
الأحزاب السياسية ومهارات العمل التطوعي
بناء الأوطان يتطلب أن تسير الكيانات الرسمية في عملها وفق الأصول المهنية، التي تنسدل من منظومة القيم، والمعتقدات، التي يؤمن بها المجتمع؛ ومن ثم تتكون مجموعة من الأخلاقيات المتعارف عليها في بيئة العمل، والأحزاب السياسية ليست بمنأى عن هذا الأمر؛ فالحفاظ على مقدرات الدول، لا ينفك عن التمسك بمواثيق شرف المهن بها، ولا يسير في الاتجاه المضاد، بل، يعد توفير المناخ الداعم؛ لتحسين العمل في قمة الأولويات، وفي هذا الخِضمّ الخصب، لا نرصد سوى منهج مؤسسي، يقوم على المصداقية، والأمانة، والاحترام، وحسن الخلق، والالتزام بالمواعد، وتحمُّل المسئوليات، وأداء المهام بإتقان، ناهيك عن الولاء، والانتماء، والطاعة لرؤساء العمل، مع الإيجابية التي تدل على فقه ماهية العمل، الذي يصبُّ في المصلحة العامة دون غيرها.
أخلاقيات العمل التطوعي عبر البوابة الحزبية، يقوم على قناعات واضحة في أذهان منتسبي الكيانات الحزبية دون مواربة؛ حيث يأتي في الطليعة من ذلك تفهم ماهية الرقابة الذاتية لدى الإنسان منا، وحرصه على حسن التعامل، والاستيعاب المفاهيمي للنزاهة، والاستقامة، والقناعة، وحب الإتقان للمهام التي تُوْكلُ إليه، والتطلع إلى مستقبل واعد، يعتمد على فلسفة فكر ابتكاري، يستهدف التحسين، والتطوير لكافة صور، وأشكال العمل التطوعي.
نتفق سويًا على أن من يتحلى بالأخلاقيات سالفة الذكر؛ فإنه يُعوُّل عليه في حمل راية هذا الوطن العظيم؛ فيستطيع أن يقدم كل جديد، ويضحي من أجل تحقيق غايات نبيلة، ولا يعبأ بجهود تلو الأخرى، تقدم لأبناء هذا البلد الأمين في شتّى ربوعه، وهنا تتكون لدينا قناعة تامة بأن من يمتلك أخلاقيات العمل الوطني، يتصف قطعًا بكافة معاني القيم النبيلة، ولديه قدر كاف من الثقافة المجتمعية، ويدرك ماهية الحضارة، والتاريخ لهذا الوطن الكبير، وتلك هي ملامح المواطن الصالح، الذي يعشق البناء، ويسعى دومًا لرقيّ، وازدهار وطنه.
تعالوا بنا نتعرف برويّةٍ على ماهية مهارات العمل التطوعي، التي تعمل على توطيدها الأحزاب السياسية في بلادنا الأبيّة؛ فأرى ببساطة أنها ممارسات، أو أداءات يقوم بها المتطوع، وتُؤسّسُ على منهجية رصينة؛ حيث تعتمد على فن، وعلم يؤصلان للعلاقات السويّة، سواءً أكانت بين أفراد، أو مع مؤسسات، بصورة متناغمة، تقوم على الشفافية، وترسيخ مفهوم مصلحة الوطن العليا، وتؤكد على صور المحاسبية، والمسئولية من قبيل تناول الحقوق، والواجبات، بما يرسّخ من مقدار، وقدر الثقة بين جميع الأطراف.
أدرك أننا لسنا في عالم المثالية؛ لكن هنالك ثوابت، لا يتوجب أن نفارقها، أو نبتعد عنها في أصول العمل التطوعي من خلال كافة الأحزاب السياسية المصرية، وجميعنا يعي أن الأجندات الحزبية، تحتوي في سياقها بُعْد المعيار الأخلاقي، باعتباره المرجع الكاشف للصواب، والخطأ، وهذا يعني بصراحة أن تصبح أوجه الاستفادة تعود إلى العامة، وليس إلى الخاصة؛ فهذا محكٌّ يضمن صحة المسار، ويبثُّ الطمأنينة لدى العاملين في الميدان؛ فيجمع القلوب، ويعظم من الجهود، ويضيف إلى رصيد الكيانات الحزبية بجمهوريتنا الجديدة.
مهارات العمل التطوعي تحثُّنا جميعًا على احترام التعليمات، والالتزام بها عند خوض غمار الميدان؛ فثمَّتْ لوائح، وقوانين منظمة، تدعم المسار المؤسسي، وتأخذ في الاعتبار أيضًا عامل المرونة عندما تعترضنا متغيرات، خارجة عن الإرادة، مثل النوازل، التي يتضافر الجميع من أجل تجاوزها، وما ذكرناها في كليته، يجعلنا نحافظ على استثمار الجهود، ونعزّز الطاقات البنّاءة؛ ومن ثم نتجنب صور المحسوبيّة، والقبليّة، والتحيّز، وفي المقابل نعضد قيمة العدالة، والمساواة بآليات وظيفية.
لدينا رغبة جامحة تجاه تكوين سياجٍ، يحمي كلًا من الفرد، والمؤسسة، والمجتمع على السَّواء، وهذا بالطبع يكمن في تعزيز ماهية أخلاقيات العمل الوطني، كونها الإطار المرجعي، الذي لا يجب أن نتغافل عنه؛ حتى لا نتوه في بحور المنافع، والمصالح الخاصة التي تقوّض مسارات التنمية ببلادنا؛ فمن المعلوم لدينا أن الثقة المجتمعية ليست بالأمر سهل المنال؛ فالبرهنة عليه تحتاج إلى المزيد من العمل المنظم، الذي يرى أثره في الحال، والمآل، ويحصد ثماره مستحقوه من أبناء هذا المجتمع الكريم، وفي هذا المقام المتواضع، نؤكد أن قيادتنا السياسية الرشيدة خير مثال، يقتدى، ويحتذى بها في تجسيد العطاء، والتفاني من أجل إعمار هذا الوطن، كما يعزّزُ من أخلاقيات العمل الوطني بكل صوره.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
الأحزاب السياسية ومهارات العمل التطوعي
بناء الأوطان يتطلب أن تسير الكيانات الرسمية في عملها وفق الأصول المهنية، التي تنسدل من منظومة القيم، والمعتقدات، التي يؤمن بها المجتمع؛ ومن ثم تتكون مجموعة من الأخلاقيات المتعارف عليها في بيئة العمل، والأحزاب السياسية ليست بمنأى عن هذا الأمر؛ فالحفاظ على مقدرات الدول، لا ينفك عن التمسك بمواثيق شرف المهن بها، ولا يسير في الاتجاه المضاد، بل، يعد توفير المناخ الداعم؛ لتحسين العمل في قمة الأولويات، وفي هذا الخِضمّ الخصب، لا نرصد سوى منهج مؤسسي، يقوم على المصداقية، والأمانة، والاحترام، وحسن الخلق، والالتزام بالمواعد، وتحمُّل المسئوليات، وأداء المهام بإتقان، ناهيك عن الولاء، والانتماء، والطاعة لرؤساء العمل، مع الإيجابية التي تدل على فقه ماهية العمل، الذي يصبُّ في المصلحة العامة دون غيرها. أخلاقيات العمل التطوعي عبر البوابة الحزبية، يقوم على قناعات واضحة في أذهان منتسبي الكيانات الحزبية دون مواربة؛ حيث يأتي في الطليعة من ذلك تفهم ماهية الرقابة الذاتية لدى الإنسان منا، وحرصه على حسن التعامل، والاستيعاب المفاهيمي للنزاهة، والاستقامة، والقناعة، وحب الإتقان للمهام التي تُوْكلُ إليه، والتطلع إلى مستقبل واعد، يعتمد على فلسفة فكر ابتكاري، يستهدف التحسين، والتطوير لكافة صور، وأشكال العمل التطوعي. نتفق سويًا على أن من يتحلى بالأخلاقيات سالفة الذكر؛ فإنه يُعوُّل عليه في حمل راية هذا الوطن العظيم؛ فيستطيع أن يقدم كل جديد، ويضحي من أجل تحقيق غايات نبيلة، ولا يعبأ بجهود تلو الأخرى، تقدم لأبناء هذا البلد الأمين في شتّى ربوعه، وهنا تتكون لدينا قناعة تامة بأن من يمتلك أخلاقيات العمل الوطني، يتصف قطعًا بكافة معاني القيم النبيلة، ولديه قدر كاف من الثقافة المجتمعية، ويدرك ماهية الحضارة، والتاريخ لهذا الوطن الكبير، وتلك هي ملامح المواطن الصالح، الذي يعشق البناء، ويسعى دومًا لرقيّ، وازدهار وطنه. تعالوا بنا نتعرف برويّةٍ على ماهية مهارات العمل التطوعي، التي تعمل على توطيدها الأحزاب السياسية في بلادنا الأبيّة؛ فأرى ببساطة أنها ممارسات، أو أداءات يقوم بها المتطوع، وتُؤسّسُ على منهجية رصينة؛ حيث تعتمد على فن، وعلم يؤصلان للعلاقات السويّة، سواءً أكانت بين أفراد، أو مع مؤسسات، بصورة متناغمة، تقوم على الشفافية، وترسيخ مفهوم مصلحة الوطن العليا، وتؤكد على صور المحاسبية، والمسئولية من قبيل تناول الحقوق، والواجبات، بما يرسّخ من مقدار، وقدر الثقة بين جميع الأطراف. أدرك أننا لسنا في عالم المثالية؛ لكن هنالك ثوابت، لا يتوجب أن نفارقها، أو نبتعد عنها في أصول العمل التطوعي من خلال كافة الأحزاب السياسية المصرية، وجميعنا يعي أن الأجندات الحزبية، تحتوي في سياقها بُعْد المعيار الأخلاقي، باعتباره المرجع الكاشف للصواب، والخطأ، وهذا يعني بصراحة أن تصبح أوجه الاستفادة تعود إلى العامة، وليس إلى الخاصة؛ فهذا محكٌّ يضمن صحة المسار، ويبثُّ الطمأنينة لدى العاملين في الميدان؛ فيجمع القلوب، ويعظم من الجهود، ويضيف إلى رصيد الكيانات الحزبية بجمهوريتنا الجديدة. مهارات العمل التطوعي تحثُّنا جميعًا على احترام التعليمات، والالتزام بها عند خوض غمار الميدان؛ فثمَّتْ لوائح، وقوانين منظمة، تدعم المسار المؤسسي، وتأخذ في الاعتبار أيضًا عامل المرونة عندما تعترضنا متغيرات، خارجة عن الإرادة، مثل النوازل، التي يتضافر الجميع من أجل تجاوزها، وما ذكرناها في كليته، يجعلنا نحافظ على استثمار الجهود، ونعزّز الطاقات البنّاءة؛ ومن ثم نتجنب صور المحسوبيّة، والقبليّة، والتحيّز، وفي المقابل نعضد قيمة العدالة، والمساواة بآليات وظيفية. لدينا رغبة جامحة تجاه تكوين سياجٍ، يحمي كلًا من الفرد، والمؤسسة، والمجتمع على السَّواء، وهذا بالطبع يكمن في تعزيز ماهية أخلاقيات العمل الوطني، كونها الإطار المرجعي، الذي لا يجب أن نتغافل عنه؛ حتى لا نتوه في بحور المنافع، والمصالح الخاصة التي تقوّض مسارات التنمية ببلادنا؛ فمن المعلوم لدينا أن الثقة المجتمعية ليست بالأمر سهل المنال؛ فالبرهنة عليه تحتاج إلى المزيد من العمل المنظم، الذي يرى أثره في الحال، والمآل، ويحصد ثماره مستحقوه من أبناء هذا المجتمع الكريم، وفي هذا المقام المتواضع، نؤكد أن قيادتنا السياسية الرشيدة خير مثال، يقتدى، ويحتذى بها في تجسيد العطاء، والتفاني من أجل إعمار هذا الوطن، كما يعزّزُ من أخلاقيات العمل الوطني بكل صوره.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
محافظ المنيا لإكسترا نيوز: 65% نسبة تقنين الأراضى بإيرادات تخطت 2 مليار جنيه
قال اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، إن أول التكليفات التى عملت عليها هى تقنين وضع أملاك الدولة والتسهيل على كل مواطن وضع يده على مساحة أرض أن يحصل على حقه ويعطى الدولة حقها، موضحا أن هذا الملف شائك. وأضاف عماد كدوانى خلال لقاء خاص على ضفاف نيل المنيا بقناة إكسترا نيوز، انه بعد أن طرقنا أبواب المواطنين ووضحنا لهم بأن الدولة ليست ضده وأنه استصلح أرض وتم الإستفادة منها فعليه أن يعطى الدولة حقها، فكانت هناك سرعة استجابة منه. ولفت محافظ المنيا إلى أنه تم طرق الأبواب على كل مواطن وشركة وضعت يدها على مساحة أرض على الطريق الصحراوى الشرقى والغربى وتم الاستجابة، فكانت نسبة التقنين قبل 3 يوليو 2024 بلغت 18% واليوم وصلنا لأكثر من 65% بمتحصلات دخلت إيراد للدولة من ملف التقنين منذ تولى المسؤولية تخطى الـ 2 مليار جنيه بحسن التعامل مع المواطنين، وتم تسليم 4 آلاف عقد تقنين أوضاع للموطنين.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
الشائعات المغرضة.. لماذا؟
تكريس حالة من السلبية لدى المجتمعات، وإضعاف عزيمتها، وتقويض جهودها، يأتي في مقدمة الغايات، التي تتمخض عن الشائعات المغرضة، ليس هذا فقط، بل، فقد الثقة بين المواطن وقيادته السياسية، في مربع قمة أولويات من يقوم على نشر الأكاذيب، من خلال شائعات تحمل افتراءات، عبر منابر متلونة ومتعددة، تعضدها دول، أو مؤسسات، أو جماعات، باتت أجندتها معلنة، خاصة في مرحلة النزاعات التي أضحت مسلحة، والتي أظهرت فلسفة غير حميدة، تكمن في أن الغاية تبرر الوسيلة. عندما نتأمل مغزى الشائعات المغرضة، نجد أنها تستهدف الإضرار المباشر بالمقومات الاقتصادية للأوطان، وتلك الغاية الخبيثة، تؤكد على أن انهيار الشعوب، يأتي من بوابة العوز وشدة الفاقة، التي في سبيلها تخلو ساحة الوجدان، من قيم الولاء والانتماء، وتستبدل بخلق مذموم؛ حيث الفساد والإفساد، في ضوء شعارات النفعية القميئة، وحدود المصالح الخاصة، وتجنب الالتفاف حول غايات الوطن العليا. الانهيار الاقتصادي، يكرس الانهزامية في نفوس الشعوب، ويجعلها بسرعة البرق تخرج عن السياق؛ لتذهب لملجأ الخلاص، مما تعيشه من تعاسة، وتنساق لدعوات مكذوبة، لا تجني من ورائها إلا ضياع مستقبلها وأجيالها؛ فتدخل في أنفاق تلو أخرى، ولا ترى عيونها نور الصلاح، والإصلاح، والتنمية، ولا تحقق نهضة باتت على الأبواب؛ ومن ثم تقع فريسة لذئاب، لا تستهدف سوى مقدراتها المادية، والقضاء على مواردها البشرية. من يتأمل في طبيعة الشائعة، التي تحمل بين ثناياها أكذوبة ما، أو تتضمن نقصان لمغزى خبيث، أو فبركة لأحداث لا أساس لها من الصحة؛ فإنه يدرك أن الغرض منها العمل على تغيير الاتجاهات الإيجابية لدى المواطن؛ كي تستبدل بأخرى سلبية، تجعله يشكك في كل ما يحيط به، بل، تقوض جهوده، ومقدرته على العطاء، ومثابرته من أجل تحقيق أهدافه الخاصة المشروعة؛ حينئذ يحاول أن يخرج عن سياق الأنظمة، التي من المفترض أن تهيئ له المناخ الفعال؛ كي يستكمل مراحل الإعمار والتنمية في ربوع وطنه. في إطار الشائعات المغرضة، نرصد أمراضًا اجتماعية، تتفاقم آثارها المدمرة يومًا تلو الأخر؛ فتزداد معدلات الجريمة، وتتنامى الأفكار المشوهة، وهنا اعتقد أن هذا يعد أحد نتاجات التلوث الفكري، الذي يصاب به الإنسان، جراء قبوله، أو تقبله، للشائعات المشوهة، وانسياقه وراء الأفكار غير السوية، والسماح لمن يبثون السموم بالذيوع والانتشار، رغم مقدرته من خلال مساهمته في الحد من تلك الشائعات، عبر شراكة فاعلة تكمن في التوعية، ونشر الحقائق من مصادرها الرسمية الموثوق فيها. القضايا التي تتبناها الدولة، وتدافع عنها منذ فجر التاريخ، في ضوء الثوابت، والقيم، والمبادئ، التي توارثتها الأجيال، أضحت في مرمى الشائعات المغرضة، من قبل أصحاب الأجندات، والقلوب المريضة؛ فقد بدت النوايا غير السوية واضحة، في تعزيز الفهم الخطأ، أو المغلوط، بصورة ممنهجة، من قبل جماعات تعيش حياتها في ظلام دامس، وسط مستنقع أفكار محرفة، ومشوهة. ما تمت الإشارة إليه آنفًا، ما هو إلا إطلالة، توضح مبررات نشر الشائعات المغرضة؛ فهناك المزيد من المآرب الأخرى، التي تقف وراء هذا الأمر، يصعب حصرها، وتناولها، في هذا المقام الضيق؛ لكن نؤكد بأن حالة الإرباك سواءً أكانت على المستوى الفردي فيما يخص فكره، أم على مستوى الرأي العام؛ فإننا نعي تمامًا أن الاهتمام من قبل المغرضين، يكمن في خلق المناخ السلبي، الذي يفسد العلاقات المجتمعية في المقام الأول، ويضعف اللحمة، والتماسك، والتكافل، والتضافر، والاصطفاف، خلف الدولة. أوصي نفسي وإياكم؛ بتحري المصادر التي نكاشف من خلالها المعلومات، أو نستقي منها الأخبار، وتعالوا بنا نجتهد؛ كي ننشر الحقائق، التي تظهر جهود الدولة، ومؤسساتها الوطنية، وقيادتها السياسية، ودعونا نغرس في أذهان ووجدان شبابنا الواعد، أهمية العطاء اللامحدود لوطن يسكن القلوب، وأن نخلق المناخ الداعم للتنمية، بكل صورها، وأن نطالع ما لدينا من مقومات، وقدرات، نستطيع أن نصل بهما للريادة؛ فلدينا تاريخ مجيد، وجغرافيا متفردة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.