة كبيرة لتقديم أو توسيع خطوط علاماتهم التجارية الخاصة للاستحواذ على تلك السوق. الأمر الذي يعزز الولاء ويشجع على تكرار الشراء. من المهم أن يفكر صانعو القرار في الاستثمار في البحث والتطوير لتطوير منتجات فريدة من نوعها ذات علامات تجارية خاصة تلبي الاتجاهات الحالية في السوق، مثل المنتجات العضوية، المستدامة، والمحلية. ففي الوقت الذي أصبح الاستثمار في خيارات «النقر والاستلام» (Click & Collect) أكثر أهمية، حيث تتيح هذه الخدمة للعملاء تقديم طلب عبر الإنترنت واستلامه في الوقت والمكان اللذين يناسبانهم، سواء من المتجر أو من خلال الخزائن المخصصة، وهنا تبرز الاختلافات الجوهرية بين مفهوم التسوق داخل المتجر والتسوق عبر الإنترنت، فهي لا تزال غير واضحة تمامًا، مما أدى إلى ظهور نماذج تسوق هجينة تلبي تفضيلات المستهلكين والتي تؤكد أن حوالي 59% من المستهلكين يفضل التسوق عبر الإنترنت، بينما يظل 41% يفضلون الشراء داخل المتجر. وفقاً لتقرير «نلسون كيو» أما بالنسبة لأفضل الطرق التي يمكن من خلالها لقطاع التجزئة التكيف مع هذا الاتجاه، فهي تتمثل في دمج التجربتين بشكل سلس، مما يخلق تجارب تسوق متعددة القنوات حقيقية. يتطلب الأمر تمكين العملاء من التبديل بين القنوات بسهولة، مثل بدء عربة التسوق عبر الإنترنت واستكمال عملية الشراء داخل المتجر أو العكس. وفيما يخص مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع البيع بالتجزئة في الإمارات، فقد أشار ناجي حداد، نائب الرئيس في شركة «ديلفركت» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتخصيص تجربة التسوق من المتوقع أن يتضاعف بشكل كبير خلال عام 2025. ويتوقع أكثر من 80% من المسؤولين التنفيذيين في مجال بيع السلع أن يتم اعتماد أدوات الأتمتة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذه التقنيات في تعزيز الكفاءة وتحسين تجربة العملاء، ويمكن لتجار بيع السلع الذين يطبقون استراتيجيات التخصيص بشكل فعال أن يشهدوا زيادة تتراوح بين 20% و30% في معدلات التحويل، وهو ما يجعل من الذكاء الاصطناعي استثمارًا ضروريًا. وحول تحليلات البيانات والحوكمة وتكامل الأنظمة الدعامة لمستقبل التسوق الذكي قال مايك كابوني، الرئيس التنفيذي لشركة «كليك» التي تتخصص في تكامل البيانات، وتحليلها، والذكاء الاصطناعي: «نعتمد على منصة موحدة تربط بين تحليلات البيانات والحوكمة وتكامل الأنظمة، مما يتيح للمؤسسات اتخاذ قرارات مدروسة وسريعة في بيئات العمل المعقدة والمتغيرة». وتخدم الشركة أكثر من 40,000 عميل حول العالم في قطاعات حيوية مثل الصحة، التمويل، والصناعة. حيث تنتقل الشركات حول العالم من مرحلة التجريب في مجال الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، ما يُسرّع من الطلب على الحلول الموثوقة والقابلة للتطوير. في مجالات تكامل البيانات والحوكمة والتحليلات، في مجال البرمجيات الحيوية لأداء المهام على مستوى الشركات. ومن جانبه أكد علي بهنام، الشريك المؤسس في شركة «تيليوم»: أنه ووفقًا لبحث أجرته الشركة، يكتسب 81% من مستخدمي منصة بيانات العملاء ميزة تنافسية من خلال مبادرات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس الحاجة إلى قاعدة بيانات آنية وموثوقة. تساهم مشاريع الشركة في الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تجهيز البيانات وتحليلها وتصنيفها بشكل فوري، مما يضمن جاهزيتها للاستخدام في نماذج الذكاء الاصطناعي وامتثالها للتشريعات المحلية. وفي الإمارات، استفادت 42% من الشركات من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بزيادة الاعتماد خلال السنوات القادمة. كما يوضح بهنام أن دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرةً في نقاط تفاعل العملاء يتيح تفعيل الرؤى بشكل لحظي، حيث تسمح محركات التفعيل الآني بتقديم توصيات مولدة من الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر منصات التسويق والتجارة والخدمات. ومع تأكيد 84% من مستخدمي «تيليوم» أن منصة بيانات العملاء تُسهّل مشاريع الذكاء الاصطناعي، فإن الشركة تواصل التركيز على تبسيط البيانات وربطها وتفعيلها بشكل فوري، مما يمكّن المؤسسات من تحقيق عائد استثمار أسرع وأكثر موثوقية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء ينشئ «المركز الوطني للملاحة البحرية»
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن في أبوظبي. وقال سموه عبر منصة «إكس»: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. اطلعنا خلاله على نتائج الدولة في التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي.. الإمارات الخامسة عالمياً مع أهم 4 دول في العالم من حيث تنافسية الاقتصاد وكفاءة الحكومة وقوة التشريعات وأفضلية بيئة الأعمال..». وأضاف سموه: «أسسنا مركزاً للتنافسية قبل 16 عاماً.. ووحدنا جهود أهم الجهات في الدولة في هذا الملف.. وانتقلت الدولة بفضل هذه الجهود من المركز 28 عالمياً في 2009.. إلى قائمة أفضل خمس دول عالمية في مجال التنافسية..». الأولى عالمياً في غياب البيروقراطية وتابع سموه: «في نفس التقرير الحالي.. جاءت الدولة الأول عالمياً في غياب البيروقراطية.. والثاني عالمياً في القدرة على التكيف.. والمركز الرابع عالمياً في كفاءة الحكومة إنجاز مستحق نتيجة عمل مستمر.. وقادمنا أعلى وأقوى بإذن الله برؤية أخي محمد بن زايد حفظه الله». تعزيز سلامة وأمن القطاع البحري وأضاف سموه: «واعتمد المجلس اليوم أيضاً قراراً باستحداث «المركز الوطني للملاحة البحرية» ليكون ضمن وزارة الطاقة والبنية التحتية... المركز الجديد سيتولى إدارة وتشغيل النظام الوطني البحري المتكامل للرقابة البحرية لحركة الملاحة البحرية للسفن، والإشراف على إدارة وتشغيل النافذة الوطنية البحرية الموحدة.. وسيسهم في تعزيز سلامة وأمن القطاع البحري وتفعيل وتطوير آليات منع الممارسات الضارة بالإضافة لحماية البيئة البحرية بالدولة، وتطوير القطاع من خلال إجراء البحوث العلمية والدراسات البحرية المهمة».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
مجموعة «يانغو» تتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم لدعم تعلم الذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة «يانغو»، الشركة العالمية المتخصصة في التكنولوجيا، عن شراكة مع مركز راشد لأصحاب الهمم لإطلاق مبادرة شاملة، تهدف إلى تعزيز التعلم، وتسهيل النقل، وتعزيز السلامة الرقمية للطلاب. تأتي هذه المبادرة دعماً لرؤية دولة الإمارات في تعزيز التعليم الشامل والتطور الرقمي، في أعقاب التوجيه الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجعل الذكاء الاصطناعي مادة أساسية في المدارس على مستوى الدولة. ومن المتوقع أن يشكل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في اقتصاد دولة الإمارات، حيث تشير توقعات شركة PwC إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي ستصل إلى 96 مليار دولار بحلول عام 2030. ويُعد تمكين جميع الطلاب من التفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية أمراً جوهرياً لبناء مستقبل شامل وعادل للقوى العاملة. وتسعى هذه الشراكة بين مجموعة «يانغو» ومركز راشد لأصحاب الهمم إلى سد هذه الفجوة، من خلال تقديم أدوات وخدمات مصممة خصيصاً، لتلبية احتياجات الطلاب من أصحاب الهمم. وكجزء من هذا التعاون قدمت مجموعة «يانغو» مجموعة من أجهزة «ياسمينة» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتميز بقدرتها على التفاعل الصوتي باللغتين العربية والإنجليزية، ما يوفر للطلاب وسيلة ميسرة للتفاعل مع التكنولوجيا. وبالإضافة إلى ذلك سيحصل طلاب المركز وأسرهم على خصم بنسبة 20% على 60 رحلة سنوياً باستخدام خدمة يانغو رايد «Yango Ride»، ما يُسهم في تخفيف تكاليف النقل. وتكمل هذه المبادرة خدمة «Yango Play»، وهي منصة الترفيه والبث التابعة للمجموعة، من خلال تقديم اشتراكات سنوية مجانية للمركز وطلابه، تتضمن محتوى عربياً منتقى بعناية، يوازن بين الفائدة التعليمية والملاءمة العمرية، ويهدف إلى توفير بيئة إعلامية آمنة وغنية. وفي هذا السياق قال إسلام عبد الكريم، المدير الإقليمي لمجموعة يانغو في الشرق الأوسط: «مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في مستقبل التعليم والعمل والتواصل، من المهم ألا يبقى الطلاب أصحاب الهمم على الهامش. تهدف هذه الشراكة إلى إزالة الحواجز في مجالات التعلم والتنقل، والوصول إلى التكنولوجيا. لكل طفل الحق في النمو بثقة في عالم رقمي متسارع، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة». ومن جانبها علقت مريم عثمان، مديرة مركز راشد لأصحاب الهمم، قائلة: «نعرب عن عميق شكرنا لمجموعة «يانغو» على دعمها المدروس والاستباقي. تعكس هذه الشراكة إيماناً مشتركاً بأن طلاب أصحاب الهمم يستحقون كل فرصة للتألق في هذا العالم الرقمي المتطور. من خلال توفير التكنولوجيا الميسرة والنقل الآمن والأدوات التعليمية الشاملة لا تفتح «يانغو» الأبواب فحسب، بل تُعزز الثقة لدى طلابنا. معاً نبني مستقبلاً لا يُترك فيه أي طفل في الخلف». وبدءاً من شهر سبتمبر المقبل سيتم توسيع نطاق الشراكة لتشمل حصصاً تعليمية شهرية في مجال الذكاء الاصطناعي، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات طلاب أصحاب الهمم. وستُقدّم هذه الحصص التفاعلية مفاهيم أساسية في الذكاء الاصطناعي بأسلوب يُعزز الثقة، وينمي المهارات الرقمية. كما ستنظم الشركة ورش عمل حول السلامة الرقمية للطلاب والعائلات والمعلمين، تتناول موضوعات مثل الحماية عبر الإنترنت، وفهم تقييمات المحتوى، والممارسات الآمنة للبث الرقمي. وسيعمل مركز راشد أيضاً بالتعاون مع يانغو رايد Yango Ride على تدريب السائقين، لتقديم خدمات مراعية وسهلة الوصول للركاب من أصحاب الهمم، بما يضمن تجربة تنقل آمنة ولائقة.