logo
لا تبالغ في التنظيف.. قليل من "الاتساخ" قد يحمي عائلتك

لا تبالغ في التنظيف.. قليل من "الاتساخ" قد يحمي عائلتك

سكاي نيوز عربيةمنذ 18 ساعات

ورغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة ، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد.
صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن خبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية.
كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية.
ولمحبي الحيوانات ، يبدو أن وجود الكلاب في المنزل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي غير متوقع، حيث تسهم الكلاب في نقل ميكروبات من الخارج إلى الداخل عبر حركتها ونشاطها اليومي، وهو ما يضيف تنوعاً بيئياً مفيداً للمنزل.
ومن المثير للاهتمام أن تصميم المباني نفسها قد يكون له دور في دعم هذا التنوع الميكروبي.
الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون أشارا في مقال نُشر على موقع The Conversation إلى إمكانية بناء منازل تدعم "الميكروبيوم الصحي" من خلال استخدام مواد طبيعية كالأخشاب، أو أنظمة تهوية مخصصة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى "جدران حية" تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة.
ورغم كل هذه النصائح، لا يُنصح بالتخلي تماما عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيداً لصحة العائلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف

وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة حديثا في دورية الجمعية الطبية الأميركية، وجود صلة بين بعض عوامل الخطر الوعائية في منتصف العمر، خاصة ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وبين الإصابة بالخرف. ويعتمد الجسم على الجهاز الوعائي في نقل الأوكسجين والتخلص من الفضلات عبر الأوعية الدموية. وحلل الباحثون بيانات طبية لما يقارب 7700 مشارك في دراسة ARIC (مخاطر التصلب العصيدي في المجتمعات)، واستمرت دراسة 33 عاما، من سنة 1987 إلى سنة 2020. وقام فريق البحث بقياس عوامل الخطر لدى المشاركين في أعمار 45 إلى 54، ومن 55 إلى 64، ومن 65 إلى 74 عاما، وركزوا على ضغط الدم والسكري والتدخين. وتوصّل الباحثون إلى أن ما بين 22 و44 في المئة من حالات الخرف التي أُبلغ عنها عند بلوغ المشاركين سن الـ80، يمكن إرجاعها إلى الأخطار الوعائية التي ظهرت في منتصف أو أواخر العمر. وكشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالعوامل الوعائية كان أعلى لدى الإناث ، وذوي البشرة السوداء، وغير حاملي جين APOE. وفي تعليق له على الدراسة، قال الدكتور كريستوفر يي، جراح أوعية دموية في مركز "ميموريال كير" في كاليفورنيا، إن ارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية يمكن أن يضرّ بالدماغ ويؤدي إلى سكتة دماغية. ألزهايمر.

الخفافيش تتحدى السرطان.. دراسة تكشف أسراراً جينية مذهلة قد تساعد البشر
الخفافيش تتحدى السرطان.. دراسة تكشف أسراراً جينية مذهلة قد تساعد البشر

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

الخفافيش تتحدى السرطان.. دراسة تكشف أسراراً جينية مذهلة قد تساعد البشر

في حين أن السرطان يُعد أحد أخطر الأمراض التي تهدد حياة البشر، هناك مخلوق صغير الحجم، يعيش في الظلام ويتغذى على الحشرات، يكاد يكون محصّناً بالكامل منه..إنه الخفاش. رغم حياتها الطويلة مقارنة بحجمها الصغير، واحتكاكها المستمر ببيئات قاسية وفيروسات قاتلة، فإن الخفافيش نادراً ما تُصاب بالأورام. فما هو السر؟ كشفت دراسة علمية جديدة صادرة عن جامعة روتشستر الأمريكية مفاجآت مذهلة في جينات الخفافيش قد تقود العالم إلى ثورة في فهم مناعة السرطان وطرق علاجه. عمر طويل بلا أورام..معجزة الخفاش البني الصغير بينما يواصل العلماء حول العالم البحث عن علاج فعال للسرطان، تأتي الخفافيش لتفاجئ الجميع بقدرتها الطبيعية على مقاومة هذا المرض القاتل. الدراسة الجديدة من جامعة روتشستر الأمريكية التي نشرتها مجلة Nature Communications أشارت لأول مرة كيف تحارب هذه الكائنات السرطان بطريقة فريدة، وتُقدم دلائل قد تُسهم في تطوير علاجات جديدة للبشر. تعيش الخفافيش البنية الصغيرة بالكهوف لعقود في شمال ولاية نيويورك، وتعرف باسم Myotis lucifugus، وقد وُثّقت حالات تعيش لأكثر من 30 عاماً أي ما يعادل 180 سنة بشرية. ولكن نادراً ما تظهر بينها حالات إصابة بالسرطان، وهو أمر يُعد استثنائياً مقارنة بالثدييات الأخرى. طفرات قليلة للسرطان..لكن الخفافيش تنجو أظهرت الدراسة أن خلايا الخفافيش تتحول إلى خلايا سرطانية في المختبر بعد حدوث طفرتين فقط: •تنشيط جين سرطاني (oncogene) •تعطيل الجينات المسؤولة عن وقف الأورام لكن هذا التفاعل الذي يحدث في المختبر، لا يحدث داخل أجسام الخفافيش في الطبيعة، مما دفع العلماء للتساؤل: لماذا لا تُصاب بالسرطان رغم هذه القابلية الجينية؟ جين p53..الحارس الخارق للحمض النووي السر يكمن في جين p53، الذي يُعد حارس الخلية المسؤول عن كشف أي تلف في الحمض النووي وإجبار الخلية على الموت قبل أن تتحول إلى خلية سرطانية. لا تملك الخفافيش نسخة واحدة فحسب، بل نوعها البني الصغير Myotis lucifugus يمتلك نسختين كاملتين من هذا الجين، مما يجعله أكثر قوة وفاعلية. ويشبه هذا التضاعف في p53 ما تمتلكه الفيلة، وهي أيضاً من الحيوانات المقاومة للسرطان. وفي حين أن ضعف جين p53 يؤدي إلى السرطان، فإن فرط نشاطه قد يُسبب تدمير الخلايا السليمة. وتحقق الخفافيش توازناً فريداً ودقيقاً بفضل: •تنظيم مستقر لإنتاج جزيئي MDM2 وWRAP53 •الحفاظ على فاعلية p53 حتى عند التعرض للإشعاع وأكدت الدراسة أن هذا التوازن لا يتحقق بنفس الكفاءة في البشر أو الفئران. مناعة صامتة لكنها تراقب كل شيء تمتلك الخفافيش نظاماً مناعياً مذهلاً بحسب الآتي: •تتعايش مع فيروسات خطيرة كإيبولا وسارس دون أن تمرض •تحتوي أجسامها على خلايا CD8+ T وخلايا قاتلة طبيعية (NK) أكثر من الإنسان، وهي المسؤولة عن القضاء على الأورام •وتتمتع بـ«مناعة صامتة» تعمل دون أن تُسبب التهابات أو استجابات عنيفة. تحميها تلك الدرع المناعية من الالتهابات المزمنة التي تُعد بيئة مثالية لنمو الأورام في البشر. إنزيم التيلوميراز..الحامي الخفي من الشيخوخة تحتفظ الخفافيش بإنزيم التيلوميراز وهو نشطٌ طوال حياتها، وهو المسؤول عن حماية نهايات الكروموسومات (التيلوميرات) من التآكل، مما يُبطئ الشيخوخة. بينما يتوقف هذا الإنزيم في معظم الكائنات الأخرى مع التقدم في السن، إلا أن الخفافيش تواصل إنتاجه دون أن تُصاب بالأورام، بفضل تدخل p53 عند الضرورة. ماذا تعني هذه النتائج للبشر؟ تقول الباحثة فيرا غوربونوفا، المؤلفة المشاركة في الدراسة:«الخفافيش طورت نظاماً متكاملاً يحميها من أمراض الشيخوخة والسرطان، وقد يُساعدنا على تصميم علاجات فعالة في المستقبل». التطبيقات المحتملة: •تطوير أدوية تُنشط جين p53 بشكل آمن في البشر •تنظيم عمل التيلوميراز بطريقة تمنع الشيخوخة المبكرة •الاستفادة من مناعة الخفافيش الصامتة في تعزيز المناعة البشرية ضد الأورام تُعد هذه الدراسة جزءاً من فرع متطور من الطب يُعرف باسم «علم الأورام المقارن»، والذي يدرس الحيوانات المقاومة للسرطان مثل: •الفيلة •الحيتان •الجرذان العمياء والآن تنضم إليهم الخفافيش بقوة، ورغم أنها كائنات صغيرة، إلا أن الخفافيش قد تحمل أسراراً كبيرة تُغير مستقبل الطب ومقاومة السرطان لدى الإنسان.

الاستثمار في الصداقة
الاستثمار في الصداقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

الاستثمار في الصداقة

تُعد الصداقة ركناً أساسياً في حياة الإنسان، تتجاوز كونها مجرد علاقات اجتماعية لتصبح عنصراً جوهرياً في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، وفقاً لدراسة جديدة من جامعة ستانفورد الأمريكية. وأثبتت الأبحاث مراراً أن الروابط العميقة مع الآخرين، خاصةً الأصدقاء، تحمل تأثيرات إيجابية واسعة تمتد إلى الصحة النفسية، والعاطفية. الأصدقاء ليسوا مجرد رفقاء درب، بل هم شبكة دعم وجداني تسهم بعمق في تخفيف التوتر والقلق ومواجهة تحديات الحياة. الدعم العاطفي الذي يقدمه الأصدقاء يعزز القدرة على التكيف ويقوي الشعور بالأمان والانتماء، وهما عنصران أساسيان في الحفاظ على التوازن النفسي. علم الأعصاب بدوره سلط الضوء على التفاعلات الكيميائية التي تُحفزها الصداقة في الدماغ، فالتواصل مع الأصدقاء يُطلق «الأوكسيتوسين» المعروف بهرمون الترابط والثقة، فيما تُسهم اللقاءات والأنشطة المشتركة في إفراز«الدوبامين»، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالمتعة والتحفيز. هذه التفاعلات لا تُحسن المزاج فقط، بل تؤكد الأثر العميق للصداقات في الدماغ والحالة العاطفية. على المستوى الجسدي، بينت الدراسات أن المحاطين بشبكات دعم اجتماعي قوية يُظهرون معدلات أقل من الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والمناعة. ويُعزى ذلك جزئياً إلى دور الأصدقاء في تخفيف الضغط النفسي، وتحفيز السلوكيات الصحية، كالنشاط البدني والتغذية الجيدة، ما يجعل أسلوب الحياة الصحي أكثر استدامة ومتعة. ورغم أن بناء الصداقات والحفاظ عليها يتطلبان جهداً، فإن ثمارهما لا تُقدر بثمن، فالتواصل المنتظم، وقضاء الوقت معاً، والتعاطف المتبادل، كلها تعزز روابط الثقة والتفاهم، وتمنح الإنسان شعوراً بالرضا والمعنى. ويبرز هنا مفهوم المعاملة بالمثل عنصراً جوهرياً في استمرارية العلاقة وازدهارها. الصداقة ليست مجرد ترف اجتماعي، بل قوة دافعة نحو حياة أكثر توازناً وسعادة. إنها تُمثل حافزاً للشفاء، ومصدراً للطمأنينة، ووسيلة لصنع حياة مليئة بالحب والدعم والاكتمال. إن استثمارنا في علاقاتنا يُعد استثماراً مباشراً في صحتنا ورفاهنا، وهو ما يستحق كل لحظة نبذلها من أجله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store