logo
الرسوم الجمركية تهيمن على عشاء ماكرون وميرتس

الرسوم الجمركية تهيمن على عشاء ماكرون وميرتس

العربية٢٣-٠٧-٢٠٢٥
من المقرر أن يجمع عشاء عمل في برلين، اليوم الأربعاء، بين المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع توقعات بأن يتصدر ملفا الرسوم الجمركية والصراع في أوكرانيا جدول الأعمال.
وسيجمع اللقاء، الذي يعقد في قصر على مشارف العاصمة الألمانية، زعيمي أكبر اقتصادين في أوروبا في وقت يقترب فيه موعد نهائي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل لاتفاق في المفاوضات التجارية في الأول من أغسطس/آب.
الاتحاد الأوروبي يجري مفاوضات مع أميركا اليوم بشأن الرسوم الأميركية
وقال ثورستن فراي مدير مكتب ميرتس لمحطة زد.دي.إف التلفزيونية: "بالطبع، مسألة كيفية الرد على تهديد الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس آب محور تركيز رئيسي وأيضا الوضع الأمني في أوكرانيا".
وأضاف: "حقيقة أن جدول الأعمال ممتلئ إلى هذا الحد تظهر أن العلاقة بين ألمانيا وفرنسا ليست جيدة فحسب بل أيضا مهمة للغاية"، مشيرًا إلى أن المناقشات ستشمل عددًا من الموضوعات الأخرى.
ويتبنى ميرتس نهجًا أكثر ميلًا لتوحيد المواقف مع فرنسا حيال العديد من الملفات منها الدفاع الأوروبي والدبلوماسية مع إيران، وانتقد سلفه أولاف شولتس بسبب ما قال إنه تجاهل منه لأهمية علاقات ألمانيا مع فرنسا.
لكن هناك أيضًا نقاط خلاف، إذ لم توقّع ألمانيا على سبيل المثال على خطاب وقّعته فرنسا و27 دولة غربية أخرى يدعو إسرائيل لوقف الحرب فورًا.
وتزايد انتقاد ميرتس لإسرائيل لكن مدير مكتبه يقول إن الخطاب لم يكن واضحًا بما يكفي فيما يتعلق بالإشارة إلى أن الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 كان هو سبب اندلاع الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وضع غزة "الصعب" يدفع حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية
وضع غزة "الصعب" يدفع حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية

Independent عربية

timeمنذ 32 دقائق

  • Independent عربية

وضع غزة "الصعب" يدفع حلفاء إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطينية

عندما أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج في مايو (أيار) 2024 أنها ستعترف بدولة فلسطينية، رفض أقرب حلفاء لإسرائيل هذه الخطوة ووصفوها بأنها غير مجدية لحل الأزمة في غزة. وعلى رغم أن فرنسا وبريطانيا وكندا أكدت دعمها لإقامة دولتين ضمن حدود معترف بها في إطار حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الدول الثلاث كانت تشعر بالحرج من أن يُنظر إلى هذا الاعتراف على أنه مكافأة لحركة "حماس"، ويساورها القلق من احتمال أن يلحق ذلك الضرر بعلاقاتها مع إسرائيل وواشنطن أو أن تنطوي مثل هذه الخطوة على إهدار لرأس مال دبلوماسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذلك الوقت "اعترافي (بدولة فلسطينية) ليس (قرارا) 'عاطفيا'". لكن بعد أن أدت زيادة القيود الإسرائيلية على المساعدات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وانتهاء هدنة استمرت شهرين في مارس (آذار)، بدأت محادثات جادة دفعت ثلاثة من الاقتصادات الغربية الكبرى في مجموعة السبع لوضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول). مخاوف بشأن حل الدولتين تعزز جهود الاعتراف قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أول أمس الخميس "إمكانية حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا، كان ذلك أحد العوامل التي دفعتنا للوصول إلى هذه النقطة في محاولة لعكس هذا المسار، بالتعاون مع شركائنا". ووضعت فرنسا والسعودية خطة لدفع المزيد من الدول الغربية نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، في مقابل اتخاذ الدول العربية موقفاً أكثر حزماً تجاه حركة "حماس". وكانت الدولتان تريدان أن يحظى مقترحهما بالقبول خلال مؤتمر للأمم المتحدة كان مقرراً في يونيو (حزيران)، لكنهما واجهتا صعوبة في كسب الدعم والتأييد، ثم تقرر تأجيل الاجتماع بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران ووسط ضغوط دبلوماسية أميركية مكثفة. وأدت الهجمات إلى توقف الانتقادات العلنية لإسرائيل من الحلفاء الغربيين وكان من الصعب كسب تأييد الدول العربية، لكن المناقشات استمرت خلف الكواليس. وقال مصدر كندي مطلع إن ماكرون وكارني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر كانوا على تواصل مستمر عبر الهاتف والرسائل النصية خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت كندا مترددة في اتخاذ خطوة بمفردها بينما أرادت بريطانيا ضمان تحقيق أقصى تأثير لأي تحرك، أما ماكرون فكان أكثر جرأة. جاء ذلك في الوقت الذي تزايد فيه القلق من صور الأطفال الجوعى وزادت المخاوف من أن تؤدي العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جانب هجمات المستوطنين في الضفة الغربية إلى تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. وفي 24 يوليو، أعلن ماكرون بشكل مفاجئ أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. ولم تُقدم بريطانيا أو كندا على خطوة مماثلة حينها. لكن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إن إعلان ماكرون ليس له أي تأثير لكنه لا يزال يعتبره "رجلا رائعا" بعثت بعض الطمأنينة بأن التداعيات الدبلوماسية ستكون قابلة للاحتواء إذا أقدمت دول أخرى على الخطوة ذاتها. ماكرون وستارمر وميرتس وكارني قال المتحدث باسم ستارمر إن ماكرون تحدث مع ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد يومين لمناقشة "طريق مستدام لحل الدولتين"، وذلك قبل يومين فقط من لقاء رئيس الوزراء البريطاني مع ترمب في اسكتلندا. وشدد ستارمر مع ترمب على ضرورة بذل مزيد من الجهود لمساعدة غزة على الرغم من عدم ذكره صراحة أن خطة الاعتراف مطروحة على الطاولة، مثلما قال ترمب. وينتقد الرئيس الأميركي منذئذ مثل هذه التحركات باعتبارها "مكافأة لحماس". وبينما كان ترمب لا يزال في بريطانيا يوم الثلاثاء حيث افتتح ملعبا للجولف، استدعى ستارمر حكومته من عطلتها الصيفية للحصول على الموافقة على خطة الاعتراف. وستعترف بريطانيا بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ما لم يحدث وقف لإطلاق النار وخطة سلام دائم من إسرائيل. وعلى غرار ماكرون، أعطى ستارمر إخطارا لكارني قبل ساعات قليلة. وقال المصدر الكندي إنه بمجرد تحرك بريطانيا وفرنسا، شعرت كندا أن عليها أن تحذو حذوهما. وقال كارني يوم الأربعاء بعد ستة أيام من إعلان ماكرون، إن "التعاون الدولي ضروري لتأمين السلام والاستقرار الدائمين في الشرق الأوسط، وستبذل كندا كل ما بوسعها للمساعدة في قيادة هذا الجهد". لن تغير خطوة الدول الثلاث الكثير من الناحية العملية. ورفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الاعتراف ووصفه بأنه "خارج السياق"، في حين لم يرسل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون الآخرون في مجموعة السبع، ألمانيا وإيطاليا واليابان، أي إشارة إلى أنهم سيحذون حذو الدول الثلاث. ويعترف بالفعل أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضوا، بدولة فلسطينية مستقلة. لكن معارضة الولايات المتحدة، بما تملكه من حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، تعني أن الأمم المتحدة لا تستطيع قبول فلسطين عضوا كامل العضوية بها. ومع ذلك، قال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية، إن الإعلانات مهمة "بشكل دقيق لأننا نرى بعض حلفاء الولايات المتحدة المهمين يلحقون بركب القسم الأكبر من النصف الجنوبي من العالم بشأن القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة". وأضاف "هذا يجعل تجاهل المعسكر المؤيد للاعتراف بفلسطين، باعتباره قليل الأهمية، أمرا أكثر صعوبة على إسرائيل".

مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً
مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً

نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إنه إذا تخلّت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق «مرحليّ» مع حركة «حماس» فإن الأمر سيتطلب «وقتاً طويلاً» للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجَزين مقابل إنهاء الحرب. وقال المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات متوقفة وتواجه جموداً منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إن الخلافات العالقة لا تزال قابلة للحل رغم رد «حماس» الذي «أبطأ التقدم الذي جرى إحرازه». وأشارت «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الاتفاق المطروح للتفاوض حالياً ينص على الإفراج عن 28 محتجَزاً، من أصل 50، خلال الهدنة المقترح أن تستمر لمدة شهرين، على أن يجري إطلاق سراح الباقين إذا توصلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق خلال الشهرين بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وأفادت صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن مصدر، بأن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعدُ باحتلال غزة، أو فيما يتعلق بسير القتال إذا لم يجرِ التوصل لاتفاق مع «حماس». وأبلغ المصدر «هآرتس» بأن الشكوك تُخيّم على إمكانية استئناف المفاوضات حالياً بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وفي وقت سابق اليوم، نقل بيان للجيش الإسرائيلي عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إنه سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر. رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال استماعه لشرح من أحد الجنود (الجيش الإسرائيلي) وأضاف رئيس الأركان، خلال جولة ميدانية: «أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن». وتابع، وفقاً لبيان الجيش: «إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة». واستطرد: «بفضل تطهير التضاريس المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا منطقة أمنية تتيح فرصاً عملياتية، بما في ذلك الدفاع القوي عن مجتمعاتنا، والقدرة على الحفاظ على جهد هجومي مستمر». وأكد زامير: «سنقلل من إجهاد قواتنا، ونتجنب الوقوع في فِخاخ (حماس)». ورأى أن «حملة الادعاءات الكاذبة الحالية حول التجويع المتعمَّد هي محاولة متعمدة، مؤقتة وخادعة لاتهام جيش الدفاع الإسرائيلي، الجيش الأخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. المسؤول الوحيد عن القتل والمعاناة لسكان قطاع غزة هو (حماس). جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وضباطه يتصرفون بنزاهة وأخلاقية، وفقاً لقِيم الجيش والقانون الدولي».

رسوم ترمب الجديدة تربك الاقتصاد العالمي
رسوم ترمب الجديدة تربك الاقتصاد العالمي

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رسوم ترمب الجديدة تربك الاقتصاد العالمي

أربكتِ الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الخميس على عشرات الدول النظام الاقتصادي العالمي. أوروبياً، انخفض مؤشر يوروستوكس بنسبة 1.7 في المائة ومؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5 في المائة. وفي الأسواق الآسيوية، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.66 في المائة، ومؤشر شنغهاي بنسبة 0.37 في المائة. في المقابل ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.14 في المائة، بينما ارتفعت البورصة السعودية بنسبة 0.05 في المائة. وفي أميركا، انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.4 في المائة وداو جونز الصناعي بنسبة 0.7 في المائة. وخضعت دول الشرق الأوسط والخليج وشمال أفريقيا للحد الأدنى من الرسوم بنسبة 10 في المائة، لكن الرئيس ترمب رفع النسبة لبعض الدول، حيث جاءت سوريا في مقدمة الدول الأعلى في الرسوم التي بلغت41 في المائة يليها العراق بنسبة 35 في المائة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store