logo
بين الحق في التعبير والحق في الوصول

بين الحق في التعبير والحق في الوصول

الاتحاد٠١-٠٣-٢٠٢٥

بين الحق في التعبير والحق في الوصول
أمضيت سنوات في العمل مع بعض أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم، ورأيت كيف يمكن لنوع معين من الإشراف على المحتوى أن يحسّن المحادثات، وكيف يمكن لنوع خطأ - أو غيابه تماماً - أن يؤدي إلى الفوضى، وينشر الكراهية، ويمتد إلى العنف في العالم الحقيقي.
عندما بدأت في هذا المجال، كانت فرق الثقة والأمان التي قمت بقيادتها تعتمد على مبدأ بسيط: يجب أن يكون الناس قادرين على التعبير عن أنفسهم طالما أنهم لا يعرّضون الآخرين للخطر. ومع مرور الوقت، أدركت مدى تعقيد تعريف «الخطر» في بيئة رقمية تضم مليارات المستخدمين.
وتجلّت صعوبة هذا العمل بوضوح عندما نشر مغني الراب المعروف سابقاً باسم «كانييه ويست» (أو «يي») سيلاً من الإهانات المعادية للنساء واليهود أمام أكثر من 30 مليون متابع على منصة «إكس».
ويشير بحثي في الإصدارات المؤرشفة عن منشورات «يي» المحذوفة إلى أن المنشور الوحيد الذي تم وضع تحذير عليه من قبل «إكس»، لاحتمالية انتهاكه سياسات خطاب الكراهية، هو المنشور الذي ذكر فيه أسماء مسؤولين تنفيذيين معينين. أما الإساءة إلى اليهود، فردياً وجماعياً، واستخدام رموز النظام النازي الذي قتل ستة ملايين يهودي - وهو أمر يشير «إكس» صراحةً إلى أنه مثال على الصور البغيضة - فلم يتم التعامل معه على ما يبدو. هذا نهج نموذجي لما رأيناه في «إكس» التابع لإيلون ماسك، حيث تم التخلي عن التنفيذ الاستباقي لسياسات مكافحة الكراهية، والتي كانت تعني التدخل أحياناً قبل أن يصبح المحتوى عاماً أو تقليل عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤيته، لصالح نظام «الملاحظات المجتمعية»، وهو نظام يعتمد على المستخدمين لإضافة سياق بعد نشر المحتوى.
وبدورها، قامت شركة «ميتا»، التي تمتلك فيسبوك، بتقليص تدخلاتها مؤخراً، حيث أنهت برنامج التحقق من الحقائق التابع لجهات خارجية في الولايات المتحدة. ويرى البعض في هذه التغييرات عودةً إلى حرية التعبير، لكن السؤال الذي يبقى هو: هل ينبغي لمحتوى مثل منشورات «يي» أن يتم الترويج له عبر خوارزميات المنصات؟ أين يكمن الخط الفاصل بين حق التعبير وحق الوصول؟
أعترف بأن أي نظام إشراف على المحتوى لن يكون مثالياً. لقد حاولنا تحديد أين نرسم الخط الفاصل، مع العلم بأنه، للتحكم في معظم المحتوى الضار، لا بد أن نحذف أحياناً منشورات بريئة عن طريق الخطأ، وأحياناً لا يكون من السهل على المشرفين تحديد ما إذا كان منشور ساخر يتجاوز الخط الفاصل إلى خطاب الكراهية، أو ما إذا كان منشور يعبّر عن قلق حقيقي بشأن فعالية اللقاحات قد انحرف إلى معلومات مضللة. لا يوجد إجماع عالمي على تعريف «الضرر»، وبدون ضبط دقيق للسياسات والنماذج القائمة على التعلم الآلي، تحدث الأخطاء.
لكن لا يمكننا أن ندع البحثَ عن الكمال يعوق تحقيق الأفضل. على مدار السنوات، رأيتُ كيف يمكن أن يؤدي النهج غير المتدخل إلى انتشار خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. عندما واجهت دول بأكملها اضطرابات سياسية أو أزمات صحية عامة، ساهمت المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي في تعريض السلامة العامة للخطر. يمكن للمشرفين من البشر والأنظمة الآلية، ومدققي الحقائق المستقلين، والتطبيق السريع للسياسات الواضحة أن تحد من انتشار المحتوى الضار. والفشل في القيام بذلك يمكن أن يؤدي إلى انتشار خطاب الإبادة الجماعية، كما حدث في ميانمار عندما تم استخدام المعلومات المضللة للتحريض ضد الأقليات.
أدوات الإشراف القائمة على المجتمع، مثل «ملاحظات المجتمع» في «إكس» أو نظام المشرفين المتطوعين في «ريديت».. مفيدة، لكنها لا يمكن أن تحل محل الإشراف الاستباقي الذي تقوم به المنصات نفسها. لقد شاهد الملايين منشورات «يي»، وإذا اعتمدت المنصة بشكل كبير على الإشراف المجتمعي، دون استراتيجيات أخرى تحد من التوزيع أو تقدم تحذيرات، فإن الضرر يحدث غالباً قبل أن يتمكن أي شخص من التدخل.إن الاعتماد على المستخدمين للإبلاغ عن المحتوى أو التحقق من صحته ينقل العبء إلى ضحايا التحرش أو التضليل. أحد الجوانب الأكثر إرهاقاً في الإشراف المجتمعي هو أنه يطلب في كثير من الأحيان من الأشخاص المستهدفين أن يقوموا بأنفسهم بمراقبة المحتوى الذي يهاجمهم. وكما رأيتُ بنفسي، فإن هذا يمكن أن يدفع الناس إلى مغادرة المنصات تماماً، وهو نزوح يُضعف التنوع المطلوب لنقاش مدني صحي.
وعندما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سائدةً، اعتبرها الكثيرون مجرد ساحة لنشر الصور الشخصية وتحديثات الحالة. لكنها اليوم أصبحت محوراً للتواصل حيث يشن السياسيون حملاتهم، وتسوق الشركات لمنتجاتها، وينشر الصحفيون الأخبار العاجلة. وبدون إشراف محترف، يصبح من السهل أن تزدهر السُّمية، ويستغل الأشخاص الذين ينوون الإيذاء هذه المساحة، وتتلاعب الروبوتات الأجنبية بالنقاش الوطني. وحتى المحتوى الذي يُحذف يظل موجوداً، ويُعاد نشره عبر لقطات شاشة وإعادات التغريد، مما يغذي الكراهية ويشجع الآخرين. وقد توفر «ملاحظات المجتمع» في النهاية سياقاً، لكن السياق لا يكون على الدوام كافياً لتقليل الضرر. وكمستخدمين، يجب أن نكون يقظين، وأن نبلغ عن المحتوى الذي يتجاوز الخطوط الحمراء، وأن نتحقق من المصادر قبل مشاركة الادعاءات المشكوك فيها، وأن ندعم السياسات التي تعزز التبادل الحر للأفكار دون السماح بالإساءة. لكن كما نتوقع من كل مدينة أن تحتوي على إشارات مرور وخدمات طوارئ، يجب أن نتوقع ونطالب بأن تكون البيئات الرقمية محمية بشكل مماثل.
وعلى الشركات الاستثمار في المتخصصين الذين يفهمون السياقات الثقافية، وفروق اللغة الدقيقة، وكيفية تطور التهديدات عبر الإنترنت. وينبغي لها أن تستفيد من أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي يمكنها تحليل النصوص والصور وأشكال التواصل الأخرى، وكذلك السياق الذي يتم فيه مشاركة المحتوى، لتحديد المحتوى والسلوك الخطيرين بدقة واتساق أكبر. وعليها أن تستثمر في تحسين هذه الأنظمة، بدلاً من تقليل الإشراف لتوفير التكاليف أو الرضوخ لضغوط سياسية معينة. كما يجب أن يتمتع المنظمون أو هيئات الرقابة المستقلة بالسلطة والخبرة لضمان التزام هذه المنصات بمسؤولياتها.
وسواء أحببنا ذلك أم لا، فإن وسائل التواصل الاجتماعي هي الساحة العامة للقرن الـ21. وإذا سمحنا لها بأن تتحول إلى ساحة معركة من الكراهية والتضليل غير المقيدين، فسيكون الضحايا الأوائل هم الفئات الأكثر ضعفاً بيننا، ثم سندفع جميعاً الثمن لاحقاً.
حرية التعبير ضرورية لديمقراطية صحية، لكن منصات التواصل الاجتماعي لا تقتصر على استضافة الخطاب فحسب، بل تتخذ قرارات بشأن أي خطاب يتم الترويج له ومدى انتشاره. ويوفر الإشراف على المحتوى، رغم عيوبه، إطاراً يمنع الأصوات الأكثر كراهية من إقصاء الجميع.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
فاي م. جونسون*
*زميلة في مركز بيركمان كلاين للإنترنت والمجتمع بجامعة هارفارد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد عطل في «إكس».. ماسك: أريد التركيز على أعمالي مجدداً
بعد عطل في «إكس».. ماسك: أريد التركيز على أعمالي مجدداً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد عطل في «إكس».. ماسك: أريد التركيز على أعمالي مجدداً

واشنطن, 24-5-2025 (أ ف ب) تعرضت منصة التواصل الاجتماعي (إكس) لعطل استمر نحو ساعتين، السبت، بدءاً من الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش، مما دفع مالكها إيلون ماسك إلى القول، إنه سيضطر إلى إعادة التركيز على إدارة أعماله. وجدول أعمال الملياردير مزدحم، فبالإضافة إلى إدارة المنصة وشركة إكس-إيه-آي، وشركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة سبيس إكس لصناعة الصواريخ الفضائية، اضطلع إيلون ماسك بدور فاعل في إدارة الرئيس دونالد ترامب لعدة أشهر. وأوكل اليه ترامب مهمة خفض الإنفاق الفيدرالي بشكل جذري، وبرز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا خصوصاً خلال الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس الجمهوري الثانية، قبل أن يتراجع حضوره في الآونة الأخيرة. وكتب إيلون ماسك على منصة (إكس) بعد العطل: «العودة إلى قضاء 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/غرف الخوادم/المصانع». أضاف، «عليّ التركيز بشكل كبير على إكس/إكس-إيه-آي وتيسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل).. وكما أظهرت مشاكل (إكس) التشغيلية هذا الأسبوع، لا بد من إجراء تحسينات تشغيلية كبيرة». عاودت الشبكة الاجتماعية عملها بشكل شبه طبيعي قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. ولم ترد منصة (إكس) على الفور على أسئلة وكالة فرانس برس. من جهتها، أعلنت شركة سبيس إكس الجمعة أنها ستحاول إطلاق صاروخها العملاق ستارشيب مجدداً الأسبوع المقبل. ويؤمل أن يصل الصاروخ الذي لا يزال قيد التطوير إلى القمر وحتى المريخ يوماً ما، ولكنه انفجر أثناء إطلاقه في مرتين سابقتين. وفي ما يتعلق بدوره في إدارة ترامب، أقر إيلون ماسك مطلع أيار/مايو بأن حملته الواسعة النطاق لخفض الإنفاق الفيدرالي الأمريكي في صلب «لجنة كفاءة الحكومية»، لم تحقق أهدافها الأولية بالكامل، رغم تسريح آلاف الموظفين.

ماسك يعلن رغبته في التركيز مجدداً على أعماله
ماسك يعلن رغبته في التركيز مجدداً على أعماله

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ماسك يعلن رغبته في التركيز مجدداً على أعماله

تعرضت منصة التواصل الاجتماعي إكس لعطل استمر نحو ساعتين السبت، بدءا من الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينتش، مما دفع مالكها إيلون ماسك إلى القول إنه سيضطر إلى إعادة التركيز على إدارة أعماله. وجدول أعمال الملياردير مزدحم، فبالإضافة إلى إدارة المنصة وشركة إكس-إيه-آي، وشركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، وشركة سبيس إكس لصناعة الصواريخ الفضائية، اضطلع إيلون ماسك بدور فاعل في إدارة الرئيس دونالد ترامب لعدة أشهر. وأوكل اليه ترامب مهمة خفض الإنفاق الفدرالي بشكل جذري، وبرز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا خصوصا خلال الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس الجمهوري الثانية، قبل أن يتراجع حضوره في الآونة الأخيرة. وكتب إيلون ماسك على منصة إكس بعد العطل "العودة إلى قضاء 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، والنوم في غرف المؤتمرات/غرف الخوادم/المصانع". أضاف "عليّ التركيز بشكل كبير على إكس/إكس-إيه-آي وتيسلا (بالإضافة إلى إطلاق مركبة ستارشيب الأسبوع المقبل)... وكما أظهرت مشاكل إكس التشغيلية هذا الأسبوع، لا بد من إجراء تحسينات تشغيلية كبيرة". عاودت الشبكة الاجتماعية عملها بشكل شبه طبيعي قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. ولم ترد منصة إكس على الفور على أسئلة وكالة فرانس برس. من جهتها، أعلنت شركة سبيس إكس الجمعة أنها ستحاول إطلاق صاروخها العملاق ستارشيب مجددا الأسبوع المقبل. ويؤمل أن يصل الصاروخ الذي لا يزال قيد التطوير إلى القمر وحتى المريخ يوما ما، ولكنه انفجر أثناء إطلاقه في مرتين سابقتين. وفي ما يتعلق بدوره في إدارة ترامب، أقر إيلون ماسك مطلع مايو بأن حملته الواسعة النطاق لخفض الإنفاق الفدرالي الأميركي في صلب "لجنة كفاءة الحكومية"، لم تحقق أهدافها الأولية بالكامل، رغم تسريح آلاف الموظفين.

واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وتعيين السفير الأمريكي لتركيا مبعوثًا خاصًا
واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وتعيين السفير الأمريكي لتركيا مبعوثًا خاصًا

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وتعيين السفير الأمريكي لتركيا مبعوثًا خاصًا

أعلن السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، توليه منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا. تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل جدي إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وفي منشور له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد باراك أنه سيعمل على دعم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في تنفيذ قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. ويأتي هذا التأكيد بعد أن أصدر الرئيس دونالد ترامب إعلانًا وصف بأنه "تاريخي" في وقت سابق من هذا الشهر، أشار فيه إلى أن واشنطن ستتجه نحو رفع هذه العقوبات. المبعوث الخاص إلى سوريا وقال السفير باراك في منشوره: "بصفتي ممثلًا للرئيس ترامب في تركيا، أشعر بالفخر لتولي دور المبعوث الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس". ويعرف توماس باراك بأنه مسؤول تنفيذي بارز في شركة للاستثمار المباشر، كما أنه يعمل مستشارًا للرئيس ترامب منذ فترة طويلة، وقد سبق له أن ترأس اللجنة الرئاسية الافتتاحية لترامب في عام 2016، ما يعكس قربه من دائرة صنع القرار في البيت الأبيض. وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد ذكرت قبل أيام أن الولايات المتحدة تعتزم تعيين باراك مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، وهو ما تم تأكيده الآن. وتأتي هذه التطورات في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في المملكة العربية السعودية في الرابع عشر من شهر مايو الجاري. كما حضر السفير باراك اجتماعًا هامًا نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي، تم خلاله بحث الوضع في سوريا بشكل معمق، حيث نوقشت مسألة تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب. ومن المتوقع أن يؤدي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا إلى تمهيد الطريق أمام مشاركة أوسع للمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار الأجنبي، في ظل سعي سوريا لإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب. وفي هذا السياق، كتب السفير باراك في منشوره على منصة "إكس" موضحًا الأهداف من وراء هذا التوجه الجديد: "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم داعش نهائيًا، وسيمنح الشعب السوري فرصة حقيقية لمستقبل أفضل". ويعكس هذا التصريح ربطًا مباشرًا بين تخفيف الضغوط الاقتصادية على دمشق وبين تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار للشعب السوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store