logo
غابات بنما.. أشجار تقاوم العواصف الرعدية

غابات بنما.. أشجار تقاوم العواصف الرعدية

الاتحاد٠٣-٠٤-٢٠٢٥

معهد «كاري لدراسات النظام الإيكولوجي» يدرس تأثير البرق على شجرة «ديبتيركس أوليفيرا» في الغابات المطيرة في بنما. ويرى إيفان غورا، عالِم البيئة المتخصص في الغابات بالمعهد، الواقع في «ميلبروك» بولاية نيويورك الأميركية: «أن ضربات البرق في أقصى درجاتها، تبدو وكأنها قنبلة»، وعشرات من الأشجار تتضرر جراء الومضات الكهربائية، لكن المفارقة تكمن في دراسة جديدة أجراها إيفان غورا، ونُشرت الأسبوع الماضي في مجلة New Phytologist، كشفت أن هناك نوعاً من أكبر الأشجار في الغابات المطيرة لا ينجو فقط من ضربات البرق، بل يزدهر.
منطقة بارو كولورادو في بنما غنية بتنوعها البيولوجي، ما يجعلها أفضل ساحة لإجراء البحوث على الغابات الاستوائية المطيرة، ومن بين هذه البحوث دراسة ما إذا كانت بعض الأشجار محصنة ضد البرق. وحسب تقرير نيويورك تايمز بدأ إيفان غورا دراسة ما إذا كانت أشجار الغابة تستفيد من ضربات البرق. الدراسة استنتجت أن أشجار «ديبتيركس أوليفيرا» تنجو من البرق بينما تموت 64% من الأشجار الأخرى.
بينما كانت الدراسة في بنما فقط، لوحظت أنماط مماثلة في الغابات الاستوائية الأخرى. ويشير أدريان إسكوفيل مويلبرت، عالم البيئة والغابات بجامعة برمنغهام في إنجلترا: «إنه أمر شائع وواضح تماماً عندما يحدث». وفي ظل العواصف الرعدية في المناطق الاستوائية، والتي تزداد وتيرتها جراء التغير المناخي، بدا واضحاً أن هناك بعض الأشجار قادرة دون غيرها على مواجهة هذه العواصف بشكل أفضل. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى
دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى

الاتحاد

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

دراسة: الجينات تؤثر على الاستمتاع بالموسيقى

فرانكفورت (د ب أ) لماذا يستمتع بعض الناس بالموسيقى أكثر من غيرهم؟، هنا اكتشف علماء في معهد «ماكس بلانك» لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية، ومعهد «ماكس بلانك» للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية، أن الأمر يرجع جزئياً لأسباب وراثية، ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد «كارولينسكا» في السويد تصميماً بحثياً يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم، وقد نُشرت النتائج في دورية «نيتشر كوميونيكيشنز». وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد «ماكس بلانك» في فرانكفورت، إن النتائج ترسم «صورة معقدة»، وأضافت «تظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصراً على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام، بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية»، وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.

الحرارة الأرضية.. طاقة إيداهو المتجددة
الحرارة الأرضية.. طاقة إيداهو المتجددة

الاتحاد

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الحرارة الأرضية.. طاقة إيداهو المتجددة

مركز للتحكم في مضخات لإنتاج الطاقة الحرارية الأرضية في بلدة لومان الريفية الصغيرة الواقعة ضمن مدينة بويسي بولاية أيداهو الأميركية. الطاقة الناتجة من المركز تغذي 500 مبنى في الولاية من خلال طاقة نظيفة ومتجددة من أعماق الأرض. ما يميز إيداهو أنه ولاية غنية بمئات من الينابيع الساخنة، التي يمكن استثمارها في إنشاء أكبر نظام للطاقة الحرارية الأرضية في الولايات المتحدة، وإيداهو هي الولاية الأميركية الوحيدة التي تستخدم الحرارة الأرضية كمصدر للطاقة، وتستفيد بالفعل منها في إذابة الثلوج التي تغطي الشوارع في فصل الشتاء. ويشير تقرير«نيويورك تايمز» إلى أن التسخين الحراري الأرضي المتجدد والموثوق به والخالي نسبياً من التلوث يسمح بتسخين المياه إلى حوالي 77 درجة مئوية. يتم سحب المياه من الآبار في سفوح التلال القريبة وضخها في شبكة مغلقة من أنابيب تصل إلى المباني بعد مرورها بطبقة المياه الجوفية لتسخينها مرة أخرى. في كل مبنى، يتم نقل الحرارة الأرضية إلى الماء في أنابيب مجاورة منفصلة، والتي توزع الحرارة في جميع أنحاء المبنى. وفي مدينة بويسي عاصمة ولاية إيداهو الأميركية نما عدد المباني التي تتم تدفئتها بالحرارة الأرضية خلال الأربعين عاماً الماضية بأكثر من ستة أضعاف. التمتع بهواء نظيف يعتبر من بين المكاسب الناجمة عن التوسع في استخدام هذا النوع من الطاقة. ففي عام 2024، وحسب مسؤولي المدينة، أدى استخدام الحرارة الأرضية إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 6500 طن متري سنوياً، أي ما يعادل انبعاثات 1500 سيارة على الطريق كل عام. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)

غابات بنما.. أشجار تقاوم العواصف الرعدية
غابات بنما.. أشجار تقاوم العواصف الرعدية

الاتحاد

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

غابات بنما.. أشجار تقاوم العواصف الرعدية

معهد «كاري لدراسات النظام الإيكولوجي» يدرس تأثير البرق على شجرة «ديبتيركس أوليفيرا» في الغابات المطيرة في بنما. ويرى إيفان غورا، عالِم البيئة المتخصص في الغابات بالمعهد، الواقع في «ميلبروك» بولاية نيويورك الأميركية: «أن ضربات البرق في أقصى درجاتها، تبدو وكأنها قنبلة»، وعشرات من الأشجار تتضرر جراء الومضات الكهربائية، لكن المفارقة تكمن في دراسة جديدة أجراها إيفان غورا، ونُشرت الأسبوع الماضي في مجلة New Phytologist، كشفت أن هناك نوعاً من أكبر الأشجار في الغابات المطيرة لا ينجو فقط من ضربات البرق، بل يزدهر. منطقة بارو كولورادو في بنما غنية بتنوعها البيولوجي، ما يجعلها أفضل ساحة لإجراء البحوث على الغابات الاستوائية المطيرة، ومن بين هذه البحوث دراسة ما إذا كانت بعض الأشجار محصنة ضد البرق. وحسب تقرير نيويورك تايمز بدأ إيفان غورا دراسة ما إذا كانت أشجار الغابة تستفيد من ضربات البرق. الدراسة استنتجت أن أشجار «ديبتيركس أوليفيرا» تنجو من البرق بينما تموت 64% من الأشجار الأخرى. بينما كانت الدراسة في بنما فقط، لوحظت أنماط مماثلة في الغابات الاستوائية الأخرى. ويشير أدريان إسكوفيل مويلبرت، عالم البيئة والغابات بجامعة برمنغهام في إنجلترا: «إنه أمر شائع وواضح تماماً عندما يحدث». وفي ظل العواصف الرعدية في المناطق الاستوائية، والتي تزداد وتيرتها جراء التغير المناخي، بدا واضحاً أن هناك بعض الأشجار قادرة دون غيرها على مواجهة هذه العواصف بشكل أفضل. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store