logo
شخصنة المنتجات التجميلية ثورة تعيد تعريف الجمال لدى جيل زد.. كيف ذلك؟

شخصنة المنتجات التجميلية ثورة تعيد تعريف الجمال لدى جيل زد.. كيف ذلك؟

مجلة هيمنذ 3 أيام
لم يعودوا يبحثون عن 'المنتج المثالي" المُعلَن عنه، بل يطالبون بـ منتج مثالي لهم "يُصنع عند طلبهم، يحمل رموز هوياتهم، ويحترم كوكبهم". هكذا يتصدر جيل زد المشهد في صناعة الجمال وتحويله من ساحة مقاييس موحدة إلى مسرح للتعبير الحر.
وبالتالي شخصنة المنتجات التجميلية لم تعد رفاهية، بل ثورة جمالية تُعيد كتابة قواعد اللعبة من "اشتري الجمال إلى اصنعي الجمال". ولمزيد من المعلومات حول جيل التكنولوجيا والتمرد على التقليدي- "جيل زد"- في إعادة تعريف الجمال وشخصنة المنتجات التجميلية؛ تتّبعي السطور القادمة عبر موقع "هي"؛ فقد جمعت لكِ كل ما تحتاجين معرفته .. إليكِ التفاصيل بعد البحث والإطلاع؛ وذلك على النحو التالي:
شخصنة المنتجات التجميلية ثورة تعيد تعريف الجمال لدى جيل زد
لماذا تمثل الشخصنة قوة جذب لا تُقاوم لجيل زد؟
لأنهم يتبعون مبدأالهروب من الصندوق "رفضّ قاطع لمقاس واحد يناسب الجميع". فقد أثبتت دراسة نُشرت في Deloitte أن 78 % من جيل زد يؤكدون مقولة " أنا لست نسخة من أحد". كذلك يتبعون مبدأ التكنولوجيا كحليف "شاشة هاتفكِ هي مختبر جمالي، معادلات الذكاء الاصطناعي تحلل بشرتكِ، والواقع المُعزز يجرب لكِ ألوان أحمر الشفاه قبل شرائه". وذلك بخلاف مبدأ الاستدامة والشفافية.
ما هي الركائز الأساسية التي اعتمد عليها جيل زد لشخصنة المنتجات التجميلية؟
بما أن شخصنة المنتجات (التخصيص الشامل) باتت إحدى أبرز ثورات صناعة الجمال، حيث تعيد تعريف مفهوم الجمال لدى الجيل الحالي؛ فقد اعتمدت على الركائز التالية:
التعبير عن الهوية الفردية بدلًا من المعايير الموحدة
يرفض جيل Z معايير الجمال التقليدية الموحدة، ويرى الجمال كأداة للتعبير عن الذات وتأكيد التميز الفردي. لذا، تتيح المنتجات المخصصة لهم اختيار تركيبات تلائم هوياتهم المتنوعة، سواء عبر ألوان مكياج غير تقليدية أو مستحضرات تعكس قيمهم الشخصية، على سبيل المثال: (العلامات التجارية تقدم "باليتات" ألوان قابلة للتركيب حسب الرغبة، أو مستحضرات بتغليف يُنقش عليه أسماء المستخدمين).
التكنولوجيا الداعمة للتخصيص (الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز)
تستخدم العلامات التجارية أدوات رقمية مثل تطبيقات تحليل البشرة "تُحدد الاحتياجات الدقيقة (جفاف، حساسية) وتوصي بمنتجات مخصصة. كذلك الواقع المعزز (AR) يسمح بتجربة افتراضية للمنتجات قبل الشراء، مثل "محاولة" ظل العيون عبر كاميرا الهاتف. وبالتالي، هذه الأدوات تحول تجربة الشراء إلى تفاعل شخصي دقيق، يعزز ثقة المستخدم بقراراته الجمالية.
الاستدامة كجزء من الهوية الشخصية
يدمج جيل Z بين التخصيص والقيم الأخلاقية. فهم يفضلون منتجات قابلة لإعادة التعبئة، أو مستحضرات تُصنع عند الطلب لتقليل الهدر، كما يختارون مكونات "نظيفة" (خالية من المواد الكيميائية) تناسب قناعاتهم البيئية.
تمكين المستهلك عبر الشفافية
تُعزز الشخصنة الشفافية، حيث يطالب جيل Z بمعرفة مصدر المكونات ومراحل التصنيع. وهذا يتجلى في: (بطاقات تعريف رقميةتشرح عبر "QR Code" تاريخ المنتج وتأثيره البيئي)، كذلك مشاركة المستهلك في التصميم (بعض العلامات تتيح التصويت على روائح أو تركيبات جديدة). هذه الشفافية تُشعر المستخدم بأنه شريك في العملية الإبداعية، لا مجرد متلقٍ.
شخصنة المنتجات التجميلية أحد أبرز ثورات صناعة الجمال لجيل زد
التحديات والنقد بين الفردية والمسؤولية
رغم إيجابياتها، تواجه الشخصنة انتقادات مثل: (تعميق النزعة الاستهلاكية "التخصيص قد يُحفز الشراء المفرط"، عدم فعالية بعض المكونات الطبيعية (التركيز على المكونات العضوية قد لا يناسب جميع أنواع البشرة، وقد يكون أقل فاعلية من المركبات العلمية).
لكن لن نُنكر أن شخصنة جيل زد للمنتجات التجميلية باتت ثورة نعيشها على أرض الواقع؛ لأنها حوّلت الجمال من مفهوم سطحي قائم على التقليد إلى فلسفة فردية تعكس القيم الشخصية والتكنولوجية والأخلاقية للجيل الجديد. وهذا يتوافق مع دراسات تؤكد أن 70 % من جيل Z يفضلون العلامات التي تقدم خيارات تخصيص شاملة.
كيف يتم التوازن بين التخصيص والخبرة العلمية في تصميم منتجات الجمال لجيل زد؟
دمج الذكاء الاصطناعي مع بيانات علم الجلد أحد الركائز الأساسية لدى جيل زد لتحقيق التوازن بين التخصيص والخبرة العلمية
تحقق العلامات الرائدة في صناعة الجمال التوازن بين التخصيص والخبرة العلمية عبر آليات متطورة تعتمد على التكنولوجيا والبحث، مع الحفاظ على فعالية المنتج وسلامته. إليكِ كيف يتم ذلك:
دمج الذكاء الاصطناعي مع بيانات علم الجلد (Skin Science)
تحليل البيانات الشخصية:تطبيقات مثل L'Oréal's Perso تجمع بين خوارزميات الذكاء الاصطناعي وقواعد بيانات ضخمة عن أنواع البشرة (دهنية، جافة، حساسة) وظروفها (كالتعرض للتلوث أو المناخ الجاف).
التوصية المدعومة علميًا: تُصمم الصيغ بناءً على دراسات سريرية تؤكد فعالية المكونات مثل (الهيالورونيك أسيد للترطيب أو الريتينول لمكافحة الشيخوخة)، مع تعديل نسبها حسب احتياجات المستخدم الفريدة.
الطب التجميلي التشاركي (Co-Creation with Experts)
استشارة أطباء الجلد في التصميم: لتكون المكونات معتمدة علميًا، كي تختار منها المستهلكة ما يناسبها.
تقييم المخاطر: يحدد الخبراء المكونات غير المتوافقة مثل (تجنب خلط الريتينول مع فيتامين C لبشرة حساسة)، وتمنع المنصات الرقمية هذه التركيبات الخطرة أثناء التخصيص.
الاختبارات السريرية القابلة للتخصيص (Adaptive Clinical Trials)
تقسيم العينات حسب الخصائص: تُختبر المنتجات المخصصة على مجموعات مصغّرة ذات ظروف متشابهة مثل (بشرة معرضة لحب الشباب في بيئة مناخها رطب).
الشفافية العلمية التعليمية (Edutainment)
توضيح تأثير المكونات: أثناء التخصيص، تشرح العلامات عبر مقاطع تفاعلية كيف يعمل كل مكون مثل "النياكيناميد يهدئ البشرة الحمراء خلال 28 يومًا"؛ مستندة إلى أبحاث منشورة في دوريات مثل Journal of Cosmetic Dermatology؛ كذلك تتوافر تحذيرات ذكية، على سبيل المثال (إذا اختارت المستخدمة مكونات غير مناسبة لنوع بشرتها، تظهر له تنبيهات مدعومة بأدلة "هذا المرطب الثقيل قد يسد مسام البشرة الدهنية").
أنظمة التصنيع الذكية (On-Demand Manufacturing)
روبوتات دقيقة: تستخدم Kao's Prémium في اليابان خطوط إنتاج آلية تخلط المكونات النشطة فور الطلب، مع ضمان ثبات التركيب الكيميائي عبر أجهزة استشعار.
مراقبة الجودة في الوقت الحقيقي:تُجرى اختبارات pH والفعالية أثناء التصنيع لمنع الأخطاء.
شخصنة المنتجات التجميلية لدى جيل ززد ليست عشوائية بل نظامًا مدروسًا يدمج بين التخصيص والخبرة العلمية
وأخيرًا، شخصنة المنتجات التجميلية ليست عشوائية بل نظامًا مدروسًا على المبادئ التالية: النجاح (يكمن في تحويل التخصيص من "موضة" إلى علم دقيق)، والخبرة العلمية (تضمن الفعالية والأمان)، والتكنولوجيا (تجعلها في متناول المستهلك)، والشفافية (تبني ثقة الجيل الجديد). وكل ذلك من أجل الوصول إلى منتج جميل يناسب هويتكِ، ويحترم بشرتكِ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجربتي مع ابني الراسب وكيف انتهى الجدل إلى اعتراف بالأخطاء!
تجربتي مع ابني الراسب وكيف انتهى الجدل إلى اعتراف بالأخطاء!

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

تجربتي مع ابني الراسب وكيف انتهى الجدل إلى اعتراف بالأخطاء!

يوم الامتحان يُكرم المرءُ أو يُهان، لذا فالرسوب من أكبر المنغّصات التي يواجهها الطفل أو المراهق في العطلة الصيفية، بعدها يمتلئ المنزل بالأحزان والعقوبات، بينما تسود الأفراح والمكافآت منازل أخرى مجاورة. ولأن الفشل ليس نهاية الطريق، بل جزء محفز للنجاح، أو خطوة في طريق التعلم؛ كان للحوار الهادئ وتبادل الأخذ والعطاء أهميته في إصلاح الكثير من المفاهيم الراقدة في ذهن المراهقين، عن قيمة العمل الجاد وبذل الجهد، ووضع البدائل التي تمهد للنجاح. وفي تقرير اليوم، تفضّلت إحدى الأمهات لتقص على قارئات "سيدتي وطفلك" تجربتي مع ابني الراسب في امتحان الصف الثاني الثانوي، والتي بدأتها الأم منذ لحظة عودة ولدها من المدرسة يوم إعلان النتائج، فربما تجدن فيها ما يفيدكنّ، أو يخفف عن الابن أو الابنة الراسبة وطأة التجربة. وكذلك التقينا مع أستاذة التربية والصحة النفسية الدكتورة إكرام العدل؛ لشرح الكثير من التفاصيل، مُعلقة على التجربة. تجربتي: بدأتُها بطرح الأسئلة على نفسي! اسمي "حنان"، وولدي "حسام" بالصف الثاني الثانوي، بدأت تجربتي معه بالحوار والجدال الصريح الهادئ، والذي وصل في النهاية إلى اعتراف منه بالخطأ، ووعد بعدم تكراره. ولن أخفي عليكنّ بأنني قبل مواجهته، بدأت أطرح على نفسي بعضاً من الأسئلة الصعبة: تُرى هل كانت توقعاتي منه واقعية، أم أنني بالغت فأثقلت عليه؟ هل كنا نضغط عليه من دون أن نشعر؟ وهل الخط الأكاديمي الذي يسلكه هو الأنسب له حقاً؟ بعد فترة، بدأ حواري مع "حسام" هادئاً واضحاً سلساً من دون غضب أو عصبية، وكان النقاشات مفتوحة حول اهتماماته، فعلمت أنه يحب أعمال التقنية والبرمجة، أكثر من المواد النظرية، التي كنت أصرّ على تفوقه فيها. لاكتشف أنني ووالده كنا نضعه في مسار لا يشبهه ولا يحبه أو يسعى إلى تحقيق إنجازٍ فيه، وكأنه شعر بما يدور في ذهني، وإحساسي المرير بالذنب، وعندما نظرت إليه وجدت عينيه ممتلئتيْن بالدموع. اقتربت منه، من دون لوم أو استجواب، جلست بجانبه ووضعت يدي على كتفه، وقلت له: "أنا هنا بجانبك، وأحبك فأنت ابني، سواء نجحت أو لم تنجح"، فردّ وهو يخفض رأسه: "أشعر أنني خيّبت أملكِ يا أمي". نظرت إليه بحنان وقلت: "أنا حزينة لأنك حزين، ليس لأنك رسبت، الفشل ليس نهاية الطريق يا ولدي، بل جزء منه". وأضفت: "هل تعلم أنني رسبت في إحدى مواد السنة الجامعية الأولى؟ لكن ذلك لم يمنعني من التخرج والنجاح لاحقاً". بدأ "حسام" بالبكاء مجدداً، لكن هذه المرة كان البكاء أقرب إلى التخفّف، التطهر، وشعرت باحتياجه لأن يكون محبوباً، بغضّ النظر عن النتيجة. اليوم التالي: طرحتُ عليه الأسئلة وبعد أن هدأت مشاعره قليلاً، جلستُ معه مرة أخرى، وهذه المرة بدأتُ بطرح أسئلة مفتوحة مني: "أخبرني ما الذي حدث يا ولدي؟ أين كانت الصعوبة؟". فكر قليلاً، ثم أجاب: كنت أدرس وأحاول الاندماج، لكنني لم أتمكن من تنظيم الوقت ، ولم ينتبْني الخوف الشديد إلا قبل الامتحانات. ومعاً، بدأنا نحاول تحديد المشاكل الحقيقية؛ هل كانت مشكلة في الفهم؟ أم في القلق؟ أم في طرق الدراسة غير المناسبة؟ وكان سؤالي التالي بابتسامة صغيرة: "لو أُتيحت لك الفرصة لإعادة التجربة، ماذا كنت ستفعل بشكل مختلف؟". هنا سارع ولدي "حسام" بالإجابة -وربما الاعتراف بأخطائه- وقال: "كنت سأطلب المساعدة في وقت مبكر، وأحاول الدراسة والتحصيل والتطبيق بطرق أكثر فعالية، وربما غيرت اختيار بعض المواد واستبدلتها بأخرى". في تلك اللحظة، أدركتُ أن "حسام" ولدي المراهق بدأ الوعي بالمشكلة، وهذا هو بداية الحل. وضع حلول عملية قابلة للتنفيذ وبعد أن أصبحت الصورة أوضح، بدأنا أنا ووالده في وضع خطة واقعية؛ لتحسين أداء ولدنا في المستقبل، سجلنا على الورق جدولاً دراسياً مرناً يتماشى مع طاقته اليومية. تواصلت مع أحد معلميه الذين يحترمهم، وطلبت منه دعماً إضافياً، وبدأ "حسام" يتجاوب معها بشكل إيجابي، وقررت الاحتفال بكل تقدّم صغير؛ إتمام درس كان، أو تحسّناً في نتيجة اختبار تجريبي، وهذه الانتصارات الصغيرة زرعت الثقة في نفسه تدريجياً. نزلناً معا واشترينا كتاباً عن شخصيات مشهورة واجهت الفشل مراراً، ولكنهم نجحوا فيما اختاروه بعد ذلك، فشعر "حسام" بأن ما يمرّ به ليس غريباً، بل إن كثيرين سبقوه في هذه التجربة وتجاوزوها. ومرة ثالثة خُضنا نقاشاً مفتوحاً حول اهتماماته، فعلمت بأنه يحب الأعمال التقنية والبرمجة، أكثر من المواد النظرية التي كنت أصرّ على تفوقه فيها؛ لأكتشف أنني كنت أضعه في مسار لا يشبهه. وفي النهاية أقولها بكل صراحة وتحذير: "كان من السهل أن أصرخ وألوم، لكن التحدي الحقيقي كان أن أكون سنداً لولدي في لحظة ضعفه، وهو على مشارف الرجولة و الاستقلالية ، أردته أن يتعلم، لا أن يخاف، أن ينهض قوياً، لا أن يتحطم ضعيفاً". نهاية تجربتي تجربتي يا صديقاتي الأمهات لم تكن مجرد رسوب دراسي، ومرور ولدي بمرحلة نفسية صعبة، بل كانت نقطة تحوّل في علاقتي به. علّمت ولدي خلالها أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالدرجات، بل بالقدرة على النهوض بعد السقوط، والثقة بأن كل إخفاق يحمل فرصة جديدة. وأقول لكل من قرأتْ تجربتي: لا تجعلي الرسوب وصمة لابنك أو لكِ كأم مربية، بل اجعليه فرصة لتقتربي أكثر من ابنك، وتكتشفي فيه ما قد لا تترجمه الدرجات، وستذكرينني بالخير بعد ذلك. أجمل القصص التي تحفز على النجاح.. هل تودين مطالعتها؟ ضرورة تفهّم أسباب الرسوب: الأسباب الأكاديمية: قد تكون هناك صعوبة في الفهم، ضعف في المهارات الدراسية، أو عدم كفاية التحضير للامتحانات. الأسباب النفسية: قد يعاني الابن من قلق الامتحانات ، مشاكل في الثقة بالنفس، أو مشاكل أسرية تؤثر على تركيزه. الأسباب الاجتماعية: قد يكون هناك تأثير من الأصدقاء أو ضغوط اجتماعية. أهمية تغيير أسلوب التعامل وكما أوضحت الدكتورة إكرام العدل: التحدث مع الابن والاستماع إليه؛ لفهم مشاعره ومخاوفه، وطمأنته بأنه محبوب ومقبول، بغضّ النظر عن النتيجة، مع مواصلة تقديم الدعم النفسي اللازم. البحث عن دروس خصوصية أو برامج دعم تعليمي؛ لمساعدة الابن في المواد التي يجد صعوبة فيها، مع وضع خطة للمستقبل الدراسي، وتحديد الأهداف والخطوات اللازمة لتحقيقها. تجنّب توجيه اللوم والعقاب للابن، والتركيز بدلاً من ذلك على تقديم الدعم والمساعدة، ولا مانع من اللجوء إلى استشاري أو متخصص؛ لمساعدة الابن في التغلب على المشاكل النفسية أو صعوبات التعلم. التركيز على نقاط القوة لدى الابن وتشجيعه على تطويرها، ومساعدته في تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق، مع تشجيعه على التفكير بشكل إيجابي، والتركيز على الحلول بدلاً من المشاكل. الاحتفال بكل نجاح يحققه الابن، مهما كان صغيراً، والتحلي بالصبر والمثابرة في مساعدته على تجاوز أي إخفاق، الهدوء في رد الفعل، وتجنّب الانفعال والغضب، مع تحديد الأسباب التي أدت للرسوب ومناقشتها مع المراهق. الحرص على تغيير المدرسة حال رغبة الطالب في هذا الأمر، مع تجنب إطلاق لقب الراسب على الطالب؛ منعاً لتدهور حالته النفسية، وعدم مقارنة نتيجة الطالب مع أقربائه أو زملائه الناجحين. لا تلقي باللوم على المراهق بمفرده، قد تكون المشكلة خارجة عن إرادته، مع وضع خطة محددة الخطوات المقررة للعام الدراسي الجديد بمشاركة المراهق. * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

ألعاب نارية و«درون» وموسيقى عالمية تدشن مونديال الرياضات الإلكترونية
ألعاب نارية و«درون» وموسيقى عالمية تدشن مونديال الرياضات الإلكترونية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ألعاب نارية و«درون» وموسيقى عالمية تدشن مونديال الرياضات الإلكترونية

على إيقاع الحفلات الموسيقية الصاخبة ودوي الألعاب النارية وتحليق «الدرون»، انطلقت في بوليفار سيتي الرياض رسمياً، منافسات بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بحضور الآلاف من عشاق هذه الرياضة ومتابعة الملايين من خلف الشاشات. وتستمر البطولات حتى 24 أغسطس (آب) المقبل، بجوائز مالية تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار، وهو أعلى مجموع جوائز بتاريخ الرياضات الإلكترونية. المنافسات انطلقت بمشاركة نخبة المحترفين (الشرق الأوسط) وفي مؤتمر صحافي، قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «يشرفني كثيراً أن أرحب بكم جميعاً بمناسبة الإطلاق الرسمي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025. لقد أصبح هذا الحدث التجمع السنوي للمواهب والجماهير العالمية في الرياضات الإلكترونية، ما يجسد مكانة البطولة بوصفها عاصمة الرياضات الإلكترونية العالمية، وصعود المملكة كمركزٍ لهذه المنطقة الواعدة والصاعدة». وتابع: «في النسخة الماضية من البطولة 2024، جمعنا أسماء مختلفة تحت مظلة واحدة، وهو أمر لم يحدث من قبل. جمعنا 1500 شخص من رياضيين وغيرهم. وزار موقعنا 2.6 مليون شخص. وكانت تلك مجرد بداية لشيء هنا. ولكن هذا ليس كافياً. فليس هذا ما نسعى لتحقيقه فقط. لقد بدأت أفكر في الإرث. ماذا يمكننا أن نفعل لنصنع إرثاً يليق بما بدأناه العام الماضي؟ بالنظر إلى كل ما يجري، أشعر بالامتنان لكوني جزءاً من هذا الفريق، الذي يقوم بشيء يجلب الفرح لحياة الناس، ويجمعهم معاً». وتابع: «في هذا العام، سنستضيف 2000 رياضي، و200 فريق، وأكثر من 100 لاعب محترف. لقد زار موقعنا 2.6 مليون شخص، وأتوقع بالتأكيد تضاعف هذه الأعداد خلال الأيام المقبلة». البطولة ستترك إرثا يدوم لسنوات (الشرق الأوسط) بدوره، قال فيصل بن حمران الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية: «اليوم يجتمع أفضل اللاعبين، وأرقى الأندية، وأقوى الفرق، وأيضاً أكثر الجماهير شغفاً، على منصة عالمية واحدة. هذا الحدث ليس مجرد مسابقة. إنه احتفالٌ بمسيرة الرياضات الإلكترونية، وبما وصلت إليه، وإلى أين تتجه بعد ذلك. هذه الليلة أود أن أشارككم أمراً أعمق من ذلك. أود أن أشارككم مكانة الرياضات الإلكترونية الحقيقية، ولماذا نحن هنا اليوم». وواصل حديثه: «الركيزة الأساسية GP (كأس العالم للرياضات الإلكترونية) هي مفهوم الفريق الواحد بأربعة شركاء (الأندية، والفرق، اللاعبون، وتجربة تقديم الأفضل)». وقال: «من أجل تقديم أفضل الألعاب، عملنا مع جميع شركات النشر لنضيف ألعاباً جديدة ذات قيمة عالية. وفي العام الماضي، انضمّ إلينا أفضل 30 نادياً ضمن برنامج مخصص. ثم توسعنا هذا العام نحو أسواق جديدة، خاصة الهند والصين، لنصل إلى 40 نادياً في برنامج الأندية. هؤلاء يسردون قصة EWC من خلال كيفية تأهلهم، والمشاعر والقصص التي تُروى على مدار العام». وبيّن رالف راتشرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم لرياضات الإلكترونية: «عندما بدأنا هذه الرحلة، كانت رؤيتنا واضحة وبسيطة وهي جمع أفضل اللاعبين من نخبة الأندية حول العالم، للتنافس في أبرز الألعاب على جوائز تغيّر مجرى حياتهم». وتابع: «مهمتنا تتويج أفضل نادٍ عالمي بلقب (بطل كأس العالم للرياضات الإلكترونية)، من خلال صيغة فريدة متعددة الألعاب، وتوحّد مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم». وقال: «في العام الماضي، لحظة واحدة فقط كانت كفيلة بأن تظهر لنا ما يمكن تحقيقه عندما نضع اللاعبين، والجماهير، والأندية، والشركات الناشرة، والشركاء في قلب الحدث. وهذا العام، نعود من جديد، مع استمرار CE Esports في إعادة تشكيل هذا القطاع. البطولة نمت بسرعة مذهلة أسرع من توقعاتنا». وأضاف: «النمو لا يقتصر على الألعاب فقط، بل يشمل أيضاً طرق وصولنا للجماهير. فهذا الحدث يُعد الأضخم من حيث البث والتغطية الإعلامية. وما يميّز هذه البطولة ليس الحدث فقط، بل الطريقة التي نبني بها هذا الإرث بروح من التعاون، والانفتاح، والهدف المشترك. وبدعم كريم من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومن قلب مدينتنا المضيفة الرياض، نبني بنية تحتية دائمة، وندفع عجلة النمو الاقتصادي، ونؤسس لمنظومة ألعاب مزدهرة تستمر حتى بعد انتهاء هذه البطولة». وختم بالقول: «بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 تدور حول فكرة بسيطة لكنها قوية (توحيد مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي عبر الحدود وعبر الألعاب وبناء إرث يدوم)، فلنحتفل اليوم وفي الأسابيع المقبلة، بلاعبينا، وندعم أنديتنا، ولنواصل البناء معاً. مرحباً بكم مجدداً في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025».

كواليس فيلم "الغرقانة".. شجاران لنبيلة عبيد وشماتة نادية الجندي
كواليس فيلم "الغرقانة".. شجاران لنبيلة عبيد وشماتة نادية الجندي

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

كواليس فيلم "الغرقانة".. شجاران لنبيلة عبيد وشماتة نادية الجندي

عاش صناع فيلم الغرقانة الذي عرض عام 1993، وقامت ببطولته نبيلة عبيد ومحمود حميدة، كواليسا حامية، تفوقت على المردود الجماهيري الذي حققه العمل. شجار وشماتة فقد تحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم عن كواليس ما جرى في التحضير للفيلم، من خلال مذكراته التي حملت اسم "حياتي في السينما"، واطلعت عليها "العربية.نت". وأشار الكاتب الراحل إلى أن الفيلم كان يحمل في البداية اسم "المبروك"، وبعد أن تولى كتابته، تم إسناد الإخراج إلى علي عبد الخالق، واتفق الثنائي على كافة الملامح الخاصة بالعمل. لتقع أزمة مفاجئة بين نبيلة عبيد بطلة العمل وعلي عبد الخالق المخرج، حيث كانت ترغب نبيلة عبيد في أن يتوقف علي عبد الخالق عن التعاون مع الفنانة مديحة كامل، في ظل المنافسة الشديدة بينهما. فرفض علي عبد الخالق الأمر، واعتبره غيرة عمياء، واشتد النقاش بينه وبين نبيلة عبيد قبل أن يتحول إلى مشاجرة، ويطلق علي عبد الخالق بعض الجمل الغاضبة التي تسببت في تركه للفيلم الجديد. ثم اقترحت نبيلة عبيد إسناد مهمة إخراج الفيلم للراحل محمد خان وتحمست كثيرا للأمر، ليجتمع به الكاتب مصطفى محرم، وتبدأ رحلتهما معا من أجل اختيار موقع التصوير. واستقر الثنائي على قرية تحمل اسم "الغرقانة" تتواجد في شرم الشيخ، وهناك قرر مصطفى محرم أن يحمل الفيلم اسم "الغرقانة"، وتم الاستقرار على طاقم العمل. كذلك ظل الكاتب مصطفى محرم في القاهرة، ولم يسافر مع فريق العمل إلى شرم الشيخ، قبل أن يستدعيه المنتج إبراهيم شوقي بشكل عاجل، خاصة أن هناك أزمة تهدد التصوير، حيث رفضت نبيلة عبيد تواجد الفنانة نهلة سلامة في الفيلم، ورأى أن المخرج محمد خان الذي رشحته هي، ينحاز إلى نهلة سلامة ويهتم بها كثيرا على حساب البطلة. وبينما حاول مصطفى محرم طمأنة نبيلة عبيد بإبلاغها أنه سيتواصل مع المخرج في اليوم التالي، شرح لها أن اهتمام المخرج بصغار الممثلين أمر هام، كي يخرج الفيلم في أفضل صورة. ثم التقى مصطفى محرم بمحمد خان في اليوم التالي، وأخبره بما قالته نبيلة عبيد، لكنه رد عليه بابتسامة وسأله عن تصديقه لمثل هذا الأمر، واشتكى بعدها من تصرفات نبيلة عبيد مع العاملين في الفيلم. ليتحدث محرم في المذكرات عن وقائع سابقة، شهدت تعامل نبيلة عبيد مع من حولها بتأفف شديد، وشكاوى كثيرة وصلته ووصلت لغيره بسبب تصرفاتها. "التاني أهو والتالت جاي" إلى أن انتهى تصوير الفيلم واختاره مهرجان القاهرة السينمائي من أجل عرضه، وحصل على إشادة كبيرة من النقاد، لكن الأمر لم يعجب نبيلة عبيد، كونها تكره نوعية الأفلام التي تصنع من أجل المهرجانات فقط. لتتلقى نبيلة عبيد رسالة جديدة من زميلتها نادية الجندي، تركتها لها الأخيرة الرسالة على جهاز الرد الآلي عبر الهاتف، وقالت فيها بنبرة تشف وشماتة قائلة "التاني أهو والتالت جاي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store