logo
‌‏ماكرون فى اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف

‌‏ماكرون فى اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادى تكرار مشاهد العنف

اليوم السابع٢٦-٠٧-٢٠٢٥
قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، مساء السبت، إنه أجرى محادثة مع الرئيس السورى المؤقت أحمد الشرع.
وذكر الرئيس الفرنسى فى تدوينة على منصة "إكس" باللغة العربية، أن أعمال العنف الأخيرة فى سوريا تذكّر بالهشاشة الشديدة التى تمر بها المرحلة الانتقالية، مشددا على ضرورة حماية السكان المدنيين.
وأضاف أنه من الملح تفادى تكرار مشاهد العنف ومن الضرورى محاسبة المسؤولين عنها، وأفاد بأنه من المنتظر أن تباشر ملاحقات قانونية استنادا إلى التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة.
وأوضح ماكرون أن وقف إطلاق النار فى السويداء يشكل إشارة إيجابية، ويتعين الآن أن يفتح حوار هادئ السبيل لتحقيق هدف توحيد سوريا بما يضمن حقوق جميع مواطنيها.
وصرح الرئيس الفرنسى بأنه تحدث مع الرئيس السورى حول ضرورة التوصل إلى حل سياسى بالتعاون مع الفاعلين المحليين، فى إطار وطنى يضمن الحكم الرشيد والأمن.
وفى السياق، بين أنه من الأساسى أن تتقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية بحسن نية، وقد سمحت المحادثات الثلاثية يوم الجمعة بتحديد الخطوات المقبلة.
وأكد الرئيس الفرنسى أنه جدد للرئيس الشرع تأكيد التزام باريس بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كما تناولا وفق البيان، الاتصالات مع إسرائيل وأكدا معا دعم التعاون فى سبيل استقرار الحدود السورية اللبنانية، حيث أشار ماكرون إلى أن فرنسا مستعدة لمواكبة هذه الجهود.
وفى ختام بيانه، قال ماكرون أنه أشادت بالتزام الشرع فى مكافحة الإرهاب، وأكدت على ضرورة التعاون المشترك فى هذا المجال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال عدة مناطق فى غزة
استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال عدة مناطق فى غزة

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

استشهاد 21 فلسطينيا وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال عدة مناطق فى غزة

استشهد 21 فلسطينيا وأصيب آخرون بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلى فى عدة مناطق فى قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الخميس. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلتان في قصف الاحتلال لشقة سكنية في برج الصالحي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين آخرين، بالإضافة إلى عدد من الإصابات في غارة للاحتلال استهدفت شقة سكنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة زقوت بمحيط مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، استشهد مواطن وزوجته جراء قصف الاحتلال منزلهم في المعسكر الغربي غرب المدينة، كما استشهدت طفلة وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة في محيط صالة دريم غرب المدينة، إضافة إلى استشهاد فلسطينيتين إثر قصف مسيرة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس، مضيفة أنه في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات شرق المدينة، جراء استهدافهم من قبل جيش الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية. وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61,158 شهيدا و151,442 مصابا، بينهم 1,655، والإصابات إلى 11,800 من منتظري المساعدات، و193 شهيدا، من بينهم 96 طفلا نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

ترامب: دول عربية ستساعدنا في إطعام السكان في غزة
ترامب: دول عربية ستساعدنا في إطعام السكان في غزة

اليوم السابع

timeمنذ 10 ساعات

  • اليوم السابع

ترامب: دول عربية ستساعدنا في إطعام السكان في غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن سكان غزة لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء، ونعمل على إطعام السكان في قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها. وأضاف ترامب: "دول عربية ستساعدنا في إطعام السكان في غزة"، مردفا: "لا يمكنني قول شيء بشأن احتلال غزة والأمر يعود لإسرائيل". وواصل ترامب: "سنتخذ القرار بشأن روسيا عقب الاجتماع المقرر غدا في موسكو بحضور ويتكوف".

فاروق المقرحى: عصابة تسعى لإسقاط الدولة ونشر الفوضى
فاروق المقرحى: عصابة تسعى لإسقاط الدولة ونشر الفوضى

مصرس

timeمنذ 13 ساعات

  • مصرس

فاروق المقرحى: عصابة تسعى لإسقاط الدولة ونشر الفوضى

منذ نشأتها عام 1928، شكّلت جماعة الإخوان المسلمين تهديدًا دائمًا لمفهوم الدولة الوطنية، عبر خطاب مزدوج يمزج بين الدعوة والسلاح، وبين الشعار الدينى والمطامع السياسية، وبمرور الوقت، تطورت أدوات الجماعة، لكنها احتفظت بنفس العقيدة: العنف حين يفشل التسلل، والتكفير حين تسقط المصلحة، والتعاون مع الأعداء حين تُغلق الأبواب، وبعد سقوط حكمها فى 2013، عادت الجماعة للعمل السري، وأعادت إنتاج تنظيمات مسلحة ك «حسم» و«لواء الثورة»، مدعومة بمنصات إعلامية خارجية تبث الشائعات وتستهدف مؤسسات الدولة. خبراء شئون الحركات المتطرفة والأمن القومي، أكدوا أن الجماعة لا تزال تمثل خطرًا حقيقيًا، سواء عبر العناصر الهاربة فى الخارج أو الخلايا النائمة بالداخل، مشددين على أن المواجهة معها يجب أن تكون شاملة: أمنية، وفكرية، وإعلامية، وذات طابع استباقي.فى البداية قال منير أديب، الباحث المتخصص فى شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان تعتمد منذ نشأتها على الكذب والتدليس والمراوغة، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب لم يكن طارئًا، بل استخدمه مؤسس الجماعة حسن البنا منذ اللحظة الأولى لتأسيس التنظيم فى عام 1928.وأوضح أديب أن حسن البنا أسّس الجماعة باعتبارها تنظيمًا دعويًا، إلا أنه وبعد عشر سنوات فقط، وتحديدًا فى المؤتمر الخامس للجماعة عام 1938، فاجأ الجميع بقراره دخول المعترك السياسى واستخدام العنف، وهو ما اعتبره أديب «تدليسًا وخداعًا للأعضاء». وأضاف: «البنا قال وقتها عبارته الشهيرة: سنستخدم القوة حين لا يجدى غيرها، ثم أعلن فى 1939 تأسيس ما عُرف بالنظام الخاص، الجناح العسكرى للجماعة، وهذا يُعد كذبًا بيّنًا ومراوغة متعمدة».وأشار أديب إلى أن هذا النمط من الازدواجية فى الخطاب استمر مع الجماعة حتى بعد ثورة يناير 2011، حيث خرجت قياداتها بتصريحات تؤكد أنهم لن يترشحوا إلا على ثلث مقاعد البرلمان، ثم خالفوا ذلك ونافسوا على جميع المقاعد كما تعهدوا بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، لكنهم خالفوا هذا الوعد أيضًا. وقال: «هذا فى السياسة يُسمى كذبًا واضحًا، وقد كان أحد الأسباب التى دفعت الشعب للخروج فى 30 يونيو 2013».وتابع الباحث المتخصص فى شئون الجماعات المتطرفة: «حتى فى العمليات الإرهابية، ثبت أن حسن البنا كان يوجه الجناح العسكرى لتنفيذ الاغتيالات ثم يتبرأ من منفذيها ففى قضية مقتل القاضى الخازندار مثلاً، قال أعضاء النظام الخاص إن البنا هو من أمرهم بالعملية، بل استخدم عبارة (ربنا يخلصنا منه)، ثم خرج بعدها ببيان يتنصل فيه من العملية ويقول: ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين».ومن جانبه، أكد صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان، لم تعد تعتمد فقط على التفجيرات واستهداف الأبرياء بشكل مباشر، بل لجأت إلى ما أسماه ب«الإرهاب الناعم»، وهو الأخطر لأنه يزرع الفتنة فى العقول ويهدم المجتمعات من الداخل من خلال التضليل وتزييف الوعي.وأوضح القاسمى أن هذه الجماعات بنت إمبراطورية إعلامية ضخمة تقوم على الكذب المنظم وصناعة الكراهية، مستشهدًا بقنوات مثل «الشرق» و«مكملين» التى لا تنقل أخبارًا حقيقية، بل تروّج لروايات كاذبة وتضخم الأزمات، فضلًا عن استخدام جيوش إلكترونية من حسابات وهمية لنشر الشائعات وفبركة الأدلة وتشويه الحقائق.وأشار القاسمى إلى أن أخطر أساليب هذه التنظيمات هو استغلال الدين كأداة سياسية، موضحًا أنهم يرتدون ثوب التدين للمتاجرة بالدين وتقديم أنفسهم كأوصياء عليه، ويستخدمون خطاب المظلومية لإقناع أتباعهم بأنهم ضحايا مؤامرة، فى حين أنهم يوظفون هذا الخطاب لتبرير أعمال العنف وتجنيد الشباب عبر استغلال عاطفتهم الدينية.قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية ليس جديدًا، فهذه العصابة لها تاريخ طويل من العمالة والتآمر على الوطن، منذ نشأتها على يد حسن البنا، الذى أشارت روايات إلى أن أصوله يهودية، وفقًا لما ذكره الكاتب الكبير عباس محمود العقاد فى الأربعينيات.وأضاف المقرحى أن الإخوان لم يتغيروا، فهم لا يعترفون بالدولة الوطنية، ويتلقون تمويلات من أجهزة استخبارات أجنبية، ويتواجدون فى الخارج تحت حماية دول معروفة بتبنيها لمشروع الإخوان.وتابع: «العناصر الموجودة بالخارج أكثر فجورًا وسفاهة فى خطابها، يهاجمون الدولة من منابر تمولها جهات معادية، وينسقون مع قوى خارجية لإسقاط مؤسسات الدولة، بينما عناصر الداخل تمثل خطرًا لا يقل، فهم يتحركون فى الخفاء، ويستغلون أى مساحة لزرع الفوضى، وسط تقاعس فى مواجهتهم بالحسم المطلوب».وأكد اللواء المقرحى أن المواجهة فى الستينيات كانت حاسمة، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على حملة أمنية خلال حكم الرئيس جمال عبد الناصر، تم فيها القبض على 18 ألف إخوانى فى ليلة واحدة، وتم ترحيلهم إلى معتقل الواحات، دون أن يستطيع أحدهم الهروب رغم غياب أى أسوار حقيقية، فقط كان هناك «خط أبيض من الجير» حول المعسكر اعتُبر سورًا، لكن لم يجرؤ أحد على تجاوزه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store