logo
معاريف تكشف عن تغير "لافت" في إدارة المعركة ضد قيادة حماس

معاريف تكشف عن تغير "لافت" في إدارة المعركة ضد قيادة حماس

الجزيرةمنذ 3 أيام
كشف تقرير نشرته صحيفة معاريف عن تغير لافت في إدارة إسرائيل للمعركة ضد قيادة حركة حماس في الخارج بعد اتهامات للموساد بالتقاعس عن القيام بمسؤولياته في هذا الملف، مما دفع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى إنشاء وحدة خاصة لتصفية وملاحقة قادة الحركة في دول عربية وأوروبية رغم أن هذا العمل ليس من صلاحياته التقليدية.
جاء ذلك في سياق التقرير الذي أعده مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي وحمل عنوان "حماس الخارج لم تعد محصنة"، وانتقد فيه بشدة أداء المستوى السياسي في إسرائيل خلال الحرب.
وحذر المراسل العسكري من أن البلاد وصلت إلى واحدة من أدنى نقاطها منذ اندلاع المواجهة بعد فشلها في تحقيق هدفيها الأساسيين المعلنين، وهما تحرير 50 أسيرا لا يزالون في قبضة حماس، وإزاحة الحركة عن السيطرة في قطاع غزة.
خطط المرحلة المقبلة
وأشار أشكنازي إلى أن رئيس الأركان الفريق إيال زامير أجرى زيارة ميدانية أمس الجمعة لقوات فرقة 162 العاملة في قطاع غزة، وهي القوة التي تقاتل بلا انقطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضمن عملية " عربات جدعون"، وانتشرت خلالها في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا والأحياء الشمالية لمدينة غزة، ويُتوقع أن تُكمل خلال أيام مهمتها في تدمير المناطق التي سيطرت عليها شمال القطاع.
ونقل المراسل العسكري عن مصادره أن زامير أبلغ قادة وجنود الفرقة أن الأيام القريبة ستكشف إمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لتحرير بعض الأسرى، محذرا من أن فشل المفاوضات سيعني استمرار القتال دون توقف.
وأشاد بما زعمها من إنجازات حققتها الفرقة، مشيرا إلى أن هذه النجاحات تمنح الجيش مرونة عملياتية وقدرة على تعديل أساليبه وتقليل الاستنزاف، ودفع حماس إلى مأزق متصاعد، على حد قوله.
ووفق أشكنازي، يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ خطتين بديلتين في المرحلة المقبلة، أبرزها فرض حصار كامل على مدينة غزة، مع شن هجوم واسع تشترك فيه القوات الجوية والبحرية والمدفعية ويستهدف مباني ومناطق داخل المدينة بنيران كثيفة.
أما في الجانب الإنساني فيرى أشكنازي أن إسرائيل ارتكبت خطأ إستراتيجيا عندما استجابت لضغط وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا إلى تقليص المساعدات الإنسانية وحصر توزيعها بالجيش في محطات رفح.
وأشار إلى أن الموقف الأسلم كان منذ البداية إغراق غزة بكميات ضخمة من المواد الغذائية والدقيق الممول من جهات دولية إلى درجة تفوق قدرة حماس على السيطرة عليه.
ولفت التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا مؤخرا إلى توفير إمدادات غذائية تفوق الطلب في غزة، بهدف إضعاف سيطرة حماس على قنوات توزيع المساعدات الإنسانية.
ملاحقة حماس بالخارج
وشبّه المراسل العسكري أداء القيادة السياسية الإسرائيلية بوضع "جسر القيادة في سفينة تايتانيك"، حيث تستمر الفرقة الموسيقية بالعزف رغم أن السفينة تغرق، في إشارة إلى انشغال الحكومة بخلافات سياسية وحزبية على حساب إدارة فعالة للحرب.
وأكد أن تجاوز هذا المأزق يتطلب 3 عناصر أساسية، وهي قيادة رشيدة ومسؤولة تتصرف كشخص بالغ ومسؤول، وقرارات مهنية تستند إلى تقديرات عسكرية وأمنية لا حسابات سياسية ضيقة، إضافة إلى تحرك حاسم ومتزامن في جميع الجبهات داخل غزة وفي الخارج، وعلى الصعيدين العسكري والدبلوماسي.
وفي هذا السياق، سلط أشكنازي الضوء على جانب يعتبره "إخفاقا أمنيا خطيرا"، وهو أن قادة حماس في الخارج -والذين صنفتهم إسرائيل أهدافا للتصفية- ما زالوا يتحركون بحرية ويقيمون في فنادق فاخرة بالشرق الأوسط وأوروبا، على حد زعمه.
وقال إن جهاز الموساد لم ينفذ عمليات ناجحة ضدهم، مما دفع المؤسسة الأمنية إلى تكليف الشاباك بمهمة غير تقليدية، وهي إنشاء وحدة خاصة لملاحقة هؤلاء القادة.
وهذه الخطوة -حسب أشكنازي- تمثل تغييرا كبيرا في توزيع الأدوار داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتعكس حجم الاستياء من أداء الموساد ورئيسه ديفيد برنيع الذي اتهمه بالتقصير المتعمد في هذا الملف الحساس.
وختم المراسل العسكري تقريره بالتشديد على أن أي إهمال في ملف حماس الخارج سيبقي الحركة قادرة على إعادة بناء قوتها وتنظيم صفوفها حتى لو تلقت ضربات قاسية في القطاع، معتبرا أن هذه الجبهة باتت لا تقل أهمية عن ميدان القتال في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟
هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟

في ظل انسداد أفق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتفاقم أزمة التجويع جراء الحصار المحكم من قبل الاحتلال الإسرائيلي خرجت في الساعات الأخيرة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين -وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو- المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تهدد باحتلال قطاع غزة بالكامل، وطرحت الجزيرة نت تساؤلات على محللين عن إمكانية تحقيق ذلك. ويعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء اجتماعا من المتوقع أن تُحسم فيه مسألة توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة بعد أنباء عن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع رغم معارضة المنظومة الأمنية. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مسؤول سياسي رفيع إنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي من نتنياهو بإصدار أمر للجيش الإسرائيلي بشن هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة، لكن التوجه نحو هذا الخيار يتصاعد. في المقابل، قالت مصادر إن رئيس الأركان إيال زامير قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال القطاع كاملا. لكن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير دعا زامير اليوم الثلاثاء إلى الإعلان بوضوح عن امتثاله لتعليمات رئيس الوزراء حتى لو اتُخذ قرار بإعادة احتلال قطاع غزة. بدوره، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى في اتصال مع الجزيرة نت إنه لا يوجد تناقض بين التهديد الفعلي باحتلال قطاع غزة وبين استخدام هذا التهديد ورقة ضغط على حركة حماس. وأوضح مصطفى أن إسرائيل مستعدة لقبول اتفاق مرحلي إذا ما رضخت حماس لشروطها لوقف إطلاق النار، لكن في حال رفضت الأخيرة تلك الشروط فإن "التلويح باحتلال غزة سيتحول إلى تهديد فعلي ويتم تنفيذه". لكن الخبير العسكري والأمني أسامة خالد يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاد في توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل انسداد الأفق السياسي والتفاوضي وتعثر المسار الميداني، بالتزامن مع ضغط دولي وإقليمي متزايد على الاحتلال نتيجة سياسة التجويع والكارثة الإنسانية في غزة. وأضاف خالد في مقابلة هاتفية مع الجزيرة نت أن نتنياهو يسعى من خلال هذا التصعيد إلى فرض واقع جديد يجبر المقاومة على التراجع، ويمنحه صورة "الانتصار الحاسم" الذي يحدده بقطاع غزة من دون مقاومة مسلحة ولا حكم "حمساوي"، لتأمين الجبهة الجنوبية لإسرائيل. أما المحلل السياسي إبراهيم المدهون فيرى أن نتنياهو لا يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة، بل يرى في استمرارها رافعة سياسية داخلية في ظل أزمة الثقة والانقسام المجتمعي. وأوضح المدهون أن توسيع العملية يُوظف ورقة ضغط تفاوضية رغم إدراك نتنياهو أن كل تنازل يقابل بطلبات إضافية تفرغ التفاوض من مضمونه، مفضلا التصعيد على هدنة لا تحقق مكاسب صلبة. وأشار المدهون للجزيرة نت إلى أن المفاوضات دخلت طور "الشلل الوظيفي"، وأن حماس أبدت مرونة واضحة، مقابل رد شفهي إسرائيلي خال من الالتزام، مما يعكس نية مبيته للمراوغة. وأضاف أن الدور الأميركي تحول من عامل ضغط إلى عنصر إرباك، مؤكدا أن تصريحات المبعوث الأميركي ستيف يتكوف أظهرت واشنطن شريكا في إستراتيجية الإبادة الجماعية. وأكد أن هذا الانحياز أضعف المسار التفاوضي، وأعاد الملف إلى نقطة الصفر. من جهته، يرى الخبير العسكري أسامة خالد أن المفاوضات ستستمر بوتيرة أقل وتحت ضغط عسكري وإنساني أكبر حتى يخضع أحد الطرفين لمطالب الطرف الآخر، أو تبقى المفاوضات في حلقة مفرغة بلا نهاية حاسمة. وأشار خالد إلى أن نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب لأسباب سياسية وعقائدية وشخصية، ويطمح إلى تنفيذ مشاريع توسعية في المنطقة، خصوصا في القدس والضفة وغزة. هل احتلال غزة قابل للتطبيق؟ ولدى السؤال عن إمكانية تطبيق التهديد الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة، أشار الخبير مهند مصطفى إلى وجود تحديات كبيرة أمام تنفيذ هذا القرار، أبرزها موقف الجيش الإسرائيلي نفسه الذي يعارض فكرة احتلال كامل للقطاع. وأوضح مصطفى أن الجيش يواجه حالة من الإنهاك الشديد في وحداته، ويخشى من خسائر كبيرة في صفوف جنوده، إضافة إلى غياب الشرعية الجماهيرية لمواصلة الحرب، وخطورة تعريض حياة الأسرى للخطر. وأضاف أن السيناريو الأخطر من وجهة نظر الجيش يتمثل في اضطراره لفرض حكم عسكري على قطاع غزة في حال احتلاله، وهو ما من شأنه أن "يغرقه أكثر في وحل القطاع، ويدفعه أثمانا باهظة على صعيد الأرواح والموارد الاقتصادية". كما نبه إلى أن احتلال القطاع والدخول إلى مناطق مكتظة مثل مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع "سيؤججان الرأي العام العالمي، ويزيدان الضغط على إسرائيل وحتى على الولايات المتحدة الأميركية". وهو ما ذهب إليه المحلل إبراهيم المدهون الذي قال إن الرؤية العسكرية أكثر واقعية، حيث تدرك أن أي تقدم إضافي سيقابل باستنزاف أعمق وربما فقدان مزيد من الجنود أو الأسرار العسكرية. ورأى المدهون أن أي اجتياح شامل سيقابل بمقاومة شرسة تؤدي إلى استنزاف بشري وتبعات دولية وحقوقية، في ظل فشل الاحتلال حتى الآن في تفكيك المقاومة رغم عامين من القتال. هل تلتفت حكومة نتنياهو لضغط عائلات الأسرى؟ وفيما يخص بتحرك عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، رأى المدهون أن تحركاتها تمثل ضغطا معنويا لا يمكن تجاهله، خصوصا بعد انتشار صور لذويها في حالة هزال، مما طرح تساؤلات قاسية في الداخل الإسرائيلي، لكنه أكد أن الحكومة لا تُعير هذا الملف أهمية، بل تعتبر استمرار معاناتهم ورقة ضغط إضافية. إعلان بدوره، قال مصطفى إن وقوع خسائر في صفوف الجنود أو الأسرى قد يحوّل الاحتجاجات الحالية في إسرائيل إلى "ثورة عارمة لا تستطيع الحكومة تحملها". لكن الخبير أسامة خالد اعتبر أن الضغط الشعبي المرتبط بعائلات الأسرى لم يعد فعالا كما في السابق، إذ بات نتنياهو يتقن الالتفاف عليه بوسائل متعددة رغم حالة الغليان بين تلك العائلات. وقال إن الحكومة الإسرائيلية ترى في كل ورقة قوة بيد المقاومة أداة ابتزاز مستمرة، وليس سببا لتقديم تنازلات.

صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس
صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس

تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، مركزة على تفاقم أزمة الجوع، وتراجع الدعم الدولي لتل أبيب ، وتصاعد الانتقادات في الداخل والخارج، وسط تحذيرات من انهيار دبلوماسي وشيك وعزلة متزايدة تعصف بالحكومة الإسرائيلية. ففي تصريح لصحيفة غارديان وصف المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري السياسات الإسرائيلية في غزة بأنها "آلة تجويع منظمة"، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأضاف فخري أن ما يحدث كان متوقعا منذ أوائل عام 2024 حين بدأت المؤشرات تتكشف بوضوح. وفي تحليل نشرته صحيفة نيويورك تايمز اعتُبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أسوأ لحظاته السياسية، إذ يهدر فرصة تاريخية لإنهاء الحرب. ووفقا للمحلل مايكل كوبلو من منتدى سياسات إسرائيل، تمر تل أبيب بـ"أحرج موقف" منذ بدء العدوان مع غياب أهداف واضحة وفتور الحلفاء واستنزاف جنود الاحتياط". وأشار التحليل إلى أزمة متفاقمة في العلاقات الدبلوماسية بعد اعترافات أوروبية متتالية بالدولة الفلسطينية، مما يُضعف مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، ويؤثر في ثقة واشنطن بقيادتها، وسط استياء متصاعد في أروقة صنع القرار الأميركي. تحول ملحوظ وفي السياق ذاته، أفاد موقع ذا هيل بأن أزمة الجوع في غزة أحدثت تحولا ملحوظا في موقف الكونغرس الأميركي ، حيث يتراجع الدعم التقليدي لتل أبيب داخل الحزبين. ولفت التقرير إلى أن بعض أشد الانتقادات تصدر عن نواب جمهوريين طالما دعموا السياسات الإسرائيلية، مما يعكس مدى التحول في المزاج السياسي الأميركي. وعلى الصعيد الإسرائيلي الداخلي، كتب الصحفي ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت أن حكومة نتنياهو اليمينية تتجاهل التهديدات الحقيقية وتتخلى عن الرهائن، محذرا من خطر التهوين من عنف المستوطنين المتطرفين. وشدد إيال على أن استمرار هذه السياسة يفاقم العزلة، ويبرز الحاجة إلى تغيير القيادة بصورة عاجلة. وفي ملف القضاء، اعتبرت صحيفة هآرتس تصويت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع لصالح إقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا خطوة تهدف إلى الضغط عليها للاستقالة. وأقرّ مسؤولون بأن قرار الإقالة ليس نهائيا، لكنه يهدف إلى تعطيل دورها القانوني عبر استبعادها من اجتماعات مجلس الوزراء.

إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة
إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة

أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد. وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها. وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة. وأشار إلى أن البضائع المسموح بإدخالها ستشمل المواد الغذائية الأساسية وطعام الأطفال والفواكه والخضروات ومستلزمات النظافة الشخصية. وأفاد المتحدث بأن دفع ثمن البضائع سيتم عبر تحويلات مصرفية فقط ضمن آلية رقابة ومتابعة مشددة، مشيرا إلى أن الجيش والأجهزة الأمنية ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع تدخل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عمليات إدخال وتوزيع المساعدات. ويؤكد مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول نحو 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية. يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي. بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store