
افتتاح اول محطة للغاز المضغوط للمركبات- صور
تصوير جمال فخيده
افتتح وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الأربعاء، أول محطة مستقلة لتعبئة الغاز الطبيعي المضغوط المخصّص للحافلات والشاحنات والمركبات، باستخدام الغاز المنتج من حقل الريشة.
وتبلغ قدرة المحطة، التابعة للشركة الوطنية المتطورة للغاز الطبيعي "وطني" ــ الناتجة عن الشراكة بين (جوبترول) وشركة غاز الأردن المسال ــ 1500 لتر، وهي مزوّدة بمضختين قادرتين على تعبئة المركبات بضغط 250 بار، خلال مدة تتراوح بين 7 و11 دقيقة للسيارات الكبيرة، مع نظام سلامة متقدّم يضمن الأمان أثناء عملية التعبئة.
وأكد الوزير الخرابشة حرص الوزارة على توسيع استخدامات الغاز الطبيعي في المملكة، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة لهذا القطاع الحيوي، تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي وخطط تنويع مصادر الطاقة.
وقال، خلال افتتاح المحطة ــ وهي الأولى من نوعها في المملكة ــ إن الوزارة تواصل جهودها لإيصال الغاز الطبيعي إلى مناطق الروضة الصناعية في معان، والموقر الصناعية، والمفرق التنموية، ومختلف مواقع التجمعات الصناعية، فضلًا عن توجه الحكومة لإيصال الغاز الطبيعي إلى عمّان والزرقاء، لتوفير الغاز للتجمعات السكانية والتجارية والصحية.
ولفت إلى خطة شركة البترول الوطنية لزيادة الكميات المنتجة من حقل الريشة، لتصل إلى 418 مليون قدم مكعب بحلول عام 2030، ضمن خطة تطوير شاملة تشمل إنشاء خط غاز بطول 320 كيلومترًا، يمتد من حقل الريشة إلى منطقة الخناصري، لربط الحقل بخط الغاز العربي، ليصل غاز الريشة إلى مختلف المناطق الصناعية ومحطات توليد الكهرباء في المملكة.
وأكد الخرابشة أهمية المشاريع التي تنفذها الوزارة لتوسيع استخدامات الغاز الطبيعي المنتج من حقل الريشة، في تخفيض تكلفة الطاقة بمختلف القطاعات، وتحقيق معدل نمو يصل إلى 5.6 بالمئة، واستحداث مليون فرصة عمل خلال فترة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.
من جانبه، أكد مدير عام شركة تسويق المنتجات البترولية "جوبترول/وطني"، خالد الزعبي، أهمية الشراكة بين جوبترول وغاز الأردن في السعي لتحقيق أمن الطاقة في المملكة، تجسيدًا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني، إضافة إلى المساهمة في رفد الاقتصاد الوطني بمشاريع نوعية تعزّز مسيرة التنمية الاقتصادية.
وأشار الزعبي إلى أن افتتاح المحطة يمثل خطوة تنفيذية حيوية ضمن استراتيجية شركة "وطني" الهادفة إلى إنشاء شبكة متكاملة من محطات الغاز الطبيعي في مختلف أنحاء المملكة، بما يعزّز خيارات الطاقة المتاحة أمام الأفراد والشركات، ويحقق أهداف التنمية المستدامة وخطط التحديث الاقتصادي.
بدورهم، أوضح ممثلو شركة "وطني" أن الغاز الطبيعي يوفر نحو 50 بالمئة من تكلفة الطاقة للمركبات مقارنة بالبنزين والديزل، إذ يعادل المتر المكعب من الغاز لتر ديزل واحد، ويباع بسعر 28 قرشًا فقط.
وأضافوا أن المركبة يمكنها أن تقطع نحو كيلومترين لكل متر مكعب من الغاز، تختلف حسب حجم الأسطوانة المثبّتة؛ إذ يمكن للمركبات الكبيرة المزوّدة بأسطوانات الغاز قطع حتى 600 كيلومتر، بينما تصل هذه المسافة إلى 750 كيلومترًا للمركبات الصغيرة.
وفي هذا السياق، أعلنت شركة "وطني" أنها تتفاوض مع ثلاث من كبرى الشركات الأجنبية لجلب أطقم متخصصة لتحويل المركبات العاملة بالبنزين أو الديزل إلى الغاز الطبيعي، كما اشترت أخيرًا أول صهريج يعمل بالكامل على الغاز الطبيعي المضغوط، في خطوة تعكس التزامها بالتحوّل نحو الطاقة النظيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
تراجع الدولار عالميًا
جفرا نيوز - تراجع الدولار اليوم الخميس، مع تخوف المستثمرين حيال استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي بعد انتقادات جديدة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل تصريحات رئيس المجلس "جيروم باول" في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على التوقعات بشأن أسعار الفائدة. وبحسب وكالة بلومبرغ للأخبار الاقتصادية، شهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية استقرارا عند 98.301 نقطة. وحافظ الين الياباني على مكاسبه السابقة، حيث استقر عند 147.41 مقابل الدولار. وسجل اليورو 1.1642 دولار، في حين بلغ الجنيه الإسترليني 1.34535 دولار. وفيما يخص العملات الأخرى، تكبد الدولار النيوزيلندي خسائر حادة، ليبلغ 0.58205 دولار أميركي بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ شهر نيسان الماضي.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
ارتفاع الصادرات الأردنية إلى العراق
جفرا نيوز - تواصل الصادرات الوطنية نموها إلى السوق العراقية إذ سجلت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، زيادة بنسبة 18 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب آخر أرقام التجارة الخارجية الصادرة حديثا. وبحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، بلغت قيمة الصادرات الوطنية إلى العراق حتى نهاية أيار(مايو) 363 مليون دينار، مقابل 308 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة زيادة بمقدار 55 مليون دينارk FPSF HGY]. يشار إلى أن آخر تراجع سجل بالصادرات الوطنية إلى العراق، كان خلال الثلث الأول من العام 2023 بنسبة 6 %، لتصل إلى 147 مليون دينار، مقابل 156 مليون دينار، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022. بالنظر إلى حصة السوق العراقية من الصادرات الوطنية إلى اسواق منطقة التجارة العربية الكبرى، تشير الأرقام الرسمية إلى أن العراق استحوذ على ما نسبته 24 % من إجمالي الصادرات إلى هذه الدول التي وصلت قيمتها 1.497 مليار دينار حتى نهاية أيار(مايو). كما وصلت حصة السوق العراقية ما نسبته 10 % من اجمالي الصادرات الوطنية، التي بلغت قيمتها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 3.578 مليار دينار. وقال مسؤول ملف التصدير إلى العراق في غرفة صناعة الأردن إيهاب قادري "إن الصادرات الوطنية إلى السوق العراقي واصلت تسجيل نمو ملحوظ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 18 %، الأمر الذي يعكس استمرار الزخم الإيجابي للمنتجات الأردنية في هذا السوق الاستراتيجي، ويؤكد فعالية الجهود والسياسات التي تبذل لتعزيز التجارة البينية بين البلدين". وبين قادري، الذي يشغل أيضا منصب ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بالغرفة، أن أبرز السلع التي ساهمت في ارتفاع الصادرات الأردنية إلى العراق، شملت الأدوية الجاهزة للاستخدام الطبي والوقائي، المنظفات، الأسلاك والموصلات الكهربائية، الأسمدة، الصناعات الغذائية ومركزات الأعلاف، الدهانات والمستحضرات المماثلة، اللحوم والدواجن المقطعة، وأنابيب ومواسير اللدائن. وأوضح أن العلاقات الثنائية المميزة بين الأردن والعراق والاتفاقيات الاقتصادية الموقعة، كان له دور أساسي في هذا النمو، إلى جانب الجهود التي بذلتها الغرفة من خلال تنظيم معارض متخصصة للمنتجات الأردنية، وعقد منتديات اقتصادية وتجارية مشتركة، وإطلاق منتدى أعمال أردني - عراقي، على هامش معرض بغداد الدولي، ما ساهم في تعزيز حضور المنتجات الوطنية وزيادة الطلب عليها في السوق العراقي، بفضل الجودة العالية التي تتمتع بها. وبين أن التنسيق المستمر بين الحكومة والقطاع الصناعي من جهة، ونظيراتها العراقية من جهة أخرى، ساهم في إزالة عدد من العقبات التي تواجه الصادرات الأردنية، وعزز الثقة المتبادلة بين التجار والمستثمرين في كلا البلدين، مما أتاح فرصا أكبر لدخول المنتجات الوطنية بشكل أسرع وأكثر كفاءة. وتوقع قادري أن تواصل الصادرات الأردنية نموها إلى السوق العراقي خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بالجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ومعالجة التحديات اللوجستية والإدارية، إلى جانب الاستمرار في تنظيم المعارض والمنتديات الاقتصادية والتجارية المشتركة، إلى جانب مشاريع التكامل الاقتصادي، وعلى رأسها المنطقة الاقتصادية المشتركة، تمثل إحدى أهم تلك الفرص، وتعد خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. ووقع الأردن والعراق بداية العام 2021، عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم منها استثناء منتجات البلدين من أي نظام تسجيل للواردات وتسريع استكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء المدينة الاقتصادية المشتركة، إضافة إلى مشاريع الربط الكهربائي والاستمرار في إعفاء قائمة منتجات أردنية من الرسوم الجمركية. وأوضح أن الغرفة تواصل تقديم الدعم الفني والتدريب للمصدرين الأردنيين لرفع قدراتهم التنافسية وزيادة حضور منتجاتهم في السوق العراقي، مؤكدا أن القطاع الصناعي ينظر إلى العراق كشريك استراتيجي مهم في مختلف المجالات، وصولا إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الذي يحقق المصالح المشتركة. ولفت قادري إلى أن السوق العراقي، يعد من أهم الأسواق الاستراتيجية للصادرات الأردنية، إذ يستحوذ على أكثر من 20 %، من إجمالي الصادرات الوطنية في العام 2015. وأشار إلى وجود فرص تصديرية تقدر بأكثر من 250 مليون دولار في قطاعات الصناعات الغذائية والدوائية والبلاستيكية والتعبئة والتغليف، وغيرها من الصناعات الوطنية التي تتمتع بالجودة والمصداقية. وأكد أن غرفة صناعة الأردن ستواصل جهودها لدعم المصدرين وتمكينهم من استغلال الفرص المتاحة، إضافة إلى السعي من خلال الجهات الحكومية المعنية، إلى معالجة التحديات المتعلقة بالإجراءات الجمركية والإدارية والسياسات الحمائية، بما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، ودفع حجم التبادل التجاري بين الأردن والعراق إلى مستويات أعلى تعكس الإمكانات الحقيقية في كلا البلدين.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا
جفرا نيوز - ارتفعت أسعار النفط عالميا ارتفاعا طفيفا اليوم الخميس، إذ عزز تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم التوقعات باستقرار الطلب. وبحسب وكالة بلومبرغ للأخبار الإقتصادية، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا لتصل إلى 66.97 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 1.6 بالمئة في الجلسة الماضية، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتًا لتصل إلى 62.86 دولار بعد ارتفاعها 1.4 بالمئة قبل يوم. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام انخفضت ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 420.7 مليون برميل مقابل توقعات المحللين بتراجع 1.8 مليون برميل. وأضافت، إن مخزونات البنزين هبطت 2.7 مليون برميل، مقابل توقعات بسحب 915 ألف برميل، ما يشير إلى قوة الطلب على القيادة خلال موسم السفر الصيفي. وفي السياق، هبطت أسعار الذهب اليوم، مع ترقب المتعاملين لإشارات حول توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة ليصل إلى 3343.09 دولار للأوقية (الأونصة)، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم أيلول 0.1 بالمئة لتصل إلى 3386.10 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.88 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1335.14 دولار وهبط البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1108.73 دولارا.