
كائنات فضائية وبرامج أسلحة سرية.. تقرير يكشف كيف خدعت أمريكا العالم
ثارت صحيفة وول ستريت جورنال، التي تصدر من ولاية نيويورك الأمريكية، ضجة كبرى بكشف النقاب عن أن البنتاجون اعترف مؤخرا بنشر نظريات المؤامرة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عمدًا على مدى عقود من الزمن للتغطية على البرامج العسكرية السرية، بما في ذلك صور الكائنات الفضائية المزيفة.
وقال تحقيق صادم، إن عقيدًا في القوات الجوية قام بتزوير صور لأجسام طائرة مجهولة الهوية في ثمانينيات القرن العشرين ووزعها في حانة بالقرب من المنطقة 51.
وأوضح، أن الهدف من ذلك كان إخفاء برنامج مقاتلة الشبح F-117 عن طريق جعل السكان المحليين يعتقدون أنهم شاهدوا تكنولوجيا غريبة.
وأضاف: "على مدى عقود من الزمن، كان قادة القوات الجوية الجدد يُعرضون صورًا مزيفة لـ "مركبات فضائية" في طقوس تعذيب تسمى "يانكي بلو"، ويُقال لهم إنها تقنية فضائية حقيقية تم هندستها عكسيًا، ثم يُهددون بالإعدام إذا تحدثوا".وذكر أن هذه كانت مجرد حلقة من سلسلة اكتشافات توصل إليها فريق البنتاغون أثناء تحقيقه في عقود من الادعاءات بإخفاء واشنطن ما تعرفه عن الحياة خارج كوكب الأرض.
وتوجت هذه الجهود بتقرير أصدرته وزارة الدفاع الأميركية العام الماضي، خلص إلى أن مزاعم التستر الحكومي حول وجود كائنات فضائية لا أساس لها من الصحة.
لكن هذا التقرير أيضا كان بمثابة تستر، لكن ليس بالطريقة التي تُروّج لها نظريات مؤامرة الأجسام المجهولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 17 ساعات
- خبر صح
تغريدات 'القنبلة الكبرى' تختفي بشكل مفاجئ من حساب ماسك على منصة 'X'
في تصعيد جديد للحرب الكلامية بين الملياردير الأمريكي والرئيس السابق دونالد ترامب، اختفت فجأة تغريدات مثيرة للجدل من حساب ماسك على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، حيث وصفها سابقاً بأنها 'قنبلة كبرى'، وزعم فيها أن اسم ترامب وارد في 'ملفات إبستين' المثيرة. تغريدات 'القنبلة الكبرى' تختفي بشكل مفاجئ من حساب ماسك على منصة 'X' مواضيع مشابهة: البنتاجون يكشف: الجيش الأمريكي أطلق أسطورة 'الأطباق الطائرة' لتغطية برامجه السرية وكان ماسك قد كتب في إحدى تغريداته: 'حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً (..) دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوماً سعيداً يا دونالد ترامب!'، تبعتها تغريدة أخرى قال فيها: 'تذكّروا هذه التدوينة (..) فالحقيقة ستظهر' اختفاء القنبلة الكبرى لكن تلك المنشورات اختفت لاحقاً من حسابه، دون صدور أي توضيح رسمي من ماسك حتى الآن، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد تراجع تحت ضغط سياسي أو قانوني. رد فعل البيت الأبيض: حادثة 'مؤسفة' في أول تعليق رسمي على ما حدث، وصفت متحدثة باسم البيت الأبيض تصريحات ماسك المحذوفة بأنها 'حادثة مؤسفة'، ونقلت شبكة CNN عن المتحدثة قولها إن ماسك 'يشعر بعدم الرضا' تجاه مشروع قانون اقتصادي ضخم يقوده ترامب، يُعرف باسم 'الجميل الكبير الواحد'، بسبب غياب عناصر كان ماسك يأمل أن تُدرج فيه، خصوصاً ما يتعلق بالتكنولوجيا والطاقة المستدامة. من التعاون إلى العداء السياسي الخلاف بين ماسك وترامب لا يبدو وليد اللحظة، بل يأتي في سياق توتر متصاعد منذ شهور، فقد كان ماسك من بين أبرز الداعمين لترامب في مراحل سابقة، خاصة خلال حملته الانتخابية، قبل أن تبدأ العلاقة بين الرجلين بالتدهور على خلفية قرارات اقتصادية وتشريعية اعتبرها ماسك ضارة بمصالح شركاته، وعلى رأسها 'تسلا' و'سبيس إكس'. مقال مقترح: استهداف دموي إسرائيلي في خانيونس يودي بحياة 25 شهيداً أمام مركز المساعدات ويبدو أن مشروع القانون الاقتصادي الجديد الذي يدفع به ترامب، والذي يهدف إلى خفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية التقليدية، كان النقطة التي فجّرت الأزمة، إذ يشعر ماسك بأن التشريع لا يخدم الابتكار ولا يعزز اقتصاد المستقبل، مما دفعه، وفق مراقبين، إلى الرد بأسلوب غير مسبوق. ملف إبستين: ساحة جديدة للمعركة وقد أعادت الاتهامات التي طرحها ماسك، رغم حذفها لاحقاً، إلى الواجهة ملف رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة ورغم تداول أسماء عدد من الشخصيات البارزة ضمن الوثائق القضائية المرتبطة بالقضية، لا توجد حتى الآن أدلة رسمية أو تحقيقات مباشرة تربط ترامب بالقضية بشكل قاطع. أبعاد سياسية متعمدة ويُعتقد أن طرح اسم ترامب بهذه الطريقة من قبل شخصية بمكانة ماسك، حتى وإن لم يدعمه بأدلة، قد يحمل أبعاداً سياسية متعمدة، في ظل اقتراب موسم الانتخابات الأميركية. ما بين الحذف والصمت: ما التالي؟ اختفاء التغريدات دون تفسير من ماسك، وصمت البيت الأبيض بعد التعليق الأولي، يفتحان الباب أمام المزيد من التكهنات، هل تراجع ماسك عن تصريحاته طوعاً؟ أم أنه واجه ضغوطاً سياسية أو قانونية؟ وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي نفي رسمي من ترامب نفسه، تبقى الأزمة مفتوحة، وقد تُشكل منعطفاً جديداً في العلاقة بين اثنين من أكثر الشخصيات تأثيراً في المشهد الأميركي.


أهل مصر
منذ 18 ساعات
- أهل مصر
كائنات فضائية وبرامج أسلحة سرية.. تقرير يكشف كيف خدعت أمريكا العالم
ثارت صحيفة وول ستريت جورنال، التي تصدر من ولاية نيويورك الأمريكية، ضجة كبرى بكشف النقاب عن أن البنتاجون اعترف مؤخرا بنشر نظريات المؤامرة المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة عمدًا على مدى عقود من الزمن للتغطية على البرامج العسكرية السرية، بما في ذلك صور الكائنات الفضائية المزيفة. وقال تحقيق صادم، إن عقيدًا في القوات الجوية قام بتزوير صور لأجسام طائرة مجهولة الهوية في ثمانينيات القرن العشرين ووزعها في حانة بالقرب من المنطقة 51. وأوضح، أن الهدف من ذلك كان إخفاء برنامج مقاتلة الشبح F-117 عن طريق جعل السكان المحليين يعتقدون أنهم شاهدوا تكنولوجيا غريبة. وأضاف: "على مدى عقود من الزمن، كان قادة القوات الجوية الجدد يُعرضون صورًا مزيفة لـ "مركبات فضائية" في طقوس تعذيب تسمى "يانكي بلو"، ويُقال لهم إنها تقنية فضائية حقيقية تم هندستها عكسيًا، ثم يُهددون بالإعدام إذا تحدثوا".وذكر أن هذه كانت مجرد حلقة من سلسلة اكتشافات توصل إليها فريق البنتاغون أثناء تحقيقه في عقود من الادعاءات بإخفاء واشنطن ما تعرفه عن الحياة خارج كوكب الأرض. وتوجت هذه الجهود بتقرير أصدرته وزارة الدفاع الأميركية العام الماضي، خلص إلى أن مزاعم التستر الحكومي حول وجود كائنات فضائية لا أساس لها من الصحة. لكن هذا التقرير أيضا كان بمثابة تستر، لكن ليس بالطريقة التي تُروّج لها نظريات مؤامرة الأجسام المجهولة.


خبر صح
منذ 21 ساعات
- خبر صح
وثائق سرية تكشف عن أوامر استخباراتية لخطف أطفال المعتقلين خلال حكم الأسد
بعد مرور ستة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد، لا يزال آلاف السوريين يعيشون في معاناة الفقد والبحث المستمر عن ذويهم، وخصوصًا الأطفال الذين فُقدوا خلال سنوات الحرب الطويلة، وتُقدّر أعداد الأطفال المفقودين بنحو 3700، وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. وثائق سرية تكشف عن أوامر استخباراتية لخطف أطفال المعتقلين خلال حكم الأسد مقال له علاقة: المفتاح الذهبي هدية ترامب لماسك بعد مغادرته الوزارة تشير الوثائق والمحادثات مع معتقلين سابقين، بالإضافة إلى تأكيدات الحكومة السورية الحالية، إلى أن ما لا يقل عن 300 طفل تم فصلهم قسريًا عن عائلاتهم خلال فترة الحرب، وتم نقلهم إلى دور الأيتام بناءً على أوامر من أجهزة أمن النظام السابق. أوامر استخباراتية.. واحتجاز في دور الأيتام تظهر سجلات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية بوضوح أن نقل أطفال المعتقلين إلى دور الأيتام لم يكن حالات فردية، بل كانت ممارسة رسمية، حيث تضمنت ملفات الوزارة بلاغات سرية من أجهزة المخابرات تأمر بنقل الأطفال إلى أربعة مراكز رئيسية في دمشق. من نفس التصنيف: جدارية في شوارع إيطاليا تُظهر نتنياهو مع هتلر وتثير غضب إسرائيل وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم الوزارة، سعد الجابري، بأن الوزارة تمكنت من تتبع أثر نحو 300 طفل، لكنه أشار إلى احتمال فقدان العديد من الوثائق خلال سنوات الحرب والفوضى، مما يعيق الكشف الكامل عن مصير آلاف آخرين. قال الجابري: 'الإجابات قد تكون في أماكن أخرى.. هناك العديد من المقابر الجماعية'. SOS تُسلط الضوء من جديد عادت عائلات سورية، بعد تشتتها في المنافي، لتوجه أنظارها نحو مؤسسات مثل 'قرى الأطفال SOS'، التي أصدرت بيانًا يعترف باستقبالها 139 طفلًا بين عامي 2014 و2018، وكان معظمهم بدون وثائق رسمية. طالبت المؤسسة السلطات السورية بعدم إيداع المزيد من الأطفال لديها، مشيرة إلى أن غالبية الأطفال تم تسليمهم مجددًا للنظام السابق، دون أن تتوفر معلومات دقيقة عن مصيرهم بعد ذلك. 112 ألف معتقل لا يزالون في عداد المفقودين بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما زال أكثر من 112 ألف شخص اختفوا قسرًا منذ اندلاع الثورة في عام 2011، وهذا الرقم الضخم، على الرغم من محدودية عدد سكان سوريا مقارنة بدول أخرى، يعكس حجم الانتهاكات الممنهجة التي ارتكبت خلال عهد الأسد. هذا الرقم يتقاطع مع إحصائيات عالمية أخرى، مثل أعداد المختفين في حروب المخدرات بالمكسيك، مما يسلط الضوء على البعد الإنساني العميق للأزمة السورية. هيئات جديدة.. وعدالة مؤجلة؟ في مايو الماضي، أعلنت السلطات السورية الجديدة عن تشكيل هيئتين مهمتين: واحدة للعدالة الانتقالية وأخرى للمفقودين، وكُلفت الأخيرة بالكشف عن مصير المفقودين وتوثيق الحالات وتقديم الدعم لعائلاتهم، ويرأس الهيئة محمد رضى خلجي، أحد أعضاء لجنة صياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية. تُعتبر هذه الخطوة جزءًا أساسيًا من محاولات طي صفحة الماضي وبناء مستقبل يعترف بالضحايا ويسعى إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وهو ما طالبت به منظمات دولية وحقوقية مرارًا، تبقى معاناة الأطفال المفقودين وعائلاتهم جرحًا مفتوحًا في جسد سوريا ما بعد الأسد، ففي الوقت الذي تتطلع فيه البلاد إلى مرحلة جديدة، لا يمكن تحقيق الاستقرار دون كشف الحقائق، وإنصاف الضحايا، ومحاسبة الجناة.