logo
سيلاوي لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يُلخّص عذاب حياتي

سيلاوي لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يُلخّص عذاب حياتي

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات
أطلق الفنان الأردني سيلاوي ألبومه الجديد (Bipolar) الذي يتضمن مجموعة كبيرة من الأغاني التي قرر جمعها في عمل واحد؛ إيماناً منه بأن الأفكار التي تحملها يجب أن تُروى معاً، وأن التجربة الكاملة ستترك أثراً أقوى لدى الجمهور.
وكشف سيلاوي في حواره مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل ألبومه الجديد، وقصة معاناته مع والدته، وإمكانية دخوله عالم التمثيل.
سيلاوي على غلاف ألبومه الغنائي الجديد (حسابه على انستغرام)
اختيار سيلاوي اسم (Bipolar) أو «مرض اضطراب ثنائي القطب» عنواناً لألبومه، لم يكن صدفة، لكنه يحمل دلالات شخصية عميقة تعكس مشاعر متضاربة وتجربة حياتية مؤلمة مر بها سيلاوي: «الملامح التي عشتها في تلك المرحلة كانت نتيجة لتجربتي مع والدتي، وأنا قررت أخيراً أن أقول الحقيقة، حتى لو أغضب ذلك البعض، هذه هي حياتي التي عانيت فيها كثيراً، وأحببت أن أُظهِر لجمهوري كل ما عانيته في حياتي من عذاب».
وتُعد أغنية «محكمة الدني» الأبرز والأجرأ في الألبوم، إذ تبرز مشاعر الألم والخذلان، التي مر بها خلال حياته، والتي فسرها قائلاً: «كان لا بد أن تُبصر قصة حياتي مع والدتي النور، ورأيت أن أهدي كل أم أو أب ترك أولاده في صغرهم هذه الأغنية، ليروا كيف يمكن أن تدمر حياتهم بسبب هذه المواقف الصعبة».
لا يحمل سيلاوي أي خلافات مع الفنانين ومنفتح دوماً على الغناء المشترك والعمل الفني النزيه (حسابه على انستغرام)
سيلاوي اعترف بأن هذه الأغنية كانت مصدراً لصراع داخلي يعاني منه، مشيراً إلى أن «البوح بالحقيقة كان خطوة صعبة لكنها ضرورية». وأوضح أن «قرار الحديث عنها لم يكن بدافع استدرار العاطفة أو الشفقة، بل لرغبته في عرض الحقيقة كما هي؛ فأنا لا أعرض معاناتي لأكسب تعاطف الناس، بل لأقول الحقيقة». وفق تعبيره.
وتحدث سيلاوي عن ذكريات أليمة رافقته منذ أن كان طفلاً حين غادرت والدته، وتفاقمت العلاقة لاحقاً حتى وصلت إلى أروقة المحاكم: «حين بلغت العشرين من عمري فوجئت بدعوى قضائية ضدي من أُمي، بعد أن تركتني طفلاً رضيعاً، وطيلة سنوات حياتي مررت برحلة عذاب طويلة، لن أتحدث عنها حالياً، تعرضت خلالها لتشخيصات نفسية عديدة، ومن هنا استلهمت اسم الألبوم Bipolar ليحمل كل تلك الاضطرابات والمشاعر المتشابكة».
ورغم «كل هذه التوترات، يظل والدي الداعم الأكبر في حياتي، حيث يشاركني في اختيار الأغنيات، ما يعكس توازناً عاطفياً في ظل هذه التحولات الصعبة».
أُهدي أغنية «محكمة الدني» لكل أُم أو أب ترك أولاده في صغرهم
سيلاوي
أما عن الأغاني الرومانسية في الألبوم، فقد خصّ بها سيلاوي زوجته ساندرا، قائلاً: «كل أغنية حب أغنيها هي بمثابة هدية موجهة إليها. ساندرا هي كل شيء جميل في حياتي، وأهديها كل أعمالي الرومانسية بسبب وقوفها ومساندتها لي دائماً».
سيلاوي أوضح أن «مشاركته لتفاصيل حياته الشخصية في أعماله ليست أمراً جديداً، بل هو ما يميزه ويُقربه من جمهوره الذي اعتاد على هذا الصدق»، مضيفاً: «أنا مختلف، وجمهوري اعتاد أن أشاركه أدق تفاصيل حياتي».
وعن غيابه عن الأغنية المصرية في هذا الألبوم، أكد أنه يكنّ لجمهوره المصري كل التقدير، مشيراً إلى أنه يعمل على مشاريع جديدة تحمل الطابع المصري كما فعل في السابق.
وفيما يخص علاقته بالفنان الشامي، أكد سيلاوي أنه لا يحمل أي خلافات مع أحد، وأنه يعتز بالتعاون مع أي فنان سوري أو عربي، منفتحاً دوماً على الغناء المشترك والعمل الفني النزيه.
وعن إمكانية دخوله عالم التمثيل، نفى الفنان الشاب وجود أي خطط حالياً في هذا الاتجاه، مفضلاً التركيز على مشاريعه الموسيقية، التي يراها الطريق الأقرب للتعبير عن ذاته ومشاعره، قائلاً: «حالياً أركز على الغناء، ولكن التمثيل يعد خطوة ثانية لم أحسم أمرها بعد، ربما لو قمت بتنمية مهاراتي فيها أدخل هذا المجال الذي أحبه، والذي أحاول فيه من خلال تصوير أعمالي الغنائية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيلم السعودي «الزرفة» يتفوق على روائع هوليوود.. حقق أكثر من مليوني دولار في 3 أيام
الفيلم السعودي «الزرفة» يتفوق على روائع هوليوود.. حقق أكثر من مليوني دولار في 3 أيام

عكاظ

timeمنذ 16 دقائق

  • عكاظ

الفيلم السعودي «الزرفة» يتفوق على روائع هوليوود.. حقق أكثر من مليوني دولار في 3 أيام

تصدّر فيلم «الزرفة: الهروب من جحيم هنهونيا»، شباك التذاكر في السعودية خلال أول عطلة نهاية أسبوع من عرضه، متفوقاً على أفلام هوليوودية مثل «F1»، «28 Years Later»، «Jurassic World: Rebirth»، «Dangerous Animals»، و«John Wick: Ballerina». جذب الفيلم أكثر من 184 ألف مشاهد، محققاً إيرادات بلغت 7 ملايين و903 آلاف و558 ريالا سعوديا (أي ما يعادل مليونين و165 ألفاً و358 دولارا أمريكيا) خلال أول ثلاثة أيام من عرضه. تم إنتاج الفيلم من قبل أفلام الشميسي وتلفاز11 بالشراكة مع صندوق Big Time، وتوزيعه عبر شركة قنوات، وأثبت قوته الجماهيرية منذ انطلاقه، مستقطباً جمهور العائلات وملبياً تطلعات المشاهدين الباحثين عن محتوى محلي بلمسة سينمائية عالمية. تدور أحداث «الزرفة» حول ثلاثة شباب تجمعهم الصدفة من خلال لعب الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، على الرغم من اختلاف أهدافهم وطموحاتهم في الحياة، يجدون أنفسهم يعملون معًا في نفس المطعم التابع لمجموعة الهنهوني القابضة. تتصاعد الأحداث عندما يتورط الثلاثة في خطة لسرقة قطعة فنية نادرة من المتحف الشخصي لرجل الأعمال الشهير عبداللطيف الهنهوني. ولكن الأمور لا تسير كما هو مخطط، وتنقلب حياتهم رأسًا على عقب، لينتهي بهم المطاف داخل سجن الجفرة لتدور الأحداث في مزيج من الكوميديا والدراما المشوقة. أخبار ذات صلة

شخصنة المنتجات التجميلية ثورة تعيد تعريف الجمال لدى جيل زد.. كيف ذلك؟
شخصنة المنتجات التجميلية ثورة تعيد تعريف الجمال لدى جيل زد.. كيف ذلك؟

مجلة هي

timeمنذ 28 دقائق

  • مجلة هي

شخصنة المنتجات التجميلية ثورة تعيد تعريف الجمال لدى جيل زد.. كيف ذلك؟

لم يعودوا يبحثون عن 'المنتج المثالي" المُعلَن عنه، بل يطالبون بـ منتج مثالي لهم "يُصنع عند طلبهم، يحمل رموز هوياتهم، ويحترم كوكبهم". هكذا يتصدر جيل زد المشهد في صناعة الجمال وتحويله من ساحة مقاييس موحدة إلى مسرح للتعبير الحر. وبالتالي شخصنة المنتجات التجميلية لم تعد رفاهية، بل ثورة جمالية تُعيد كتابة قواعد اللعبة من "اشتري الجمال إلى اصنعي الجمال". ولمزيد من المعلومات حول جيل التكنولوجيا والتمرد على التقليدي- "جيل زد"- في إعادة تعريف الجمال وشخصنة المنتجات التجميلية؛ تتّبعي السطور القادمة عبر موقع "هي"؛ فقد جمعت لكِ كل ما تحتاجين معرفته .. إليكِ التفاصيل بعد البحث والإطلاع؛ وذلك على النحو التالي: شخصنة المنتجات التجميلية ثورة تعيد تعريف الجمال لدى جيل زد لماذا تمثل الشخصنة قوة جذب لا تُقاوم لجيل زد؟ لأنهم يتبعون مبدأالهروب من الصندوق "رفضّ قاطع لمقاس واحد يناسب الجميع". فقد أثبتت دراسة نُشرت في Deloitte أن 78 % من جيل زد يؤكدون مقولة " أنا لست نسخة من أحد". كذلك يتبعون مبدأ التكنولوجيا كحليف "شاشة هاتفكِ هي مختبر جمالي، معادلات الذكاء الاصطناعي تحلل بشرتكِ، والواقع المُعزز يجرب لكِ ألوان أحمر الشفاه قبل شرائه". وذلك بخلاف مبدأ الاستدامة والشفافية. ما هي الركائز الأساسية التي اعتمد عليها جيل زد لشخصنة المنتجات التجميلية؟ بما أن شخصنة المنتجات (التخصيص الشامل) باتت إحدى أبرز ثورات صناعة الجمال، حيث تعيد تعريف مفهوم الجمال لدى الجيل الحالي؛ فقد اعتمدت على الركائز التالية: التعبير عن الهوية الفردية بدلًا من المعايير الموحدة يرفض جيل Z معايير الجمال التقليدية الموحدة، ويرى الجمال كأداة للتعبير عن الذات وتأكيد التميز الفردي. لذا، تتيح المنتجات المخصصة لهم اختيار تركيبات تلائم هوياتهم المتنوعة، سواء عبر ألوان مكياج غير تقليدية أو مستحضرات تعكس قيمهم الشخصية، على سبيل المثال: (العلامات التجارية تقدم "باليتات" ألوان قابلة للتركيب حسب الرغبة، أو مستحضرات بتغليف يُنقش عليه أسماء المستخدمين). التكنولوجيا الداعمة للتخصيص (الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز) تستخدم العلامات التجارية أدوات رقمية مثل تطبيقات تحليل البشرة "تُحدد الاحتياجات الدقيقة (جفاف، حساسية) وتوصي بمنتجات مخصصة. كذلك الواقع المعزز (AR) يسمح بتجربة افتراضية للمنتجات قبل الشراء، مثل "محاولة" ظل العيون عبر كاميرا الهاتف. وبالتالي، هذه الأدوات تحول تجربة الشراء إلى تفاعل شخصي دقيق، يعزز ثقة المستخدم بقراراته الجمالية. الاستدامة كجزء من الهوية الشخصية يدمج جيل Z بين التخصيص والقيم الأخلاقية. فهم يفضلون منتجات قابلة لإعادة التعبئة، أو مستحضرات تُصنع عند الطلب لتقليل الهدر، كما يختارون مكونات "نظيفة" (خالية من المواد الكيميائية) تناسب قناعاتهم البيئية. تمكين المستهلك عبر الشفافية تُعزز الشخصنة الشفافية، حيث يطالب جيل Z بمعرفة مصدر المكونات ومراحل التصنيع. وهذا يتجلى في: (بطاقات تعريف رقميةتشرح عبر "QR Code" تاريخ المنتج وتأثيره البيئي)، كذلك مشاركة المستهلك في التصميم (بعض العلامات تتيح التصويت على روائح أو تركيبات جديدة). هذه الشفافية تُشعر المستخدم بأنه شريك في العملية الإبداعية، لا مجرد متلقٍ. شخصنة المنتجات التجميلية أحد أبرز ثورات صناعة الجمال لجيل زد التحديات والنقد بين الفردية والمسؤولية رغم إيجابياتها، تواجه الشخصنة انتقادات مثل: (تعميق النزعة الاستهلاكية "التخصيص قد يُحفز الشراء المفرط"، عدم فعالية بعض المكونات الطبيعية (التركيز على المكونات العضوية قد لا يناسب جميع أنواع البشرة، وقد يكون أقل فاعلية من المركبات العلمية). لكن لن نُنكر أن شخصنة جيل زد للمنتجات التجميلية باتت ثورة نعيشها على أرض الواقع؛ لأنها حوّلت الجمال من مفهوم سطحي قائم على التقليد إلى فلسفة فردية تعكس القيم الشخصية والتكنولوجية والأخلاقية للجيل الجديد. وهذا يتوافق مع دراسات تؤكد أن 70 % من جيل Z يفضلون العلامات التي تقدم خيارات تخصيص شاملة. كيف يتم التوازن بين التخصيص والخبرة العلمية في تصميم منتجات الجمال لجيل زد؟ دمج الذكاء الاصطناعي مع بيانات علم الجلد أحد الركائز الأساسية لدى جيل زد لتحقيق التوازن بين التخصيص والخبرة العلمية تحقق العلامات الرائدة في صناعة الجمال التوازن بين التخصيص والخبرة العلمية عبر آليات متطورة تعتمد على التكنولوجيا والبحث، مع الحفاظ على فعالية المنتج وسلامته. إليكِ كيف يتم ذلك: دمج الذكاء الاصطناعي مع بيانات علم الجلد (Skin Science) تحليل البيانات الشخصية:تطبيقات مثل L'Oréal's Perso تجمع بين خوارزميات الذكاء الاصطناعي وقواعد بيانات ضخمة عن أنواع البشرة (دهنية، جافة، حساسة) وظروفها (كالتعرض للتلوث أو المناخ الجاف). التوصية المدعومة علميًا: تُصمم الصيغ بناءً على دراسات سريرية تؤكد فعالية المكونات مثل (الهيالورونيك أسيد للترطيب أو الريتينول لمكافحة الشيخوخة)، مع تعديل نسبها حسب احتياجات المستخدم الفريدة. الطب التجميلي التشاركي (Co-Creation with Experts) استشارة أطباء الجلد في التصميم: لتكون المكونات معتمدة علميًا، كي تختار منها المستهلكة ما يناسبها. تقييم المخاطر: يحدد الخبراء المكونات غير المتوافقة مثل (تجنب خلط الريتينول مع فيتامين C لبشرة حساسة)، وتمنع المنصات الرقمية هذه التركيبات الخطرة أثناء التخصيص. الاختبارات السريرية القابلة للتخصيص (Adaptive Clinical Trials) تقسيم العينات حسب الخصائص: تُختبر المنتجات المخصصة على مجموعات مصغّرة ذات ظروف متشابهة مثل (بشرة معرضة لحب الشباب في بيئة مناخها رطب). الشفافية العلمية التعليمية (Edutainment) توضيح تأثير المكونات: أثناء التخصيص، تشرح العلامات عبر مقاطع تفاعلية كيف يعمل كل مكون مثل "النياكيناميد يهدئ البشرة الحمراء خلال 28 يومًا"؛ مستندة إلى أبحاث منشورة في دوريات مثل Journal of Cosmetic Dermatology؛ كذلك تتوافر تحذيرات ذكية، على سبيل المثال (إذا اختارت المستخدمة مكونات غير مناسبة لنوع بشرتها، تظهر له تنبيهات مدعومة بأدلة "هذا المرطب الثقيل قد يسد مسام البشرة الدهنية"). أنظمة التصنيع الذكية (On-Demand Manufacturing) روبوتات دقيقة: تستخدم Kao's Prémium في اليابان خطوط إنتاج آلية تخلط المكونات النشطة فور الطلب، مع ضمان ثبات التركيب الكيميائي عبر أجهزة استشعار. مراقبة الجودة في الوقت الحقيقي:تُجرى اختبارات pH والفعالية أثناء التصنيع لمنع الأخطاء. شخصنة المنتجات التجميلية لدى جيل ززد ليست عشوائية بل نظامًا مدروسًا يدمج بين التخصيص والخبرة العلمية وأخيرًا، شخصنة المنتجات التجميلية ليست عشوائية بل نظامًا مدروسًا على المبادئ التالية: النجاح (يكمن في تحويل التخصيص من "موضة" إلى علم دقيق)، والخبرة العلمية (تضمن الفعالية والأمان)، والتكنولوجيا (تجعلها في متناول المستهلك)، والشفافية (تبني ثقة الجيل الجديد). وكل ذلك من أجل الوصول إلى منتج جميل يناسب هويتكِ، ويحترم بشرتكِ.

فنانة دنماركية تضع مها الصغير في ورطة.. إليكم القصة
فنانة دنماركية تضع مها الصغير في ورطة.. إليكم القصة

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

فنانة دنماركية تضع مها الصغير في ورطة.. إليكم القصة

أزمة جديدة تمر بها الإعلامية مها الصغير ، ولكن هذه المرة بعيدًا عن طليقها الفنان أحمد السقا، حيث تصدرت الصغير ترند مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد ظهورها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم"، ونسبها لوحة عالمية لنفسها، واللوحة الأصلية من الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون. بداية القصة القصة بدأت عندما استضافت الإعلامية منى الشاذلي عددًا من الإعلاميين في حلقة خاصة عُرضت في عيد الأضحى الماضي 2025، وكان من بينهم الإعلامية مها الصغير ، وخلالها عرضت منى الشاذلي عبر الشاشة لوحة قالت إن مها الصغير هي من رسمتها، وبدأت الصغير التحدث عن معنى اللوحة والرسائل التي توصلها من خلالها. صاحبة اللوحة تضع مها الصغير في ورطة وبعد عرض الحلقة، تفاجأ رواد مواقع التواصل والجمهور؛ بخروج صاحبة اللوحة الحقيقية، وهي فنانة دنماركية تُدعى " ليزا لاش نيلسون" وتوضح إمتلاكها للوحة، وبذلك تضع الإعلامية مها الصغير في ورطة كبيرة وإحراجها أمام جمهورها والرأي العام، حيث شاركت " ليزا" اللوحة التي نسبتها مها الصغير لنفسها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، موضحة: "من الرائع رؤية أعمالكِ على شاشة التلفزيون في برنامج شهير في مصر، بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وسيكون الأمر أروع لو ذُكر اسمكِ! لكن مها الصغير ، المؤثرة الشهيرة ومقدمة البرامج التلفزيونية والمصممة، نسيت ذلك". وأكملت "ليزا": "بدلًا من ذلك، تدّعي أنها رسمت لوحة "صنعتُ لنفسي أجنحة" التي رسمتها أنا عام 2019 - والتي تضمنت أعمالًا لثلاثة فنانين آخرين- في برنامج منى الشاذلي الحواري، فنسخ أعمال الآخرين شيء، لكن التقاط صورة للوحة نفسها، التي يصورها شخص ثاني شيء آخر، وأخذ الملكية العامة لها هذا جديد بالنسبة لي". View this post on Instagram A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@ أطلعوا على أحمد السقا يكشف عن موقفه من الزواج مرة أخرى ورأيه فى انتقاد ابنه الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون: اعتبرت الأمر مجاملة من مها الصغير وأضافت " ليزا" ساخرة: "اعتبرت الأمر مجاملة أن مها الصغير تحب عملي جدًا، لدرجة أنها تريد ارتكاب جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية "برن" لحماية المصنفات الفنية والأدبية، باستخدامها رسمتي ونسبها لنفسها، لكن بما أن مها والعاملين في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، سأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي وهو أمر أنا فخورة به". وتابعت " ليزا": "دعونا نقول بصوت عالٍ ليس من المقبول أخذ العمل، الذي عمل الآخرون بجد لإبداعه، واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك دون دفع أو حتى الإشارة إلى المبدع الأصلي! إنه ليس انتهاكًا للقانون فحسب، بل أيضًا للشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل". منى الشاذلي تعلن أسم الفنانة الحقيقية للوحة ومن جانبها حرصت الإعلامية منى الشاذلي على توضيح الأمر، خاصةً بعد منشور الفنانة الدنماركية؛ وذلك عبر حسابها على "إنستغرام"، ونشرت منى اللوحة مرة أخرى وعلقت عليها قائلة: "اللوحة من ابداع الفنانة الدنماركية: @ نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات". يمكنكم قراءة View this post on Instagram A post shared by Mona Elshazly - منى الشاذلي (@ الفنانة الدنماركية تطالب منى الشاذلي بالإعتذار.. وتشكر المصريين وقامت الفنانة الدنماركية " ليزا" بالرد على الإعلامية منى الشاذلي وتقديم الشكر للمصريين من خلال منشور جديد لها عبر حسابها على "إنستغرام"، معبرة من خلاله عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها على منشورها الأول خاصةً من المصريين الذين وجهوا لها اعتذارًا، كما أشادت باعتذار منى الشاذلي وطلبت منها أن تعتذر أيضاً لـ3 فنانين آخرين عُرضت لوحاتهم على الشاشة في برنامجها، موضحة أن فيديوهات الحلقة حُذفت لكنها تحتفظ بصور منها، مؤكدة أنها لا تعتبر تصرف مها الصغير يمثل تصرفات وشخصيات جميع المصريين، موضحة استقبالها لآلاف الرسائل من قبل صحفيين ومحاميين مصريين لإجراء مقابلات معها، وإتخاذ إجراءات قانونية ضد الصغير ، مشيرة أنها لم تتخذ قرارًا بعد بشأن الأمر. واختتمت منشورها الجديد بتوجية رسالة شكر لكل من دعمها، قائلة: "شكرًا على الدعم جميعا. أنا شخصياً لم أخسر أي شيء، ولكن أعتقد أنها رسالة مهمة لإرسالها. العيش كفنان ليس دائمًا سهل و احنا محتاجين النت لكي نعرض عملنا... لا ينبغي لأحد أن يستغل ذلك. أشعر بالأسف على ارتكاب مثل هذا الخطأ الغبي". View this post on Instagram A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@ لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store