
اشربه صباحا فقط.. طبيب يكشف عن مشروب يطيل العمر حتى 100 سنة
كشف طبيب قلب إسباني أن تناول فنجان قهوة في الصباح الباكر قد يكون السر الخفي لحياة أطول وقلب أكثر صحة.
وحذر الطبيب في في الوقت نفسه من شرب القهوة بعد الظهر لما له من آثار عكسية على الجسم.
وفي فيديو شاركه مع متابعيه البالغ عددهم 400 ألف على إنستغرام، أشار الدكتور أوريليو روجاس، أخصائي القلب في مستشفى مالقة الجامعي، إلى نتائج دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث السمنة في جامعة تولين الأمريكية، والتي تابعت حالة 20 ألف شخص على مدى أكثر من 20 عاما.
نتائج مذهلة للقهوة الصباحية
ووفقًا للدراسة، فإن الأشخاص الذين اعتادوا شرب القهوة في الصباح كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% خلال فترة الدراسة التي استمرت 10 سنوات، مقارنةً بمن لا يشربونها. كما انخفضت لديهم مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 30%.
لكن اللافت أن هذه الفوائد لم تظهر لدى من يشربون القهوة على مدار اليوم، إذ أوضح الدكتور روجاس أن الكافيين بعد منتصف النهار يعطل الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على إفراز هرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزول، ويزيد مستويات التوتر.
وقال الطبيب: "شرب القهوة في فترة بعد الظهر يبدو أنه يخل بنظام الراحة والنوم الطبيعي، لذلك استمتعوا بالقهوة أول شيء في الصباح".
مخزن للفيتامينات والمعادن
ويرجع جزء كبير من هذه الفوائد الصحية إلى المكونات الغنية في حبوب القهوة، والتي تحتوي على فيتامينات B2 وB5، الضرورية لصحة خلايا الدم وتنظيم الكوليسترول، إلى جانب المغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذين يلعبان دورا محوريا في تنظيم ضغط الدم وسكر الدم.
كما أشارت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن المركبات النباتية الموجودة في القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة تصل إلى 10%.
وفي دراسة أخرى نُشرت عام 2023، تابع باحثون من سنغافورة 12,500 شخص في الخمسينيات من أعمارهم، وتوصلوا إلى أن من يشربون أربعة أكواب أو أكثر من القهوة يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالهشاشة الجسدية في السبعينيات من عمرهم بنسبة تقارب 50%.
كما وُجد أن من يشربون الشاي الأخضر أو الأسود يوميا كانوا أقل عرضة للهشاشة بنسبة 18%، حيث سجل الشاي الأخضر فائدة أكبر (19%) مقارنة بالشاي الأسود .(12%)
وتشير هذه النتائج إلى أن الكافيين، بالتعاون مع مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة والشاي، قد يساعد في إبطاء تدهور الخلايا، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان، مما يُسهم في الحفاظ على قوة الجسم مع التقدم في السن.
aXA6IDM4LjIyNS4xNi45MiA=
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
حياة أطول تبدأ بتغيير مدته 30 دقيقة يوميا.. إليك السر
كشفت دراسة جديدة أن تغيير بسيط في يومك قد يقلل خطر الموت القلبي المفاجىء إلى النصف. ووجدت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة كولومبيا أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بالمشي أو أي نشاط خفيف يمكن أن يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى مرضى القلب، بل حتى النوم الإضافي قد يصنع غرقا كبيرا. وشملت الدراسة 609 مريضا ظهرت عليهم أعراض نوبة قلبية، مثل آلام الصدر، وتم تتبع حركتهم لمدة شهر بعد مغادرتهم المستشفى باستخدام ساعات ذكية، وبعد عام، وجد الباحثون أن المرضى الأقل نشاطا كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالأكثر حركة. وأوضحت الدراسة أوضحت أن مجرد استبدال نصف ساعة من الجلوس بمشي خفيف أو تنظيف المنزل يخفض خطر النوبات القلبية والوفاة بنسبة 50%، أما الأنشطة الأكثر حيوية مثل الركض، فقد خفضت الخطر بنسبة 61%. والمفاجأة، أنه حتى استبدال الجلوس بالنوم الإضافي قلل من الخطر بنسبة 16%، ما يُبرز أهمية الراحة للجسم بعد التعرض لأزمة قلبية. ويقول الدكتور كيث دياز، قائد الفريق البحثي: "ليس عليك أن تبدأ في الجري أو أداء التمارين المكثفة لتحسين صحتك، فتحريك الجسم قليلا أو حتى النوم أكثر يمكن أن يصنع فرقا كبيرا في حياتك". وتضيف البروفيسورة بيثاني بارون: "حتى الأعمال المنزلية أو اللعب مع الكلب يمكن أن تُحدث فارقال ملحوظا لصحة القلب". يأتي هذا الاكتشاف في وقت ارتفعت فيه وفيات أمراض القلب، فمثلا تكشف إحصائية لجمعية القلب البريطانية، عن ارتفاع نسبة أمراض القلب في سن العمل بنسبة 18% بين البريطانيين منذ عام 2019، كما أظهرت دراسة حديثة أن كثرة الجلوس قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، بغض النظر عن ممارسة الرياضة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDIg جزيرة ام اند امز CA