logo
«همة» برنامج واقع معزز ينمّي مهارات طلاب «التوحد»

«همة» برنامج واقع معزز ينمّي مهارات طلاب «التوحد»

البيانمنذ 8 ساعات

ويتكوّن برنامج «همة» من 68 بطاقة تعليمية صُمّمت بعناية لدمج عناصر بصرية ثلاثية الأبعاد مع مؤثرات صوتية محفّزة، وبمجرد أن يمرّر الطالب الجهاز الذكي فوق البطاقة، ينبثق مجسَّم متحرك يدل على محتوى البطاقة مع نطق الكلمة المستهدفة، فيربط الطالب فوراً بين الصورة والصوت والمعنى.
وهذا ما ضمن أن يكون المحتوى ملائماً للفروق الفردية، وخلال أربعة أسابيع من تطبيق هذا البرنامج، سجل المعلم زيادة متوسط زيادة في فترة انتباه الطلاب، كما تمكن ستة طلبة من نطق كلمات جديدة للمرة الأولى.
وأضاف إن التقنية وحدها ليست كافية، لا بد من معلم يؤمن بقدرة الطالب على التطور، ويعرف كيف يحول كل تجربة رقمية إلى نجاح شعوري يُشجّع الطفل على المواصلة.
مفيداً بأن «همة» حصد إشادة واسعة من المعلمين والمشرفين التربويين الذين حضروا الورش، واعتبروه حلقة وصل حقيقية بين التعليم الدامج والرؤية المستقبلية لتقنيات الواقع المعزز.
مشيراً إلى أن «همة» يقدّم بنك كلمات مصورة يمكن تحديثها دورياً لإغناء حصيلة الطالب وفق تقدمه الفردي، وبين أن هذه الاستراتيجية تدعم انتقال الطالب من التعلم المعتمد على التلقين إلى التعلم الذاتي، وهو ما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكد أن معلم التربية الخاصة لا يمكن أن يكتفي بالوسائل التقليدية، بل لا بد أن يكون مبتكراً بطبعه، باحثاً عن حلول تعليمية غير نمطية، تتماشى مع تنوّع احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم. وقال: كل طالب حالة خاصة.
وما يصلح لأحدهم قد لا يُناسب الآخر، ولهذا فإن المعلم المبدع هو الذي يطوع أدوات التكنولوجيا ويعيد تصميم المحتوى وفق الاستجابة الفردية للطالب، ويجرّب دون خوف من الخطأ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام
الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

الوجود البشري في «جبل الفاية» ممتد منذ 210 آلاف عام

أكدت دراسة بحثية نشرتها مجلة «العلوم الأثرية والأنثروبولوجية»، التابعة لمؤسسة النشر العلمية الرائدة «سبرينغر نيتشر»، أن البشر الأوائل عاشوا في «جبل الفاية» بالشارقة قبل 80 ألف عام، وتقدم الطبقة الأثرية التي تناولتها الدراسة للمرة الأولى في التاريخ، قيمة مضافة من الأدلة العلمية الحديثة على التاريخ البشري الممتد إلى أكثر من 210 آلاف عام في هذه المنطقة. ويُشكل هذا الاكتشاف محطة فارقة في الجهود الجارية لترشيح ملف «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية» إلى قائمة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ما يعزز من الأهمية العالمية لموقع «جبل الفاية» كموقع أثري رئيس يُسلّط الضوء على بدايات انتشار الإنسان العاقل في أنحاء العالم. وتشدد نتائج الدراسة على أهمية «الفاية» كموقع محوري لفهم تحركات الإنسان العاقل المبكر، وتكيّفه، واستراتيجيات بقائه في بيئات صحراوية قاسية ومتغيرة في شبه الجزيرة العربية، مؤكدة أن المشهد الطبيعي في «الفاية» لم يكن مجرد ممر عبور ضمن رحلة الهجرات البشرية، بل كان موقعاً مهماً ومستداماً للسكن والاستقرار والتقدم البشري. وجاءت هذه الدراسة ثمرة لتعاون دولي بين هيئة الشارقة للآثار، وجامعة توبنغن (ألمانيا)، وجامعة فرايبورغ (ألمانيا)، وجامعة أوكسفورد بروكس (المملكة المتحدة)، وبتمويل ودعم من مؤسسة البحوث الألمانية (DFG)، وأكاديمية هايدلبرغ للعلوم والعلوم الإنسانية (ألمانيا). وتكمن أهمية هذه الدراسة في توثيق النشاط البشري في «جبل الفاية» خلال نهاية مرحلة مناخية محورية تُعرف باسم «المرحلة الخامسة من النظائر البحرية»، وهي فترة شهدت تغيرات مناخية كبرى في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ويوضح رئيس البعثة الأثرية الألمانية في الشارقة الباحث الرئيس في الموقع، الدكتور كنوت بريتزكي، السياق قائلاً: «كانت هذه المرحلة أشبه بتأرجح مناخي واسع، حيث شهدت درجات الحرارة وهطول الأمطار تقلبات حادة، وتسببت الرياح الموسمية القادمة من المحيط الهندي في فترات رطبة متقطعة، حوّلت الصحراء القاحلة إلى مزيج من البحيرات والمراعي الخصبة، وهذه الظروف لم تكن مجرد استثناء بيئي، بل وفرت موطناً مستداماً للبشر الأوائل، وهو ما يتعارض مع الافتراضات السابقة التي اعتبرت المنطقة مجرد معبر للهجرات». لكن المناخ وحده لا يروي القصة كاملة، فما يميّز سكان «الفاية» الأوائل حقاً هو الأدوات التي صنعوها، والطريقة التي صنعوها بها، فعلى عكس المواقع الأخرى في شمال شبه الجزيرة العربية التي تضم أدوات حجرية ذات أشكال مثلثة أو بيضاوية، تكشف المكتشفات في «الفاية» عن بصمة تقنية مختلفة، هنا استخدم البشر الأوائل تقنية متقدمة تُعرف بـ«الاختزال ثنائي الوجه»، وهي منهجية دقيقة تتضمن الطرق على نواة الحجر من جهتين لتشكيل نصال طويلة وحادة. وقال مدير عام هيئة الشارقة للآثار، عيسى يوسف، وأحد المساهمين الرئيسين في البحث: «تشير نتائج الدراسة في (الفاية) بشكل واضح إلى أن المرونة والإبداع والرغبة في التكيّف هي من أقوى سمات الطبيعة البشرية، خصائص جعلتنا من أقدم الأنواع التي أتقنت فنون البقاء على كوكب الأرض، والأدوات التي تم اكتشافها تعكس عمق العلاقة بين الأرض والإنسان، ومع استمرارنا في دعم ملف الفاية إلى قائمة التراث العالمي، نشهد كيف يمكن لاكتشافات الماضي أن تُلهم الحاضر، وتربطنا ببعضنا بعضاً في المستقبل». ولا تقف أهمية الدراسة عند حدودها العلمية، بل تتجاوزها إلى تقديم نموذج رائد لكيفية الجمع بين العلوم الدقيقة والسرد الأثري لتعزيز الوعي العام والأكاديمي بالماضي الإنساني المشترك. وإضافة إلى ثقلها العلمي، تُسلّط الدراسة الضوء على دور الشارقة المتقدم في ريادة البحث الأثري وحماية التراث الثقافي الإنساني.

ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال
ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

ملتقى في الشارقة يوصي بتعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال

أوصى ملتقى «كفى عنفاً»، الذي نظمته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، تحت شعار «معاً نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي»، بإشراك الأطفال والشباب في تصميم حلول الحماية الرقمية، والاستفادة من خبراتهم، إلى جانب تطوير كفاءات المواطنين في مجالات التثقيف الرقمي والاجتماعي، وإطلاق حملات إعلامية مستدامة لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة. ودعا الملتقى في ختام أعماله أمس إلى تعزيز منظومة الحماية الرقمية للأطفال، وتطوير بيئة رقمية آمنة تعزز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى النشء. وأوصى بضرورة تدريب أولياء الأمور على استخدام التقنيات الحديثة ومتابعة الحسابات الرقمية لأبنائهم، وتوسيع تجربة «سفراء الحياة الرقمية» لتشمل جميع المدارس، إضافة إلى تعزيز خدمات الطب النفسي الرقمي لتقديم الدعم النفسي للطلبة والمعلمين. ودعا الملتقى إلى تنظيم فعاليات توعية مثل «الأسبوع الرقمي» وتوفير خط ساخن موحد على مستوى الدولة للإبلاغ عن الإساءة الرقمية، فضلاً عن توقيع اتفاقات مجتمعية وتقنية مع الشركات العالمية الداعمة لحماية الأطفال. وحث الملتقى على ضرورة استخدام برامج الرقابة الأبوية، وتحديد المحتوى والأوقات المناسبة لاستخدام التقنيات.

«الإمارات للفلك»: 18 فبراير 2026 غرة رمضان للعام الهجري 1447
«الإمارات للفلك»: 18 فبراير 2026 غرة رمضان للعام الهجري 1447

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

«الإمارات للفلك»: 18 فبراير 2026 غرة رمضان للعام الهجري 1447

وتكون غرة شهر ذي الحجة يوم الاثنين 18 مايو 2026 وعليه سيصادف أول أيام الحج وهو يوم التروية الثامن من ذي الحجة يوم الاثنين 25 مايو 2026، ويوم عرفة يوم الثلاثاء 9 من ذي الحجة الموافق 26 مايو 2026 ويحل عيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي الحجة. والذي يوافق يوم الأربعاء 27 من مايو 2026، فيما توافق الأيام من يوم الخميس 28 مايو إلى السبت 30 مايو 2026 أيام التشريق وهي الأيام 11و12و13 من ذي الحجة وهي ضمن موسم الحج والعيد. ولن تشاهد الظاهرة من الإمارات. وأوضح، أن الأرض ستشهد ظاهرة كسوف حلقي للشمس يوم الثلاثاء 29 شعبان الموافق لـ 17 فبراير 2025 ولن تشاهد الظاهرة من الإمارات. وذلك في الثلث الأول من أكتوبر وسيكون مع ليلة 15 جمادى الأولى الموافق 6 نوفمبر 2025 و«قران حادي» وهو القران الأقرب إلى ليلة 11 من الشهر القمري، لأنه يكون دلالة على بدء دخول البرد ويصادف ليلة 11 رجب الموافق 31 ديسمبر 2025. ويبدأ فصل الربيع فلكياً مع الاعتدال الشمسي الربيعي يوم 20 مارس 2026 الموافق 1 شوال 1447، على أن يبدأ فصل الصيف فلكياً مع الانقلاب الشمسي الصيفي يوم 21 يونيو 2026 الموافق 6 محرم 1448.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store