
تحذيرات من استخدام مواد تجميلية
في وقت أصبح فيه الجمال أولوية لدى كثيرين، تُدق ناقوس الخطر من جديد: استهلاكنا الزائد لبعض السلع التجميلية قد يقتلنا... بصمت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
آلاء النجار.. طبيبة فلسطينية تفاجأ بأشلاء أطفالها الـ9 أثناء عملها في غزة
لم يَدُر في خلد الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي تعمل بمجمع ناصر الطبي في غزة، أنها ستفقد أولادها التسعة دفعة واحدة، وتُفاجأ بجثامينهم أشلاء محترقة أمامها خلال تأدية عملها، بعد قصف منزلها بصاروخ إسرائيلي في مدينة خانيونس جنوبي القطاع الذي يتعرض لحرب شرسة منذ نحو 20 شهراً. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد ذهب الطبيبة إلى عملها المعتاد في المجمع، بعد أن قام زوجها، الدكتور حمدي النجار، بإيصالها إلى المستشفى، لكنه ما إن عاد إلى المنزل حتى استهدفه صاروخ إسرائيلي، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهما، وإصابة الطفل العاشر، إضافة إلى إصابة الزوج الذي نُقل إلى العناية المركزة في حالة حرجة. وانهارت الطبيبة بعدما اكتشفت وهي تمسح التراب عن وجوه الجثامين المحترقة، أنهم أبناؤها التسعة يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. فيما أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد الناجي، وزوجها الذي يرقد في حالجة حرجة. وقال المدير العام لوزارة الصحة، الدكتور منير البرش:«هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها». أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ حتى الآن 16 ألفاً و503، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف المباشر للأطفال من قبل الجيش الإسرائيلي. ويعيش سكان قطاع غزة أوضاعاً مأساوية نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً على القطاع، والتي خلفت دماراً واسعاً وأجبرت سكانه البالغ عددهم مليونين ونصف المليون على النزوح مراراً من مساكنهم، فيما يخيم شبح المجاعة على مئات الآلاف بعد منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ مارس/آذار الماضي في ظل مناشدات دولية متزايدة بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات المتكدسة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة
هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعاً، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية «الرأس». خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد هاجر «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». تضيف والدتها «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، ما كنت أحلم إلا بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت.. وها هي، أقوى من ذي قبل». اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل الله، وهي الآن في مرحلة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست حكاية مرض وشفاء وحسب؛ إنها درس في الصبر، وقوة الأسرة، وأن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف. هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة مع ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. (وام)


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
«بيور هيلث» تقدم 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
قدمت «بيور هيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة» التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصّر (أوقاف أبوظبي)، بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، تحت شعار «معك للحياة». وتأتي مساهمة مجموعة «بيور هيلث» في حملة وقف الحياة، في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع الحملة، من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، لتمكينها من تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع. وقال المؤسس العضو المنتدب لمجموعة «بيور هيلث» فرحان ملك، إن الحملة خطوة جوهرية في مسيرة الإمارات المتواصلة في مجالات العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أنها حافز قوي يحث الجميع على تحقيق هدف مشترك، يتمثل في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزز رفاههم وعافيتهم. وأعرب عن فخر «بيور هيلث» بالشراكة مع دائرة الصحة بأبوظبي، وأوقاف أبوظبي في دعم هذه المبادرة النبيلة، التي من شأنها أن تُحدث أثراً إيجابياً في حياة العديد من الأفراد في مجتمعنا. وتسعى الحملة إلى جمع إسهامات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للإسهام في توفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي ومستدام، فيما تعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.