
كشف آخر تطورات حرائق اللاذقية.. و"بؤر النار"
وأوضح كيال أن فرق الإطفاء في الدفاع المدني والفرق الأخرى، التي تشارك في مواجهة الحريق، بما فيها الجانبان التركي والأردني، تبذل جهوداً كبيراً لمنع تمدد النيران وانتشارها إلى مناطق خضراء جديدة.
وأشار كيال إلى أن هناك 3 مناطق تتعرض حالياً للنيران، هي رأس البسيط ، وقسطل معاف، وربيعة، والعمل جار لقطع امتدادها وعدم وصولها إلى ناحية كسب، التي تضم أكبر محمية من الغابات في سوريا، مبينا أنه يتم التنسيق مع جميع الأطراف، من أجل تقديم المؤازرة بالآليات والأفراد للمساهمة في إخماد الحريق، معرباً عن أمله في أن تشهد الساعات القادمة نسبة سيطرة أكبر.
و ذكر الدفاع المدني السوري أن جهوداً كبيرة بذلتها فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج إطفاء الحراج وفرق الإطفاء التركية خلال الليلة الماضية في إخماد حرائق الغابات بعد اشتدادها في موقعين في جبل التركمان وغابات الفرنلق.
وأوضح الدفاع المدني أن النيران امتدت في أحد وديان جبال التركمان شديد الانحدار، وعملت الفرق على قطع طريق النيران ، ومازالت تعمل على إخمادها، إضافة إلى امتداد النيران في عدة بؤر باتجاه غابات الفرنلق، مع اشتداد سرعة الرياح وهي غابات كثيفة جداً وذات تضاريس وعرة، حيث تعمل الفرق على محاولة وقف انتشار النيران.
و خصص لبنان طائرتي إطفاء مروحيتين دعماً لجهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية بالساحل السوري ومن المخطط لهما البدء في عملهما اليوم لتضاف إلى مبادرات تركيا والأردن اللتين أرسلتا فرقاً برية وطائرات إطفاء خلال اليومين السابقين.
ولا تزال فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحرائق المندلعة في الساحل السوري منذ الخميس الماضي، عبر أكثر من 80 فريقاً في الميدان ونحو 180 لية متنوعة، ضمن غرفة عمليات مشتركة شكلتها وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث تضم جميع الوزارات والمنظمات المحلية المعنية، وبمشاركة وحدات من القوات البرية والجوية ومروحيات في الجيش السوري، وبمؤازرة من الأهالي والمتطوعين ومنظمات المجتمع.
وتسببت الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي بتضرر أكثر من 10 آلاف هكتار حتى الآن في أسوأ موجة حرائق تشهدها المنطقة في ظل تحديات كبيرة تواجهها فرق الإطفاء، تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، ووعورة التضاريس وجود الألغام ومخلفات الحرب وإهمال النظام البائد للغابات وعدم وجود خطوط نار، ما شكل عوائق أمام استكمال عملية الإطفاء وفق المعنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
النزول من فوق الأشجار
وقد ورد عنه في أكثر من مناسبة خلال مفاوضات السلام مع إسرائيل، وفي تعليقه على مواقف قادة عرب أو خصوم سياسيين، قوله: «علينا أن نساعدهم على النزول من فوق الشجرة»، أي أنه لا ينبغي إحراج الأطراف الأخرى، بل مساعدتها على التراجع عن مواقفها بطريقة سلسة تحفظ لها كرامتها، أو بتعبير آخر، تصون ماء وجهها. وخلال الخلافات السياسية حول تشكيل الحكومات في لبنان، وغيرها. ولعل المحللين السياسيين والعسكريين والخبراء الاستراتيجيين وجدوا فيه طابعاً أدبياً لطيفاً يخفف قليلاً من وقع السياسة الثقيل على بعض النفوس، ووقع القتال الأكثر ثقلاً. وهو تيارٌ مسرحيٌّ نشأ في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، يعبر عن حالة الاغتراب الإنساني وفقدان الهدف في عالم يفتقر إلى النظام أو الغاية. فكرة المسرحية، التي نشرها الحكيم عام 1962م، تنطلق من أغنية شعبية كان يرددها الأطفال والصبية، تقول كلماتها: «يا طالع الشجرة.. هات لي معاك بقرة». وهي فكرة غير معقولة طبعاً، إذ لا يُعقَل أن تكون هناك بقرة فوق الشجرة، مثلما قال ذلك الصبي الفَطِن، عندما سأله الحكيم عن معنى كلمات الأغنية التي كان يرددها. فكان انعزال الإنسان الأوروبي وفرديته، الأمر الذي أدى إلى ظهور مفهوم مسرح «اللامعقول» أو «العبث». فهل ما يدور هذه الأيام من حروب يدفعنا إلى مرحلة جديدة من «اللامعقول» و«العبث» بمصائر الدول والشعوب؟ والغريب أن أحداً لم يطلع شجرة البرتقال تلك طوال أحداث المسرحية التي تنتهي بقتل الزوج لزوجته ودفنها تحت الشجرة، لا فوقها. أما الشجرة التي يتحدث عنها المحللون السياسيون والعسكريون والخبراء الاستراتيجيون فلا نعلم على وجه التحديد نوعها، ولا نعرف ما إذا كان أحدٌ مدفوناً تحتها. كل الذي نعرفه عنها هو أن ثمة من صعد فوقها، وأنه مطلوب إنزاله من فوق الشجرة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
جمعية غزة «للأعمال الإنسانية»!
بشكل إنساني – محض – بعيد تماماً وكلياً عن الانحيازات أو التجاذبات السياسية العربية، التي تنقسم إلى حزبي شيطنة أو تقديس أي طرف، نقول إن الضحية الكبرى في حرب ما بعد السابع من أكتوبر، هي جموع الشعب الفلسطيني المدني الأعزل، الذي يعيش في قطاع غزة. فَقَدَ هذا الشعب الصبور أكثر من 60 ألف قتيل، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وتم سفك دمائهم غدراً، تحت أسقف منازل، وفي خيم في العراء. فقد هذا الشعب أكثر من 130 ألف مصاب وجريح ومعاق ومفقود. فقد هذا الشعب قرابة 90% من عمران قطاع غزة المبنيّ على مساحة 360 كم. تم تهجير ونزوح هذا الشعب منذ يوم 7 أكتوبر وحتى الآن 9 مرات على الأقل، داخل مساحة قطاع غزة. حُرم هذا الشعب من أساسيات الطعام والماء النظيف، والدواء والمواد الطبية، ومواد الطاقة والكهرباء وخطوط الهاتف وإمكانات التواصل مع العالم. حُرم هذا الشعب الصبور من حق التعليم في المدارس والمعاهد والجامعات، وحُرم من ممارسة أعماله اليومية التي تجلب له رزقه اليومي. وحُرم هذا الشعب من دور وكالة غوث اللاجئين في قطاع غزة، التي تضم 13 ألف موظف، يقومون على توفير المساعدات الأساسية لأكثر من 2 مليون لاجئ في غزة، و4 ملايين في الضفة. تم إيقاف نشاط وكالة غوث اللاجئين، وتم استبدالها مؤخراً بما يعرف «بمنظمة غزة الإنسانية»، التابعة لأمريكا التي كشفت الأحداث أنها مصيدة للموت، وكمين لاستمرار تجويع شعب غزة. الحراسة الاسرائيلية لهذه المنظمة، تطلق الرصاص الحي على المواطنين العزل، الذين يقفون بالساعات في طوابير، بحثاً عن كيس طحين أو زجاجة زيت، تحت دعوى أنهم يفرقون طوابير الفوضى!! لا يمكن الحديث عن إيقاف إطلاق نار في غزة، دون تأمين احتياجات شعبها، ودون إيقاف مهزلة جمعية غزة الإنسانية!


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
واشنطن تلغي تصنيف «تحرير الشام» منظمة «إرهابية»
ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تصنيف جماعة «هيئة تحرير الشام» في سوريا، «منظمة إرهابية أجنبية»، بحسب وثيقة رسمية صادرة عن الخارجية الأمريكية، وذلك في إطار الرفع التدريجي للعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. وجاء في مذكرة لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو موقعة في 23 يونيو أن «بالتشاور مع وزيري العدل والخزانة، ألغي بموجب هذه (المذكرة) تصنيف جبهة النصرة، المعروفة أيضاً بهيئة تحرير الشام (وغيرها من التسميات) منظمة إرهابية أجنبية». وتدخل الخطوة حيّز التنفيذ رسمياً اليوم الثلاثاء. وفي الأسبوع الماضي رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً العقوبات المفروضة على سوريا، آملاً إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي. وأبدت سوريا الجمعة استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974. في الأثناء، ذكر تقرير إخباري أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الأشهر الستة الماضية، 27 شخصاً من مناطق مختلفة في الجنوب السوري، غير أنها أطلقت سراح بعضهم، في حين لا يزال مصير الباقين مجهولاً. وذكر تلفزيون سوريا أمس، أن الجيش الإسرائيلي وجه للمعتقلين تهما بالانتماء إلى «حزب الله» اللبناني وحركة حماس، بالإضافة إلى الاتجار بالسلاح. ولفت إلى أن الاعتقالات جرت في مناطق متفرقة من ريف القنيطرة وبيت جن بريف دمشق ودرعا، وكانت آخر حملة دهم صباح أمس، طالت 6 أشخاص بينهم يافع، حيث زعمت القوات الإسرائيلية أنها أوقفتهم بسبب تعاملهم مع «فيلق القدس» الإيراني. واقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مزرعة بريف القنيطرة الجنوبي، الأربعاء الماضي، واعتقلت ثلاثة أشخاص، زعمت تل أبيب ارتباطهم بإيران.