logo
كيف تغيِّر الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

كيف تغيِّر الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء مستقبل رعاية مرضى السكري؟

رؤيا نيوزمنذ 6 أيام
يواجه العالم اليوم تحديًا صحيًا متناميًا يتمثل في مرض السكري، الذي يؤثر في ما يزيد على 500 مليون إنسان، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع نتيجة لعوامل حديثة مثل: التوسع الحضري، واعتماد أنماط حياة خاملة، وانتشار الأنظمة الغذائية غير الصحية.
ويفرض هذا الوضع عبئًا ماليًا ضخمًا على الأنظمة الصحية العالمية، إذ تُنفق مئات المليارات سنويًا لعلاج المضاعفات الخطرة لهذا المرض مثل: أمراض القلب والفشل الكلوي، فضلًا عن تأثيره السلبي في إنتاجية القوى العاملة.
وفي ظل قصور الأساليب الحالية عن توفير رؤى آنية وفعالة تمكّن المرضى، يبرز ابتكاران ثوريان كأمل جديد لإعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية لمرضى السكري، وهما : أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء (Biowearables)، وأدوية (GLP-1).
الابتكار الأول.. أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء:
تتصدر أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء هذا التحول، وهي أجهزة طبية متطورة تُعنى بالمراقبة المستمرة للمؤشرات الفسيولوجية للجسم مثل مستويات الجلوكوز، وتوفر تقييمات ورؤى آنية، وعلى عكس طرق مراقبة الجلوكوز التقليدية التي تتطلب وخز الإصبع، تستخدم هذه الأجهزة تقنيات غير جراحية أو طفيفة التوغل لتتبع مستويات الجلوكوز، مما يسهل على المرضى مراقبة صحتهم باستمرار لحظيًا.
آلية العمل والفوائد:
تستخدم هذه الأجهزة مستشعرات كهروكيميائية فائقة الصغر توضع تحت سطح الجلد مباشرةً لقياس الجلوكوز ومواد تحليلية أخرى، فعلى سبيل المثال: تُقدم شركة (Biolinq) جهازًا قابلًا للارتداء للرصد الحيوي المستمر والمتعدد التحاليل، إذ يعتمد على تقنية متطورة من مستشعرات كهروبصرية فائقة الصغر، تعمل بفعالية تحت سطح الجلد مباشرةً، ويتميز الجهاز بقدرته على قياس مستوى الجلوكوز بالإضافة إلى رصد مستويات النشاط البدني وأنماط النوم.
وتمنح هذه البيانات الآنية حول تقلبات الجلوكوز (glucose excursions) المرضى قدرة غير مسبوقة على:
اتخاذ قرارات مستنيرة وفورية بشأن نظامهم الغذائي وأنشطتهم.
فهم العلاقة المباشرة بين أسلوب حياتهم واستجابة أجسامهم.
التحول من مجرد إدارة المرض إلى التحكم الاستباقي بصحتهم.
وقد شدد ريتشارد يانج، الرئيس التنفيذي لشركة (Biolinq)، على أهمية جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، التي تشهد انتشارًا واسعًا لمرض السكري ويُشكل عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا عليها، ففي هذه المناطق، قد تكون الموارد الطبية محدودة، وتكاليف العلاج والتشخيص الباهظة تشكل عائقًا كبيرًا أمام حصول المرضى على الرعاية اللازمة.
الابتكار الثاني.. ثورة علاجية مع أدوية (GLP-1):
تمثل أدوية (GLP-1) طفرة حقيقية في علاج مرض السكري، إذ تحاكي هذه الأدوية عمل هرمون (GLP-1) الطبيعي في الجسم، الذي ينظم نسبة السكر في الدم عن طريق تحفيز إفراز الأنسولين عند الحاجة، وتثبيط إفراز الجلوكاجون – وهو الهرمون الذي يرفع سكر الدم – وإبطاء عملية إفراغ المعدة، مما يعزز الشعور بالشبع.
وتساهم هذه الآلية المزدوجة في تحقيق تحكم فائق بمستويات السكر في الدم، كما تدعم فقدان الوزن، وهو عامل حاسم ومفيد للغاية لغالبية مرضى السكري من النوع الثاني.
نظام شامل لإدارة السكري.. العلاج والتكنولوجيا معًا:
يكمن التأثير الأكبر في الدمج بين أدوية (GLP-1) وأجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء، فعندما يستخدم المريض جهاز استشعار حيوي بالتزامن مع تلقي علاج (GLP-1)، ينشأ نظام متكامل يعزز النتائج بنحو كبير، ويمكن للمريض أن يرى بنفسه لحظيًا، كيف يستجيب مستوى الجلوكوز لديه للعلاج والوجبات والأنشطة اليومية، مما يسمح له بتحسين العلاجات الرئيسية وربما تحسين الالتزام بها.
كما يصنع هذا التآزر بين العلاج والتكنولوجيا حلقة تحفيزية قوية للمرضى؛ فعلى سبيل المثال، قد يلاحظ المريض الذي يخضع لعلاج (GLP-1) ويستخدم جهازًا حيويًا قابلًا للارتداء تحسنًا في (الوقت ضمن النطاق) Time in Range – يعني زيادة المدة الزمنية التي يقضيها مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف المحدد للمريض – وهو مؤشر حيوي يعكس مدى كفاءة التحكم في مستوى الجلوكوز، قبل أن يظهر انخفاض كبير في الوزن، الذي عادةً ما يستغرق وقتًا أطول للتحقق منه.
وتُعدّ هذه النتائج الفورية محفزًا قويًا للمرضى للبقاء على المسار الصحيح في خطتهم العلاجية، وتُعزز دافعهم لمواصلة الجهود نحو تحقيق إنجازات صحية أخرى تستغرق وقتًا أطول، مثل: فقدان الوزن المستهدف أو تحسين المؤشرات الصحية العامة.
علاوة على ذلك، تُسهم الرؤى والأدلة المستمدة من الواقع التي توفرها هذه الأجهزة في دعم فرص جديدة لتوسيع نطاق الوصول إلى الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من العلاجات المتكاملة والمُثبتة. فمن خلال البيانات الدقيقة والمستمرة، يمكن للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية فهم استجابة المرضى للعلاجات بنحو أفضل، وتحديد الأفراد الذين سيستفيدون أكثر من التدخلات العلاجية المركبة، وتقديم توصيات مخصصة تُعزز من فعالية العلاج الشامل.
وبهذه الطريقة، لا تقتصر فائدة الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء على الرصد والمراقبة فحسب، بل تمتد لتشمل دورًا حاسمًا في تعزيز الالتزام العلاجي، وتحسين النتائج السريرية، وفتح آفاق جديدة لتقديم رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية.
إدماج الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء في أنظمة الرعاية الصحية:
يمكن أن تُحدث الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء، تحولًا كبيرًا في العلاقة بين المرضى ومقدميالرعاية الصحية، فمن خلال إدماجها في السجلات الصحية الإلكترونية ومنصات الرعاية الصحية مِن بُعد، تُمكّن هذه الأجهزة من المراقبة مِن بُعد، مما يقلل الحاجة إلى زيارات العيادة المتكررة.
كما تتيح هذه الأجهزة لمقدمي الرعاية الوصول إلى بيانات طويلة المدى، مما يتيح لهم تعديل خطط العلاج بفعالية وضمان رعاية استباقية بدلًا من أن تكون مجرد رد للمشكلات الصحية.
ويساهم هذا التحول نحو الرعاية الاستباقية في:
زيادة الكفاءة
: من خلال تقليل الزيارات غير الضرورية وتحسين استغلال الموارد.
خفض التكاليف
: لكل من المرضى وأنظمة الرعاية الصحية.
تحسين النتائج الصحية
: عبر التدخل المبكر والمستمر.
توسيع الوصول إلى الرعاية الجيدة
: خاصةً للسكان المحرومين الذين قد يواجهون حواجز مثل بُعد المسافة أو صعوبة النقل التي تمنعهم من الزيارات الشخصية المنتظمة.
التحديات والرؤية المستقبلية.. نحو وصول عادل ومنظومة صحية متكاملة:
مع استمرار تطور أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وعلاجات (GLP-1)، يصبح الاستخدام الأخلاقي والوصول العادل لهذه التقنيات أمرًا بالغ الأهمية، إذ يجب معالجة مخاوف الخصوصية بجدية، مع توفير ضمانات قوية لحماية بيانات المرضى الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري جعل هذه التقنيات ميسورة التكلفة ومتاحة على نطاق واسع، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي غالبًا ما يكون مرض السكري أكثر انتشارًا فيها، ويقع على عاتق الشركات العاملة في هذا المجال الالتزام بهذه المبادئ وتصميم أجهزتها ومنصاتها التقنية لتلبية أعلى المعايير التنظيمية، مع العمل بنشاط على توسيع الوصول إلى هذه الأجهزة للسكان المحرومين.
ومن خلال خفض التكاليف وتبسيط المراقبة، تمتلك تكنولوجيا الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء القدرة على سد فجوات الرعاية الصحية وتعزيز العدالة الصحية العالمية، مما يضمن أن الابتكارات التكنولوجية تُفيد جميع شرائح المجتمع.
الخلاصة:
يُمثّل التقاء أجهزة الاستشعار الحيوية القابلة للارتداء وأدوية (GLP-1) أكثر من مجرد إنجاز تقني، إنه يُشكل مخططًا لمستقبل إدارة الأمراض المزمنة، لأن هذه التقنيات مجتمعة، تحمل إمكانات ضخمة لتحويل طريقة التعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري.
إذ تُعدّ الأجهزة الحيوية القابلة للارتداء عاملًا محوريًا في تحسين نتائج المرضى الأفراد، فمن خلال المراقبة المستمرة وتقديم البيانات الدقيقة لحظيًا، تُمكّن هذه الأجهزة المرضى من فهم أجسادهم بنحو أفضل واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم. وفي الوقت نفسه، تُسهم هذه التقنيات في تقليل العبء الاقتصادي الضخم على أنظمة الرعاية الصحية، فمن خلال المراقبة الاستباقية وتقليل الحاجة إلى زيارات العيادات المتكررة والمضاعفات المكلفة، تُمكّن هذه الأجهزة من تقديم رعاية أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر استدامة وإنصافًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخدمات الطبية والطاقة الذرية تجددان اتفاقية تزويد مادة نظير اليود ـ131 المشع
الخدمات الطبية والطاقة الذرية تجددان اتفاقية تزويد مادة نظير اليود ـ131 المشع

الغد

timeمنذ 34 دقائق

  • الغد

الخدمات الطبية والطاقة الذرية تجددان اتفاقية تزويد مادة نظير اليود ـ131 المشع

وقعت مديرية الخدمات الطبية الملكية، اليوم الثلاثاء، مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية، اتفاقية تزويد مادة نظير اليود 131 المشع من خلال المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، والذي يتم استخدامه في حالات وتشخيص بعض الأمراض في المستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية. اضافة اعلان ووقع الاتفاقية عن الخدمات الطبية الملكية مديرها العام العميد الطبيب سهل الحموري وعن هيئة الطاقة الذرية الأردنية رئيسها الدكتور خالد طوقان. وأكد الجانبان على أن تجديد اتفاقية التعاون بين الخدمات الطبية الملكية وهيئة الطاقة الذرية الأردنية يعكس عمق الشراكة التي انطلقت عام 2016 ولا تزال مستمرة في إنتاج وتوريد نظير اليود131 المشع المستخدم في تشخيص وعلاج أمراض الغدة الدرقية، لتشمل أيضاً تقديم الخدمات الطبية الملكية للدعم الفني في مجال الصيدلة الإشعاعية لمفاعل الهيئة البحثي تلبيةً لمتطلبات المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية. وقال الدكتور خالد طوقان إن تجديد الاتفاقية يأتي في إطار رؤية طموحة لتوسيع إنتاج أنواع متعددة من النظائر المشعة وتصديرها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، مما يعكس التزام الهيئة بدعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في القطاع الصحي وتلبية الاحتياجات الوطنية بشكل مستدام، مشيراً إلى أن هذا التجديد دليل واضح على نجاح التعاون القائم ومنطلقا ًنحو آفاق أوسع للشراكة المستقبلية في مجالات الطب النووي وإنتاج نظائر طبية جديدة تعود بالنفع على المرضى وتعزز مكانة الأردن الريادية. بدوره أكد العميد الطبيب سهل الحموري على أهمية استمرار التعاون المشترك المميز والريادي في مجال انتاج النظائر المشعة المستخدمة في أقسام الطب النووي، مبيناً أن الخدمات الطبية الملكية لن تتوانى عن تقديم الخبرات والكفاءات في المجالات المختلفة وتسخيرها طبياً لخدمة المواطن، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها كوادر المفاعل النووي وبالتعاون مع كوادر الخدمات الطبية الملكية، للنهوض بالقطاع الصحي وتطوير الأساليب العلاجية والتشخصية المتبعة.

مدير مجمع الشفاء الطبي: المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدا
مدير مجمع الشفاء الطبي: المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدا

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

مدير مجمع الشفاء الطبي: المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدا

قال مدير مجمّع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، الاثنين، إن وصف ما يحدث في قطاع غزة بـ"المنكوب" قد لا يفي بحجم ما يُرتكب من تجويع وقتل يومي. وأضاف أبو سلمية، خلال حديثه لقناة "المملكة"، أن الفلسطيني في قطاع غزة اليوم أمام خيارين: إما الموت برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز أو في أثناء تلقي المساعدات، أو الموت جوعًا ومرضًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في القطاع هو "جريمة إبادة جماعية". وأشار إلى أن المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدًا، وتصيب جميع السكان، وأن المستشفيات تعج بالجرحى والمصابين بسوء التغذية، مؤكدًا أنهم غير قادرين على التعامل مع هذه الأعداد. وبيّن أبو سلمية أن ما وصل إلى مجمع الشفاء من منطقة نتساريم وحدها تجاوز 100 شهيد وأكثر من 700 جريح، إضافة إلى أعداد كبيرة من المجوّعين الذين يعانون من سوء التغذية. وأكّد أن مجمع الشفاء الطبي لا يملك الكثير من الإمكانات أو غرف العمليات أو الأسرّة، قائلا:"نحن نتحدث عن إبادة جماعية خلال الساعات الماضية، حيث سجلنا 19 وفاة بسبب الجوع".

5 أعراض للنوبة القلبية... انتبه لها
5 أعراض للنوبة القلبية... انتبه لها

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

5 أعراض للنوبة القلبية... انتبه لها

تشهد معدلات الإصابة بالنوبات القلبية (heart attack) ارتفاعاً ملحوظاً، حيث يُبلغ الكثيرون حول العالم عن حالات إصابة بها، وتتزايد الأعداد باستمرار، وفق ما ذكره موقع «ذا هيلث سايت». ما هي أعراض النوبة القلبية؟ اضافة اعلان ويُعدّ ضعف الصحة النفسية، والضغط النفسي، وتدني جودة الطعام، من الأسباب الرئيسية وراء هذا الخطر المتزايد، إلا أن العامل الأصعب هو ارتفاع ضغط الدم. وتتطلب النوبات القلبية وعياً كافياً لفهم أعراضها، ومنها: 1-ألم الصدر أي ألم أو ضيق في الصدر مرتبط بالإحساس بضغط أو عصر لمنطقة الصدر، قد يُشير إلى نوبة قلبية. 2-ضيق التنفس يُبلغ العديد من الأشخاص بمعاناتهم من صعوبة في التنفس عند بداية الإصابة بنوبةٍ قلبيةٍ، حتى لو لم يُمارسوا أي نشاط بدني مُكثف. وقد يكون ضيق التنفس غير المُبرر علامة على الإصابة بنوبة قلبية. 3-إرهاق غير عادي الإرهاق الشديد أو غير المبرر، خاصةً إذا حدث فجأة ولم يكن موجوداً من قبل قد يكون علامةً على الإصابة بنوبة قلبية. فإذا استمر هذا الخمول لأيام، فيجب ملاحظة ذلك وإبلاغ الطبيب. 4-الغثيان يُعد الغثيان أحد الأعراض المبكرة العديدة للنوبة القلبية، وأي شعور بالغثيان أو حالة قد يشعر فيها الشخص بالدوار أو الإغماء يُعد مؤشراً خطيراً على وجود خلل في القلب. 5-العرق البارد يعدُّ العرق البارد إحدى العلامات على الإجهاد المفاجئ والكبير، وعند حدوثه يشعر الشخص ببرد مفاجئ في الجسم إلى جانب التعرق غير الطبيعي، وتكرار العرق البارد أو ظهوره بدون سبب واضح قد يكون علامة واضحة على وجود خلل في وظائف القلب.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store