
شركات الطيران تمدد تعليق رحلاتها إلى "كيان العدو الإسرائيلي" وسط تهديدات الحوثيين
مددت شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى كيان العدو الإسرائيلي وسط تهديدات الحوثيين.
وأوقفت شركات الطيران الدولية أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل وسط تهديدات صاروخية من الحوثيين في اليمن، حيث أوقفت شركات طيران مثل طيران أوروبا، والخطوط الجوية البريطانية، ولوفتهانزا خدماتها بسبب تصاعد التوترات الإقليمية.
ومن بين أحدث شركات الطيران التي أعلنت عن إلغاء رحلاتها شركة الطيران الإسبانية 'إير يوروبا'، التي قالت الجمعة، إنها ستلغي رحلاتها المقررة بين تل أبيب ومدريد يوم الأحد، مشيرة إلى 'الوضع في إسرائيل'.
ويضاف هذا القرار إلى قائمة متزايدة من شركات الطيران التي تتجنب المجال الجوي الإسرائيلي وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، مددت شركة إيبيريا إكسبريس، وهي شركة طيران إسبانية أخرى، تعليق رحلاتها حتى الأول من يونيو/حزيران. كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية جميع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل حتى 15 يونيو/حزيران، وفقًا لتقرير صحيفة يديعوت أحرونوت.
ويأتي هذا الاضطراب في أعقاب حادث أمني كبير وقع يوم الأحد الماضي عندما سقط صاروخ باليستي أطلقته حركة الحوثي اليمنية بالقرب من مطار تل أبيب الدولي الرئيسي في العاصمة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص وتسبب في تعليق مؤقت لجميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون، بحسب تقارير إسرائيلية.
وقالت جماعة الحوثي إن الضربة جاءت ردا على الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة.
وردًا على هذا التهديد، مددت شركتا الطيران الأميركيتان يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز تعليق رحلاتهما حتى 18 مايو/أيار و19 مايو/أيار على التوالي.
وأوقفت مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم لوفتهانزا، والسويس، والخطوط الجوية النمساوية، وبروكسل إيرلاينز، ويورو وينجز، رحلاتها حتى 11 مايو.
كما علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية 'إير فرانس' وشركتها التابعة 'ترانسافيا' عملياتها حتى 13 مايو/أيار.
وألغت شركة طيران ويز إير المجرية رحلاتها حتى الثامن من مايو/أيار، في حين مددت شركة إيجيان إيرلاينز اليونانية وشركة آي تي إيه إيروايز الإيطالية تعليق رحلاتهما حتى منتصف مايو/أيار.
كما أوقفت شركات طيران أخرى، بما في ذلك الخطوط الجوية البولندية، والخطوط الجوية الهندية، والخطوط الجوية البلطيقية، والخطوط الجوية الإثيوبية، رحلاتها أو حدت منها في الأيام الأخيرة.
وتعكس موجة الإلغاءات المستمرة المخاوف المتزايدة بشأن أمن المجال الجوي الإسرائيلي، خاصة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية الأميركية المشتركة في اليمن والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات يوم الاثنين.
وتسببت الضربات التي استهدفت صنعاء وعمران والحديدة في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية وأجبرت على إغلاق مطار صنعاء الدولي.
واستهدف الحوثيون السفن المارة عبر البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قُتل ما يقرب من 52800 شخص في هجوم إسرائيلي وحشي منذ أكثر من 19 شهراً، معظمهم من النساء والأطفال.
وأوقفت الحركة هجماتها عندما تم إعلان وقف إطلاق النار في غزة في يناير/كانون الثاني بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها استأنفت الهجمات بعد تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في مارس/آذار.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ ساعة واحدة
تصريح من المحرّمي بشأن الولايات المتحدة الأمريكية
العاصفة نيوز/خاص: أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد عبدالرحمن المحرّمي، على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في دعم الشرعية وتعزيز قدرات بلادنا في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والتصدي للتهديدات الإرهابية التي تشكلها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. اقرأ المزيد... اليافعي: استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة تمثل هدف شعبي ثابت 20 مايو، 2025 ( 10:12 مساءً ) عملية بحرية نوعية لقوات الحزام الأمني بالصبيحة تسفر عن ضبط زورق تهريب على بُعد 30 ميلاً بحرياً 20 مايو، 2025 ( 10:11 مساءً ) جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، عبر اتصال مرئي، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، حيث جرى مناقشة آفاق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها التعاون الأمني والعسكري، ومجالات مكافحة الإرهاب، وخفر السواحل، وتأمين الممرات البحرية الدولية، وردع الهجمات الحوثية الإرهابية على خطوط الملاحة وسفن الشحن التجاري. واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحتين الوطنية والإقليمية، والتحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة في بلادنا، إضافة إلى الجهود الجارية لدعم برنامج الإصلاحات الشاملة، وتعزيز قدرات سلطات إنفاذ القانون، بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين، وتحسين الاستقرار المعيشي والاقتصادي. وأعرب المحرمّي عن تطلّع بلادنا إلى مضاعفة الدعم الدولي، وخاصة الأمريكي، في المجالين الاقتصادي والإنمائي، بما يعزز من استقرار العملة الوطنية، ويدعم أولويات الحكومة العاجلة في القطاعات الخدمية، بما يخفف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد. مثمناً المواقف الأمريكي الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحرص واشنطن على حماية الأمن الإقليمي، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وحظر الأسلحة الإيرانية المهربة للميليشيا الحوثية. من جانبه، جدد السفير الأمريكي ستيفن فاجن، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم لبلادنا وأمنه واستقراره، والتزامها بمواصلة العمل المشترك مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمواجهة التحديات الراهنة، وإنجاح مساعي السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.


منذ ساعة واحدة
واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية
يمن ديلي نيوز : تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 20 مايو/أيار، عن امتلاكها أدلة على قيام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بدعم حركة الشباب الصومالية، مشيرة إلى استعانة الحوثيين بمكونات مزدوجة الاستخدام وصور من الصين. وذكرت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، أن جماعة الحوثي تواصل الحصول على الأسلحة متحدية قرارات مجلس الأمن. وأوضحت شيا، خلال كلمتها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تمكّنت في وقت سابق من الشهر الجاري من اعتراض أربع حاويات شحن محمّلة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراض يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، داعية إلى مواصلة دعم عملياتها، ومؤكدة أنها تُعد أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية. وحثّت الدول الأعضاء على التبرع المباشر لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. وفي وقت سابق، تحدث موقع 'ديفانس لاين' المختص بالشأن الأمني والعسكري، عن سعي جماعة الحوثيين لتوريد أجهزة 'تفريغ بيانات' صينية المنشأ بقيمة تزيد عن ستين ألف دولار لصالح أجهزتها الأمنية والاستخبارية. وذكر الموقع أن الوثائق التي حصل عليها تفيد بأن تلك الأجهزة تُستخدم لأعمال التجسس والتنصت، المتوقع توريدها مخصصة لجهاز 'الأمن الوقائي الجهادي'، الذراع الأمني والاستخباراتي السري للجماعة، الذي يتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة. وأشار إلى أن الصفقات المشبوهة وعمليات التهريب التي ينخرط فيها جهاز الأمن الوقائي يتولى تنفيذها شخص يدعى (ماجد أحمد سلمان مرعي)، الذراع المالي للحمران. ويرى عسكريون أن جماعة الحوثي تخلت عن أنظمة الاتصالات الإيرانية واستبدلتها بتقنيات صينية جديدة، خشية أن يكون مصيرها كمصير حزب الله اللبناني. مرتبط واشنطن دعم للحوثيين الحركة الشباب الصومالية دعم صيني للحوثيين


منذ 2 ساعات
"ترومان" تعود الى قاعدتها: مهمة أمريكية في البحر الأحمر تتحول إلى إخفاق متعدد الأوجه
عادت حاملة الطائرات الأميركية هاري إس. ترومان إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية وصفت بأنها من بين الأصعب في سجل البحرية الأميركية الحديث، وذلك بعد تعرضها لسلسلة من الحوادث المؤلمة والخسائر التشغيلية خلال وجودها في البحر الأحمر، حيث شاركت في عمليات عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن. ووفقًا لتقارير غربية أبرزها موقع Business Insider ومجلة The Economist، فإن المهمة التي استهدفت تعزيز الحضور الأميركي في مواجهة التهديدات المتزايدة في البحر الأحمر ، انتهت بخسارة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18، بالإضافة إلى حادث تصادم مع سفينة تجارية في فبراير الماضي قرب بورسعيد. اقرأ أيضاً: الكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 من حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر وأدى الحادث الأخير إلى إقالة قائد السفينة، كما أثار تساؤلات جدية داخل أوساط البنتاغون حول السلامة التشغيلية والاستعداد القتالي لحاملات الطائرات الأميركية في بيئات بحرية معقدة وصراعية. وبحسب التحقيقات الأولية، فإن سلسلة الحوادث التي تعرّضت لها "ترومان" – بينها سقوط طائرتين خلال عمليات نقل وهبوط – دفعت القيادة البحرية إلى إعادة تقييم الجاهزية الفنية للسفينة وطاقمها، فضلًا عن الظروف الجوية والبحرية في المنطقة التي تزايد فيها الضغط العسكري. الانسحاب المفاجئ لحاملة الطائرات "ترومان" يترك فراغًا في التوازن البحري الأميركي في البحر الأحمر، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الملاحة التجارية والعسكرية. وفيما يُتوقع أن تحل حاملة الطائرات "كارل فينسون" المزودة بمقاتلات F-35C محل "ترومان"، يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة القوات البحرية الأميركية على الحفاظ على وجود مستقر وفعّال في منطقة باتت ساحة تصعيد مستمر. ومن المتوقع أن تُجري البحرية الأميركية مراجعة داخلية شاملة لانتشار "ترومان"، تشمل تقييمات تتعلق ببروتوكولات السلامة، والتدريب، والصيانة، وكذلك جاهزية الطاقم للتعامل مع المهام القتالية المعقدة. وفي الوقت الذي تستعرض فيه الولايات المتحدة استراتيجيتها في الشرق الأوسط، تشكّل حادثة "ترومان" جرس إنذار بشأن الضغوط التي يتعرض لها الأسطول الأميركي في مناطق التوتر، واحتمالات إعادة النظر في نمط الانتشار التقليدي لحاملات الطائرات في المرحلة المقبلة.