
روسيا تحذر مما يحاك لليمن (اعلان)
اصدرت روسيا، تحذيرا رسميا مما يحاك لليمن من تصعيد وتفاقم على المستويين السياسي والامني والاقتصادي، تتجاوز تبعاته اليمن الى المنطقة برمتها، على خلفية تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023م.
جاء هذا في كلمة النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته المخصصة لمناقشة تطورات الوضع في اليمن واحاطة جديدة قدمها لمجلس الامن، الخميس (9 يوليو) المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غرونبيرغ.
وقال المسؤول الروسي، بوليناسكي مخاطبا مجلس الامن: "إن اليمن يواجه حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي". وتحدث عن "تدهور الوضع الإنساني في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وارتفاع التضخم، وحاجة 20 مليون يمني للمساعدات الاغاثية".
منتقدا في المقابل، "غياب التقدم في المسار السياسي باليمن"، وقال: إن "استمرار الجمود السياسي "ينذر بتصعيد كبير يهدد استقرار المنطقة بأكملها". مطالبا بـ "استئناف عملية تفاوضية مباشرة مستدامة تستند إلى خارطة طريق، وتُترجم إلى اتفاقات ملزمة بين أطراف النزاع".
وشدد بوليانسكي على "أهمية استمرار وجود الأمم المتحدة في اليمن". وأشاد بـ "دور بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في خفض التصعيد والحفاظ على طابع الموانئ المدني". وقال: إن "تمديد ولاية البعثة إجراء ضروري للحيلولة دون تدهور إضافي".
لكنه أكد "قلق موسكو من تجدد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد فترة من الهدوء". وقال: إن "روسيا لا تؤيد هجمات انصارالله (الحوثيين) على اسرائيل وسفنها، لكنها تعتبر الردود الإسرائيلية غير متناسبة، شملت موانئ مدنية وبنى تحتية حيوية".
مجددا موقف روسيا، الذي يربط تصعيد الحوثيين بالعملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة, وقال: إن "الضحايا المدنيين في غزة كان لهم دور محوري في اتساع رقعة النزاع بالمنطقة، بما يشمل اليمن". داعيا الى "وقف فوري لاطلاق النار في غزة".
بدوره، جدد المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبيرغ، تأكيد تأثر جهود السلام بالتطورات والتصعيد في المنطقة والحرب في غزة. وقال: إن "الحل العسكري وهم خطير، والتفاوض يظل الخيار الأفضل، داعياً جميع الاطراف إلى "وقف أي خطوات أحادية قد تضر بجميع اليمنيين".
وأكد "الأزمة الاقتصادية تفاقمت بشكل خطير، مع تآكل قيمة العملة وزيادة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة". وقال: إن "المجال الاقتصادي لا يزال يمثل فرصة للتعاون العملي"، وأفاد بأنه بحث في عدن "سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز".
مشيداً بـ "فتح طريق الضالع" بوصفة "يجسد ما هو ممكن تحقيقه". وفي حين دعا إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لصرف الرواتب وتحسين الخدمات ودعم الاقتصاد الوطني"؛ شدد على "أهمية تهدئة الجبهات، وتمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف اليمنية، ودعم الضمانات الأمنية الإقليمية".
شاهد .. المبعوث الاممي يؤكد امكانية الانفراج
وليل الاربعاء (9 يوليو)، اعلنت جماعة الحوثي تبنيها استهداف واغراق سفينة الشحن "إترنتي سي" (ETERNITY C)" بمبرر أنها "ترتبط بالكيان الاسرائيلي وكانت متجهة الى موانئه، ورفضت الاستجابة لنداءات التحذيرات". وبثت مشاهد فيديو لتحذيرها ثم قصفها بزورق مُسيَّر و6 صواريخ، بعد انتشال قوات الجماعة طاقمها.
تفاصيل:
الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو)
سبق هذا بساعات، هجوم مماثل نفذته الجماعة على سفينة الشحن "ماجيك سيز"، قالت إنها "خرقت حظر الملاحة لموانئ الكيان الاسرائيلي"، وبثت الثلاثاء (8 يوليو)، فيديو لنداءات تحذيرها ثم قصفها بصاروخ ادى لاحتراقها وتسرب المياه اليها، واقتحامها والسماح لطاقمها بمغادرتها، قبل اغراقها بالكامل في قعر البحر الاحمر.
تفاصيل:
قصف سفينة عملاقة قبالة اليمن (فيديو)
والاحد (6 يوليو) استهدفت جماعة الحوثي، سفينة شحن عملاقة اخرى "كانت متجهة الى الكيان الاسرائيلي" بهجوم واسع اشعل النيران فيها وأغرقها بقعر البحر الاحمر، لتلحق بسفينة "سونيون" المستهدفة في اغسطس 2024م، ضمن اعلان الجماعة "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي للكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثيون يغرقون سفينة عملاقة جديدة! (فيديو)
من جانبه، سارع الكيان الاسرائيلي، إلى الرد على استهداف جماعة الحوثي السفينة، وشن في الساعات الاولى من صباح الاثنين (7 يوليو) موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب جيش الاحتلال.
تفاصيل:
"اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع)
تفاصيل:
اول اعلان حوثي عن قصف الحديدة (محصلة)
وردت جماعة الحوثي بتنفيذ هجوم هو الاوسع حتى الان على الكيان الاسرائيلي، بأحد عشر صاروخا باليستيا و"فرط صوتيا" وطائرات مسيرة "مفخخة"، استهدفت مواقع واهداف حيوية في الكيان الاسرائيلي بينها مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) وميناء اسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء ام الرشراش (أيلات).
تفاصيل:
الحوثيون ينفذون هجوما واسعا (فيديو)
تزامن الاعلان عن استهداف السفينة، مع
اعلان
زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين (عاشوراء)، أن "ثباتنا في نصرة فلسطين ومقاومتها، خيار لا رجعة عنه" وأن "الامريكي والصهيوني هما العدو المشترك للامة الاسلامية، والواجب الاتحاد ضد مخططاته التدميرية للمنطقة".
وسبق الغارات "الاسرائيلية" الجديدة على اليمن، اصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت (5 يونيو) بيانا نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، أعلن عن تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل الانذارات"، زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".
تفاصيل:
اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن
جاء الهجوم الحوثي، بعد رد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (3 يوليو) على تهديدات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس؛ بشن حرب على الجماعة في اليمن، لانهاء تهديداتها المتواصلة للكيان وملاحته البحرية. جدد فيه تحديه للكيان الاسرائيلي وداعميه.
تفاصيل:
اعلان حوثي مفاجئ برسالة لنتنياهو (فيديو)
ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن!
بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"!
كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين.
تفاصيل:
تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين
واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره".
تفاصيل:
استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل"
تفاصيل:
هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير!
تفاصيل:
بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو)
تفاصيل:
انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو)
يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو).
تفاصيل:
"اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)
وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو).
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !
في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو.
تفاصيل:
"اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة !
نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم.
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل".
وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو)
كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان".
شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية)
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
المونيتور: تصاعد الهجمات الحوثية يعصف بهدنة البحر الأحمر ويهدد الاستقرار الإقليمي
كشفت تقارير تحليلية أن الهجمات الأخيرة التي شنّها الحوثيون ضد سفن تجارية في البحر الأحمر قد تمثل نهاية فعلية لفترة الهدوء المؤقتة التي سادت منذ إعلان هدنة غير رسمية في مايو الماضي، ما ينذر بتصعيد جديد يهدد أمن الملاحة الإقليمية والدور الأمريكي في المنطقة. ووفقاً لتحليل نشره موقع "المونيتور" بعنوان "هل انتهت هدنة البحر الأحمر؟ ماذا تعني هجمات الحوثيين للولايات المتحدة واستقرار المنطقة؟"، فإن الهجوم على سفينتي الشحن "ماجيك سيز" وإترنيتي سي"، في مطلع يوليو الجاري، يعيد التوتر إلى ممر استراتيجي بالغ الحساسية، بعد أسابيع من خفض التصعيد النسبي الذي أعقب وساطة عُمانية بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأوضح الموقع أن اتفاق وقف الهجمات الحوثية الذي أُعلن عنه في السادس من مايو 2025 لم يكن شاملاً، بل اقتصر على السفن الأمريكية، في حين احتفظ الحوثيون بحق استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. وهو ما دفع محللين إلى التشكيك في جدوى هذه الهدنة المؤقتة، بالنظر إلى استمرار الهجمات على أهداف يعتبرها الحوثيون "مرتبطة بالعدو الصهيوني". وأكد الموقع أن هذه التطورات تعكس في جانب منها استمرار النفوذ الإيراني في توجيه تحركات الحوثيين، بما يتوافق مع الحسابات الاستراتيجية لطهران. ورغم ما يظهر من استقلالية تكتيكية للحوثيين، فإن خطوط الاتصال والتنسيق مع إيران لا تزال فعالة، خصوصًا في ما يتعلق بتوقيت الهجمات وسقف التصعيد. ويشير تحليل المونيتور إلى أن تجدد الهجمات يقوّض جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتواء التهديدات في البحر الأحمر، خصوصًا بعد إعلان وقف الضربات الجوية ضد الحوثيين في إطار ما عُرف بـ"اتفاق تخفيف التصعيد". ويؤدي ذلك، بحسب مراقبين، إلى تآكل الردع البحري الأمريكي في المنطقة، وخلق فجوة أمنية قد تستغلها أطراف أخرى. وأشار التحليل إلى أنه في ظل هشاشة الوضع الحالي، تتصاعد الدعوات نحو تبني نهج متعدد الأطراف يشمل القوى الإقليمية والدولية، للتصدي لمخاطر استهداف الممرات البحرية، وضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب. وتشير أصوات دبلوماسية إلى ضرورة تجاوز الحلول العسكرية نحو معالجة سياسية مستدامة للنزاع اليمني كمدخل لتعزيز الأمن البحري. ومنذ أواخر عام 2023، صعّد الحوثيون من استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، بدعوى دعمهم للقضية الفلسطينية في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وأدى هذا التصعيد إلى إطلاق تحالفات بحرية بقيادة الولايات المتحدة، أبرزها "عملية حارس الازدهار"، دون أن تحقق ردعًا كاملاً للهجمات.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
11 بحّارًا فلبينيًا نجوا من هجوم الحوثيين على سفينة في البحر الأحمر يعودون إلى موطنهم
أعلنت وزارة شؤون العمال المهاجرين الفلبينية، أن 11 بحارًا فلبينيًا من طاقم السفينة "ماجيك سيز"، التي تعرضت مؤخرًا لهجوم من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر، عاودا إلى الفلبين مساء اليوم السبت. وقال وكيل وزارة شؤون العمال المهاجرين، برنارد أولاليا، خلال منتدى صحفي عقد في مدينة كويزون السبت، إن البحّارة وصلوا إلى مطار نينوي أكوينو الدولي عند الساعة 11 مساءً. وأضاف أولاليا: "هؤلاء هم المتبقون من إجمالي 17 بحارًا تم إنقاذهم من السفينة ماجيك سيز، وهي أول سفينة تعرضت للهجوم وتمكنا من إنقاذ جميع أفراد طاقمها بأمان". وكان ستة من البحارة قد عادوا إلى البلاد يوم الجمعة، ليكتمل بذلك عدد العائدين إلى 17 بحارًا، جميعهم من طاقم السفينة المنكوبة. وأوضح أولاليا أن الحكومة ستقدم للمواطنين العائدين مساعدات تشمل خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى مساعدات مالية. وقال: "لقد مرّوا بتجربة مأساوية وصادمة، ولذلك من الضروري توفير خدمات نفسية واجتماعية فور وصولهم". وأكد أن الوزارة ستُجري فحوصات طبية لتقييم ما إذا كان من الضروري إحالة أي من البحارة إلى مرافق صحية متخصصة، مضيفًا أن هناك أيضًا مساعدات مالية ودعمًا متنوعًا سيُقدّم من مختلف الوكالات الحكومية المعنية. وفي السياق ذاته، تواصل الحكومة عمليات البحث والإنقاذ عن 13 بحارًا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين من طاقم السفينة "إترنيتي سي" التي غرقت قبالة سواحل اليمن. وكانت وزارة شؤون العمال المهاجرين قد أعلنت في وقت سابق أن الحوثيين شنّوا هجومًا باستخدام قوارب صغيرة استهدفوا خلاله سفينتين هما "ماجيك سيز" وإترنيتي سي"، وكلتاهما كانتا تحملان طواقم فلبينية أثناء عبورهما البحر الأحمر بالقرب من اليمن. ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة هجمات نفذها الحوثيون في البحر الأحمر منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في عام 2023، حيث أعلن الحوثيون دعمهم للفلسطينيين في غزة من خلال استهداف السفن المرتبطة بما يعتبرونه مصالح إسرائيلية أو غربية.


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
وسط مطالبات بإنهاء عملها.. مجلس الأمن يستعد للتصويت على تمديد ولاية بعثة الحديدة
يتجه مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروعي قرارين جديدين، يهدفان إلى تعزيز الاستجابة الأممية للتصعيد العسكري في البحر الأحمر، وتقييم مستقبل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وسط انقسام داخل المجلس بشأن فاعلية البعثة ودورها الحالي. ويأتي ذلك في ظل تصاعد الهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية، واستمرار الانقسامات داخل مجلس الأمن حول مقاربة التعامل مع الأزمة، في ضوء التطورات المتسارعة في البلاد والمنطقة. وتتضمن المسودة الأولى، في مشروع القرار الذي اطلع عليه "الصحوة نت"، تمديد ولاية بعثة "أونمها" الأممية لمدة ستة أشهر ونصف، حتى 28 يناير 2026، مع طلب مراجعة شاملة لهيكل البعثة وفاعليتها. فيما تسعى المسودة الثانية من مشروع القرار الأممي المطروح للتصويت إلى تمديد التزام الأمين العام للمجلس بتقديم تقارير شهرية عن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر حتى منتصف يناير العام المقبل. وتستند التحركات الجديدة إلى تقييمات أممية داخلية، ومداولات شهدت خلافات حادة بين الدول الأعضاء، خصوصًا فيما يتعلق بجدوى استمرار عمل بعثة اتفاق الحديدة في ظل القيود الحوثية، والدعوات الأميركية المتزايدة لإنهاء مهمتها نهائيًا. - خلافات حول جدوى بعثة الحديدة: تتضمن المسودة الجديدة لمشروع القرار، التي صاغتها المملكة المتحدة، تمديدًا لولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) حتى 28 يناير 2026، في خطوة تعكس توافقًا مبدئيًا داخل مجلس الأمن، رغم استمرار الخلافات بشأن فاعلية البعثة. وتطلب المسودة من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم مراجعة شاملة لعمل البعثة قبل نهاية نوفمبر، تتضمن توصيات لتحسين الكفاءة والتنسيق البنيوي بين البعثات الأممية في اليمن، بالإضافة إلى تقييم مستقبل البعثة، بما في ذلك احتمال إنهائها بضغوطٍ أميركية. وتواجه البعثة منذ سنوات قيودًا صارمة من قبل مليشيا الحوثي، بما في ذلك منع الدوريات، ورفض السماح بوصول أممي كامل للموانئ والمواقع المتفق عليها في اتفاق ستوكهولم الموقع أواخر 2018، ما دفع واشنطن لوصف اللجنة المشرفة على إعادة الانتشار بـ"غير الفاعلة". في المقابل، دافعت دول أخرى في المجلس، بينها روسيا، عن استمرار البعثة الأممية، واعتبرتها أداة استقرار في مدينة الحديدة، تسهّل التنسيق بين الأطراف وتساعد في ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. في المسودة الثانية، التي صاغتها الولايات المتحدة واليونان، اقترحت الدولتان تمديد متطلبات الإبلاغ الشهري للأمين العام حول الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية حتى 15 يناير 2026، استنادًا إلى القرار 2722 الصادر مطلع العام الجاري، والذي تم تجديده سابقًا بموجب القرار 2768. ويأتي مشروع هذا القرار في أعقاب هجومين نفذتهما مليشيا الحوثي في السادس والسابع من يوليو الجاري ضد السفينتين "Magic Seas" و"Eternity C"، ما أسفر عن مقتل أربعة بحارة على الأقل، وإصابة عدد آخر، واختطاف أفراد من طاقم السفينة الثانية، بحسب بيان السفارة الأميركية في اليمن.