
وزير الخارجية الإيراني: لا اتفاق مع واشنطن من دون الموافقة على تخصيب اليورانيوم
الأربعاء، 4 يونيو 2025 06:36 مـ بتوقيت القاهرة
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، تأكيده أن طهران لن تبرم اتفاقًا مع واشنطن إلا في حالة اعترافها بحق طهران في تخصيب اليورانيوم.
وقال عراقجي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية، "هناك سبب واضح يجعل قلة من الدول قادرة على إنتاج وقود المفاعلات النووية.. وأن هذا الأمر، إضافة إلى احتياجه موارد مالية ضخمة ورؤية سياسية، يتطلب قاعدة صناعية قوية ومنظومة تقنية وأكاديمية قادرة على إنتاج الكوادر البشرية والمعرفة الفنية اللازمة".
وأضاف عراقجي، أن إيران دفعت ثمنا باهظا للوصول إلى هذه القدرات، مؤكدا أن طهران لن تخذل أولئك الوطنيين الذين حققوا هذا الحلم تحت أي ظرف.
وشدد عراقجي قائلًا "لا تخصيب..إذَن لا اتفاق"، مؤكدًا عدم امتلاك طهران أسلحة نووية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
خبير دراسات إيرانية: طهران لم تغلق باب التفاوض بالملف النووي مع الولايات المتحدة
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن الخطاب الحاد الصادر عن المرشد الإيراني بشأن رفض المقترح الأمريكي في المفاوضات النووية لا يعني إغلاق طهران باب الحوار مع واشنطن. وأوضح عبر مداخلة لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الجوهرية للخلاف تكمن في مسألة تخصيب اليورانيوم، حيث ترفض إيران التنازل عن حقها في التخصيب داخل حدودها الوطنية، خاصة في ظل المقترح الأمريكي بإنشاء اتحاد نووي إقليمي تحت إشراف دولي وأمريكي خارج الأراضي الإيرانية، وهو ما تعتبره طهران فقدانًا لسيطرتها على برنامجها النووي. وأضاف أن إيران مستعدة لفكرة وجود إشراف دولي ولكن ضمن سيطرتها الوطنية، مؤكدًا أن الخطاب القوي للمرشد في الذكرى السادسة والثلاثين لوفاة مؤسس الثورة الإيرانية يحمل بعدًا شعبيًا واستعراضًا للقوة داخل الداخل الإيراني، لكنه لا يعكس بالضرورة موقفًا نهائيًا برفض التفاوض. وأشار المحلل إلى أن مؤشرات داخلية وخارجية تدل على استمرار إيران في إبقاء قنوات التفاوض مفتوحة، مع احتمالية دخول عناصر تفاوضية جديدة، وربما بتداخل روسي مستقبلي، مما يعزز فرص استمرار الحوار رغم التصعيد الخطابي الحالي.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
هل تنقل أوروبا الملف النووي الإيراني لمجلس الأمن؟ ميشيل أبو نجم يُجيب
قال الكاتب والمحلل السياسي ميشيل أبو نجم، إن الدور الأوروبي في المفاوضات النووية مع إيران شهد تراجعًا ملحوظًا لصالح الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن هذا التهميش لم يقتصر فقط على الملف الإيراني، بل شمل أيضًا قضايا كبرى أخرى مثل الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة. وأوضح عبر مداخلة لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأوروبيين يستعدون للعودة بقوة إلى مسار الملف النووي الإيراني، عبر تقديم مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم 11 يونيو الجاري، بدعم أمريكي. ويتضمن مشروع القرار المرتقب، اتهامات لإيران بارتكاب انتهاكات للاتفاق النووي، من بينها إجراء تجارب عسكرية نووية في أربعة مواقع يشتبه بها، وتراكم مخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامه لإنتاج سلاح نووي. كما أشار إلى أن المشروع يتناول قيام طهران بتركيب نحو 5 آلاف جهاز طرد مركزي من الجيل الجديد منذ عام 2018، وهو ما يمثل تطورًا لافتًا في قدراتها النووية. وأضاف أن الأوروبيين يسعون إلى هذا التحرك قبل موعد 18 أكتوبر المقبل، وهو التاريخ الذي تنتهي فيه مدة سريان الاتفاق النووي، موضحًا أن واشنطن لا يمكنها تفعيل هذه الآلية بشكل منفرد كونها انسحبت رسميًا من الاتفاق عام 2018، مما يجعل الدور الأوروبي أكثر أهمية في هذه المرحلة.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
ترامب يسعى لمضاعفة الطاقة النووية في أمريكا 4 مرات بحلول عام 2050
قال الرئيس التنفيذي لشركة تخصيب اليورانيوم الوحيدة المدرجة في البورصة بالعالم لشبكة CNBC إن مساعي الرئيس دونالد ترامب لزيادة الطاقة النووية في الولايات المتحدة بشكل كبير ستتطلب كمية هائلة من الوقود، لكن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الشركات المملوكة للدولة للحصول على إمداداتها. وأوضح أن التخصيب الغربي بالكاد يكفي، إن وجد على الإطلاق، لتلبية احتياجات محطات الطاقة العاملة الحالية، وفقًا لشركة Centrus Energy. وأضاف الرئيس التنفيذي أمير فيكسلر في مقابلة: إذا أرادت الصناعة النووية زيادة كل هذه القدرة الإنتاجية، فسيتعين إضافة قدر هائل من قدرة التخصيب. مضاعفة الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 وفي وقت سابق أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية بشأن الطاقة النووية الشهر الماضي، حددت فيها هدفًا للولايات المتحدة بمضاعفة قدرة القطاع أربع مرات لتصل إلى 400 جيجاواط بحلول عام 2050، حيث تُعدّ الطاقة النووية من القضايا القليلة في واشنطن، التي تشهد استقطابًا حادًا هذه الأيام، والتي تحظى بدعم من الحزبين. ويتوسع سعي ترامب في إطار هدف الرئيس السابق جو بايدن بمضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول منتصف القرن. ووفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اعتمدت الولايات المتحدة على دول أجنبية لتوفير حوالي 70% من وقود مفاعلاتها بحلول عام 2023. في ذلك العام، استوردت الولايات المتحدة حوالي 27% من الوقود من روسيا، أحد أبرز خصومها الجيوسياسيين، لكن اليورانيوم الروسي سيُجبر على الخروج من سلسلة التوريد الأمريكية بحلول عام 2028 على أبعد تقدير، بعد أن وقّع بايدن الرئيس السابق تشريعًا في عام 2024 لحظر الواردات بسبب غزو موسكو الشامل لأوكرانيا، وتواجه الولايات المتحدة فجوةً وشيكةً في إمدادات الوقود النووي بسبب فقدان اليورانيوم الروسي. ترامب يدعو البنك المركزي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية محادثات مرتقبة بين ترامب وماسك بعد الصدام بينهما وهبوط أسهم تسلا 14% صرح فيكسلر بأن المُخصِّبين الأوروبيين شركاء موثوقون، وقد أدوا عملًا جيدا في دعم السوق، مضيفا في مكالمة هاتفية مع شركة Centrus حول أرباح الربع الأول أن التوترات التجارية تُهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى الشركات المملوكة للولايات المتحدة: ليس لدينا أي قدرة محلية على إنتاج الوقود، تقريبًا على الإطلاق، فلا نستخرج أي شيء، ولا نحول أي شيء، ونعتمد على الآخرين.