فوائد الزعتر لتقوية مناعة الجسم وجمال البشرة والشعر
فوائد الزعتر، الصحية عديدة، يعد الزعتر من الأعشاب العطرية التي لطالما استخدمت في الطب البديل والطبخ على حد سواء، ويُعد من النباتات المتوفرة في كل مطبخ.
ويمتاز الزعتر برائحته الزكية ومذاقه المميز، ويُستخدم في صور متعددة: طازجًا، مجففًا، أو كزيت عطري. ومع تزايد الاهتمام بالطب الطبيعي والعودة إلى الأعشاب كوسيلة وقائية وعلاجية، بدأ الزعتر يحظى بمكانة بارزة لاحتوائه على عناصر فريدة من نوعها.
أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن الزعتر ليس مجرد عشبة تُستخدم في الطهي، بل هو كنز طبيعي متكامل من الفوائد الصحية والجمالية والوقائية.
أضافت الدكتورة هدى، أن الزعتر يُعد خيارًا مثاليًا للباحثين عن بدائل طبيعية لتقوية المناعة، وتحسين وظائف الجسم، والوقاية من الأمراض المزمنة. ولأن فوائده متعددة، يفضل إدخاله ضمن النظام الغذائي بشكل متوازن، سواء في صورته الطازجة أو المجففة أو كمشروب أو زيت عطري.
في هذا التقرير تستعرض الدكتورة هدى، أبرز فوائد الزعتر الصحية، والغذائية، والجمالية، وأهم استخداماته في الطب البديل.
أولًا: القيمة الغذائية للزعتر
يحتوي الزعتر على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، مثل:
الفيتامينات: غني بفيتامين C وA وK، بالإضافة إلى فيتامينات B المركبة.
المعادن: يحتوي على الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، المنغنيز، والبوتاسيوم.
المركبات النباتية: يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الثيمول والكارفاكرول، وهي مواد مسؤولة عن خصائصه العلاجية.
ثانيًا: فوائد الزعتر الصحية
فوائد الزعتر للصحة
1. تعزيز المناعة
يُعد الزعتر من الأعشاب التي ترفع من كفاءة الجهاز المناعي، بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C، المعروف بدوره في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وتعزيز دفاعات الجسم ضد العدوى.
2. محاربة التهابات الجهاز التنفسي
يُستخدم الزعتر منذ القدم لعلاج نزلات البرد، والسعال، والتهاب الشعب الهوائية. فهو يخفف من احتقان الصدر ويساعد على طرد البلغم، كما يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.
3. مضاد حيوي طبيعي
الزعتر يحتوي على مركب الثيمول، الذي يعتبر مطهرًا قويًا ومضادًا طبيعيًا للبكتيريا والفطريات. لذلك يُستخدم أحيانًا في المستحضرات الطبية الخاصة بتعقيم الفم والحلق.
4. تحسين الهضم
يساعد الزعتر على تنشيط المعدة والأمعاء، ويخفف من الغازات والانتفاخ، ويُستخدم لعلاج عسر الهضم والمغص والقولون العصبي.
5. خفض ضغط الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعتر قد يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصةً عند استخدامه بدلًا من الملح في الطعام.
6. تنظيم نسبة الكوليسترول
يساعد الزعتر على تقليل نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقي من أمراض القلب والشرايين.
7. مفيد لصحة القلب
بجانب تأثيره على الكوليسترول، يُعتقد أن الزعتر يُساهم في تقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والمعادن المهمة.
ثالثًا: فوائد الزعتر الجمالية
1. تعزيز صحة البشرة
الزعتر غني بمضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرة المسببة للشيخوخة المبكرة. كما أن خواصه المضادة للبكتيريا تجعله مفيدًا في علاج حب الشباب والبثور عند استخدامه في صورة منقوع أو زيت مخفف.
2. تقوية الشعر ومنع تساقطه
زيت الزعتر يُستخدم في الكثير من خلطات العناية بالشعر، فهو يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس ويقوي بصيلات الشعر، ما يُسهم في الحد من التساقط وتحفيز النمو.
3. معالجة مشاكل الفم
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يُستخدم الزعتر في غسول الفم لعلاج رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة وتقرحات الفم.
رابعًا: استخدامات الزعتر في الطب البديل
مغلي الزعتر يُستخدم لعلاج السعال وطرد البلغم وتهدئة الحلق.
زيت الزعتر يُستخدم لعلاج التهابات المفاصل عند دهنه موضعيًا بعد تخفيفه.
الزعتر مع العسل يُقدم كمقوٍّ عام للجسم، خصوصًا للأطفال وضعاف المناعة.
الزعتر مع الزيت والزيتون يُقدَّم كوجبة شعبية مغذية جدًا وغنية بالعناصر الأساسية.
الزعتر وفوائده
خامسًا: طرق استخدام الزعتر
الطهي: يدخل الزعتر في تتبيل اللحوم والدجاج والمخبوزات، خاصة الزعتر المجفف.
المشروب: يمكن غلي الزعتر الطازج أو المجفف وشربه، ويمكن تحليته بالعسل.
الزيت: يُستخدم زيت الزعتر في العلاج الموضعي أو التقطير في أجهزة التبخير لتحسين التنفس.
الكمادات: تُستخدم منقوع الزعتر في كمادات لعلاج التهابات الجلد أو المفاصل.
سادسًا: الاحتياطات والتحذيرات
رغم فوائد الزعتر الكثيرة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يُسبب بعض الأعراض الجانبية، منها:
تهيج المعدة إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص، خاصة عند استخدام زيت الزعتر المركز.
يجب تجنب استخدام زيت الزعتر خلال الحمل أو للأطفال بدون استشارة طبية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
يشير الدكتور سيرجي أغابكين إلى أن زيت عباد الشمس، أكثر صحية مما يُعتقد، ويدحض في نفس الوقت الخرافات الشائعة، ويذكر الفوائد الصحية المثبتة لهذا الزيت. ويشير أغالكين إلى أن زيت عباد الشمس غير المكرر غني بفيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويساعد هذا المضاد القوي للأكسدة على الوقاية من مرضي ألزهايمر وباركنسون، إذ يقاوم فيتامين E بفعالية تأثير الجذور الحرة التي تتلف خلايا الدماغ. ويمكن أن يصبح الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت حماية طبيعية للجهاز العصبي. ووفقا له، يحتوي زيت عباد الشمس على حمض الزيت (حمض الأولييك)- أحماض أوميغا 9 الدهنية، التي تؤثر إيجابيا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتساعد على خفض مستواه في الدم. وتجعل هذه الخاصية الزيت مفيدا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري. كما يساعد حمض الأولييك الجسم على التحكم في مستوى السكر بشكل أفضل، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحية. ويشير الطبيب، إلى أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة فقط من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يوميا يحسن حالة الجهاز العصبي، ويخفض مستوى الجلوكوز والكوليسترول في الدم. ولكن من المهم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت بشكل صحيح: يفضل استخدام الزيت المكرر للقلي على درجات حرارة عالية، أما الزيت غير المكرر فيمكن إضافته إلى السلطات والوجبات الجاهزة لتحقيق أقصى فائدة. وبالتالي، يمكن أن يصبح زيت عباد الشمس العادي وسيلة فعالة واقتصادية للحفاظ على الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن عبارة "خال من الكوليسترول" على عبوات الزيت هي مجرد خدعة إعلانية، لأن الزيوت النباتية لا تحتوي عليه أبدا. لذلك يمكن لزيت عباد الشمس عالي الأولييك أن يخفض مستوى الكوليسترول "الضار" في الجسم بفضل احتوائه على فيتوسترولات.
مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
3 مشروبات تحمي القلب وتخفض الكوليسترول الضار.. تناولها بعد الأكل
في الوقت الذي يشهد ارتفاع معدلات أمراض القلب الناتجة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، يوصي خبراء التغذية العلاجية بتضمين بعض المشروبات الطبيعية في النظام الغذائي اليومي، خاصة تناولها بعد الأكل، لما لها من فوائد صحية كبيرة في دعم صحة القلب وخفض نسبة الكوليسترول الضار. وقال الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، في تصريحات لـ"مصراوي" أن هناك 3 مشروبات فعالة تعمل على تحسين صحة القلب وتقليل الكوليسترول الضار (LDL)، وهي الشاي الأخضر وعصير الرمان ومشروب الزنجبيل. وأوضح "صلاح" أن تلك المشروبات غنية بمضادات الأكسدة والمواد الطبيعية، التي تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين وظيفة الأوعية الدموية. وبيّن أن الشاي الأخضر يحتوي على مركبات مثل الكاتيكينات التي تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول وتعزيز صحة القلب، وينصح بتناوله بعد الأكل لتحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر المفيدة. وأكد أن عصير الرمان، لما يحتويه من مضادات أكسدة قوية تساهم في تقليل ترسبات الكوليسترول على جدران الشرايين، أما الزنجبيل، فهو معروف بخصائصه المضادة للالتهاب والمساعدة في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. وأشار إلى أن هذه المشروبات يجب أن تكون جزءا من نظام غذائي متوازن، مع ممارسة الرياضة بانتظام والامتناع عن العادات الضارة مثل التدخين، لتحقيق أفضل نتائج في حماية القلب والوقاية من أمراضه.
الموجز
منذ 4 ساعات
- الموجز
الشوفان.. كنز طبيعي لمواجهة مقاومة الأنسولين وخفض الكوليسترول وتعزيز المناعة
في ظل تنامي الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الكوليسترول، يتجه خبراء التغذية إلى البحث عن حلول طبيعية وفعالة، ويأتي ويعرض لكم لا يفوتك الشوفان ومقاومة الأنسولين يُعد الشوفان من الحبوب الكاملة الغنية بألياف "بيتا جلوكان" القابلة للذوبان، وهي ألياف تلعب دورًا محوريًا في تباطؤ امتصاص الجلوكوز داخل الأمعاء، مما يساهم في ضبط مستويات السكر بالدم، ويقلل من الضغط الواقع على البنكرياس لإنتاج الأنسولين. وقد أظهرت دراسات عديدة أن الانتظام في تناول الشوفان يحسّن حساسية الجسم للأنسولين، خصوصًا لدى من يعانون من مقدمات السكري أو متلازمة مقاومة الأنسولين. دور الشوفان في خفض الكوليسترول يُسهم الشوفان في خفض الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة تصل إلى 10% عند تناوله بانتظام، بفضل قدرته على الارتباط بالأحماض الصفراوية في الجهاز الهضمي ومنع امتصاص الدهون، وتوصي الهيئات الصحية العالمية بتناول ما لا يقل عن 3 جرام من ألياف بيتا جلوكان يوميًا لتحقيق هذا الأثر. دعم القلب والمناعة لا تتوقف فوائد الشوفان عند هذا الحد، بل تشمل أيضًا دعم صحة القلب وخفض ضغط الدم بفضل مركبات مضادة للأكسدة مثل "الأفينانثراميدات". كما يعزز الشوفان مناعة الجسم من خلال تحسين بيئة الجهاز الهضمي وزيادة نشاط البكتيريا المفيدة في القولون، وهو ما يقلل من خطر الالتهابات المزمنة. الشوفان وإدارة الوزن يعتبر الشوفان خيارًا مثاليًا للراغبين في إنقاص الوزن، إذ يمنح الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من تناول السعرات الزائدة ويساعد على تنظيم الشهية. كيف تستفيد من الشوفان بشكل صحي؟ للاستفادة القصوى، يُفضل تناول الشوفان الكامل غير المُحلّى، كوجبة إفطار أو كجزء من وصفات خفيفة مع الحليب أو الزبادي خالي الدسم والفواكه الطازجة، مع الحرص على تجنّب الإضافات السكرية. الشوفان وصحة الجهاز الهضمي من أبرز فوائد الشوفان أنه يعمل كداعم فعّال لصحة الجهاز الهضمي، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، وهذه الألياف تُسهم في تنظيم حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك المزمن، وتسهيل عملية الإخراج بشكل طبيعي، كما تعمل ألياف الشوفان كبريبيوتيك طبيعي، يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يؤدي إلى تحسين امتصاص العناصر الغذائية، وتقوية المناعة، والحد من الالتهابات المعوية المرتبطة بأمراض مثل القولون العصبي والتهابات القولون التقرحي. اقرأ أيضا :
