logo
تيتيه ورئيس المخابرات المصرية يؤكدان ضرورة منع تصاعد الاقتتال في العاصمة الليبية

تيتيه ورئيس المخابرات المصرية يؤكدان ضرورة منع تصاعد الاقتتال في العاصمة الليبية

الشرق الأوسط٣٠-٠٥-٢٠٢٥

سعياً لدعم مخرجات اللجنة الأممية ومنع انزلاق ليبيا إلى مزيد من العنف، بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، في القاهرة، مع اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
وقالت البعثة الأممية (الخميس) إن تيتيه التقت رشاد (الأربعاء)، حيث شدد الجانبان على «ضرورة تهدئة الوضع في طرابلس ومنع مزيد من الاقتتال».
وشكرت الممثلة الخاصة للأمين العام، رئيس الاستخبارات المصرية على الدعم الذي أعرب عنه لعمل الأمم المتحدة، مؤكدةً «التوافق على ضرورة منع مزيد من أعمال العنف».
اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية خلال مشاركته باحتفال «عملية الكرامة» في بنغازي (القيادة العامة)
يأتي لقاء تيتيه ورئيس جهاز الاستخبارات المصرية في إطار تحرك البعثة لإطلاع الشركاء الإقليميين على آخر التطورات، وما أنتجته لجنتها الاستشارية من مخرجات لجهة حلحلة الأزمة السياسية.
وسبق أن التقت الممثلة الخاصة وزيرَ الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبد العزيز الخليفي، منتصف الأسبوع، في الدوحة، وقالت إنها أطلعته على نتائج اللجنة الاستشارية. وأكدت التزام البعثة بالتشاور مع عموم الليبيين حول خريطة طريق، تُفضي إلى انتخابات وطنية وتشكيل حكومة واحدة، وشكرت قطر على «دعمها المتواصل» لجهود البعثة في ليبيا.
وفي القاهرة أيضاً التقت المبعوثة الأممية عدداً من النشطاء السياسيين الليبيين لمناقشة الوضع الأمني والسياسي في ليبيا، ونتائج اللجنة الاستشارية، والخيارات الممكنة للمضي قدماً في المسار السياسي.
وقالت البعثة (الخميس) في إفادة مقتضبة إن تيتيه أكدت «ضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة، بما يتيح مشاركة واسعة وفعالة لجميع الليبيين».
وعطّلت الأوضاع المتوترة في طرابلس تفاعل الأطراف السياسية الليبية مع ما أثمرته اللجنة الأممية من نتائج، ولذلك باتت البعثة تسعى بين الأطراف المحلية والإقليمية لمنع أي تدهور قد يزيد من تعقيدات المشهد العام.
وفي إطار «المشاورات الواسعة»، التي تجريها البعثة الأممية في ليبيا مع مختلف الأطراف الليبية بشأن مخرجات اللجنة الاستشارية، قالت البعثة إن نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، اجتمعت (الأربعاء) بخمسة ممثلين من لجنة «6+6» المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وأوضحت البعثة (الخميس) أن أعضاء اللجنة المشتركة عرضوا وجهات نظرهم حول توصيات اللجنة الاستشارية، و«شددوا على الحاجة الملحة للشروع في العملية السياسية في أقرب وقت ممكن»، وقالت إن الجانبين «اتفقا على مواصلة مشاوراتهما من أجل التوصل إلى إطار انتخابي قابل للتنفيذ».
وبهدف لجم أي توترات، التقت خوري أعضاء الحراك السياسي من مختلف بلديات غرب ليبيا، بما في ذلك طرابلس (طرابلس الوسط، وسوق الجمعة، والنواحي الأربعة، وحي الأندلس)، والزاوية، ويفرن، وزوارة، ونالوت، وكاباو الجبل.
ستيفاني خوري خلال لقائها أعضاء الحراك السياسي من مختلف بلديات غرب ليبيا (البعثة)
وتحدث الحاضرون للبعثة عن «هشاشة الوضع الأمني ​​في طرابلس»، وشددوا على ضرورة تعزيز التهدئة، داعين إلى إجراء تغييرات مؤسسية جذرية تلبيةً لتطلعات الشعب الليبي.
وقدمت خوري، حسب البعثة، إيضاحات بشأن دور الأمم المتحدة وجهودها المتواصلة لتعزيز التهدئة، ومنع العنف، والدفع بعملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية على وجه السرعة، بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية. واتفق الجميع على عقد مزيد من المشاورات في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قصف إيران.. مصر تطالب بالتهدئة وحماية المدنيين
بعد قصف إيران.. مصر تطالب بالتهدئة وحماية المدنيين

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بعد قصف إيران.. مصر تطالب بالتهدئة وحماية المدنيين

أعربت مصر عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدة أن ما تشهده الساحة الإيرانية من تطورات يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، ويُنذر بعواقب وخيمة في حال خروجه عن السيطرة. وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، أن مصر تتابع عن كثب تلك التطورات، مشددة على رفضها لأي إجراءات من شأنها تقويض ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، أو الإخلال بمبدأ احترام سيادة الدول. وشدد البيان على تحذير مصر من المخاطر المتزايدة لتفاقم الأوضاع بما قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى والتوتر، داعية في الوقت نفسه جميع الأطراف إلى التحلي بالحكمة وتغليب لغة الحوار والبحث عن حلول سياسية شاملة تُجنّب المنطقة سيناريوهات الانزلاق إلى صراع مفتوح أو موجات من التصعيد العسكري قد تُدخل المنطقة في دوامة من عدم الاستقرار. واختتمت مصر بيانها بتأكيد ضرورة وقف التصعيد فوراً، وضبط النفس، والحفاظ على أرواح المدنيين، مشددة على أن التهدئة والحوار يمثلان السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الخطيرة، وصون أمن واستقرار المنطقة. بيان الخارجية المصرية جاء عقب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بشكل كبير بعد أن نفذت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم (الأحد) ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، ونطنز، وأصفهان، بالتزامن مع هجوم إسرائيلي سابق على إيران. وتأتي هذه التطورات في أعقاب فشل المفاوضات الدولية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وسط اتهامات متبادلة بين طهران والغرب بانتهاك الالتزامات. وأثارت الضربات مخاوف إقليمية وعالمية من توسع الصراع، خصوصاً مع تهديدات إيران بالرد، بما قد يشمل إغلاق مضيق هرمز أو استهداف مصالح أمريكية وإسرائيلية. أخبار ذات صلة

بعد ضرب إيران.. مصر ترصد الوضع النووي وتؤكد سلامة أراضيها
بعد ضرب إيران.. مصر ترصد الوضع النووي وتؤكد سلامة أراضيها

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

بعد ضرب إيران.. مصر ترصد الوضع النووي وتؤكد سلامة أراضيها

في تطور خطير يعكس تصاعد التوترات في المنطقة، شنت الولايات المتحدة فجر اليوم (الأحد) ضربات عسكرية استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية لتخصيب وتحويل اليورانيوم، في ما وصفته واشنطن بأنه «رد حاسم» على مخاوف متزايدة بشأن التقدم في البرنامج النووي الإيراني. تأتي هذه الضربات بعد سلسلة من المفاوضات المتعثرة بين إيران والقوى الغربية حول إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وسط اتهامات متبادلة بانتهاك الالتزامات. وأثارت هذه الأحداث قلقاً دولياً واسعاً بشأن الاستقرار الإقليمي والتداعيات البيئية المحتملة، خصوصاً في ما يتعلق بمستويات الإشعاع في الدول المجاورة. من جانبها، أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، اليوم (الأحد)، بياناً رسمياً تطمئن فيه المواطنين بأن مصر لن تتأثر مباشرة بالضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم. وأكدت الهيئة أن أنظمة الرصد الإشعاعي المتطورة المنتشرة عبر البلاد لم تسجل أي تغيرات في مستويات الإشعاع، مشيرة إلى أن الدول المجاورة لإيران لم تبلغ عن أي ارتفاع في الخلفية الإشعاعية. وأوضحت الهيئة أنها تعمل على مدار الساعة لمتابعة التطورات بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجهات الوطنية المعنية، مستخدمة منظومة الإنذار المبكر التي تعتمد على أحدث تقنيات الرصد. ودعت الهيئة المواطنين إلى الالتزام بالمعلومات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، محذرة من تداول الشائعات التي قد تثير القلق. تأتي هذه التطمينات المصرية في ظل مخاوف إقليمية متصاعدة من تداعيات الضربات الأمريكية على إيران، خصوصاً مع التقارير الأولية التي تشير إلى أضرار في منشآت نووية حساسة. على صعيد آخر، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في خطابه من البيت الأبيض في أعقاب الهجوم الأمريكي على إيران، أن البرنامج النووي الإيراني انتهى، مبيناً ⁧أن الجيش الأمريكي نفذ «ضربات دقيقة وشاملة» على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية. وقال ترمب: «كان هدفنا تدمير قدرة إيران على التخصيب النووي، ووقف التهديد النووي الذي تشكله الدولة الراعية للإرهاب رقم واحد في العالم». وأضاف: «الليلة، أستطيع أن أبلغ العالم أن الضربات كانت نجاحاً عسكرياً باهراً، لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تماماً، لافتاً إلى أن «أهداف الليلة في إيران كانت الأصعب». واستطرد: «على إيران -المتسلطة في الشرق الأوسط- أن تصنع السلام الآن. إذا لم يفعلوا ذلك، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير». وخلص للقول: «سنضرب أهدافاً أخرى بدقة إذا لم يتم تحقيق السلام». أخبار ذات صلة

ستارمر يدعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات
ستارمر يدعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

ستارمر يدعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات

حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن الأولوية لا تزال لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وذلك في بيان صادر عن الحكومة في لندن، اليوم الأحد، عقب القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الرئيسية الثلاثة. وقال ستارمر في البيان "يُشكل البرنامج النووي الإيراني تهديدا خطيرا للأمن الدولي. لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، واتخذت الولايات المتحدة إجراء للحد من هذا التهديد". وتباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية، اليوم الأحد، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة، فضلا عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على "إكس": "ارتكبت الولايات المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية. إن أحداث هذا الصباح شنيعة، وستكون لها عواقب وخيمة. يجب على كل عضو في الأمم المتحدة أن يشعر بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخارج على القانون والخطير للغاية. ووفقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكامه التي تتيح الرد المشروع دفاعا عن النفس، تحتفظ إيران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن "قلقه" الشديد للغاية "إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران اليوم". وقال إن "هذا تصعيد خطير في منطقة متوترة بالفعل.. وتهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين". تعليق غوتيريش جاء بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن الضربات الأميركية "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران هي فوردو وأصفهان ونطنز. وتابع غوتيريش في بيان صدر عن المتحدث باسمه: "هناك خطر متزايد بأن هذا الصراع (الإسرائيلي الإيراني) قد يخرج عن السيطرة بسرعة مع عواقب كارثية على المدنيين في المنطقة والعالم". ودعا غوتيريش الدول الأعضاء إلى خفض التصعيد والالتزام بواجباتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وغيره من قواعد القانون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store