
طيران الإمارات تطلق رحلاتها رسمياً إلى دا نانع وسيام ريب عبر بانكوك
وسّعت طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم، شبكتها في شرق آسيا لتشمل 23 وجهة، مع إطلاق خطين جديدين عبر بانكوك إلى كل من دا نانغ في فيتنام وسيام ريب في كمبوديا.
ويمثّل إطلاق هذين الخطين خطوة هامة في استراتيجية الناقلة لتعزيز الربط الجوي مع هذه المنطقة، التي تشهد نمواً متسارعاً في قطاعي السفر والتجارة.
وجاء استقبال الرحلات الافتتاحية إلى دا نانغ، وسيام ريب يومي 2 و3 يونيو (حزيران)، بتحية أقواس المياه التقليدية وبحضور رسمي من كبار المسؤولين الحكوميين وإدارات المطارات في كلا الوجهتين، كما دشّن وفد من كبار مسؤولي طيران الإمارات الخدمات الجديدة في كل وجهة.
وتشغّل طيران الإمارات كلا الخطين على متن طائراتها البوينج 777 عريضة البدن، ما يوفّر للعملاء تجربة سفر متميّزة تشمل منتجات طيران الإمارات الشهيرة وخدماتها الحائزة جوائز عالمية، بالإضافة إلى ربط سلس عبر دبي إلى شبكة الناقلة العالمية.
وقال نبيل سلطان، النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية: "يمثل إطلاق خطين جديدين عبر بانكوك إنجازاً مهماً يسهم في ترسيخ حضور طيران الإمارات في منطقة جنوب شرق آسيا، ويعزز التزامنا الطويل الأمد بتايلاند كبوابة استراتيجية للمنطقة. ومن خلال هذه الخدمات، بات بإمكان المسافرين الاستمتاع برحلة سلسة إلى ثلاث وجهات مختلفة وهي دبي، وبانكوك، وإما دانانغ أو سيام ريب، وذلك بتذكرة واحدة فقط، ونود أن نثمن جهود شركاءنا من السلطات المحلية والمطارات على تعاونهم ودعمهم القيّم في جهودنا التوسعية بالمنطقة".
ومع إطلاق الخدمة رسمياً، أصبحت دا نانغ ثالث وجهة لطيران الإمارات في فيتنام بعد هانوي وهو تشي منه، وستشكّل رابطاً حيوياً لنقل البضائع عالية القيمة مثل الإلكترونيات، والمنسوجات، والمنتجات القابلة للتلف. وتدعم عمليات طيران الإمارات في فيتنام، والتي تشمل 25 رحلة أسبوعياً، شراكات قوية مع جهات محلية، منها مذكرات تفاهم وقّعتها مؤخراً مع خطوط فيتنام الجوية، وفيتجيت، وصن جروب، تهدف إلى تعزيز الربط الجوي مع هذا المركز الحيوي في منطقة جنوب شرق آسيا وتنشيط حركة السياحة الوافدة.
أما خط دبي، بانكوك، سيام ريب، فيعمل بثلاث رحلات أسبوعياً، ما يرفع عدد رحلات طيران الإمارات إلى كمبوديا إلى عشر رحلات أسبوعياً، دعماً لخدمتها اليومية الحالية إلى بنوم بنه عبر سنغافورة.
كما جاءت جدولة الرحلات الجديدة بشكل استراتيجي لتخدم المسافرين بغرض الترفيه القادمين من الأسواق الأوروبية الرئيسية، كما تفتح المجال أمام مزيد من التبادلات الثقافية والتجارية في إطار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين دولة الإمارات وكل من كمبوديا وفيتنام.
كما تم الاحتفال بإطلاق الخطين في صالة طيران الإمارات المُجددة مؤخراً في مطار سوفارنابومي في بانكوك، والتي تُعدّ أكبر صالة لطيران الإمارات خارج دبي. وشهد الحفل حضور وفد رسمي من طيران الإمارات، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات التنفيذية في المطار، تأكيداً على الدور المحوري لبانكوك في استراتيجية النمو الإقليمي لطيران الإمارات.
وتواصل طيران الإمارات تعزيز زخم نموها في جنوب شرق آسيا، مدفوعةً بعلاقات ثنائية قوية، وارتفاع الطلب على السفر والتجارة، وشراكات استراتيجية مع الحكومات والهيئات السياحية والمطارات في مختلف أنحاء المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الدولار يتجه نحو تسجيل خسارة للأسبوع الثاني
يتجه الدولار الأميركي نحو تسجيل خسارة أسبوعية جديدة اليوم الجمعة، وذلك وسط مؤشرات متزايدة على تباطؤ اقتصادي، في وقت تتعثر فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها دون تقدم ملموس، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم. وتترقب الأسواق باهتمام بالغ صدور تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بعد أسبوع من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال والتي سلطت الضوء على تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد الأميركي، وفقا لشبكة (سي إن بي سي). وتداولت العملات الرئيسية ضمن نطاقات ضيقة في التعاملات الآسيوية، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف. وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.1436 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له منذ شهر ونصف، مدعومًا بنبرة متشددة من البنك المركزي الأوروبي عقب اجتماعه الأخير. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3576 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات في الجلسة السابقة، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9 بالمئة. ومن جهته، انخفض الين الياباني بنسبة 0.27 بالمئة إلى 143.93 مقابل الدولار. وكانت العملات قد سجلت مكاسب مقابل الدولار في وقت متأخر من يوم أمس، على خلفية مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، استمرت لأكثر من ساعة، إلا أن التفاؤل تراجع لاحقًا بسبب استمرار الغموض. وما زاد من ضبابية المشهد، أن الاتصال لم يُفضِ إلى نتائج واضحة، وسرعان ما خفت تأثيره مع تصاعد الخلاف العلني بين ترمب وإيلون ماسك. وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 98.85، ولكنه يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 0.6 بالمئة.


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
ترامب يعلن جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الصين.. هل يكسر الجمود؟
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، مكالمة هاتفية "مطولة" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين في الولايات المتحدة، فإن ترامب هو الذي بادر إلى إجراء الاتصال. في المقابل، افتتحت الأسهم الأميركية تداولاتها الخميس على ارتفاع، مدفوعة بآمال المستثمرين في أن تؤدي المكالمة الهاتفية بين الرئيسين إلى كسر الجمود القائم في المحادثات التجارية بين البلدين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين أميركا والصين، أكبر اقتصادين في العالم، ما يقارب 600 مليار دولار خلال عام 2024، فيما يثقل الجمود بينهما كاهل سياسة الرسوم الجمركية الأوسع التي يعتمدها ترامب، والتي بدأت بالفعل تُحدث آثاراً ملموسة على أرض الواقع. ووفقاً لتقارير، فإن ترامب كان حريصاً على التحدث مع شي، في ظل التدهور المتسارع في العلاقات التجارية بين البلدين خلال الأسبوع الماضي. واتهمت إدارة ترامب بكين علناً بالتباطؤ في تنفيذ تعهدها بالموافقة على تصدير المزيد من المعادن الاستراتيجية، وهو بند رئيسي تم التوصل إليه خلال مفاوضات جنيف. من جانبها، عبّرت الصين عن استيائها الشديد من قرار أميركي حديث يقضي بفرض قيود إضافية على تأشيرات الطلاب الصينيين، كما اتهمت إدارة ترامب بتقويض التقدّم الذي أُحرز في ملف التجارة من خلال إصدار تحذير للصناعة الأميركية من استخدام أشباه الموصلات الصينية. مكالمة الرئيسين، الخميس، تعد ثاني اتصال مباشر بينهما هذا العام، إذ سبق لهما أن تحدّثا هاتفياً في 17 يناير كانون الثاني، قبيل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة. وقبيل المكالمة الأخيرة، نشر ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيها على الرئيس شي، لكنه في الوقت ذاته كشف عن بعض من إحباطه. فقد كتب صباح الأربعاء: "أنا أحب الرئيس شي، دائماً أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جداً، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه". وتُعدّ الصين الهدف الرئيسي في مساعي ترامب لاستخدام الرسوم الجمركية المرتفعة والأحادية الجانب، بدعوى إعادة توازن علاقات أميركا التجارية مع بقية دول العالم. وكان ترامب قد رفع الرسوم الجمركية العامة على الواردات الصينية إلى 145% في أبريل نيسان الماضي، في حين خفّض مؤقتاً الرسوم على معظم الدول الأخرى إلى 10%. وردّت بكين بفرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية بلغت 125%. وقد أدت هذه الإجراءات إلى ما يشبه الحظر التجاري بين الجانبين. غير أنّ هذا الجمود بدأ يتفكك في منتصف مايو أيار، عقب المحادثات التي جرت في جنيف ووصفها الطرفان بأنها كانت "ناجحة وبنّاءة". المصدر: وكالات


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
طيران الجزيرة تطلق رحلاتها إلى دمشق اعتباراً من 19 يونيو
أعلنت طيران الجزيرة، وهي شركة الطيران منخفضة التكلفة الرائدة في الكويت، عن استئناف رحلاتها المباشرة بين الكويت ودمشق في سوريا ابتداءً من يوم 19 يونيو 2025، في خطوة مهمة تعيد ربط البلدين جوياً بعد انقطاع دام أكثر من 12 عاماً. وكانت طيران الجزيرة تشغل ثلاث خطوط مباشرة إلى سوريا تخدم كل من دمشق وحلب ودير الزور، لتعود اليوم لخدمة العاصمة السورية استجابةً للطلب المتزايد على السفر وإعادة إحياء الروابط التجارية والثقافية والعائلية بين البلدين، حيث تعكس هذه الخطوة التزام الشركة بخدمة ثاني أكبر جالية عربية في الكويت التي تضم أكثر من 200 ألف سوري مقيم. وستنطلق الرحلات بواقع رحلة يومية، ومن المخطط زيادتها إلى رحلتين يومية بنهاية موسم الصيف. كما تخطط الشركة لاستئناف رحلاتها إلى مدن سورية أخرى بالتزامن مع نمو الطلب المتوقع. وفتحت "الجزيرة" باب الحجوزات بسعر خاص يبدأ من 95 دينار كويتي بالاتجاه الواحد و159 دينار كويتي لرحلات الذهاب والعودة، لمنح المسافرين خيار السفر الميسّر. وقال الرئيس التنفيذي في طيران الجزيرة، السيد/ باراثان باسوباثي: "سعيدون بإعادة تشغيل الرحلات بين الكويت ودمشق لما يحمله هذا الخط من أهمية كبيرة لآلاف السوريين المقيمين والعاملين في الكويت. هذه الخطوة لا تعني فقط استئناف الرحلات الجوية، بل تمثّل أيضاً جسراً يربط العائلات والمجتمعات والفرص. ومن خلال إعادة هذه الخدمة الحيوية، لا تلبي طيران الجزيرة احتياجات الجالية السورية فحسب، بل تعزّز كذلك الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية المتجذرة بين البلدين. نتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لجميع الجهات التنظيمية في الكويت وسوريا التي سهلت عودة هذا الربط الجوي." وتؤكد طيران الجزيرة دورها المحوري في تعزيز الربط الإقليمي، كونها شريكاً ملتزماً بخدمة مختلف المجتمعات عبر شبكة وجهاتها.