
عراقجي: ينبغي تصنيف العقوبات الغربية كجريمة ضد الإنسانية
وفي منشور على منصة 'إكس' انتقد عراقجي مزاعم الدول الغربية بأن العقوبات 'بديل غير دموي' للحرب، مستشهدا بدراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية المرموقة The Lancet تظهر أن العقوبات الأحادية وخاصة تلك التي تفرضها الولايات المتحدة، يمكن أن تكون مميتة بقدر الحروب.
وأضاف أنه 'منذ سبعينيات القرن الماضي، يفقد أكثر من 500 ألف شخص حياتهم سنويًا بسبب العقوبات، وكان الضحايا الرئيسيون في الغالب من الأطفال وكبار السن'.
وتابع: 'لقد حان الوقت للاعتراف بهذه العقوبات اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، كجريمة ضد الإنسانية'، داعيا الدول الخاضعة للعقوبات 'للرد على هذا الظلم المنظم بجهد منسق وبشكل موحد وجماعي'.
والعام الماضي طالب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، علي شمخاني الولايات المتحدة بدفع تعويض لبلاده 1 تريليون دولار عن العقوبات المفروضة عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
الكوليرا تتفشى بالسودان.. والأمم المتحدة تعرب عن قلقها
أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء استمرار الانتشار السريع للكوليرا في أنحاء مختلفة من السودان وخاصة في إقليم (دارفور) مشيرة إلى تسجيل 40 حالة وفاة مرتبطة بالداء الأسبوع الماضي. وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي أمس بأن شركاء المنظومة قدموا العلاج لأكثر من 2300 مريض في مرافق تديرها وزارة الصحة بمدينة طويلة، حيث تستضيف مئات الآلاف من الأشخاص الفارين من أعمال العنف في (الفاشر) ومحيطها. ولفت دوجاريك إلى أن منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، كان قد خصص الشهر الماضي خمسة ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، لدعم جهود الاستجابة للكوليرا في السودان، منبهاً إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الموارد من دون تأخير. وأضاف أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار لدعم عملياتهم في مجال مكافحة الكوليرا حتى نهاية عام 2025. وتطرق المتحدث الأممي إلى القتال الدائر وانعدام الأمن والعقبات البيروقراطية التي لا تزال تعيق الوصول الإنساني إلى المناطق المتضررة من المجاعة، وغيرها من المواقع ذات الحاجة الماسة في مدينة (الفاشر) شمالي (دارفور). وأوضح أن الوصول الإنساني مقيد في منطقة كردفان، حيث يستمر القتال على طول طرق الإمداد الرئيسية مبينا أن إغلاق هذه الطرق أدى إلى تعطيل إيصال السلع الحيوية بشدة وتدهور الأوضاع الاقتصادية ونزوح السكان وتفاقم الوضع الإنساني. وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على وجوب امتثال جميع الأطراف المشاركة في الصراع إلى التزاماتها، بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق وحماية المدنيين من الأذى.


كويت نيوز
منذ 3 أيام
- كويت نيوز
عراقجي: ينبغي تصنيف العقوبات الغربية كجريمة ضد الإنسانية
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى اعتبار العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على دول أخرى، كجريمة ضد الإنسانية. وفي منشور على منصة 'إكس' انتقد عراقجي مزاعم الدول الغربية بأن العقوبات 'بديل غير دموي' للحرب، مستشهدا بدراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية المرموقة The Lancet تظهر أن العقوبات الأحادية وخاصة تلك التي تفرضها الولايات المتحدة، يمكن أن تكون مميتة بقدر الحروب. وأضاف أنه 'منذ سبعينيات القرن الماضي، يفقد أكثر من 500 ألف شخص حياتهم سنويًا بسبب العقوبات، وكان الضحايا الرئيسيون في الغالب من الأطفال وكبار السن'. وتابع: 'لقد حان الوقت للاعتراف بهذه العقوبات اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، كجريمة ضد الإنسانية'، داعيا الدول الخاضعة للعقوبات 'للرد على هذا الظلم المنظم بجهد منسق وبشكل موحد وجماعي'. والعام الماضي طالب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، علي شمخاني الولايات المتحدة بدفع تعويض لبلاده 1 تريليون دولار عن العقوبات المفروضة عليها.


الرأي
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- الرأي
أكثر من ألف وفاة بإسبانيا في يوليو بسبب الحر
سجلت إسبانيا أكثر من ألف وفاة خلال يوليو بسبب موجة الحر، بزيادة أكثر من 50 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقاً لبيانات حكومية. وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية عبر حسابها على منصة «إكس» أن عدد الوفيات البالغ 1060 حالة يمثل زيادة بنسبة 57 في المئة عن العام الماضي، استناداً إلى تقديرات نظام «مومو» لرصد الوفيات. ويجمع هذا النظام الذي يديره معهد كارلوس الثالث أعداد الوفيات يومياً في إسبانيا ويحتسب الفارق بين الوفيات الفعلية والمتوقعة بناء على السجلات التاريخية. ثم يأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية التي قد تفسر هذا الفارق، ومن بينها درجات الحرارة التي ترصدها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (Aemet). ولا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة والظروف المناخية، لكن الأرقام تُعد أفضل تقدير لعدد الوفيات التي كان لموجة الحر دور حاسم فيها. وفي يوليو 2024، بلغ عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى الحرارة الشديدة 674 شخصاً وفقاً لهذه المعايير، وارتفع هذا العدد إلى 1271 في الشهر التالي. وقالت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا في مقابلة مع الإذاعة الوطنية (RNE) الثلاثاء إن «الوزارة تقوم بحملة توعية حول موجات الحر الشديدة وأهمية اتخاذ الاحتياطات (...) لأننا نعتبرها من عوامل الخطر التي تؤثر بشكل كبير على معدل الوفيات في هذا السياق». وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن نظام «مومو» يقدر عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى موجات الحر والحر الشديد بين 16 مايو و13 يوليو بنحو 1180 حالة، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 والتي سجلت فيها 70 حالة وفاة فقط. (أ ف ب)