
ترمب: أريد ازدهار ماسك وشركاته في أميركا
وذكر ترمب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «يقول الجميع إنني سأدمر شركات إيلون من خلال سحب بعض، إن لم يكن كل، أوجه الدعم الكبيرة التي يتلقاها من الحكومة الأميركية. ليس الأمر كذلك!».
وأضاف: «أريد أن تزدهر شركة إيلون وجميع الشركات في بلدنا».
وتأتي التصريحات عقب تحذير ماسك لمستثمري شركة «تسلا» أمس الأربعاء، من أن تخفيضات الحكومة الأميركية في دعم شركات صناعة السيارات الكهربائية قد تؤدي إلى «أرباع مالية قليلة مليئة بالتحديات» للشركة.
وأنفق ماسك أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة ترمب على الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقاد محاولة عشوائية لإدارة الكفاءة الحكومية لخفض النفقات وتقليص القوى العاملة الاتحادية.
وتنحى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» عن منصبه كمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية في أواخر مايو (أيار) ليركز مرة أخرى على إمبراطوريته التكنولوجية.
واندلعت خلافات بين ترمب وماسك بعد ذلك بوقت قصير عندما وجه ماسك انتقادات علنية لمشروع قانون الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري بشأن خفض الضرائب والإنفاق، مما أدى إلى إطلاق ترمب تهديدات بإلغاء عقود حكومية اتحادية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 16 دقائق
- الاقتصادية
الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد اتفاق أمريكي أوروبي
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، بعد أن قلص اتفاق تجاري إطاري بين أمريكا وأوروبا إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة. المعدن الأصفر تراجع في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3332 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:00 بتوقيت السعودية، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 17 يوليو. أبرمت واشنطن وبروكسل اتفاقا تجاريا إطاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها، وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. يتطابق الاتفاق في عناصر رئيسية مع الإطار الذي سبق أن توصلت إليه واشنطن مع طوكيو، لكنه يترك العديد من القضايا معلقة، وتحسنت ثقة المستثمرين بعد التوصل إلى الاتفاق، وسجلت العملات الأوروبية ومؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة ارتفاعا. من المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من أمريكا والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس، وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، ما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين من خارج أمريكا. يتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50% يوم الأربعاء، وذلك في ختام اجتماعه المقرر على مدى يومين، وكان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الجمعة، إن اجتماعه مع باول كان إيجابيا، ما يشير إلى احتمال أن يكون رئيس الفيدرالي منفتحا على خفض الفائدة، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 38.17 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.9% إلى 1413.50 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5% إلى 1225.25 دولار.


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
اليورو يرتفع بعد اتفاق تجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
ارتفع اليورو اليوم الاثنين عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الأحدث في سلسلة من الاتفاقات الرامية إلى تجنب حرب تجارية عالمية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائهما في اسكتلندا أمس عن الاتفاق الذي سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف النسبة التي هدد ترامب بفرضها اعتبارا من أول أغسطس . ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم اليوم بهدف تمديد الهدنة التجارية ومنع حدوث زيادات حادة في الرسوم الجمركية. في الوقت نفسه يتحول اهتمام المستثمرين نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان. قال رودريجو كاتريل كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني "قد يكون أسبوعا إيجابيا، لمجرد أننا أصبحنا الآن نعرف قواعد اللعبة، إن صح التعبير". وأضاف في بث صوتي لبنك أستراليا الوطني "مع ازدياد الوضوح، يمكن أن نتوقع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، مزيدا من الاستعداد للنظر في فرص الاستثمار والتوسع واستكشاف الفرص المتاحة". استقر اليورو عند 1.1763 دولار، مرتفعا بنسبة 0.2 بالمئة حتى الآن في آسيا. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2 بالمئة لتصل إلى 173.78 ين. ولا يزال الكثيرون في أوروبا يعتبرون الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة مرتفعة للغاية، مقارنة بآمال أوروبا الأولية في إبرام اتفاق يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل. وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع الولايات المتحدة. ولا يُتوقع تحقيق أي تقدم في محادثات الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، لكن المحللين رجحوا تمديدا آخر لمدة 90 يوما للهدنة التجارية التي أُبرمت في منتصف مايو . وارتفع الدولار يوم الجمعة، مدعوما ببيانات اقتصادية قوية أشارت إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يتأنى في استئناف خفض أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعات السياسة هذا الأسبوع، لكن المتداولين يُركزون على التعليقات اللاحقة لتقييم توقيت الخطوات التالية. وظل الدولار دون تغيير عند 147.68 ين ياباني. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 97.534. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.34385 دولار، بانخفاض يقارب 0.1 بالمئة. وسجل الدولار الأسترالي 0.6576 دولار، مرتفعا 0.2 بالمئة بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
صفقة طاقة بـ 750 مليار دولار .. أوروبا تتخلى عن روسيا وتراهن على أميركا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي سيشتري طاقة أميركية بقيمة تقارب 750 مليار دولار، موزعة على مدى ثلاث سنوات، بهدف الاستغناء الكامل عن مصادر الطاقة الروسية. أوضحت فون دير لاين أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع واشنطن لا يشمل الغاز الطبيعي المسال فقط، بل يمتد ليشمل النفط والوقود النووي، مؤكدة أن ذلك سيسهم في تعزيز أمن الطاقة الأوروبي وتنويع مصادر التوريد. وقالت في تصريحات صحفية «نريد التخلص التام من الوقود الأحفوري الروسي.. الغاز المسال الأميركي أكثر جودة وأقل كلفة». يُعد الاتفاق جزءاً من صفقة تجارية أوسع بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تهدف إلى نزع فتيل توترات تجارية كادت تتطور إلى حرب تجارية كاملة، خصوصاً في ظل فرض رسوم بنسبة 25% على صادرات السيارات الأوروبية إلى أميركا التي سيتم خفضها إلى 15% بموجب الاتفاق الجديد. وكخلفية سريعة، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، يسعى الاتحاد الأوروبي لتقليص اعتماده على روسيا في مجال الطاقة، إذ كانت موسكو تمثل قبل الأزمة أكثر من 40% من واردات الغاز إلى القارة. ومنذ ذلك الحين، بدأت بروكسل تسريع شراكاتها مع شركاء بديلين، على رأسهم النرويج، الجزائر، وقطر. ومع إعلان اليوم، تدخل الولايات المتحدة بقوة على خط الإمدادات الأوروبية لتتحول إلى مصدر رئيسي للطاقة للقارة العجوز.