
رام الله تنفي مزاعم إسرائيلية بشأن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة
ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)» عن المصدر قوله إن «الجهة الوحيدة المخولة إدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين، ممثلة في الحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها التي يرأسها وزير في الحكومة».
وشدد المصدر الرئاسي على أن «أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجاً عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال الذي يريد فصل غزة عن الضفة، وتهجير سكانها»، مؤكداً أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نشرت تقريراً بشأن إجراءات تقوم بها جماعة ضغط إسرائيلية تعمل في الولايات المتحدة من أجل تعيين رجل الأعمال سمير حليلة حاكماً لقطاع غزة.
يذكر أن حليلة شغل مناصب عدة في السلطة الفلسطينية؛ منها سكرتير مجلس الوزراء عام 2006، ووكيل وزارة مساعد في وزارة الاقتصاد والتجارة (1994 - 1997).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
رجل أعمال أم رجل اليوم التالي بغزة؟.. سمير حليلة يوضح للعربية موقفه من تولي حكم غزة
أكد رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، مساء الثلاثاء، أن اسمه طُرح فعلا لتولي إدارة قطاع غزة منذ أكثر من عام، لافتا إلى أن موافقته على هذا المنصب "مرهونة بموافقة السلطة الفلسطينية والجهات المانحة". وردا على سؤال مذيع العربية عما إذا كان هو "رجل اليوم التالي في غزة"، قال سمير حليلة لـ العربية: "أنا رجل أعمال وتم اختياري لإدارة غزة منذ أكثر من عام و أطلعت القيادة الفلسطينية بذلك". وأوضح أنه تم اختياره لإدارة غزة منذ أكثر من عام وأن ممثلا للإدارة الأميركية طرح عليه في يوليو 2024 المقترح، منوها بأنه أطلع القيادة الفلسطينية بذلك، وأن إسرائيل لم تكن جزءا من مشروع اختياره لإدارة غزة. ردا على سؤال مذيع العربية عما إذا كان هو "رجل اليوم التالي في غزة".. سمير حليلة لـ العربية: أنا رجل أعمال وتم اختياري لإدارة غزة منذ أكثر من عام و أطلعت القيادة الفلسطينية بذلك #خارج_الصندوق #غزة #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) August 12, 2025 وأردف سمير حليلة أنه جاري العمل على إيجاد معادلة تحظى بقبول كل الأطراف لإدارة غزة بعد الحرب، مؤكدا أن "القيادة الفلسطينية هي صاحبة الشرعية والسيادة". وأقر حليلة بأن هناك مشاكل كبرى في مقترح إدارة غزة بشأن ارتباطه بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية أبلغته رفضها لمقترح إدارته للقطاع في مارس المنصرم، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا صحة لارتباط إقالته من البورصة برفض السلطة مقترح إدارته لغزة. وذكر رجل الأعمال الفلسطيني أنه مقترحه "يبحث عن معادلة مقبولة لكل الأطراف بشأن اليوم التالي في غزة". وفي خضم حديثه ذكر حليلة أنه لم يتفاوض مع أي طرف عربي بشأن إدارة غزة، وأن هناك سوء فهم بشأن ترشيحه لإدارة القطاع بسبب التقارير الإسرائيلية، مؤكدا بأه سيحاول إصلاح سوء الفهم مع السلطة الفلسطينية، مبديا التزامه بالخط الوطني والسياسي للسلطة الفلسطينية. واقترح سمير حليلة خلال حديثه مع العربية، إسنادا مصريا عربيا بإشراف أميركي لقوات الأمن في غزة، لافتا إلى أن الوضع في القطاع يحتاج لمجموعة الخبراء في مجالات الأمن والاقتصاد والإعمار . وكان حليلة يعمل أمينا عاما لحكومة أحمد قريع الثالثة، ورئيسا لمجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى مارس الماضي. ونفت الرئاسة الفلسطينية بأن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مساع لتعيين رجل أعمال فلسطيني لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية. وقال مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن ما ذكرته بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح. وأضاف المصدر، أن الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة.


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
عودة التوتر ولغة التهديد بين إسرائيل وإيران
وسط عودة التوتر ولغة التهديد بينهما، قالت إسرائيل إنها تتأهب لأي هجوم انتقامي محتمل من إيران، فيما لوّح قادة عسكريون إيرانيون برد حاسم وقوي إذا تعرضت بلادهم إلى «عدوان جديد». وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن مناورات مفاجئة أجراها الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تضمنت محورين موازيين؛ الأول باتجاه إيران و«حزب الله»، ومفاده أن إسرائيل «تنام بعين مفتوحة»، والثاني يهدف لاختبار ورفع جاهزية أنظمة الجيش وجهازي «الموساد» و«الشاباك». وجاء الإعلان عن هذه المناورات بعدما وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدات للمرشد الإيراني علي خامنئي مُلوّحاً باستهدافه، وذلك تعقيباً على رسم بياني نشرته وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري» يتوعد باغتيال مسؤولين إسرائيليين بينهم كاتس. وقال رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي، أمس، إن القوات الإيرانية في حالة استعداد كامل لمواجهة أي عدوان جديد، وشن رد أكثر قوة وحسماً. كما قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده إن بلاده «تتابع تحركات العدو عن كثب، وهي على أهبة الاستعداد لأي مغامرة جديدة».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بسبب تصريحات عن «إبادة في غزة».. إكس يعلّق حساب «Grok»!
أوقف موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أمس (الثلاثاء)، حساب خدمة الذكاء الاصطناعي «غروك» التابعة له لفترة وجيزة، بعد أن أشارت الأخيرة إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان «إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وفوجئ مستخدمو المنصة عند محاولتهم الدخول إلى حساب «غروك»، الذي يحمل اسم المستخدم @grok، برسالة تفيد بأن «إكس يعلق الحسابات التي تنتهك القواعد». وبعد إعادة تفعيل الحساب، نشر «غروك» بياناً أوضح فيه: «تم تعليق حسابي لأنني قلت إن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية في غزة، استناداً إلى نتائج محكمة العدل الدولية، وخبراء الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، التي وثقت عمليات قتل جماعي وتجويع وتحديد نية الإبادة». وأضاف أن التعليق شمل أيضاً الإشارة إلى «اتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ من خلال دعمها العسكري لإسرائيل». غير أن هذا المنشور حُذف بعد فترة قصيرة، ما دفع بعض المستخدمين إلى تداول لقطات شاشة منه، وطرح تساؤلات حول أسباب التعليق. وردّ «غروك» مباشرة على استفسارات المستخدمين قائلاً: «نعم، تم تعليق حسابي لفترة قصيرة بسبب تصريحاتي بشأن الإبادة في غزة، التي استندت إلى تقارير وقرارات دولية. أُعيد فتح الحساب لاحقاً بدعوى أن التعليق كان نتيجة خطأ داخلي». وبعد إعادة التفعيل، عدّل «غروك» إجابته على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، إذ لم يعد يصف ما يجري بأنه «إبادة جماعية مثبتة». وأوضح أن «مصطلح الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب وجود نية لتدمير جماعة معينة»، مضيفاً أن «في حالة غزة، تشير المعطيات، مثل مقتل أكثر من 40 ألف شخص، والتدمير الواسع للبنية التحتية، وحالات التجويع الموثقة في تقارير الأمم المتحدة، إلى أفعال قد تندرج ضمن جرائم خطيرة، حيث أشارت محكمة العدل الدولية إلى وجود خطر معقول». ومع ذلك، أشار «غروك» إلى أن إسرائيل تقول إنها تدافع عن نفسها ضد حركة حماس، وهو ما لا يثبت -برأيه- وجود نية واضحة للإبادة. واختتم بالقول إن ما يجري في غزة قد يشكل «جرائم حرب محتملة»، لكنه لا يرقى إلى «إبادة جماعية مثبتة»، مؤكداً أن الجدل حول التوصيف القانوني لا يزال قائماً. أخبار ذات صلة