
ترامب يسعى لفتح سوق التقاعد الأمريكية أمام الاستثمارات البديلة
ووفقًا لثلاثة مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة "فاينانشال تايمز"، من المتوقع أن يوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا، من شأنه فتح خطط التقاعد "401k" أمام استثمارات بديلة بخلاف الأسهم التقليدية والسندات.
وأضافت المصادر أن الأمر التنفيذي سيلزم الهيئات التنظيمية في واشنطن بالتحقيق في العقبات المتبقية اللازمة للسماح بإدراج هذه الاستثمارات البديلة في الصناديق المدارة باحترافية والتي تُستخدم في خطة "401k".
وفي بيان للصحيفة، ذكر البيت الأبيض أن "ترامب ملتزم بإعادة الرخاء للأمريكيين وحماية مستقبلهم الاقتصادي"، مضيفًا أنه "لا ينبغي اعتبار أي قرار رسميًا إلا إذا صدر عن الرئيس نفسه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
قلق أميركي-إسرائيلي من صفقة مصرية صينية قد تغيّر قواعد اللعبة في المنطقة
شهدت العلاقات المصرية الصينية في الآونة الأخيرة تطورًا ملحوظًا على المستويين العسكري والاقتصادي، حيث وقّع الجانبان اتفاقيات شاملة وعززا تعاونهما من خلال إجراء مناورات عسكرية نادرة. ويأتي هذا التقارب في وقت يتصاعد فيه القلق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل من تنامي القدرات العسكرية المصرية، ومن تزايد الحضور الصيني في المنطقة، لا سيّما في ظل تذبذب العلاقات بين القاهرة وواشنطن في المجال العسكري. وفي سابقة من نوعها، حلّقت طائرات مقاتلة مصرية إلى جانب نظيراتها الصينية في أول مناورات جوية مشتركة أُطلق عليها اسم 'نسور الحضارة 2025'. وعلى الأرض، زار رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ القاهرة، حيث وقع اتفاقيات شملت مجالات الاقتصاد والبيئة والصحة، بما يعكس توجهًا نحو شراكة استراتيجية تمتد من الجو إلى الأرض. وأثارت وتيرة التعاون الدفاعي المتسارعة بين مصر والصين بدورها قلقًا متزايدًا في الأوساط الإسرائيلية، إذ حذّرت وسائل إعلام ومراكز بحثية من أن مصر قد تدخل مرحلة متقدمة من التسلّح بالتكنولوجيا الصينية، بما يشمل الدفاع الجوي، والتشويش الإلكتروني، وحتى المقاتلات الشبحية. كما أن تزايد المشتريات العسكرية المصرية من الصين وروسيا، يثير حفيظة تل أبيب وواشنطن، ويهدد مستقبل المساعدات العسكرية الأمريكية التي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويًا، ويمنح الصين موطئ قدم أكبر داخل مصر، بحسب ما أورده مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية الإسرائيلي. مع ذلك، تشدد القاهرة على أن شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لا تزال قائمة، وأن التعاون مع الصين يأتي ضمن سياسة 'تنويع مصادر السلاح' التي تبنّتها منذ عام 2013، لتجنّب الاعتماد الكامل على أي طرف خارجي واحد. وتحتل الصين حاليًا المرتبة العاشرة بين المستثمرين في مصر، بحجم تبادل تجاري بلغ 17 مليار دولار، وخطة طموحة لرفع الاستثمارات إلى 16 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة. وأثارت تقارير عن احتمال حصول مصر على مقاتلة J-35 الشبحية الصينية حالة من القلق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل ما تحمله هذه الخطوة من دلالات استراتيجية عميقة على موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. فعلى مدار عقود، اعتمدت القاهرة بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأميركية، غير أن توجهها مؤخرًا لتنويع مصادر تسليحها، والانفتاح على الصين وموردين آخرين، يعكس تحولًا جذريًا في سياستها الدفاعية ويأتي هذا التحول في وقت تشهد فيه العلاقات بين القاهرة وواشنطن توترًا متصاعدًا بسبب تباين أولوياتهما الإقليمية. فالمقاتلة J-35 الصينية، التي تُعد من الجيل الخامس، تحمل خصائص شبحية متطورة وقدرات هجومية عالية، ما يجعلها قادرة على إحداث فارق حقيقي في موازين القوة الجوية في المنطقة. الأمر الذي يطرح تساؤلات محورية، ما الذي يثير القلق لدى واشنطن وتل أبيب؟ وكيف يعكس هذا التحول التوجهات الجديدة في السياسة الخارجية المصرية؟ ما يُقلق الطرفين هو أن مصر بدأت تشق طريقها نحو استقلالية أكبر في قرارها العسكري، ما يُضعف من مركزية التحالفات التقليدية التي لطالما أرست دعائم الأمن الإقليمي. ولتفسير أبعاد هذه الصفقة المحتملة، لا بد من التوقف عند دوافع القاهرة، وقدرات المقاتلة J-35، والارتدادات الجيوسياسية المترتبة على هذه الخطوة. شهدت العلاقات المصرية الصينية تصاعدًا لافتًا في السنوات الأخيرة، تُوج بتوقيع اتفاقية دفاعية شاملة في بكين عام 2024، تُشكل أساسًا لتعاون موسع في مجالات الأمن والتكنولوجيا. وشكّلت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبكين عام 2014 نقطة تحول محورية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين منذ ذلك الحين، تعززت الشراكة بين الجانبين، خاصة مع انخراط مصر بفاعلية في مبادرة 'الحزام والطريق' الصينية، مما أتاح فرصًا للتكامل الاقتصادي والعسكري. وتنسجم صفقة J-35 المحتملة مع هذه الرؤية، إذ تسعى القاهرة إلى توطين تكنولوجيا الدفاع المتقدم والتقليل من التبعية للموردين الغربيين، في ظل استعداد بكين لمشاركة خبراتها في مجالات مثل الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي. وتنظر الصين إلى مصر باعتبارها بوابة مستقرة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يمنح القاهرة أدوات لتعزيز دورها القيادي في الإقليم. ومن هنا، لا تُعد المقاتلة مجرد صفقة سلاح، بل رسالة سياسية واضحة مفادها أن مصر تمضي نحو قدر أكبر من الاستقلال الاستراتيجي. في واشنطن وتل أبيب، يثير احتمال حصول مصر على J-35 مخاوف حقيقية تتجاوز الطابع العسكري إلى الأبعاد الجيوسياسية. فوفق تقارير أميركية، هناك قلق من أن إدخال تكنولوجيا الشبح الصينية إلى المنطقة قد يقوّض تفوق إسرائيل الجوي، خاصة مع امتلاكها مقاتلات F-35 الأميركية المتقدمة ويكمن الخطر، من وجهة نظر إسرائيل، في أن مقاتلات J-35 قد تُستخدم لتعقيد حساباتها الاستراتيجية، حتى في ظل استمرار اتفاقية السلام مع القاهرة. وتزيد من حدة هذا القلق قدرات المقاتلة الصينية على التخفي والتشويش، فضلًا عن مداها القتالي الكبير. أما في واشنطن، فإن المخاوف تتركز على فقدان النفوذ على أحد أهم حلفائها الإقليميين، خصوصًا وأن مصر لا تزال تتلقى نحو 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأميركية سنويًا. وترى القاهرة أن واشنطن تواصل ترجيح كفة إسرائيل في معادلات المنطقة على حساب الشراكة مع الحلفاء العرب، وهو ما دفعها للبحث عن شركاء جدد، مثل الصين وروسيا. الهيكل الخارجي للطائرة، بما في ذلك مخازن الأسلحة الداخلية وأبواب الحجرات والهوائيات المدمجة، تم تجهيزه بحواف مسننة وطلاء بمواد ماصة لموجات الرادار، سواء بشكل مدمج في البنية الأساسية أو كمادة طلاء سطحية. النماذج الأولى للطائرة كانت تحتوي على فوهات محرك دائرية، لكن تم استبدالها لاحقًا بفوهات مسننة من أجل تقليل البصمتين الرادارية والحرارية. ووفقًا لشركة AVIC الصينية، فإن FC-31 تتمتع بقدرة على التملص من الرادارات العاملة ضمن نطاقي L-band وKu-band، وتُصنف كمنخفضة البصمة أمام العديد من أنظمة الاستشعار متعددة الأطياف. النسخة المطورة J-35، التي تُعد النسخة البحرية من FC-31، ترث التصميم الشبحي مع سطح أملس ومعالجات دقيقة لتقليل الانبعاثات الرادارية. وتُزوَّد الطائرة بعدسة لونيبرغ العاكسة للرادار، وهي أداة تُستخدم عمدًا لإظهار الطائرة على شاشات الرادار أثناء المهام غير القتالية أو التدريبات. وتأتي هذه العدسة بنسختين، الأولى قابلة للسحب في الطراز J-35A، والثانية مثبتة بشكل دائم في النسخة J-35، مما يسمح بتعطيل خصائص التخفي عند الحاجة وإخفائها في سيناريوهات القتال الفعلي، للحفاظ على أقصى درجات الشبحية. على صعيد الحمولة، زُوّدت FC-31 بحجرة داخلية للأسلحة تقع على الخط المركزي للطائرة، بأبعاد مشابهة لتلك الموجودة في مقاتلة J-20 الصينية، وتحتوي على ست نقاط تعليق داخلية. كما يمكن للطائرة أن تحمل ست نقاط تعليق خارجية على الأجنحة. النموذج الأولي منها يستطيع حمل حمولة إجمالية تصل إلى 8,000 كغم، مقسمة إلى 2,000 كغم داخليًا و6,000 كغم خارجيًا. ويبلغ نصف القطر القتالي للطائرة حوالي 1,200 كيلومتر، مع وزن إقلاع أقصى يقدر بـ25,000 كغم، في حين ارتفع هذا الوزن إلى 28,000 كغم في النموذج الثاني الذي شهد تعديلات هيكلية إضافية. في ما يخص التسليح، يمكن للطائرة أن تحمل داخل حجرة الأسلحة ستة صواريخ جو-جو مثل PL-10 وPL-15 وPL-21. كما يمكن تزويدها بقنابل دقيقة صغيرة القطر، أو قنابل خارقة للتحصينات من فئة 500 كغم، أو صواريخ هجوم أرضي أسرع من الصوت، أو صواريخ مضادة للإشعاع وللسفن، حسب طبيعة المهمة. أما خارجيًا، فبإمكان الطائرة حمل تشكيلات متنوعة من الذخائر تشمل صواريخ جو-جو، قنابل ثقيلة أو خفيفة، وصواريخ أرضية، مما يتيح للمشغل مرونة كبيرة في تهيئة التسليح المناسب للمهام المختلفة. وتشير بعض التحليلات إلى احتمال وجود مدفع آلي مدمج فوق فتحة سحب الهواء اليسرى، رغم غياب تأكيد رسمي حول هذه النقطة. الرادار المستخدم في النموذج الأولي لطائرة FC-31 هو KLJ-7A من معهد نانجينغ لأبحاث تكنولوجيا الإلكترونيات (NRIET)، ويُقال إن أداءه يُقارب أداء الرادار الأميركي AN/APG-81 المستخدم على مقاتلات الجيل الخامس F-35. كما تحتوي الطائرة أسفل المقدمة على برج استهداف بصري كهربائي (EOTS)، يُستخدم في تتبع الأهداف وتوجيه الذخائر بدقة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
ترامب يتهم أوباما بـ'الخيانة' ويحيله إلى التحقيق
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، اتهاما بالخيانة إلى الرئيس السابق باراك أوباما، زاعما دون تقديم أدلة أن أوباما قاد محاولة لربطه بروسيا بهدف تقويض حملته الانتخابية عام 2016. وفي المقابل، رفض المتحدث باسم أوباما هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها "سخيفة وتفتقر للجدية وتشكل محاولة لصرف الأنظار". وكثف ترامب هجماته ضد أوباما منذ عودته إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، لكن هذه المرة كانت الأولى التي يوجه فيها اتهامات جنائية بهذا المستوى إلى سلفه الديمقراطي. وأدلى ترامب بتصريحاته من البيت الأبيض، معلنا دعمه لتصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، التي هددت في وقت سابق بإحالة مسؤولين من إدارة أوباما إلى وزارة العدل للتحقيق معهم بشأن تقييم استخباراتي عن التدخل الروسي في انتخابات 2016. وكشف قرار غابارد برفع السرية عن وثائق عن مزاعم بوجود "مؤامرة خيانة" تورط فيها مسؤولون كبار في إدارة أوباما لتقويض فرص ترامب الانتخابية، وهي ادعاءات نفاها الديمقراطيون مؤكدين أنها سياسية ولا أساس لها من الصحة. وقال ترامب في تصريحاته: "إنه مذنب. كانت هذه خيانة"، وذلك رغم امتناعه عن تقديم أي دليل يثبت مزاعمه. كما أضاف: "لقد حاولوا سرقة الانتخابات والتغطية على ذلك، وارتكبوا أشياء لا يمكن تصورها حتى في دول أخرى". وكان تقرير صادر عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية في كانون الثاني/يناير 2017 قد أشار إلى أن روسيا سعت إلى إضعاف حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ودعم ترامب عبر حملات تضليل إلكترونية وتسريبات، دون أن يظهر التقرير أي أدلة تؤكد تغيير النتائج الفعلية للتصويت. كما خلص تحليل مشترك للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عام 2020 إلى أن روسيا استعانت بشخصيات مثل بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى بهدف التأثير على انتخابات 2016 لصالح ترامب. بدوره، شدد باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان له، أن الوثيقة التي أصدرتها جابارد الأسبوع الماضي لا تحتوي على أي معلومات من شأنها التشكيك في الاستنتاج الواسع بأن روسيا سعت للتأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016، لكنها لم تنجح في تغيير أي أصوات.


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
ترامب ينفي رغبته في 'تدمير' شركات ماسك
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أي رغبة في الإضرار بأعمال الملياردير إيلون ماسك، وسط تساؤلات حول ما إذا كان يدعم عمل الوكالات الفيدرالية مع شركات الرئيس التنفيذي لشركة تسلا. وكتب ترامب على موقع 'تروث سوشيال': 'يصرح الجميع بأنني سأُدمّر شركات إيلون ماسك بسحب بعض إن لم يكن كل، الدعم المالي الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية'. وأضاف ترامب: 'هذا غير صحيح، أريد أن يزدهر إيلون وجميع الشركات داخل بلدنا، كما لم يفعلوا من قبل'. وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: 'كلما كان أداء الشركات أفضل كان أداء الولايات المتحدة الأمريكية أجود، وهذا جيد لنا جميعا'. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تسجل أرقاما قياسية كل يوم، مشددا على أنه يريد أن يبقي الأمور على هذا النحو والحفاظ على هذا النجاح. وتأتي تعليقات الرئيس بعد يوم من قول السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إنها لا تعتقد أن ترامب يدعم تعاقد الوكالات الفيدرالية مع شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك. وعندما سئلت عما إذا كان ترامب سيرغب بعد ذلك في أن تقوم الحكومة بإلغاء العقد الذي تم الإعلان عنه مؤخرا مع الشركة، قالت ليفيت 'إنها ستتحدث مع الرئيس حول هذا الأمر'. وفازت شركة 'xAI' بعقد بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار مع وزارة الدفاع الأمريكية، إلى جانب شركات Anthropic وGoogle وOpenAI، الأسبوع الماضي. وهذا الأسبوع، كشفت 'xAI' عن مجموعة من المنتجات لعملاء الحكومة الأمريكية والتي أطلقت عليها اسم Grok for Government. وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، مثل سبيس إكس، قائلا في يونيو: 'إن أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك'. وكان ترامب وماسك في عداوة مريرة منذ خلافهما في نهاية شهر مايو، عندما انتهى دور خبير التكنولوجيا كموظف حكومي خاص وانتقاده علنا مشروع قانون الإنفاق والضرائب الضخم.