
الأمير هاري يرغب بعودة أطفاله للتعليم في المملكة المتحدة
رغبة الأمير هاري في التعليم البريطاني
الأمير هاري وميغان ماركل و طفليهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت
وأفاد جرانت أن الأمير هاري "حريص للغاية" على أن يتلقى أطفاله بعض التعليم البريطاني، وأضاف في مقابلة صحفية إلى أنه "من المرجح جدًا، بل من الممكن تمامًا" أن يأتي آرتشيوليليبت للدراسة في المملكة المتحدة، خاصة إذا أكملا تعليمهما المبكر في أمريكا، وشدد على أن هذا يعتمد على طبيعة علاقتهم ببقية أفراد العائلة المالكة في ذلك الوقت.
ولطالما كان موضوع التعليم حساسًا بالنسبة لهاري وميغان، حيث أعربت الدوقة عن مخاوفها بشأن التدقيق الإعلامي المكثف الذي قد يصاحب تسجيل أطفالها في المدارس البريطانية، ففي مقابلتها مع مجلة "ذا كت"، أوضحت ميغان أنها لن تتمكن من توصيل آرتشي إلى المدرسة في المملكة المتحدة دون تجمهر إعلامي كبير، معتبرة أن حماية خصوصية طفليها أمر أساسي.
الحياة والتعليم في كاليفورنيا
آرتشي وليليبت يتمتعان بحرية أكبر في كاليفورنيا
وكان الأمير هاري قد أعرب عن استمتاعه بالحياة وتربية أطفاله في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن آرتشي وليليبت يتمتعان بحرية أكبر في كاليفورنيا مما قد يتمتعان به في المملكة المتحدة، وقال خبراء عن التعليم في مونتيسيتو إن المنطقة تضم مدارس حكومية ممتازة مثل "كولد سبرينج" و"مونتيسيتو يونيون الابتدائية" التي يرتادها العديد من أبناء الأثرياء والمشاهير.
وكشفت ميغان في مقابلة ضمن برنامج "ذا جيمي كيرن ليما شو" أن آرتشي وليليبت يدرسان حاليًا في مدرستين مختلفتين، مما يستلزم منها التنقل لتوصيلهما،ويُرجح أن هذا يعود إلى فارق السن بينهما، حيث يبلغ آرتشي ست سنوات وهو في سن المدرسة الابتدائية، بينما ليليبت في الثالثة من عمرها وما زالت في مرحلة ما قبل المدرسة. ومن المتوقع أن تلتحق ليليبت بشقيقها في نفس المدرسة قريبًا.
ميغان ماركل
ووفقا لتصريحات الدوقة السابقة، فإنه حين لا تتمكن ميغان من توصيل الأطفال، تتدخل مربية العائلة التي ترافقهم منذ انتقالهم إلى الولايات المتحدة في عام 2020، وتُعرف ميغان بحرصها على إعداد صناديق غداء أطفالها مع إضافة ملاحظات صغيرة شخصية.
مستقبل غامض ولكن محتمل
آرتشي وليليبت
هذا ولا يزال الغموض يكتنف طبيعة الحياة الملكية التي تنتظر آرتشي وليليبت في المملكة المتحدة، إن وجدت، على الرغم من حملهما للقب أمراء، ومع ذلك، لا تزال فكرة التعليم البريطاني واردة، خاصة فيما يتعلق بالتعليم الجامعي.
ويعتقد جرانت هارولد أن العودة إلى المملكة المتحدة، ولو لفترة وجيزة، قد تتماشى مع تجارب بلوغ الرشد الملكية التقليدية، وأن الوقت كفيل بإثبات ما إذا كانا سيتلقيان جزءًا من تعليمهما في المملكة المتحدة.
ورثة التاج رغم الخلافات
الأمير هاري وطفليه من الورثة العشرة الأوائل للتاج البريطاني
تجدر الإشارة هنا إلى أنه ورغم الخلافات الملكية الناشبة منذ سنوات بين الأمير هاري والعائلة المالكة، خصوصا والده الملك وشقيقه ولي العهد الأمير وليام أمير ويلز، إلا أن الحقيقة الثابتة أن الأمير هاري وطفليه من الورثة العشرة الأوائل للتاج البريطاني، حيث يحتل الأمير هاري الترتيب الخامس في وراثة التاج، يليه مباشرة الأمير آرتشي، ثم الأميرة ليليبيت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
في كأس العالم للرياضات الإلكترونية"وِرث الفن".. رحلة ترفيهية تدمج التراث السعودي بالتقنية
في تجربة فريدة تمزج بين التراث السعودي والتقنية، يقدّم جناح "وِرث الفن" في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025, تجربة تفاعلية متميزة للزوار من خلال المرور بـ8 محطات رئيسية تجمع بين الاكتشاف، والتعلم، والإبداع، والمتعة. وتبدأ التجربة في الجناح من محطة "بداية اللعبة"، ويتعرف الزائر على التعليمات ويبدأ بجمع النقاط عبر التفاعل مع الأنشطة المختلفة، مرورًا بمحطة "الاكتشاف والعاطفة" التي تمكّنه من تحميل بطاقته الرقمية وتكوين شخصيته في اللعبة للانطلاق, ثم ينتقل الزائر إلى "ممر الفن"، وهو ممر يعرض أعمالًا فنية متغيرة من مختلف مناطق المملكة، داخل صناديق مضيئة تفاعلية تفتح أفق الزائر للإلهام البصري وتجارب جمالية متعددة. بعد ذلك يصل الزائر إلى محطة "بين جيلين" التي تتيح له خوض تجربة حية فريدة عبر الانتقال بين تقنيتين فنيتين وبيئتين مختلفتين وهما الجد وحفيده عبر المزج بين الأساليب التقليدية والتقنيات الحديثة، مما يُجسد استمرارية الحرفة عبر الزمن. ويتفاعل الزوار في محطة "اللعب والمشاركة"، مع مجموعة من التحديات والألعاب التي تحفز التفكير وتعزز روح التعاون والتجربة. وفي محطة "ورش العمل"، فيشارك الزوار في ورش فنية متنوعة تتضمن صناعة إطار للصور بنقوش الفنون التقليدية، ويجمع العمل بين التقنية اليدوية والتراث الأصيل, وتمثل محطة "التوثيق والترويج" واحدة من أبرز المحطات، وتُمكّن الزائر من توثيق تجربته عبر بطاقة رقمية مخصصة، تُجمع فيها الإنجازات والصور التي تمثل تذكارًا للتجربة. ويُختتم المسار عند "شاشة التتويج"، وهي لوحة رقمية تعرض إنجازات الزوار وتُتيح لهم مشاركة مغامرتهم الفنية على المنصات الرقمية واستلام الجوائز. يذكر أن جناح "وِرث الفن" يعد نموذجًا متقدمًا لكيفية دمج الموروث الثقافي السعودي والتقنيات الحديثة بوصفها أحد روافد الهوية الوطنية في تجربة تفاعلية، تؤكد حضور المملكة كمركز للإبداع والابتكار ضمن فعاليات عالمية كبرى مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
ختام الأسبوع الثقافي السعودي في اليابان..
اختتمت وزارة الثقافة فعاليات "الأسبوع الثقافي السعودي" في مدينة أوساكا اليابانية، الذي أُقيم خلال الفترة من 12 إلى 15 يوليو، في مقر معرض "إكسبو 2025 أوساكا"، وسط حضور لافت وتفاعل كبير من الجمهور الياباني والزوار الدوليين. وقد شكّلت الفعالية مناسبة ثقافية استثنائية، ربطت بين الإرث الحرفي السعودي وأطر التبادل الثقافي العالمي، بالتزامن مع الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان. وجاء تركيز الحدث هذا العام على إبراز "عام الحرف اليدوية 2025"، بوصفه أحد المكونات الأساسية للهوية الثقافية السعودية. وقد شهد الزوار عروضًا مباشرة لحِرَف تقليدية تمثّل تنوّع مناطق المملكة، مثل: حياكة السدو، وتشكيل سعف النخيل، والخزف، والنقوش التراثية، شارك في تقديمها حرفيون سعوديون ضمن أجواء تفاعلية استهدفت تعريف الجمهور الياباني والدولي بجماليات الحرفة السعودية وأصالتها. شارك في الفعالية عدد من الجهات الثقافية، وهي: هيئة التراث، والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، التي قدمت جميعُها مجموعةً من الأنشطة التفاعلية التي تُجسّد التراث السعودي، وما يتميّز به من غنىً ثقافيٍّ متجذّر في عمق التاريخ، وتعكس ثراء الفنون السعودية المتنوعة. كما عرضت دارة الملك عبدالعزيز محتوى فوتوغرافيًا وثائقيًا يعكس تاريخ العلاقات السعودية اليابانية، عبر صور أرشيفية توثق أبرز المحطات الدبلوماسية والثقافية المشتركة بين البلدين. إبداعات الحرف اليدوية تجذب الزوار ضمن نطاق الأسبوع، قدّم جناح المملكة المشارك في إكسبو أوساكا أكثر من 700 فعالية ثقافية متنوعة، شملت عروضًا حية، وورشًا تفاعلية، وتجارب غامرة تحاكي تنوّع المملكة الجغرافي والثقافي. وركّزت العروض المصاحبة على ربط الثقافة بالتحول الوطني، من خلال محتوى معرفي يُعرّف الزوّار بعناصر الثقافة السعودية ومكوّناتها الحديثة، مع تسليط الضوء على مفاهيم الاستدامة والابتكار في السياق الثقافي. وعلى مدار الأيام، تحوّلت أروقة الجناح السعودي إلى فضاء لقاء مفتوح جمع بين الضيافة السعودية وقيم التبادل الحضاري، إذ قُدّمت القهوة والتمر وسط عروض موسيقية حية ومجالس تفاعلية عكست روح الكرم والبساطة. ويأتي تنظيم هذا الأسبوع الثقافي في سياق الأسابيع الثقافية التي دأبت وزارة الثقافة على تنظيمها دوريًا، كأحد مسارات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وتكريس الحضور السعودي عالميًا من خلال الثقافة. وقد أتاح الحدث منصة حقيقية لتبادل المعرفة، والتقارب بين الشعبين السعودي والياباني، وفتح آفاق جديدة للتعاون الإبداعي. كما مثّل الأسبوع الثقافي خطوة ملموسة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في ما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية، وتوسيع نطاق المشاركة الثقافية السعودية في المحافل الدولية، وجعل الثقافة رافدًا رئيسًا ضمن مشهد التنمية المستدامة. مع اختتام فعاليات الأسبوع، عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بمستوى التنظيم، وتنوع الفعاليات، وسلاسة تجربة الزائر داخل الجناح السعودي. وقد أظهرت ردود الفعل الإيجابية حجم التقدير للجهود المبذولة، سواء من حيث المحتوى أو التنفيذ، ما يعكس نجاح التجربة السعودية في تقديم ثقافتها للعالم بأسلوب حديث، تفاعلي، ومتماسك. وبهذا، يُسدل الستار على أسبوع ثقافي حمل في مضمونه الحرف، وفي روحه الضيافة، وفي تفاصيله صورة متكاملة لبلد يحتفي بتاريخه، وينفتح على المستقبل بثقة ووعي ثقافي.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
يسطع نجم "طوق" في أفينيون«المسرح والفنون الأدائية» تُبرز فنون المملكة في فرنسا
تشارك هيئة المسرح والفنون الأدائية في فعاليات مهرجان أفينيون الثقافي بجنوب فرنسا، مقدّمةً للجمهور العالمي أربعة من الفنون الأدائية السعودية الأصيلة، إضافة إلى المسرحية المعاصرة "طوق" من إخراج فهد الدوسري، بهدف إبراز التراث الإبداعي وتعزيز التبادل الثقافي، وتستمر هذه المشاركة حتى "22 يوليو" الجاري. وتنوّعت المشاركة بين الفنون التالية: الخطوة: من أشهر الفنون الأدائية في جنوب المملكة، يؤديها الرجال والنساء بلباسهم التقليدي، وتمتاز بألحانها الوجدانية وخطواتها المتناسقة التي أكسبتها اسمها. وأيضا الخبيتي: فن السهول الممتدة في غرب المملكة، يبدأ بأداء الكسرة مصحوبة بأنغام السمسمية والدفوف، ويشتهر بلباس «الحويس» الملوّن، مع تنويعة خاصة بالنساء تُسمى "الصحّن". ثم لون اللّيوة: فن أدائي جماعي من شرق المملكة يؤديها الرجال والنساء بحركات إيقاعية حول الآلات الموسيقية، وتتميّز بإيقاعات الطبول المبهجة وأنغام آلة النفخ "الصرناي". كذلك من العروض التي تبرز في المملكة، عرضة وادي الدواسر: فن أدائي حماسي، يُؤدى بقصائد ملحمية وإيقاعات سريعة، غالبًا بالسيوف والطبول، ويرتدي فيه المؤدون الزي الوطني السعودي الكامل. كما قدّمت المسرحية السعودية "طوق" رؤيتها المعاصرة من قلب واقعنا اليومي، لتطرح تساؤلات فلسفية حول رتابة الروتين الإنساني والسعي لكسر القيود غير المرئية، وهي من إخراج فهد الدوسري، وبطولة كلّ من أحمد الذكر الله، وفاطمة الجشي، ومريم حسين، وعبد العزيز الزياني، وخالد الهويدي، وشهاب الشهاب. يذكر أن هيئة المسرح والفنون الإدائية، تؤكد أنها في مهرجان أفينيون الثقافي بجنوب فرنسا، تبرز دور الفنون الأدائية السعودية في المحافل الثقافة العالمية وتعزز حضورها في مشهد الفنون المعاصرة.