
فنانة دنماركية تضع مها الصغير في ورطة.. إليكم القصة
بداية القصة
القصة بدأت عندما استضافت الإعلامية منى الشاذلي عددًا من الإعلاميين في حلقة خاصة عُرضت في عيد الأضحى الماضي 2025، وكان من بينهم الإعلامية مها الصغير ، وخلالها عرضت منى الشاذلي عبر الشاشة لوحة قالت إن مها الصغير هي من رسمتها، وبدأت الصغير التحدث عن معنى اللوحة والرسائل التي توصلها من خلالها.
صاحبة اللوحة تضع مها الصغير في ورطة
وبعد عرض الحلقة، تفاجأ رواد مواقع التواصل والجمهور؛ بخروج صاحبة اللوحة الحقيقية، وهي فنانة دنماركية تُدعى " ليزا لاش نيلسون" وتوضح إمتلاكها للوحة، وبذلك تضع الإعلامية مها الصغير في ورطة كبيرة وإحراجها أمام جمهورها والرأي العام، حيث شاركت " ليزا" اللوحة التي نسبتها مها الصغير لنفسها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، موضحة: "من الرائع رؤية أعمالكِ على شاشة التلفزيون في برنامج شهير في مصر، بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وسيكون الأمر أروع لو ذُكر اسمكِ! لكن مها الصغير ، المؤثرة الشهيرة ومقدمة البرامج التلفزيونية والمصممة، نسيت ذلك".
وأكملت "ليزا": "بدلًا من ذلك، تدّعي أنها رسمت لوحة "صنعتُ لنفسي أجنحة" التي رسمتها أنا عام 2019 - والتي تضمنت أعمالًا لثلاثة فنانين آخرين- في برنامج منى الشاذلي الحواري، فنسخ أعمال الآخرين شيء، لكن التقاط صورة للوحة نفسها، التي يصورها شخص ثاني شيء آخر، وأخذ الملكية العامة لها هذا جديد بالنسبة لي".
View this post on Instagram
A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@lisa.lachnielsen)
أطلعوا على أحمد السقا يكشف عن موقفه من الزواج مرة أخرى ورأيه فى انتقاد ابنه
الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون: اعتبرت الأمر مجاملة من مها الصغير
وأضافت " ليزا" ساخرة: "اعتبرت الأمر مجاملة أن مها الصغير تحب عملي جدًا، لدرجة أنها تريد ارتكاب جريمة وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية "برن" لحماية المصنفات الفنية والأدبية، باستخدامها رسمتي ونسبها لنفسها، لكن بما أن مها والعاملين في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إبداء تقديري لهم، سأغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي وهو أمر أنا فخورة به".
وتابعت " ليزا": "دعونا نقول بصوت عالٍ ليس من المقبول أخذ العمل، الذي عمل الآخرون بجد لإبداعه، واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك دون دفع أو حتى الإشارة إلى المبدع الأصلي! إنه ليس انتهاكًا للقانون فحسب، بل أيضًا للشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل".
منى الشاذلي تعلن أسم الفنانة الحقيقية للوحة
ومن جانبها حرصت الإعلامية منى الشاذلي على توضيح الأمر، خاصةً بعد منشور الفنانة الدنماركية؛ وذلك عبر حسابها على "إنستغرام"، ونشرت منى اللوحة مرة أخرى وعلقت عليها قائلة: "اللوحة من ابداع الفنانة الدنماركية: @lisa.lachnielsen.. نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات".
يمكنكم قراءة
View this post on Instagram
A post shared by Mona Elshazly - منى الشاذلي (@monaelshazly.official)
الفنانة الدنماركية تطالب منى الشاذلي بالإعتذار.. وتشكر المصريين
وقامت الفنانة الدنماركية " ليزا" بالرد على الإعلامية منى الشاذلي وتقديم الشكر للمصريين من خلال منشور جديد لها عبر حسابها على "إنستغرام"، معبرة من خلاله عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها على منشورها الأول خاصةً من المصريين الذين وجهوا لها اعتذارًا، كما أشادت باعتذار منى الشاذلي وطلبت منها أن تعتذر أيضاً لـ3 فنانين آخرين عُرضت لوحاتهم على الشاشة في برنامجها، موضحة أن فيديوهات الحلقة حُذفت لكنها تحتفظ بصور منها، مؤكدة أنها لا تعتبر تصرف مها الصغير يمثل تصرفات وشخصيات جميع المصريين، موضحة استقبالها لآلاف الرسائل من قبل صحفيين ومحاميين مصريين لإجراء مقابلات معها، وإتخاذ إجراءات قانونية ضد الصغير ، مشيرة أنها لم تتخذ قرارًا بعد بشأن الأمر.
واختتمت منشورها الجديد بتوجية رسالة شكر لكل من دعمها، قائلة: "شكرًا على الدعم جميعا. أنا شخصياً لم أخسر أي شيء، ولكن أعتقد أنها رسالة مهمة لإرسالها. العيش كفنان ليس دائمًا سهل و احنا محتاجين النت لكي نعرض عملنا... لا ينبغي لأحد أن يستغل ذلك. أشعر بالأسف على ارتكاب مثل هذا الخطأ الغبي".
View this post on Instagram
A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@lisa.lachnielsen)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"أحمد وأحمد".. عندما يولد الفيلم من عنوانه
يكسر فيلم "أحمد وأحمد" العرف الذي ساد لسنوات طويلة بأهمية نزول الأفلام "الكبيرة" إلى دور العرض في موسمي العيد، الفطر والأضحى، على اعتبار أن الجمهور لا يذهب إلى السينما بكثافة سوى في الأعياد. "أحمد وأحمد" انتظر حتى ينتهي موسم عيد الأضحى الماضي الذي شهد تنافساً بين فيلمين فقط هما "المشروع ×" و"ريستارت"، ولم يكتف بذلك، بل نزل وسط "معمعة" امتحانات الثانوية العامة التي تتوقف معها مظاهر الحياة في كثير من البيوت، وتؤجل معها نشاطات الذهاب إلى المصايف أو دور العرض السينمائي أومثلها من النشاطات الترفيهية. جماهيري بامتياز مع ذلك، ورغم نزوله في وقت يعتبره خبراء التوزيع "ميتاً"، فإن "أحمد وأحمد" يحقق إقبالاً ملحوظاً وإيرادات جيدة، من المتوقع أن تستمر مع الدعاية الشفهية واهتمام "السوشيال ميديا"ونهاية موسم الامتحانات. بعيداً عن قوانين وأعراف السوق، فقد أثبتت بعض التجارب خلال الأعوام القليلة الماضية أن الفيلم "الجيد"، أي الجماهيري، ينجح في أي وقت. وفيلم "أحمد وأحمد" يحمل الكثير من مواصفات الفيلم الجماهيري الجيد: نجوم جذابين+ أكشن= تشويق ومعارك ومطاردات+ كوميديا صاخبة من النوع الذي يثير القهقهات والتعليقات الساخرة في القاعات. أول عناصر الجذب التي يلعب عليها الفيلم هي اسم بطليه: أحمد (السقا) وأحمد (فهمي)، ولكل منهما جمهوره ومحبيه، الأول اشتهر في الأكشن، والثاني في الكوميديا. ولكن بجانب الاثنين يعتمد الفيلم أيضاً على عدد كبير من النجوم، على رأسهم جيهان الشماشرجي التي تشارك الأحمدين البطولة، ثم ضيوف شرف كثيرين يحفل بهم الفيلم، منهم طارق لطفي وغادة عبد الرازق وسامي مغاوري وحاتم صلاح وعلي صبحي وأحمد الرافعي ورشدي الشامي و"أوس أوس"، وأيضاً الممثل السعودي إبراهيم الحجاج، الذي هو نفسه نجم شباك شعبي شهير. معارك بالملايين وجود كل هؤلاء في "أحمد وأحمد" يرتبط بعنصر الجذب الثاني في الفيلم، وهو الإنتاج الضخم، الذي يظهر في تفاصيل الفيلم سواء الأماكن أو المعارك والمطاردات، التي أخليت من أجلها ساحات وميادين وحطمت فيها سيارات وإكسسوارات بملايين، بل تضمن الإنتاج السخي أيضاً أغنية مصنوعة خصيصاً للفيلم من غناء هيفاء وهبي وبوسي بعنوان "أحبك يا أحمد" (سوف أعود إليها لاحقاً). يضاف إلى ذلك الاستعانة بالمخرج أحمد نادر جلال، الذي اشتهر ببراعته في "الأكشن"، ووجود سيناريو يحمل الحد الأدنى من القصة والحوار والحبكة الدرامية الجيدين، كتبته ورشة عمل تحت إشراف أحمد درويش وأحمد عبد الوهاب. وإذا كنت قد بدأت في ملاحظة أن الأسماء السابقة كلها "أحمد"، فإليك المزيد: الفيلم من انتاج أحمد بدوي ومونتاج أحمد حمدي وميكساج أحمد أبو السعد.. بجانب عدد آخر من "الأحمدات" على "التترات"! سر الاسم على أي حال يصعب الحديث عن الفيلم دون أن نتطرق لاسمه، فهذا، على حد علمي، أول فيلم يولد وينتج وتصنع دعايته بناءً على عنوانه! حسب عدد من الحوارات الصحفية المتداولة فقد نشأت فكرة الفيلم في ذهن السقا منذ 2014، عندما اتصل بصديقه فهمي ودعاه إلى زيارته ليقترح عليه أن يشاركا في بطولة فيلم عنوانه "أحمد وأحمد"، لم يكن هناك بعد سيناريو أو قصة.. فقط فكرة الاسم والبطلين!! ربما يبدو الأمر مجرد مزحة طريفة، ولكن حالفها التوفيق لأن "أحمد" ليس مجرد اسم علم في الثقافة المصرية. هو أحد أسماء النبي الكريم الشهيرة والمحببة لدى المصريين مثل محمد ومصطفى وطه وياسين، وربما يكون قد نال اعجابا زائدا منهم لشبهه باسم أحمس العريق. "أحمد" هو من أكثر الأسماء لطفاً، والتباساً أيضاً، بسبب طبيعة مخارجه اللفظية، حيث يحمل حرف الحاء الحلقي مع مد الألف مرتين قبل الحاء وبعد الميم (حسب النطق المصري الشعبي خاصة لدى النساء.. كما نجد في أغنية دعاية الفيلم، وكل من هيفاء وبوسي تنطقانه بدلال وغنج، أو كما ينطق في الفيلم الشهير "أغلى من حياتي"، 1956، ومشهد النداء الشهير بين أحمد ومنى، وغيرهما. يضاف إلى ذلك شبه الاسم بمفردات شعبية أخرى أكثر ايحاءً، يستخدمها الفيلم كلها لانتزاع أكبر قدر من الدلالات الشعبية الطريفة المرتبطة بالاسم. بين الأكشن والكوميديا يعتمد الفيلم، إذن، وبالأساس، على اسم بطليه وطبيعة نجوميتهما، وعلى المزج بين الأكشن والكوميديا، وبالفعل هذا واحد من أفضل نوعية "الأكشن الكوميدي"، حيث يصعب التفريق بين الإثنين، وحيث يبدو كل من الأكشن والكوميديا تلقائيين ونابعين من موضوع الفيلم نفسه، ولا يبدو أي منهما مقحم على الآخر، باستثناء مشهد القتال فوق السقالات المنفذ بحرفية جيدة، لا يضعف منه سوى "التهريج" الكوميدي المفتعل وغير المقنع داخل غرفة معيشة الخطيبة ووالدها وابن عمها، حيث تدور المعركة على مرأى من الجميع، ويقوم أحمد ابن الأخت وخطيبته بالتعليق عليها كأنهما يشاهدان مبارة كرة قدم، بينما الأب وابن العم غافلان تماماً! لكن بشكل عام الأكشن والكوميديا متوافقان في الفيلم، والإيقاع سريع خفيف، مسل، والممثلون في أفضل حالاتهم، خاصة السقا الذي يبدو مقنعاً في كل من الأكشن، بالطبع، والكوميديا، وهذه مفاجأة لأنه عادة يبدو مثل السمكة عندما يخرج من مياه الأكشن. ربما يكون أحمد فهمي أقل حظاً، ذلك أن دوره يعتمد بالأساس على رد الفعل مما يراه من أشياء غير معقولة، يدور الفيلم باختصار، حول معلم تاريخ بسيط الحال بإحدى المدارس الحكومية العادية لديه ابن أخت يعتبره كابنه يعمل مهندساً مدنياً في السعودية، وتتزامن عودة ابن الأخت مع تعرض المعلم لحادث سيارة عجيب بعد هروبه من عصابة تطارده لأسباب لا نعلمها. يفقد المعلم جزءاً من ذاكرته، ما يكشف عن جانب خفي آخر في حياته، يتبين أنه محتال ورجل عصابات عريق في الإجرام يطارده نصف مجرمين البلد! أبرز ما يلفت في الفيلم هو التنفيذ الجيد لمشاهد الأكشن، تبدو هذه المشاهد وكأنها "سبب وجود" raison d'être الفيلم، كل المشاهد الأخرى عبارة عن تمهيد أو إعداد لها، وهي مشاهد يستمتع صناع الفيلم بوجودها، ولا يدخرون وسعاً إنتاجياً أو بدنياً لتنفيذها، يستغرقون فيها وقتهم، غير متعجلين، وكأن أمنيتهم أن تطول هذه المشاهد وتطول إلى الأبد. ولكن حتى مشاهد الأكشن مهما كانت جيدة ومثيرة تحتاج إلى مشاهد أخرى أبطأ وأقل إثارة، مثل الموسيقى السريعة الراقصة، التي تحتاج إلى فقرات أبطأ إيقاعاً ولحظات من الصمت أحياناً. ينقصه التمهيد يبدأ الفيلم بمشهد مطاردة مبكر ومتعجل أكثر من اللازم، ربما لجذب انتباه الجمهور على الفور، ولكن كان الأمر يحتاج إلى مزيد من الدقائق لنفهم الخلفية ونستعد للدخول إلى المفاجآت والدراما. هذا المشهد المبكر، دون تقديم كافٍ للشخصيات الرئيسية (أحمد الخال وأحمد ابن الأخت وخطيبته ضحى) يجعل المشاهد فاقداً للبوصلة لوقت طويل، حيث تتوالى المعارك بلا توقف دون أن نفهم أين يقف كل من الشخصيات الثلاث، لإننا لم نتعرف عليهم بعد. يبدأ الفيلم بمشهد ساخر للمعلم الضعيف في المدرسة على طريقة فيلم "الناظر" أو "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، ثم يقوم بزيارة الشهر العقاري لتبدأ المطاردات يعقبها الحادث.. ثم نرى ابن الأخت في السعودية، وصولاً إلى عودته للقاهرة ليذهب للتقدم لخطية حبيبته. إنه مقيم في السعودية منذ زمن.. ويعود بالمصادفة في نفس يوم الحادث الذي يتعرض له خاله.. وكان من الممكن التمهيد لذلك بمكالمتين هاتفيتين مع خاله وحبيبته يحدثهما عن عودته، ونفهم من خلالها "العالم العادي" الذي يعيشون فيه، قبل أن تبدأ المغامرة في "العالم غير العادي" الذي يُجبرون على الدخول إليه. وإذا كان من الممكن تخيل طبيعة العلاقة بين الخال وابن الأخت، فإن الشخصية التي كانت تحتاج إلى تمهيد أكبر هي الخطيبة ضحى، التي تؤديها جيهان الشماشرجي. جيهان ممثلة موهوبة وفاتنة دون مجهود زائد أو افتعال.. تمثل بتلقائية ولا تشغل بالها بكونها جميلة أو ممثلة قوية.. ربما تحتاج فقط إلى بذل بعض الجهد لاكساب الشخصيات التي تؤديها مزيداً من التفاصيل ومعرفة الفروق الدقيقة في الأداء بين الكوميدي والجاد. ذلك أنها تظهر أحياناً وكأنها ضيفة في الفيلم، ربما لأن الأحمدين يحتلان المساحة كلها، وربما لأن شخصيتها كانت تحتاج إلى مزيد من الجهد في الكتابة، على الأقل حتى نقتنع أن فتاة جميلة مدللة من عائلة ثرية لديها هذا الاستعداد وهذه الرغبة الجاهزة للدخول في عالم المجرمين والمعارك والرصاص والأجساد الممزقة والمطاردات القاتلة.. مجرد تمهيد بسيط كان يمكن أن يؤدي الغرض! حضور لافت بجانب الأحمدين وجيهان، فإن ضيوف الشرف يضفون لمعاناً وحضوراً محبباً على الفيلم، ربما باستثناء غادة عبد الرازق التي لا تجيد الأداء الكوميدي، وتمثل بانفعال وماكياج زائد عن الحد كالعادة. والأمر نفسه ينطبق على رشدي الشامي، الذي يحاول أن يكون كوميديا دون جدوى، وعلى العكس نجد طارق لطفي، علي ربيع، أحمد الرافعي، سامي مغاوري، وأحمد عبد الوهاب، بالمناسبة عبد الوهاب ممثل موهوب له حضور آسر، ويجيد الجاد والكوميدي، ولكن المشهد الذي يظهر فيه في الفيلم ضعيف على مستوى الكتابة (علماً بأنه شريك في كتابة السيناريو!)، ذلك أن المشهد يعتمد فقط على اللعب على كلمة "مستشار"، التي تشير عادة إلى منصب قضائي رفيع، وتستخدم للإشارة إلى مهن أخرى مثل "مستشار علاقات زوجية"، وهو "إيفيه" كوميدي مكرر ومستهلك سواء في السينما أو المسرح أو النكات الشعبية المصرية. تعتمد الكوميديا في الفيلم على الايحاءات الجنسية بشكل رئيسي، سواء كان الضحك على سلوك الراحلة أخت أحمد الخال وأم أحمد ابن الأخت، أو اليد المقطوعة أو حتى اسم "أحمد" الذي يبدأ بمقطع يستخدم في الشارع المصري للاعتراض القبيح، لا أقول ذلك من باب الاعتراض، فالنكات الجنسية هي إحدى المكونات الأساسية للكوميديا، والطريف، أنها على مغالاتها أحياناً، تبدو هنا نابعة من المواقف الدرامية وليست مقحمة. * ناقد فني


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر تسعى لتقديم «500 ليلة مسرحية» خلال موسم الصيف
تسعى مصر إلى تقديم 500 ليلة عرض مسرحي خلال موسم الصيف، عبر عروض أُنتجت بالفعل بواسطة فرق المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك عقب انتهاء المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الـ47، الذي اختُتم يوم الأحد. وقد نظمت «الهيئة العامة لقصور الثقافة» هذا المهرجان، منذ 18 يونيو (حزيران) الماضي، على مسرحي «السامر» و«قصر ثقافة روض الفرج»، حيث أُعلنت الجوائز والتوصيات في حفل الختام، بحضور اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشؤون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، وسمر الوزير، مديرة عام المسرح. وعَدّ اللواء خالد اللبان مهرجان «فرق الأقاليم المسرحية» من أهم الفعاليات التي تنظمها الهيئة، مشيراً إلى أن «المهرجان لا يكرس فقط لفن المسرح، بل يجسد أيضاً فكرة العدالة الثقافية التي نؤمن بها، وتسعى وزارة الثقافة، برعاية وزيرها الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى تحقيقها على أرض الواقع، من خلال دعم الفرق الإقليمية وتمكينها من التعبير عن ذاتها». وعبر الكاتب محمد ناصف في مستهل كلمته عن فخره بالختام المميز لهذا الموسم المسرحي، ناقلاً تحيات وزير الثقافة إلى الحضور، ومشيراً إلى الزخم اللافت الذي شهدته الفعاليات، حيث قُدم أكثر من 124 عرضاً مسرحياً توزعت في مختلف أنحاء الجمهورية. وأعلن ناصف خلال كلمته عن إطلاق مشروع مسرحي طموح خلال الصيف، يستهدف تقديم 500 ليلة عرض في جميع الأقاليم، في خطوة تهدف إلى تعظيم الاستفادة من إنتاج هذا العام، وضمان استمراريته وانتشاره على مدار العام، بما يوسع قاعدة الجمهور المسرحي في أنحاء البلاد. وقال ناصف لـ«الشرق الأوسط» إن «مهرجان 500 ليلة مسرحية يُعد من أكبر الفعاليات المسرحية والفنية خلال الفترة المقبلة، إذ يعتمد على إنتاج الموسم السابق في الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال عامَي 2024 و2025، وستُشارك فيه العروض التي حازت تقديراً جيداً، ومن المتوقع مشاركة ما بين 50 و60 عرضاً، يُقدم كل منها من 7 إلى 10 ليالٍ. وبذلك نبلغ 500 ليلة عرض في مختلف مسارح محافظات مصر، من بينها عروض متميزة حصلت على جوائز نوعية، بينها 6 عروض رُشحت للمهرجان القومي للمسرح». وأضاف: «أتمنى أن يستمتع الجمهور بالمسرح والكلمة والموسيقى وكل عناصر العرض المسرحي، وأن تكون تجربة ناجحة نستطيع من خلالها الاستفادة بشكل كبير مما أُنتج من عروض بالفعل». وقد شهدت الفعاليات الختامية لمهرجان فرق الأقاليم المسرحية تقديم 26 عرضاً، وأعلنت لجنة التحكيم الجوائز، حيث ذهب المركز الأول إلى أفضل عرض مسرحي مناصفة بين عرض «سينما 30» إلى «قومية البحيرة»، وعرض «مرسل» إلى «فرقة السنبلاوين». أما المركز الثاني، فكان من نصيب عرض «شارع 19» لـ«مركز الجيزة الثقافي»، في حين حاز المركز الثالث عرض «اليد السوداء» لفرقة «نوعية بورسعيد».


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
فنان تشكيلي فرنسي ينضم لأزمة مها الصغير مع اللوحات.. ما القصة؟
في تطور يُسلط الضوء على انتهاكات حقوق الملكية الفنية في الإعلام، اتهم الفنان التشكيلي الفرنسي " سيتي" الإعلامية المصرية مها الصغير بالاستيلاء على ثلاثة من أعماله الفنية الأصلية ونسبها لنفسها خلال ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة "ON E" المصرية. وقد وصف الفنان الواقعة بـ"الصدمة الحقيقية" بعد أن تلقى إشعارات عاجلة من متابعيه عبر حسابه الخاص بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام". الفنان التشكيلي الفرنسي سيتي: " في فقرة البث يظهر الإستوديو السابق الخاص بي بوضوح " نشر "سيتي" صورًا مقارنة بين اللوحات المعروضة في البرنامج وأصولها من حسابه على "إنستغرام"، مؤكدًا أنها مُطابقة حتى في التفاصيل الدقيق وأرفق تعليق جاء كالتالي: "يا لها من صدمة هذا الصباح أن أكتشف رسائلك العديدة التي تخبرني أن شخصية عامة، في برنامج تلفزيوني مصري شهير على قناة " "ON Eادّعت أنها صانعة أعمالي الفنية "دواركا" و"كيغالي" و"بوشيدو". أعمالٌ أبدعتها عام 2017. متابعًا: "والأسوأ من ذلك، أنه في فقرة البث، يظهر الاستديو السابق الخاص بي بوضوح، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستغرام". View this post on Instagram A post shared by Seaty | French Artist(@_seaty_) مضيفًا انتقاده على عرض الصور بالبرنامج وعدم نسبها له قائلاَ: "في البرنامج الذي يُقدّمه الإعلامية منى الشاذلي تزعم مها الصغير إنها ابتكرت أعمالي! كما عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين. دون ذكر أو احترام لعملي، وكذلك أعمال فنانين موهوبين آخرين". مستكملاً: "بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والطاقة الإبداعية... أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، إنه أمر غير مقبول على الإطلاق. خاصة في عام 2025، في عصر يمكن فيه التحقق من كل شيء بنقرات قليلة... يا لها من فكرة سخيفة!". مختتمًا منشوره قائلاً: "حتى اليوم، لم أتلق أي رد، ولا اعتذار، ولا تفسير. لا من القناة ولا من المذيع، ولا من الشخص المعني. أود أن أشكر بصدق الجميع في مصر وخارجها على رسائل الدعم والحب التي لا تُحصى. أنتم رائعون. شكرًا لكم من أعماق قلبي، سأبذل قصارى جهدي للرد على جميع رسائلكم، وسأتحدث إلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب". فنانة دنماركية تحرج مها الصغير وتفجر الأزمة وأثارت إحدى حلقات البرنامج الحواري "معكم منى الشاذلي" الذي ظهرت فيه الإعلامية مها الصغير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما خرجت الفنانة الدنماركية "ليزا لاش نيلسون" لتكشف ملكيتها للوحة فنية ظهرت في الحلقة ونُسبت إلى مها الصغير. وعبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، نشرت ليزا صورة للوحة الفنية بعنوان "صنعت لنفسي أجنحة"، والتي رسمتها عام 2019، مشيرة إلى أنها فوجئت بعرضها في البرنامج الشهير دون أي إشارة إلى اسمها كصاحبة العمل وكتبت ليزا: "من الرائع رؤية أعمالك تعرض على شاشة التلفزيون في برنامج شهير في مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، لكن سيكون من الأفضل لو ذُكر اسمي! للأسف، مها الصغير - المؤثرة ومقدمة البرامج - نسيت هذا التفصيل". وأضافت: "أن تنقل فكرة من فنان آخر شيء، لكن أن تلتقط صورة للوحة نفسها وتعرضها باعتبارها ملكيتك، فهذا أمر جديد تمامًا بالنسبة لي". هذا التصريح وضع مها الصغير في موقف محرج أمام جمهورها وأثار تساؤلات حول حقوق الملكية الفنية وضرورة نسب الأعمال إلى أصحابها الأصليين. View this post on Instagram A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@ مها الصغير : "أنا آسفة و زعلانة من نفسي" وعبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك اعتذرت الإعلامية مها الصغير، للفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون وعبرت عن استيائها الشديد بسبب واقعة " اللوحة" الشهيرة والتي نسبتها لنفسها. وجاء اعتذار مها الصغير كالتالي: "أنا غلطت في حق الفنانة الدانمركية ليزا و في حق كل الفنانين و في حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي، مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة و زعلانة من نفسي". للمزيد يمكنك قراءة.. الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسن تقبل اعتذار مها الصغير وتلاحقها أمامها القضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر يقرر التصعيد ورغم هذا الاعتذار تصاعدت الأزمة حيث قررت لجنة الشكاوى بـ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة الإعلامي عصام الأمير، استدعاء الممثل القانوني لقناة «ON E» لجلسة استماع، بعدما رصدته الإدارة العامة في المجلس من عرض أعمال فنية على شاشة القناة من دون التأكد من حقوق الملكية الفكرية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».