
جامعة الإمارات تُمكِّن طلابها من ابتكار حلول بيئية للاستدامة
نظّمت جامعة الإمارات، ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري وبالتعاون مع النادي الطلابي للكلية، فعالية توعوية حملت شعار «أصوات من أجل الكوكب: ابتكار الطلاب من أجل مستقبل مستدام»، بهدف تعزيز وعي الطلبة بدورهم في دعم الاستدامة البيئية، وتمكينهم من التعبير عن رسائلهم البيئية بأساليب مبتكرة وإبداعية.
وأكد الدكتور محمد عبد المحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، وممثل لجنة الاستدامة في الجامعة، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تطلقها جامعة الإمارات لتعزيز مفاهيم الاستدامة، عبر إشراك الطلبة من مختلف الكليات والتخصصات في أنشطة علمية وتطبيقية تسهم في ترسيخ الوعي البيئي، لافتاً إلى أن الفعالية ركّزت هذا العام على قضية تلوث البلاستيك، باعتبارها من أبرز التحديات البيئية الراهنة التي تهدد النظم البيئية وصحة الإنسان.
وأشارت الدكتورة نها مصطفى، المشرفة على تنظيم الفعالية، إلى أن البرنامج تضمن مسابقة للملصقات الطلابية تناولت موضوعات بيئية متنوّعة، منها: تلوث البلاستيك كقضية محلية، والتصميم من أجل عالم خالٍ من النفايات، والحفاظ على المياه، وأهمية الهواء النقي، والدعوة للتحرك العاجل من أجل مستقبل مستدام.
وتضمّنت مسابقة الملصقات أكثر من 180 مشاركة من طلبة الجامعة من مختلف الكليات التسع، ما يعكس تفاعل طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة واهتمامهم الكبير بقضايا الاستدامة.
وتنوّعت المشاركات في أساليبها ورسائلها، حيث اعتمدت لجنة التحكيم في التقييم على معايير تشمل: مدى ارتباط الملصق بالموضوع البيئي، الإبداع والأصالة، وضوح الرسالة، استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، التأثير البصري، والملاءمة الثقافية.
واختُتمت الفعالية بتكريم الطلبة الفائزين، تقديراً لتميزهم في طرح القضايا البيئية بطريقة مؤثرة ومبتكرة، وذلك بحضور واسع من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتؤكد هذه الفعالية التزام جامعة الإمارات بدورها الريادي في دعم الاستدامة البيئية، وترسيخ ثقافة الوعي البيئي لدى الطلبة، بوصفهم رواد التغيير وقادة المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
الحذر من الذكاء الاصطناعي يؤكد أولوية الأمن السيبراني
أكدت تقرير لشركة «سبلانك» أن الأمن السيبراني يعد أولوية رئيسة في ظل الحذر من الذكاء الاصطناعي. واستند التقرير إلى دراسة شملت العديد من المؤسسات التي أكدت أن الذكاء الاصطناعي يتم استخدامه لتعزيز القدرات البشرية ودعمها في اللحظات الحرجة لحماية المؤسسة. ورأت المؤسسات أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى إدارة مركز الأمن بالكامل لأسباب منطقية، لكن في الوقت نفسه لا يزال الإشراف البشري يمثل عنصراً جوهرياً في منظومة الأمن السيبراني الفعال.


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
حكومة إماراتية يقودها الذكاء الاصطناعي
ضمن هذا السياق، جاء إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن تغييرات في حكومة الإمارات، واعتماد منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية، كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية. ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية كافة بداية من يناير 2026، بهدف دعم صناعة القرار في هذه المجالس وإجراء تحليلات فورية لقراراتها وتقديم المشورة الفنية لها، ورفع كفاءة السياسات الحكومية التي تتبناها هذه المجالس في القطاعات كافة. والتي تهدف إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز، وخلق بيئات عمل مبتكرة، وأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية. إضافة إلى اعتماد الدولة مادة الذكاء الاصطناعي في كل مراحل التعليم الحكومي بدولة الإمارات، من رياض الأطفال إلى الصف الـ12، بدءاً من العام الدراسي المقبل 2025 - 2026، والإعلان عن أول وزير من نوعه في العالم للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد. كما سبق هذه الخطوة استحداث منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»، بهدف تعزيز وتيرة تبني الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الحكومية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة، ودفع عجلة الابتكار في القطاعات الحيوية مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، من خلال استخدام التكنولوجيا المتقدمة. كما أنها أنشأت شركات ذات ثقل عالمي لتعزيز ريادة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل «جي 42» و«إم جي إكس»، وغيرها، علاوة على الدخول في شراكات عالمية قوية في هذا المجال مع كبرى الشركات العالمية مثل «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت» و«غوغل» وغيرها. ولعل أبرز هذه الشراكات «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة»، لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. والتي كان من نتائجها المهمة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي ـ الأمريكي الشامل بسعة قدرها 5 جيجاوات، والذي يعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى دولة الإمارات.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«همة» برنامج واقع معزز ينمّي مهارات طلاب «التوحد»
ويتكوّن برنامج «همة» من 68 بطاقة تعليمية صُمّمت بعناية لدمج عناصر بصرية ثلاثية الأبعاد مع مؤثرات صوتية محفّزة، وبمجرد أن يمرّر الطالب الجهاز الذكي فوق البطاقة، ينبثق مجسَّم متحرك يدل على محتوى البطاقة مع نطق الكلمة المستهدفة، فيربط الطالب فوراً بين الصورة والصوت والمعنى. وهذا ما ضمن أن يكون المحتوى ملائماً للفروق الفردية، وخلال أربعة أسابيع من تطبيق هذا البرنامج، سجل المعلم زيادة متوسط زيادة في فترة انتباه الطلاب، كما تمكن ستة طلبة من نطق كلمات جديدة للمرة الأولى. وأضاف إن التقنية وحدها ليست كافية، لا بد من معلم يؤمن بقدرة الطالب على التطور، ويعرف كيف يحول كل تجربة رقمية إلى نجاح شعوري يُشجّع الطفل على المواصلة. مفيداً بأن «همة» حصد إشادة واسعة من المعلمين والمشرفين التربويين الذين حضروا الورش، واعتبروه حلقة وصل حقيقية بين التعليم الدامج والرؤية المستقبلية لتقنيات الواقع المعزز. مشيراً إلى أن «همة» يقدّم بنك كلمات مصورة يمكن تحديثها دورياً لإغناء حصيلة الطالب وفق تقدمه الفردي، وبين أن هذه الاستراتيجية تدعم انتقال الطالب من التعلم المعتمد على التلقين إلى التعلم الذاتي، وهو ما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. وأكد أن معلم التربية الخاصة لا يمكن أن يكتفي بالوسائل التقليدية، بل لا بد أن يكون مبتكراً بطبعه، باحثاً عن حلول تعليمية غير نمطية، تتماشى مع تنوّع احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم. وقال: كل طالب حالة خاصة. وما يصلح لأحدهم قد لا يُناسب الآخر، ولهذا فإن المعلم المبدع هو الذي يطوع أدوات التكنولوجيا ويعيد تصميم المحتوى وفق الاستجابة الفردية للطالب، ويجرّب دون خوف من الخطأ.