
حماس حاولت الوصول لقاعدة الوحدة 8200 بعد 3 أشهر من بدء الحرب
تتكشف يوماً بعد يوم معطيات جديدة تؤكد اتساع قدرات حركة #حماس الاستخباراتية ومدى نجاحها في الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بجيش #الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته الأمنية.
وكشفت صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية، اليوم الأحد، عن محاولة استثنائية جديدة قامت بها الحركة، استهدفت هذه المرة #قاعدة 8200 التابعة لشعبة #الاستخبارات_العسكرية في جيش الاحتلال، التي تعد الذراع التكنولوجي والاستخباري الأهم في المنظومة الأمنية للاحتلال.
وبحسب الصحيفة، فإنه بعد مرور ثلاثة أشهر على بدء عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر، رصدت حماس مناقصة علنية نُشرت على الإنترنت في ديسمبر 2023، تتعلق بخدمات التنظيف لأحد مقرات وحدة 8200.
وتشير المعلومات إلى أن الحركة حاولت استغلال هذه المناقصة كنافذة لاختراق القاعدة ذات الحساسية الأمنية العالية. وقد دفع هذا الكشف قيادة جيش الاحتلال إلى وقف المناقصة فورًا، وإصدار تعليمات مشددة تقضي بتقييد نشر أي معلومات ذات طابع أمني حساس عبر الشبكة، بما في ذلك المناقصات المرتبطة بالمنظومة العسكرية، لتفادي تكرار مثل هذه المحاولات مستقبلاً.
ولم تكن هذه المحاولة المعزولة الدليل الوحيد على تطور أداء حماس الاستخباراتي. فقد سبق أن كشفت القناة 12 العبرية في فبراير 2025 أن تحقيقات جيش الاحتلال في اقتحام قاعدة ناحل عوز خلال هجوم 7 أكتوبر أظهرت أن مقاتلي حماس كانوا يمتلكون معرفة دقيقة بكل تفصيل داخل القاعدة.
وأوضح التقرير أن مقاتلي حماس كانوا يعرفون مواقع الغرف ونقاط الحراسة، وصولاً إلى أوقات وأماكن وجود الجنود، ما مكّنهم من تنفيذ الهجوم في توقيت تراجع فيه عدد القوات داخل الموقع، وأسفر عن مقتل 53 جنديًا وأسر 10 آخرين.
وفي تقرير آخر نشرته صحيفة 'إسرائيل اليوم' في مارس 2024، تبين أن الاحتلال اكتشف خلال عملياته في غزة بنية تحتية استخباراتية متطورة لحماس، تمثلت في خوادم ضخمة أقامتها الحركة تحت الأرض، وأجهزة حاسوب مرتبطة بها تحتوي على كم هائل من المعلومات.
وأكد التقرير أن حماس نجحت في اختراق العديد من الكاميرات الأمنية، بينها كاميرات داخل الكيبوتسات المتاخمة للقطاع، إضافة إلى محاولات متكررة لاختراق هواتف الجنود، ما مكنها من الحصول على بيانات ثمينة وظفتها في التخطيط لعملياتها، وعلى رأسها عملية طوفان الأقصى.
وتشير التقديرات داخل جيش الاحتلال، بحسب ما أوردته التقارير، إلى أن هذه القدرات تتجاوز بكثير التصورات المسبقة لدى أجهزة الأمن التابعة للاحتلال، التي اعتادت التقليل من شأن إمكانيات الحركة في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
ترمب يتوقع هذا الأسبوع الوصول إلى هدنة في غزة
جفرا نيوز - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحفيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من (المحتجزين)"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من (المحتجزين)، ولكن في ما يتعلق بـ(المحتجزين) المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". بدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين في غزة، وذلك عشية لقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش الزعيمان خصوصا المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحماس.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج
سرايا - أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى والعودة فجر اليوم الاثنين، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على منزل وسط مخيم البريج وسط قطاع غزة. وفي مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة، قالت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" إن سلاح الجو بدأ شن غارات على الحديدة غرب اليمن، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى نتائج المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة. وبينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها التي أسفرت منذ فجر أمس الأحد عن سقوط 82 شهيدا على الأقل وعدد من المصابين، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت مستوطنتي نيريم والعين الثالثة في غلاف غزة بصواريخ رجوم. كما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة، مع تصاعد عمليات المقاومة وسط ترقب صفقة. وفيما وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة استعدادا لبدء المفاوضات رسميا، توجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لبحث الصفقة ومستقبل القطاع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن الساعات الـ24 المقبلة حاسمة لإحراز تقدم بالمباحثات. وقال ترامب: "نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة، وهناك حظوظ كبيرة بأن نعقد صفقة مع حماس لإطلاق عدد كبير من الرهائن".

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الكشف عن نتائج أولى المحادثات بين حماس و"إسرائيل"
سرايا - نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، فجر اليوم الاثنين، عن مصدر مطلع على المحادثات غير المباشرة بين "إسرائيل" وحركة حماس في الدوحة، أن محادثات يوم الأحد لم تسفر عن أي نتائج حاسمة. وقال المصدر إن المحادثات التي جرت بشكل غير مباشر بين "إسرائيل" وحماس، الليلة الماضية، في قطر، ركزت بشكل رئيس على آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانتهت دون نتائج واضحة. وبحسب "أكسيوس"، التقى مفاوضون من "إسرائيل" وحماس، إلى جانب وسطاء قطريين ومصريين، الأحد، في الدوحة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكانت هيئة البث العبرية أفادت، في وقت سابق الأحد، بانطلاق المفاوضات غير المباشرة بين "إسرائيل" وحماس، في الدوحة، من أجل التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويعيد "الرهائن". ونقل "أكسيوس" عن مصادر مطلعة قولها إن ترامب يأمل في الوصول إلى توافق مع نتنياهو بشأن شروط إنهاء الحرب في غزة، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن التي ستتضمن لقاء سيجمعهما معًا. ويحاول ترامب، وفق المصادر، استغلال زخم وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران، لتحقيق اختراق في غزة هذا الأسبوع، لافتة إلى أنه بعد 4 أشهر من المحادثات الفاشلة، حصل زخم جديد في الأيام الأخيرة يدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار. ويأمل الرئيس الأميركي أن تكون هذه خطوة نحو اتفاق سلام أوسع، رغم أن نتنياهو لم يُبدِ حتى الآن استعدادًا لتوقيع أي اتفاق لإنهاء الحرب. وقال نتنياهو قبل مغادرته "إسرائيل"، إن اجتماعه مع ترامب قد يساعد في التوصل إلى اتفاق. فيما قال ترامب للصحفيين، الأحد، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وأشار "أكسيوس" إلى أنه إذا تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، فإن الوضع في غزة بعد الحرب سوف يصبح الموضوع المركزي في المفاوضات خلال الهدنة التي تستمر 60 يوماً. ويريد الجانب الأميركي التوصل إلى تفاهمات مع الإسرائيليين حول "من سيحكم غزة بعد إبعاد حماس، والضمانات الأمنية التي ستمنع عودة الحركة للسيطرة على قطاع غزة".