
الندوة العالمية في نيجيريا تشيد بجهود المملكة في تعزيز الاعتدال ونشر العقيدة الصحيحة
جاء ذلك على هامش الدورة العلمية التي نظّمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في نيجيريا، بالتعاون مع لجنة الأئمة في جامع "ميتامـا" المركزي بالعاصمة الفيدرالية أبوجا، بمشاركة واسعة من الأكاديميين والدعاة، الذين عبّروا عن شكرهم وتقديرهم للمملكة قيادةً وشعبًا على جهودها المستمرة في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد مدير مكتب الندوة في نيجيريا، الأستاذ هشام عبد السلام، أهمية هذه الدورات العلمية في تأهيل الدعاة وتصحيح المفاهيم وتعزيز منهج الاعتدال لمواجهة الغلو والتطرف، مشيرًا إلى الدور الريادي للمملكة في دعم مسلمي نيجيريا من خلال مبادرات تعليمية ودعوية متعددة، تشمل تقديم المنح الدراسية، وبناء المساجد، ورعاية الأيتام، وتنفيذ برامج إغاثية، بما يعكس حرصها الدائم على نشر الإسلام بصورته السمحة والمعتدلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 10 دقائق
- صحيفة سبق
"محمد الغامدي" متحدثًا رسميًا لوزارة الشؤون الإسلامية
أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قرارًا بتكليف محمد بن جمعان الغامدي متحدثًا رسميًا للوزارة. ويأتي القرار في إطار حرص الوزير على تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، لعرض مناشط الوزارة وبرامجها المتنوعة، وتوضيح رسالتها السامية في خدمة العمل الدعوي والإسلامي على المستويين المحلي والدولي. من جهته، عبّر الغامدي عن شكره وتقديره للوزير على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنها تمثل وسامًا يعتز به، ودافعًا لبذل مزيد من الجهد في نقل مناشط الوزارة وإيصال رسالتها الإعلامية بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهات الوزير.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
د. الشيخ تطالب بدوريات الحرم الذكية تضم كادر اجتماعي و قانوني وتقنيشوريًّة تحذر من الممارسات المسيئة من بعض المعتمرين والزوار وتقترح الحلول
حذرت عضو مجلس الشورى الدكتورة آمال يحيى الشيخ من انتشار البسطات العشوائية في محيط الحرم المكي من قِبل أفراد لا يحملون تراخيص نظامية، مما يشكل خطراً صحياً وتنظيمياً ويُسيء للمظهر العام وقدسية المكان، وأكدت أن دخول بعض الأفراد بملابس غير لائقة واستخدام مرافق الحرم لغسل الملابس أو للنوم، يفتقر لاحترام المكان ويتعارض مع قدسيته. وأشارت إلى ممارسات أخرى وجب معالجتها مثل الافتراش في الساحات الخارجية عبر بسط السجاد أو البطانيات وقضاء ساعات طويلة في الجلوس أو النوم وتحويل تلك الساحات إلى أماكن مبيت واستراحة عشوائية، و تناول الأطعمة بشكل جماعي على الأرضيات وترك مخلفات الطعام والشراب مما يربك جهود النظافة ويُظهر المكان بصورة غير لائقة أمام الزوار والمعتمرين. ومن الممارسات التي أوردتها الشيخ، إدخال الحقائب الكبيرة والعفش الشخصي إلى الحرمين الشريفين بما في ذلك حقائب السفر والأكياس البلاستيكية والملابس والمقتنيات الشخصية مما يُحدث فوضى وتلوث بصري ويعيق حركة الزوار ويقلل من مستوى التنظيم والنظافة داخل الحرم. واقترحت عضو الشورى بعض الحلول لهذه الممارسات، ومن ذلك تصنيف الساحات الخارجية ضمن "النطاق المقدس" قانونياً بحيث يتم إدراجها في لوائح الذوق العام وجرائم التعدي على قدسية الأماكن بدل اعتبارها "منطقة مفتوحة"، ودعت إلى إطلاق "دوريات الحرم الذكية" مكونة من مراقبين مدنيين وذكاء اصطناعي، لا تكون فقط أمنية بل تجمع بين مختص اجتماعي ومراقب قانوني وتقني تتابع الكاميرات وتتواصل مع المخالفين بطريقة لبقة توجه وتضبط. وأكدت الدكتور الشيخ إن معالجة هذه المظاهر لا تتطلب فقط جهوداً ميدانية بل تستوجب أيضا إطاراً تنظيمياً وتشريعياً جديداً يراعي قدسية الحرمين ويضبط السلوك العام داخلهما وفي محيطهما بما يليق بمكانتهما الدينية ويعكس الصورة الحضارية للمملكة أمام زوارها من المسلمين من مختلف بقاع العالم. وفي مداخلتها على التقرير السنوي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للعام المالي 45-1446 الذي جرى مناقشته خلال جلسة الشورى العادية الــ" 40" ، أشادت بجهود الهيئة في خدمة أطهر بقاع الأرض، قالت الشيخ" لقد لمسنا عناية استثنائية واهتماماً متواصلاً بكل ما يضمن راحة الزوار والمعتمرين والحجاج". وأضافت عضو المجلس : وانطلاقًا من المسؤولية الدينية والوطنية تجاه الحرمين الشريفين وحرص قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – على رعاية وخدمة الحرمين الشريفين بما يليق بمكانتهما الدينية والحضارية ومن منطلق مسؤوليتنا في المحافظة على هيبة وقدسية هذه الأماكن المباركة. وأكدت أن الحرمين ليس فقط موضع عبادة، بل واجهة حضارية وإعلامية للعالم الإسلامي، وقالت إن غياب التنظيم السلوكي المتكامل في الساحات يُسيء إلى هذه الرسالة، فإن من المؤسف أن بعض الممارسات والسلوكيات السلبية في الحرمين وخاصة في ساحات الحرمين لا تزال تشوه الصورة العامة وتعيق جهود التنظيم، وتتنافى مع حرمة المكان وهدف العبادة فيه.


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
المملكة وفرنسا تؤمنان تحويل 300 مليون دولار لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك، أن المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، بادرت بتأمين موافقة البنك الدولي على تحويل مبلغ 300 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن هذا التحرك يأتي ضمن جهود مستمرة لتمكين المؤسسات الوطنية الفلسطينية وبناء قدراتها. وأوضح وزير الخارجية أن المملكة حرصت منذ بداية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على تقديم الدعم الفوري والمتواصل، إيمانًا منها بضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز استقراره، مؤكدًا أن الحل الدائم والعادل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للقرارات الأممية ومبادرة السلام العربية. وشدد الأمير فيصل على أهمية الجهود الدولية المنبثقة عن المؤتمر، والدور المحوري الذي يلعبه التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، داعيًا كافة الدول إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر، والعمل الجماعي من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة في الشرق الأوسط. ويأتي هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا في مقر الأمم المتحدة، كمحطة مفصلية لإعادة إحياء المسار السياسي للقضية الفلسطينية، وتعزيز الدعم العالمي لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.