
تحركات أميركية لاحتواء التوتر بين دمشق وتل أبيب
كثف المبعوث الأميركي توماس باراك حراكه بين سوريا وإسرائيل لاحتواء التوتر بين البلدين. وأوضح باراك في منشور على منصة "إكس" أن الرئيس الأميركي يرغب في رؤية سوريا دولة لا يمكن استخدامها كمنصة لتهديد جيرانها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
الجوع.. ومصائد الموت
أن يُقتل ويُجرح المئات من المواطنين الفلسطينيين العزل، عند مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، أو بمعنى أدق مصائد الموت الإسرائيلية، كما جرى أكثر من مرة، أمر لم يعد مستغرباً على السياسة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي منذ إقامة إسرائيل وحتى يومنا هذا، فعلى هذه السياسة، وعلى هذه المجازر، قام المشروع الإسرائيلي الإجلائي في فلسطين، فالعنف الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الدائرة، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ليس وليد اليوم، ولا هو نتيجة لهجوم السابع من أكتوبر، وإنما هو أحد المرتكزات الأساسية للسياسة والإيديولوجية الإسرائيلية، التي تكرس نهج القوة السبيل الأوحد للوصول إلى الأهداف الاستعمارية الإسرائيلية، ليس في فلسطين فقط، وإنما في المنطقة كلها، حيث تعتبر الفلسفة الاحتلالية الإسرائيلية أن «قوة التقدم في تاريخ العالم ليست للسلام بل للسيف»، كما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن، وأن «الإمبراطورية الإسرائيلية اليهودية» لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال سحق الآخرين، وهم في هذه الحالة الفلسطينيون والعرب، وإلغاء وجودهم. وتكمن الخطورة في أن المؤمنين بهذه الأفكار في المجتمع الإسرائيلي ليسوا فئة منعزلة أو محصورة، وإنما هم شريحة واسعة تربت على الأفكار العنصرية، وتستند في ذلك إلى معتقدات دينية وأساطير توراتية، كما جاء في سفر أشعيا الذي يقول: «بقيت أرض للامتلاك كثيرة جداً، كل بقاع الفلسطينيين، وكل أرض كنعان، إلى تخوم الأموريين، وأرض الجبليين، وجميع لبنان، جهة مشرق الشمس، من بعل إلى حرمون، إلى مدخل حماة، كل سكان الجبل من لبنان إلى مياه حشرفوت، كل الصيدونيين سأطردهم من وجه بني إسرائيل، وكل جبل حرمون، وكل باشان (الجولان)» وإذا ما أخذنا في الحسبان التطرف السياسي، الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية اليمينية، فإننا نكون أمام خلطة عجيبة من الأفكار العنصرية، يصعب التعايش معها، لأنها باختصار تقوم على فكرة إلغاء الآخر، التي باتت الظاهرة الأكثر وضوحاً في أيامنا هذه، والتي تترجمها بكل وضوح وصراحة تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتشددين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأبرز وجوه ائتلافه المتطرف من أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يهدد دائماً بإسقاط الحكومة إذا ما اتجهت نحو إنهاء الحرب على غزة، من دون تحقيق الأهداف الإسرائيلية المعلنة، أو المستترة، وهي القضاء على المقاومة وتهجير الفلسطينيين القسري، عبر ارتكاب جرائم التطهير العرقي، تمهيداً للاستيطان في قطاع غزة، أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فهو ينادي أيضاً بعدم إيقاف الحرب واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، معتبراً أن إيقاف القتال هو «خطأ تاريخي»، قائلاً وبكل جرأة وصراحة ووضوح إنه «يجب أن تستمر إسرائيل في عمليات السحق ومواصلة الانتصار الكامل». على حد تعبيره، وهو نفس المصطلح الذي يستخدمه نتنياهو في إصراره على استمرار القتال. والحقيقة أن ما يطرحه الكثير من المسؤولين اليمينيين المتطرفين في «إسرائيل» ليس إلا امتداداً للأفكار التي أسس لها تيودور هرتسل رئيس المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 والذي يقول: «القوة تأتي قبل الحق» وكذلك بن غوريون، أول رئيس وزراء إسرائيلي، الذي كان يقول: «إن إسرائيل لا يمكن أن تعيش إلا بقوة السلاح»، أما جابوتنسكي، فيلسوف العنف اليهودي فيرى: «أن السياسة هي فن القوة». صحيح أن الشعب الفلسطيني يدفع الآن فاتورة قاسية وثقيلة من دماء أبنائه، إلا أن ما يجب استنتاجه من الحرب الهمجية الإسرائيلية هي أنه رغم الخسائر الباهظة التي تكبدها الشعب الفلسطيني المقاوم، فإن هذه الحرب رغم آلامها كشفت الكثير من الحقائق، وهي أن إسرائيل دولة ليست معنية أبداً بالسلام بل بالتوسع والاستيطان وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تمهيداً لإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى. أمام هذا الواقع، يبدو أن المتفائلين بالتوصل إلى وقف للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، من خلال مبادرة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ستصدمهم الوقائع على الأرض، لأن الاقتراح الأمريكي، الذي حمل صيغة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يوماً مقابل الإفراج المرحلي عن 10 محتجزين، لم يجد طريقه للتنفيذ، بسبب العقبات التي يضعها الاحتلال، ما يعني استمرار المأزق السياسي الذي من شأنه أن يعطل أي تسوية، ولذلك يمكن القول إن اتفاق ويتكوف ولد ميتاً. ولعل «الفيتو» الأمريكي الأخير في مجلس الأمن خير دليل على ذلك.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"القنبلة الكبرى" تختفي من حساب ماسك بعد الأزمة مع ترامب
وتداولت وسائل إعلام أميركية منشورات لماسك قال فيها: "حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً (...) دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين"، مضيفاً: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يوماً سعيداً يا دونالد ترامب!". وكتب لاحقاً: "تذكّروا هذه التدوينة (...) فالحقيقة ستظهر". لكن تلك التغريدات اختفت لاحقاً من حساب ماسك، وسط ترجيحات بتراجعه عن نشرها، دون أن تصدر أي توضيحات رسمية منه حتى الآن. وفي أول تعليق رسمي، نقلت شبكة "سي إن إن" عن متحدثة باسم البيت الأبيض قولها إن ما حدث "حادثة مؤسفة من إيلون"، مشيرة إلى أن ماسك "يشعر بعدم الرضا" تجاه مشروع قانون "الجميل الكبير الواحد" الذي طرحه ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، لأنه لا يتضمن السياسات التي كان ماسك يأمل في تضمينها. خلفية التوتر وكان ماسك قد اعترض بشدة على مشروع القانون الشامل الذي يتبناه ترامب، في إطار تصاعد التوتر بين الطرفين بعد علاقة سياسية كانت توصف بالوثيقة، خاصة خلال الحملة الانتخابية الماضية. ويأتي الخلاف الحالي على خلفية سياسية وشخصية متشابكة، في وقت تواصل فيه إدارة ترامب الدفع نحو تمرير التشريع الاقتصادي الجديد، فيما يتزايد الضغط على ماسك نتيجة التوترات السياسية وتأثيرها على شركاته، خصوصاً "تسلا". وتُعد القضية المرتبطة بجيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، إذ كان رجل الأعمال متهماً بإدارة شبكة للاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه متوفياً داخل زنزانته في ظروف مثيرة للجدل.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سفينة "أسطول الحرية" تقترب من غزة مع بلوغها الساحل المصري
وصلت السفينة مادلين المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطا، الى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، وفقا لما أعلنه منظمو الحملة السبت. أبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية و"كسر الحصار الإسرائيلي" وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة. وقالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار لوكالة فرانس برس "نبحر حاليا قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام". وأكدت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة" في بيان من لندن "إن اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحديا شجاعا للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة". وقالت اللجنة إن تحالف اسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن "أي اعتداء على السفينة أو عرقلتها يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني". وتابعت أن مادلين جزء من سلسلة تحركات بحرية نظمت خلال السنوات الماضية ضمن أسطول الحرية، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم. اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته في 7 أكتوبر 2023 حركة (حماس) في جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة. على الإثر، شنت إسرائيل على القطاع حربا انتقامية مدمرة حولت غزة إلى ركام، وهدفها المعلن السيطرة على القطاع والقضاء على حماس وإجبارها على إعادة الرهائن الذين تحتجزهم منذ الهجوم. الخميس، اضطرت السفينة مادلين إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين في البحر جنوب اليونان وشمال ليبيا ومصر. تأسس تحالف أسطول الحرية عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة. وتحمل السفينة مادلين وفق المنظمين عصير فاكهة وحليبا وأرزا ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية. في أوائل مايو، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقا من مالطا. وقال الناشطون إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.