logo
اتفاق تاريخي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

اتفاق تاريخي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

سعورسمنذ 8 ساعات

وقّعت والاتحاد الأوروبي اتفاقًا تاريخيًا يشمل التعاون الدفاعي والتجاري، ليشكل انطلاقة جديدة في العلاقات بعد خمس سنوات من خروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الاتفاق يمثل "حقبة جديدة" تعود بالفائدة على الطرفين، في مجالات الأمن، والهجرة، والطاقة، والتجارة، وتوفير فرص العمل. وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أن الاتفاق يبعث برسالة وحدة في وقت تزداد فيه التوترات الجيوسياسية.
ويتضمن الاتفاق تخفيف القيود الجمركية على السلع الغذائية البريطانية، مع فتح المجال أمام تعاون دفاعي منتظم، قد يشمل مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية أوروبية، والاستفادة من صندوق دفاعي بقيمة 150 مليار يورو. كما تضمن تمديد حقوق الصيد الأوروبي في المياه البريطانية 12 عامًا، مقابل تسهيلات تصديرية لبريطانيا. فيما أُرجئت القرارات بشأن تنقل الشباب بين الجانبين، مع رفض لندن لعودة حرية الحركة الكاملة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الأبواب الخلفية؟
هل تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الأبواب الخلفية؟

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

هل تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الأبواب الخلفية؟

بعد سنوات من الضجيج الذي رافق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2020، خيم صمت نسبي على الملف، بفعل انشغال البريطانيين والأوروبيين بجائحة كوفيد-19 ثم الحرب الروسية الأوكرانية؛ غير أن الملف عاد أخيرا إلى واجهة الأخبار وبقوة . مثّلت القمة التي عقدت في لندن بين قادة الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أول اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين على الأراضي البريطانية منذ استفتاء عام 2016، الذي مهد لخروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. الكثير من الخبراء المهتمين بمتابعة هذا الملف اعتبروا هذه القمة تتويجا لعملية إعادة بناء العلاقات بين الطرفين، حيث بدا واضحا هيمنة اللهجة التصالحية على الأجواء المتفائلة التي سادت القمة. صاحبت تلك الأجواء تأكيدات بأن الاتفاقات الموقعة مفيدة للطرفين، خاصة مع إقرار رئيس الوزراء البريطاني، ولو بشكل غير مباشر، بأن الاتفاق كان ضروريا بعد تراجع الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي 21% وانخفاض الواردات 7%. وعلى الرغم من أن ستارمر توقع أن يضيف الاتفاق نحو 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040، فإن الاتفاقية لم تسلم من الانتقادات الحادة التي وجهتها التيارات الرافضة لها. بريطانيا تعود إلى الاتحاد الأوروبي "بشروط أسوأ" يرى الخبير الاقتصادي إم. دي. لارسن إن الاتفاق يمثل "عودة من الباب الخلفي إلى الاتحاد الأوروبي بشروط أسوأ ". ومن وجهة نظره، فإن بريطانيا أصبحت "خاضعة لقواعد الاتحاد الأوروبي من جديد" وما تم توقيعه "يلحق ضررا ببعض الصناعات الأساسية، وعلى رأسها صناعة صيد الأسماك". وقال لـ "الاقتصادية": إن "هناك غموضا يكتنف التفاصيل المتعلقة بإقامة الشباب الأوروبيين وعملهم في بريطانيا، وهو ما يعيد الجدل حول حرية التنقل، التي كانت أحد الأسباب الجوهرية وراء التصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد. " مؤيدو اتفاق بريطانيا مع أوروبا يرونه لا يمثل عودة للتكتل يرى أنصار الاتفاق في المقابل أن انتقادات المعارضين تفتقر إلى العمق وتمثل "ذرائع واهية"، حيث لا يمثل من وجهة نظرهم بأي حال عودة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وإن أقروا بوجود توجه واضح لدى رئيس الوزراء البريطاني نحو تعزيز العلاقات مع أوروبا . الدكتورة فلورا مالتوس، أستاذة الاقتصاد البريطاني، قالت لـ "الاقتصادية" إن الاتفاق "لا يعني بأي شكل من الأشكال إلغاء الخروج من الاتحاد الأوروبي؛ رئيس الوزراء استبعد تماما العودة إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي؛ كما أن الأوروبيين متحفظون بشدة تجاه منح بريطانيا مزايا عضوية التكتل دون التزامات مالية محددة ". ينص الاتفاق على ربط أسواق الكربون بين الطرفين، ما يجنّب الصناعات البريطانية كثيفة الانبعاثات مثل الصلب والإسمنت رسوما إضافية، ويفتح المجال لبيع الكهرباء البريطانية داخل دول الاتحاد، بحسب مالتوس. لكن ما المكاسب التي جناها داوننج ستريت من هذه الاتفاقية، رغم ما أثارته من جدل داخلي؟ نقاط جوهرية ومناطق رمادية في الاتفاق البريطاني الأوروبي يتمثل أحد أبرز بنود الاتفاق في صفقة تمتد لمدة 12 عاما، وتسمح لطواقم الصيد الأوروبية بمواصلة نشاطها داخل المياه الإقليميّة البريطانية مقابل تخفيف الإجراءات البيروقراطية المفروضة على المزارع ومصايد الأسماك البريطانية الراغبة في التصدير إلى أوروبا . النقطة الأهم من وجهة نظر أستاذ العلوم السياسية الدكتور مايكل فيليب تكمن في الاتفاق الأمني والدفاعي بين الجانبين . فالاتفاق مع بروكسل، سيفتح الباب أمام بريطانيا للمشاركة في صندوق الدفاع الأوروبي البالغ حجمه 150 مليار إسترليني، والذي ستسهم فيه لندن مقابل الحصول على قروض لمشروعات دفاعية، وتسريع حركة القوات والمعدات، وتبادل المعلومات الأمنية، واعتماد سياسة مشتركة بشأن أمن الفضاء، بحسب فيليب. يأتي هذه الاتفاق في ظل ما يصفها أستاذ العلوم السياسية بالتحولات الجيوسياسية العالمية "والمواقف غير المألوفة للإدارة الأمريكية تجاه أمن أوروبا". مع ذلك، تبقى هناك مناطق رمادية في الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بـتنقل الشباب وإمكانية الإقامة والعمل بين الجانبين. ونظرا لحساسية هذه القضايا، فقد حافظت الصياغات على عموميات مثل "تعزيز التعاون" مع وعود بإجراء محادثات استكشافية مستقبلية .

الخارجية: مصر تتطلع لسرعة صرف 4 مليارات يورو من حزمة المساعدات الأوروبية
الخارجية: مصر تتطلع لسرعة صرف 4 مليارات يورو من حزمة المساعدات الأوروبية

مباشر

timeمنذ 6 ساعات

  • مباشر

الخارجية: مصر تتطلع لسرعة صرف 4 مليارات يورو من حزمة المساعدات الأوروبية

القاهرة- مباشر: استقبل الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة السيد "جوزيف سيكيلا" المفوض الأوروبي للشراكات الدولية. أعرب الوزير عبد العاطى عن التطلع لدعم المفوض الأوروبي في تنفيذ المشروعات التنموية بمصر في المجالات المختلفة، ومنها الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والصحة وتطوير وتحديث الموانئ والسكك الحديدية، ورحب بجهود المفوضية الأوروبية لدعم الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروربى بمحاورها الست، مبرزاً أهمية المحور الاقتصادي فى هذه الشراكة، معرباً عن التطلع لسرعة إنهاء الإجراءات المتصلة بصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو المقدمة لمصر. وأعرب الوزير عبدالعاطي عن التقدير للدور الذي تضطلع به إدارة الشراكات الدولية في دعم العلاقات بين الاتحادين الأوروبي والأفريقي ومتابعة مخرجات القمة الأوروبية-الأفريقية لعام 2022، والتحضير للاجتماع الوزاري الأوروبي-الأفريقي المقبل، مؤكداً التزام مصر بدفع العمل الأوروبي-الأفريقي، وتعزيز العلاقات بين الاتحادين. وتناول الوزير عبد العاطى المبادرات والمشروعات التى تربط مصر بأوروبا وأفريقيا، وفى مقدمتها مبادرة البوابة العالمية، مشيراً الى أهمية إشراك الدول الأفريقية في عملية صنع القرار في المشروعات المشتركة مع الاتحاد الأوروبى ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الأفريقية وتشجيع القطاع الخاص الأفريقي. كما أعرب الوزير عبدالعاطي عن التطلع لتدشين تعاون ثلاثي بين مصر والاتحاد الأوروبي يستهدف دعم إحدى المناطق أو الدول الأفريقية، سواء في بناء القدرات أو في قطاعات الصحة والعيادات المتنقلة والزراعة والكهرباء، وأكد الاهتمام بمشروعات الممرات الاستراتيجية التي تم اعتمادها في القمة الأوروبية-الأفريقية عام 2022، دعماً للتكامل الإقليمي بين دول القارة، مستعرضاً ما تملكه مصر من خبرات متراكمة في التعاون مع الدول الأفريقية وبناء قدراتها، مبرزاً جهود الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات التنموية المختلفة.

الاتحاد الأوروبي يبحث في بروكسل أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يبحث في بروكسل أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

الاتحاد الأوروبي يبحث في بروكسل أزمات أوكرانيا والشرق الأوسط

من المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء، لبحث القتال المستمر في أوكرانيا، وقدرات الدفاع في التكتل، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يوقع وزراء الخارجية رسميا على الحزمة السابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب حرب روسيا في أوكرانيا، والتي تستهدف ما يُعرف بـ "أسطول الظل الروسي". وتساعد هذه السفن، التي غالبا ما تكون غير مؤمنة وذات ملكية غامضة، موسكو على التهرب من تحديد أسعار النفط الغربية، بحسب الدول الأوروبية. وتشمل العقوبات الشخصية حظر دخول الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول في أكثر من 12 حالة. كما توجد خطط لاستهداف عدة عشرات من الشركات التي تشارك في التحايل على عقوبات روسيا. ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بنظرائه من الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو بعد فشل المفاوضات بين مبعوثي أوكرانيا وروسيا حول وقف إطلاق النار المقترح من كييف في تحقيق نتائج ملموسة. وسيناقش وزراء الخارجية آخر التطورات في الشرق الأوسط بما في ذلك في قطاع غزة وسوريا. وسينطلق وزراء الدفاع بمناقشة الدعم العسكري الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا التي مزقتها الحرب. ومن المقرر أن ينضم وزير الدفاع الأوكراني روستم أوميروف إلى المشاورات عبر الفيديو، في حين من المتوقع أن يحضر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته المناقشات في بروكسل شخصيا. كما سيناقش وزراء الدفاع كيفية تحسين قدرات الدفاع في الاتحاد الأوروبي وزيادة الإنفاق العسكري، بما في ذلك اقتراح لإنشاء صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (169 مليار دولار).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store