
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب ببكين في سبتمبر
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترمب يخطط للمشاركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ماذا تعرف عن حروب الغاز المسال؟
أصبح الغاز المسال جزءاً لا يتجزأ من السياسة الخارجية الأميركية، وتستخدمه الولايات المتحدة كسلاح سياسي واقتصادي. مكنت ثورة الصخري الولايات المتحدة من قلب أسواق الطاقة العالمية رأساً على عقب، لهذا فهي ثورة. فكل الاتجاهات الصعودية أصبحت هابطة، وكل الاتجاهات النازلة أصبحت صاعدة، وحولت الولايات المتحدة من أكبر مستورد متوقع للغاز المسال إلى أكبر مصدر له، وأصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، وأحد أكبر مصدري النفط. في بداية الألفية، أعلن عدد من رؤساء الشركات والمحللين والسياسيين الأميركيين أن عصر الغاز الأميركي انتهى، وعلى الولايات المتحدة أن تستورد الغاز المسال. وبناء على ذلك استثمرت الشركات الأميركية في قطر، وجرى بناء عدد من محطات إعادة التغويز في الموانئ الأميركية استعداداً لفيضان من واردات الغاز المسال. إلا أن ثورة الصخري غيرت ذلك وجاءت بكميات هائلة من الغاز، التي لا يمكن تسويقها إلا عن طريق الغاز المسال لأنه لا يمكن بناء أنابيب إلى أوروبا وآسيا. بعد ضم بوتين لجزيرة القرم، قررت الدولة العميقة في الولايات المتحدة دعم صناعة الغاز المسال، بهدف إحلال الغاز الأميركي محل الروسي في أوروبا. خلال تلك الفترة، لم تكن أوروبا معتمدة على الغاز الروسي بصورة كبيرة فقط، ولكن اعتمادها يزيد بصورة كبيرة. هذا الاعتماد الكبير يعني، من وجهة النظر الأميركية، أن بوتين يستطيع الضغط على أوروبا لتحقيق ما يريد، أو يمنع الدول الأوروبية من اتخاذ أي إجراءات ضد روسيا. أدرك بوتين ما يريده الأميركيون منذ عام 2014، فقرر أن تقوم الشركات الروسية بإنهاء خط نوردستيريم 2 إلى ألمانيا بدلاً من انتظار مشاركة شركات النفط والطاقة الغربية، وهكذا بدأ سباق محموم بين الولايات المتحدة وروسيا. نجح كلاهما في بناء البنية التحتية، إذ أصبحت الولايات المتحدة تصدر الغاز المسال إلى أوروبا، وبنى بوتين أنبوب نوردستريم 2، ولكن لم يدرك مدى سيطرة الأميركيين على السياسات الألمانية، إذ قرروا عدم استلام أي غاز عبر الأنبوب، ومن ثم انتهى مشروع بوتين. ولاحقاً جرى تفجير أنبوب نوردستريم 1 في قاع البحر، وبالتالي توقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الأنبوب أيضاً. مع انخفاض ضخ الغاز الروسي أفسح المجال أمام الغاز المسال الأميركي، وزيادة اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز المسال، لدرجة أنه شكل 51 في المئة من إجمالي واردات الغاز في يونيو (حزيران) الماضي. خلال فترة السباق المحموم، حصلت "معارك جانبية" كثيرة في مجال الغاز. فهناك عقود طويلة الأمد بين "غازبروم" والشركات الأوروبية لإمداد الغاز عبر الأنابيب، بينما كانت روسيا تبني محطات الغاز المسال، ووقعت عقود طويلة المدة مع ألمانيا. الشركات الروسية تحقق أرباحاً أكثر من بيع الغاز المسال لأوروبا بدلاً من بيع الغاز عبر الأنابيب، فقام بوتين بالإصرار على دفع الشركات الأوروبية ثمن الغاز عبر الأنابيب بالروبل الروسي، فقرر الاتحاد الأوروبي معاقبة أية شركة تدفع بالروبل، ولما لم تدفع، أوقف بوتين ضخ الغاز بالأنابيب "قانونياً"، وأجبر الأوروبيين على شراء الغاز المسال المرتفع الثمن، لأنه لم يكن هناك بديل. العقد طويل المدة أوقع ألمانيا في ورطة، فحتى لا تظهر علناً أنها تستهلك الغاز الروسي وتمول حرب بوتين في أوكرانيا، نسقت مع الروس وفرنسا لإرسال الشحنات إلى فرنسا، حيث يجري إعادة تغويزها وإرسالها عبر الأنابيب إلى ألمانيا. بعبارة أخرى، ألمانيا ما زالت تعتمد على الغاز الروسي حتى يومنا هذا. تقوم ثلاث دول أوروبية في الاتحاد الأوربي باستيراد الغاز المسال الروسي، وهي فرنسا وإسبانيا وبلجيكا، وترفض هذه الدول كل محاولات الاتحاد الأوروبي حظر استيراد الغاز المسال الروسي. المثير في الأمر أن هذه الدول تستورد الغاز الروسي نيابة عن دول أخرى. فأوروبا موصولة بشبكة عنكبوتية من أنابيب الغاز، وبمجرد وضع الغاز في أنابيب دولة ما، يمكن أن يذهب إلى أية دولة. عندما رفضت أوكرانيا تجديد عقد مرور الغاز في أنابيب عبر أراضيها إلى أوروبا بضغوط أميركية - أوروبية، حصل عجز في إمدادات الغاز في أوكرانيا التي كانت تحصل على جزء من الغاز الروسي. حصلت أوكرانيا على الغاز الأميركي عن طريق شحن الغاز المسال الأميركي إلى موانئ يونانية، وجرى إعادة تغويزه هناك، ثم إرساله عبر شبكة معقدة من الأنابيب إلى أوكرانيا. الغاز المسال والبحر الأحمر أقرت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد النفط الخام الروسي والمنتجات النفطية، ولكنها لم تحظر الغاز على الإطلاق. إلا أن بعض الدول توقفت عن شراء الغاز الروسي، بينما أوقفت روسيا الضخ إلى دول أخرى. نتيجة لذلك، جرى تصريف الغاز الروسي عن طريق بناء أنابيب على الصين، والتوسع في صادرات الغاز المسال. الحظر على النفط الروسي جعل روسيا تصدر النفط إلى آسيا عبر البحر الأحمر حيث تضاعفت الشحنات أكثر من 10 مرات، كما بدأت بشحن الغاز المسال إلى آسيا أيضاً. روسيا ليس لديها أية مشكلات مع الحوثيين، لذلك تمر شحنات نفط الأورال والقطبي الروسي عبر البحر الأحمر ومن باب المندب من دون أية مشكلات. إذا لم يكن هناك أية مشكلات بين روسيا والحوثيين، لماذا يمر النفط الروسي من البحر الأحمر ولا يمر الغاز المسال الروسي؟ شحنات الغاز المسال الروسي تخرج من الدائرة القطبية شمال روسيا، تدور حول أوروبا الشمالية ثم تذهب جنوباً وتدور حول أفريقيا لتذهب إلى آسيا. ولماذا لا تمر في البحر الأحمر؟ الأمر نفسه ينطبق على الغاز المسال القطري. قطر ليس لديها مشكلة مع الحوثيين، لماذا تدور حاملات الغاز المسال القطرية حول أفريقيا ولا تذهب عبر البحر الأحمر إلى أوروبا؟ لأنها حرب الغاز بين الولايات المتحدة وروسيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولكن الحرب لا تقتصر على الغاز المسال الروسي، الضجة الإعلامية التي رافقت الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بأن طهران ستغلق مضيق هرمز لم تكن عادية على الإطلاق. كانت رسالة للدول الآسيوية أن الغاز المسال من قطر والإمارات، حيث أكبر التوسعات في العالم تحصل فيهما، "غير آمن"، لذلك يجب توقيع عقود مع الشركات الأميركية لضمان الإمدادات. وبلعت بعض وسائل الإعلام العربية مع كبار المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي الطعم وبدأوا بالترويج لفكرة إغلاق إيران لمضيق هرمز، مع أنها لا تستطيع ذلك، غير مدركين أنهم يطعنون بلادهم بالظهر، عن طريق الترويج لما ينشره إعلام عدو. المعبر الشمالي فرضت الولايات المتحدة حظراً على محطة أركتيك إل إن جي 2، كما فرضت حظراً على عدد من نقالات الغاز المسال وكاسحات الجليد الروسية. هذا الحظر، ظاهره على أنه متعلق بأوكرانيا ولكنه لاعلاقة له بكييف على الإطلاق. هو قرار استراتيجي مستقل متعلق بـ"حرب الغاز" بين الدولتين، وهذا واضح من فرض الولايات المتحدة حظراً على شركات حلفائها الذي يشاركون في بناء المحطة، وعلى تصدير التقنية لها، وحظرت كل ما يتعلق بشحن الغاز منها. السبب هو الممر الشمالي! حالياً توجد ثلاث سفن محملة بالغاز المسال الروسي من محطة يمال، القريبة من محطة أركتيك إل إن جي 2، تعبر الممر الشمالي إلى آسيا، كما أوضحت منصة الطاقة المتخصصة في تقرير لها منشور أخيراً. الممر الشمالي متجمد غالب العام ولكن يذوب الجليد أو يصبح خفيفاً في فصل الصيف، ومن ثم يمكن استخدام كاسحات الجليد ووراءها حاملات الغاز المسال. الطريق إلى آسيا أقصر بكثير من العبور عبر البحر الأحمر، لهذا يعد الممر الشمالي خطراً على قناة السويس. إلا أن أكبر خطر هو على الولايات المتحدة، لأن المسافة إلى آسيا أقصر بكثير من المسافة بين الولايات المتحدة إلى آسيا. مشروع أركتيك إل إن جي 2 مرتبط بنوع مهم من التقنية: للمرة الأولى طورت روسيا حاملات غاز مسال هي نفسها كاسحات جليد، ومن ثم تخفض التكاليف بصورة كبيرة. لهذا تحارب الولايات المتحدة هذا المشروع، لأنها لا يمكن أن تنافس روسيا في أسواق الغاز المسال الآسيوية. بعبارة أخرى، المسافة أقصر، والتكاليف أقل لعدم الحاجة إلى كاسحات جليد ترافق حاملات الغاز المسال، وإذا جرى فرض ضريبة كربون على الوقود المستخدم في السفن، فإن التكاليف الروسية ستكون أقل لقصر المسافة. إنها حروب الغاز يا عزيزي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
تدمير 77 مركز قيادة للطائرات المسيرة الأوكرانية
أعلن الجيش الروسي أن وحدات من مجموعتي "الغرب" و"الشرق" التابعتين للقوات الروسية دمرتا 77 نقطة تحكم للطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. وقال المتحدث باسم قوات مجموعة الغرب الروسية، ليونيد شاروف، إنه "تم اكتشاف وتدمير 56 نقطة تحكم للطائرات المسيرة"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأشار شاروف إلى أن العسكريين دمروا في الوقت نفسه27 طائرة مسيرة. بدوره، أوضح رئيس المركز الصحفي لمجموعة "الشرق"، ألكسندر جوردييف، أنه تم تدمير 21 نقطة تحكم للطائرات المسيرة في منطقة مسؤوليتها. وبحسب أحدث بيانات وزارة الدفاع الروسية، حيدت مجموعة "الغرب" في يوم واحد أكثر من 230 جنديا معاديا في منطقتي تورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية وكوبيانسك في مقاطعة خاركوف. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت مجموعة "الشرق" القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة زابوريجيا، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 215 جنديا.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
الصين تمنع مسؤولة مصرفية لدى ويلز فارجو من مغادرة البلاد
أكدت وزارة الخارجية الصينية منع مسؤولة مصرفية لدى بنك "ويلز فارجو" من مغادرة البلاد بسبب قضية جنائية، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وخلال مؤتمر صحفي عقد الإثنين في بكين، صرح المتحدث باسم الوزارة "غوه جيا كون" بأن "تشينيو ماو" متورطة في قضية جنائية تنظر فيها السلطات الصينية حاليًا، وتخضع لقيود على مغادرة البلاد، حسبما نقلت "بي بي سي". لكن أوضح البنك الأمريكي أنه يعمل عبر القنوات المناسبة لضمان عودة "ماو"، دون الإفصاح عن أي تفاصيل عن سبب منع المواطنة الأمريكية من مغادرة الصين. وذكر مصدر على دراية بالأمر لوكالة "رويترز" أن البنك قرر بعد قرار منع السفر تعليق كافة رحلاته إلى الصين، حيث يملك فرعين بها في شنغهاي وبكين. وصرحت السفارة الأمريكية في شنغهاي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في الخارج على رأس أولوياتها، مضيفة: نتابع هذه الحالات عن كثب، وأعربنا عن قلقنا للسلطات الصينية بشأن تأثير الحظر التعسفي على علاقتنا الثنائية.