logo
«ألكاتراز التماسيح».. سجن أمريكي لاحتجاز المهاجرين وسط مستنقعات فلوريدا

«ألكاتراز التماسيح».. سجن أمريكي لاحتجاز المهاجرين وسط مستنقعات فلوريدا

عكاظمنذ 4 ساعات

بدأت ولاية فلوريدا أعمال البناء لمنشأة احتجاز مؤقتة للمهاجرين في مطار ناءٍ بمنطقة الإيفرغليدز، وهي مستنقعات استوائية شاسعة تعج بالتماسيح والثعابين.
وأُطلق على المنشأة لقب «ألكاتراز التماسيح» بسبب موقعها المعزول وسط المستنقعات العشبية غير الصالحة للسكن.
وأظهرت لقطات بثتها قناة «إن بي سي» بدء أعمال البناء، حيث ستضم المنشأة خياماً كبيرة لإيواء المهاجرين ومقطورات للعاملين.
وستعتمد المنشأة على الحواجز الطبيعية للمستنقعات لتوفير الحد الأدنى من الأمن، ما يجعل الهروب منها شبه مستحيل.
وقارن المدعي العام لفلوريدا جيمس أوثماير المنشأة بـ«سجن ألكاتراز» الشهير قبالة سواحل سان فرانسيسكو، مشيراً في مقابلة مع المعلق الإعلامي بيني جونسون إلى أن الطبيعة توفر حماية طبيعية للمحيط، مضيفاً: «لا يوجد مكان للذهاب، فلا مدخل ولا مخرج لهذه المنشأة».
يأتي هذا المشروع في إطار جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتكثيف احتجاز وترحيل المهاجرين، معتبراً أن ذلك ضروري بعد عبور ملايين الأشخاص الحدود بشكل غير قانوني خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
ووفقاً لبيانات حكومية، ارتفع عدد الأشخاص في مراكز الاحتجاز التابعة للهجرة الفيدرالية من 39 ألفاً عند تولي ترمب المنصب إلى 56 ألفاً بحلول 15 يونيو 2025.
وتقدر تكلفة تشغيل المنشأة في فلوريدا بنحو 450 مليون دولار سنوياً، ومن المتوقع أن تستوعب ما يصل إلى 5,000 شخص، بحسب وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وقال أوثماير في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إن المنشأة يمكن أن تستوعب 1,000 شخص خلال 30 إلى 60 يوماً كمرحلة أولية.
وأثارت المنشأة انتقادات حادة من نشطاء حقوق المهاجرين، إذ حذرت ماريا أسونسيون بيلباو، منسقة حملات في منظمة اللجنة الأمريكية للخدمات الودية، من المخاطر الصحية التي يواجهها المحتجزون بسبب الحرارة والحشرات، إلى جانب صعوبة وصول المجتمع المدني إلى الموقع النائي للاحتجاج أو مراقبة الأوضاع.
ووصفت بيلباو المشروع بأنه تجسيد للقسوة، مشيرة إلى أنه يعكس مستوى غير إنساني في التعامل مع المهاجرين.
وتبلغ تكلفة سرير الاحتجاز الواحد نحو 165 دولاراً يومياً في المتوسط، وفقاً لوثائق ميزانية وكالة الهجرة والجمارك (ICE)، لكن التكلفة في منشأة فلوريدا قد تصل إلى 247 دولاراً يومياً عند استيعاب 5,000 شخص.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أن جزءاً كبيراً من التمويل سيتم توفيره من برنامج الإيواء والخدمات التابع لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، وهو برنامج كان يُستخدم سابقاً لدعم المدن مثل نيويورك في إيواء المهاجرين الجدد.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالة: الأزمة الإيرانية تشعل الصراع بين ترامب وأجهزة الاستخبارات مجدداً
وكالة: الأزمة الإيرانية تشعل الصراع بين ترامب وأجهزة الاستخبارات مجدداً

أرقام

timeمنذ 42 دقائق

  • أرقام

وكالة: الأزمة الإيرانية تشعل الصراع بين ترامب وأجهزة الاستخبارات مجدداً

أعاد الهجوم الأمريكي على البرنامج النووي الإيراني إشعال الصراع بين "ترامب" وأجهزة الاستخبارات مجدداً، بعد خلافات عميقة ظهرت على السطح خلال ولايته الأولى. أفاد تقييم أولي من المخابرات الأمريكية حول الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، بأن هذه العملية كانت محدودة التأثير، إذ لم تنجح سوي في تأخير برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط. شجب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" هذا التقرير علناً، وزعم أن العملية العسكرية قضت على البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وعلاوة على ذلك، وبّخ وزير الدفاع "بيت هيجسيث" وسائل الإعلام في إحاطة بالبنتاجون اليوم، الخميس، بسبب تغطيتها الكثيفة للتقرير الذي قلل من أهميته، لذا من غير المرجح أن يتلاشى الخلاف بين إدارة "ترامب" وأجهزة المخابرات في وقت قريب وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس". وبحسب "لاري فايفر" الذي سبق شغل مناصب أمنية رفيعة في الولايات المتحدة، منها رئيس أركان وكالة المخابرات المركزية، والمدير الأول لغرفة العمليات في البيت الأبيض، أنه لم يسبق له رؤية رئيس آخر يهاجم الأجهزة الأمنية كما يفعل "ترامب". وأوضح في تصريح للوكالة، أن رجال المخابرات يسعون جاهدين لتفسير الواقع كما هو، بينما يتطلع الساسة إلى وصف العالم حسب رغباتهم أو تصوراتهم. وأضاف أن انزعاج الرؤساء مما يعتبرونه أنباءً سيئة من أجهزة الاستخبارات ليس أمراً نادراً، لكن خروج الصراع إلى العلن كما حدث هذا الأسبوع يعد ظاهرة استثنائية.

إدارة ترمب تستعد لإحاطة مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ضربة إيران
إدارة ترمب تستعد لإحاطة مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ضربة إيران

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تستعد لإحاطة مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ضربة إيران

يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي للاجتماع مع كبار مسؤولي الأمن القومي، الخميس، لتلقي إحاطة بشأن الضربات الأميركية على إيران، وسط تصاعد شكوك بعض المشرعين بتحقيق الرئيس دونالد ترمب أهدافه من ضرب 3 منشآت نووية. ويأتي هذا الاجتماع "السري" الذي كان مقرراً، الثلاثاء الماضي قبل أن يتم تأجيله، بالتزامن مع توقع تصويت مجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، على قرار يلزم الرئيس الأميركي بأخذ موافقة الكونجرس قبل الأمر بتوجيه ضربة عسكرية جديدة إلى إيران. وقال الديمقراطيون، وبعض الجمهوريين، إن البيت الأبيض تجاوز صلاحياته عندما لم يشاور الكونجرس. ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ لمعرفة المزيد عن المعلومات الاستخباراتية التي اعتمد عليها ترمب عند إصدار أمر هذه الضربات. التزام قانوني واعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الثلاثاء، أنه من "المشين" أن يتم تأجيل جلسات الإحاطة بمجلسي الشيوخ والنواب بشأن الضربات الأميركية. وقال: "لأعضاء مجلس الشيوخ الحق في الحصول على شفافية كاملة، وعلى الإدارة التزام قانوني بإحاطة الكونجرس بما يحدث". ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، تم تأجيل جلسة إحاطة بشأن الضربات الأميركية لأعضاء مجلس النواب إلى الجمعة. ومن المتوقع أن يحضر جلسة، الخميس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، فيما ستغيب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد التي كان من المقرر أن تحضر إحاطة الثلاثاء. ونشرت وسائل إعلام أميركية، الاثنين، تقييماً استخباراتياً أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع "البنتاجون"، يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية، فجر الأحد، في تدمير برنامج إيران النووي بالكامل. وأثار هذا التقييم حفيظة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي هاجم وسائل الإعلام التي نشرت هذا التقييم، مؤكداً على أن الضربات الأميركية "محت" المنشآت النووية الإيرانية. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث خلال مؤتمر صحافي في "البنتاجون"، الخميس، إنه "يمكنكم وصف الهجوم كما شئتم مدمراً ومُمحيا.. هذه كانت ضربة تاريخية ناجحة". وأضاف أن تسريب التقييم الاستخباراتي الأولي، الذي كان يقول إن الضرر كان محدوداً، يهدف إلى "تقويض الضربة"، لافتاً إلى أن التقرير تضمن أنه "لم يتم التنسيق بشأنه مع وكالات الاستخبارات، وأن هناك فجوات في المعلومات، وهناك افتراضات كثيرة، وأن هناك ضعفاً في الثقة بشأن المعلومات، ومع ذلك يشير إلى ضرر بالغ لمواقع إيران النووية". وأصدرت جابارد وراتكليف بيانين منفصلين، الأربعاء، أيدا فيها تصريحات ترمب بأن المنشآت النووية الإيرانية قد "دُمرت بالكامل". وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية على حسابها بمنصة "إكس": "إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء جميع المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، وأصفهان) بالكامل، وهو ما سيستغرق سنوات على الأرجح". من جهته قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، إن "مصادر ومعلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني قد تعرض لأضرار جسيمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة". وذكر راتكليف، أن المصادر التي تتمتع بـ"موثوقية ودقة عالية"، تفيد بأن "عدة منشآت نووية رئيسية في إيران قد دُمّرت، وسيتطلب إعادة بنائها سنوات". موافقة الكونجرس أولاً ودافع معظم الجمهوريين عن ترمب، وأشادوا باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران. وشكك رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، في دستورية قانون صلاحيات الحرب، الذي يهدف إلى منح الكونجرس سلطة الموافقة على الأعمال العسكرية. وقال الجمهوري جونسون للصحافيين، إن "الخلاصة هي أن القائد الأعلى للقوات المسلحة هو الرئيس، والجيش يتبع الرئيس، والشخص المفوض بالتصرف باسم الأمة هو الرئيس". لكن بعض الجمهوريين، بمن فيهم بعض أقرب مؤيدي ترمب، أبدوا عدم ارتياحهم من هذه الضربات، ومن احتمالية تورط الولايات المتحدة في نزاع طويل المدى بالشرق الأوسط. ودعا العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ راند بول، رئيس مجلس النواب إلى "مراجعة الدستور"، وقال: "أعتقد أن هناك الكثير من الأدلة على أن آباءنا المؤسسين لم يريدوا للرؤساء خوض الحروب من جانب واحد". ولم يُفصح بول عما إذا كان سيؤيد مشروع قانون العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ تيم كاين، الذي يلزم الرئيس بأخذ موافقة الكونجرس قبل تنفيذ أي عمل عسكري محدد ضد إيران. ويحتاج القرار إلى أغلبية بسيطة لتمريره، حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية 53 مقابل 47 في مجلس الشيوخ الذي تكون من 100 عضو. وقال كاين: "ستكون لدي أصوات جمهوريين مؤيدة، وبصيغة الجمع"، مضيفاً: "لكن لا أعرف ما إذا كان عدد الأصوات 2 أو 10". وسبق لكاين تقديم مشروع قانون مشابه عام 2020، سعى للحد من سلطة ترمب على شن عمليات عسكرية ضد إيران، وحصل على دعم 8 جمهوريين حينها. وأضاف كاين في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" قبل جلسة الإحاطة: "أعتقد أن لدي فرصة للحصول على أصوات أعضاء أيدوا ما قام به الرئيس ترمب في عطلة نهاية الأسبوع، لكنهم يقولون الآن: حسناً، لكن إذا كنا ذاهبين للحرب فعلاً، فلا ينبغي أن يتم الأمر إلا عبر الكونجرس". ورغم أن ترمب لم يسعَ للحصول على موافقة الكونجرس قبل الهجوم، إلا أنه أرسل، الاثنين الماضي، رسالة قصيرة لقادة الكونجرس لإخطارهم رسمياً بالضربات، التي نفذت صباح الأحد. وذكر الرئيس الأميركي في الرسالة، أن الضربات تهدف "لتعزيز مصالح الولايات المتحدة الحيوية، وفي إطار الدفاع عن النفس، وكذلك دفاعاً عن حليفتنا إسرائيل، عبر القضاء على البرنامج النووي الإيراني".

حراك نشط لإحياء مسار «هدنة غزة»
حراك نشط لإحياء مسار «هدنة غزة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

حراك نشط لإحياء مسار «هدنة غزة»

تحركت أطراف عدة بشكل نشط، أمس، لإحياء مسار تحقيق هدنة في قطاع غزة، بعد نحو 20 شهراً من الحرب، وسقوط أكثر من 56 ألف قتيل. وأكدت مصادر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أن ملف المفاوضات يتحرك «بشكل أكثر فاعلية» مقارنة بالجمود الذي ساد خلال الحرب الإسرائيلية - الإيرانية التي استمرت 12 يوماً. وبيّن أحد المصادر من «حماس» أن المفاوضات لم تحقق اختراقاً بعد، لكن الحركة قلقة من عقبتين إسرائيليتين تتعلقان بـ«نزع سلاح (حماس) والفصائل الفلسطينية، وإبعاد قيادات الحركة وفصائل من غزة، وهما أمران ترفضهما الحركة بشدة». وبمواكبة ذلك، حث رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تحقيق السلام، وقال له في رسالة: «يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store