
صحة الأمعاء في العشرينات: نصائح ذهبية لشباب يتمتعون بهضم صحي وحياة أفضل
يشهد جيل الشباب في مقتبل العشرينات تزايدًا ملحوظًا في مشاكل الجهاز الهضمي، ويرجع ذلك إلى عوامل عدة أبرزها نمط الحياة العصري والتغذية غير الصحية. لحسن الحظ، يمكن استعادة صحة الأمعاء من خلال تبني عادات صحية بسيطة.
لماذا صحة الأمعاء مهمة للشباب؟
صحة الأمعاء لا تقتصر على الهضم فقط، بل تمتد لتؤثر على جوانب حيوية أخرى:
تعزيز المناعة: الأمعاء هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض.
توازن الهرمونات: تؤثر الأمعاء على إنتاج وتنظيم الهرمونات.
التحكم في الوزن: تلعب الأمعاء دورًا في تنظيم الشهية وحرق السعرات الحرارية.
الحماية من الأمراض: صحة الأمعاء تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
أسباب تدهور صحة الأمعاء لدى الشباب:
التوتر المزمن: يؤثر سلبًا على توازن البكتيريا في الأمعاء.
قلة النوم: تعطل الساعة البيولوجية وتؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
النظام الغذائي غير الصحي: الإفراط في الأطعمة المصنعة والسكرية والدهنية.
الإفراط في المضادات الحيوية: تقتل البكتيريا النافعة في الأمعاء.
خطوات عملية لتحسين صحة الأمعاء:
إدارة التوتر: ممارسة التأمل واليوجا والأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: 7-8 ساعات من النوم العميق كل ليلة.
شرب الماء بوفرة: لترطيب الجسم وتحسين حركة الأمعاء.
تناول البريبايوتكس والبروبيوتكس: لتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
اتباع نظام غذائي غني بالألياف: تناول الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة.
تقليل الأطعمة المصنعة والسكرية: والتركيز على الأطعمة الطبيعية.
أطعمة مفيدة لصحة الأمعاء:
البقوليات (الفاصولياء، الحمص).
الحبوب الكاملة (الشوفان، الكينوا).
الخضروات (البروكلي، السبانخ).
المكسرات (اللوز، الفستق).
الفواكه (التفاح، الخوخ).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
«الصحة» تحث على الالتزام بالإجراءات خلال موسم الأضاحي
كما دعت إلى تنظيف جميع الأدوات والأسطح المستخدمة بالماء الساخن والصابون بعد الانتهاء، والتخلص الصحي من المخلفات في أكياس مغلقة ورميها في الحاويات المخصصة للنفايات، وشددت الوزارة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، والتأكد من طهي اللحوم بشكل كامل قبل تناولها لضمان قتل الجراثيم والبكتيريا الضارة.


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء
في بيئة يُفترض أنها من بين الأكثر تعقيمًا على وجه الأرض، اكتشف فريق علمي 26 نوعا جديدا من البكتيريا داخل غرف نظيفة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تُستخدم عادة في تجميع المركبات والأقمار الصناعية. هذا الكشف غير المتوقع يسلط الضوء على قدرة بعض الكائنات الدقيقة على التكيف مع بيئات توصف بأنها "غير صالحة للحياة"، ويفتح الباب أمام تساؤلات علمية جديدة حول حدود الحياة وإمكانية انتقالها إلى الفضاء. جاء الإعلان عن الاكتشاف عبر دراسة نُشرت في مجلة Microbiome، ثمرة تعاون بحثي مشترك بين مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، إلى جانب مؤسسات علمية من الهند. ويُعد هذا الكشف تطورًا مهمًا في مجال علم الأحياء الفضائي، لا سيما في ما يتعلق باستراتيجيات حماية الكواكب الأخرى من التلوث البيولوجي غير المقصود. ورغم أن الغرف النظيفة داخل منشآت ناسا تخضع لإجراءات صارمة من التعقيم والتحكم في الهواء ودرجة الحرارة تفوق تلك المعمول بها في غرف العمليات الجراحية، إلا أن التحاليل الدقيقة كشفت عن وجود أنواع بكتيرية تمكنت من البقاء والتكيف، ما دفع العلماء إلى التحقق من خصائصها البيولوجية والجينية. وصرّح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث في جامعة كاوست وعضو برنامج الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا، أن الهدف من الدراسة هو فهم مدى قدرة هذه الكائنات الدقيقة على البقاء في ظروف قاسية تحاكي بيئات الفضاء، وتحديد المخاطر المحتملة في حال انتقالها إلى كواكب أخرى عن طريق المركبات الفضائية. وأظهرت التحليلات الجينية أن البكتيريا المكتشفة تمتلك قدرات فريدة، منها آليات متقدمة لإصلاح الحمض النووي، ومقاومة عالية للإشعاع، وقدرة على تفكيك المواد السامة، إلى جانب كفاءة استثنائية في التمثيل الغذائي. هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى أن بعض أشكال الحياة المجهرية الأرضية قد تكون قادرة ليس فقط على النجاة، بل على التفاعل والنمو في بيئات فضائية، مثل تلك التي تُرصد على كوكب المريخ. ويعزز هذا الاكتشاف النقاشات المستمرة حول "العدوى البيولوجية العكسية"، أي احتمالية تلويث الكواكب الأخرى بكائنات دقيقة من الأرض، كما يطرح تساؤلات جوهرية حول تعريف الحياة وحدودها، ومدى اتساع نطاق وجودها في الكون. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xNSA= جزيرة ام اند امز SK


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر
حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن مكون رئيسي في مشروبات الطاقة الشهيرة، قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم، وعلى رأسها اللوكيميا. ووفقًا للباحثين من معهد ويلموث للسرطان بجامعة روتشستر، فإن مادة التاورين، و التي لطالما اعتُقد أنها تساعد في تقليل أعراض العلاج الكيميائي لدى مرضى اللوكيميا، قد تكون في الواقع وقودا يُغذي الخلايا السرطانية ويسرع من انتشار المرض. ولأول مرة، كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن التاورين يُنتَج بشكل طبيعي في نخاع العظام،المكان نفسه الذي تنشأ فيه خلايا اللوكيميا، ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية بواسطة جين يُعرف باسم " SLC6A6"، مما يؤدي إلى نشاط سرطاني متزايد. التجارب على الفئران وخلايا بشرية وفي تجربة مختبرية، قام العلماء بزرع خلايا لوكيميا بشرية في فئران، ولاحظوا أن منع دخول التاورين إلى الخلايا السرطانية أبطأ بشكل ملحوظ تقدم المرض. وقالت الدكتورة جيفيشا باجاج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بياناتنا الحالية تشير إلى أهمية تطوير طرق فعالة لمنع دخول التاورين إلى خلايا اللوكيميا كخطة علاجية محتملة". وتثير النتائج الجديدة القلق نظرًا لأن العديد من الأطباء ينصحون مرضى السرطان بتناول مكملات التاورين للمساعدة في تقليل الالتهابات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن الدراسة تشير إلى أن الإفراط في التاورين قد يجعل السرطان أكثر شراسة. وتتزامن هذه النتائج مع تجارب سريرية أخرى تبحث فيما إذا كان التاورين مرتبطًا بسرطان القولون، خصوصا بين الشباب، حيث تشتبه دراسات أولية في أنه يعزز وجود أنواع ضارة من البكتيريا في الأمعاء تُنتج مواد التهابية. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMDEg جزيرة ام اند امز LV