logo
ترامب ينتقد الرئيس التنفيذي لشركة أبل بسبب بنائه مصانعاً بالهند

ترامب ينتقد الرئيس التنفيذي لشركة أبل بسبب بنائه مصانعاً بالهند

العربيةمنذ 7 أيام

هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل، بسبب تصنيع شركته أجهزتها في الهند، مؤكداً رغبته في أن توسّع الشركة المصنعة لهواتف آيفون إنتاجها في الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "واجهت مشكلة بسيطة مع تيم كوك أمس. قلتُ له: تيم، أنت صديقي، لقد عاملتك معاملةً حسنة. أنت تأتي بـ500 مليار دولار، لكنك الآن تبني مصانع في جميع أنحاء الهند. لا أريدك أن تبني في الهند".
وتابع: "وقلتُ له: تيم، انظر، لقد عاملناك معاملةً حسنة. لقد تحمّلنا جميع المصانع التي بنيتها في الصين لسنوات. الآن، عليك أن تبني لنا. لسنا مهتمين بأن تبني في الهند. يمكن للهند أن تعتني بنفسها. إنهم في وضع جيد للغاية. نريدك أن تبني هنا".
وكان ترامب قد كشف يوم الاثنين أنه تحدث إلى الرئيس التنفيذي لشركة أبل بعد أن أعلن عن اتفاق مع الصين لخفض الرسوم الجمركية بشكل كبير لمدة 90 يوماً.
وقال ترامب إن كوك، الذي وعد سابقاً باستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، يخطط الآن لفتح المزيد من المصانع في الولايات المتحدة.
وتصنّع شركة أبل الغالبية العظمى من منتجاتها في الصين، على الرغم من أنها نوّعت سلسلة التوريد الخاصة بها بشكل متزايد لتشمل الهند وفيتنام.
وخضعت الدول الثلاث في البداية لضرائب استيراد باهظة بموجب نظام ترامب "التبادلي" للرسوم الجمركية، مما هدد بقلب نموذج أعمال الشركة رأساً على عقب ورفع الأسعار. وواجهت الصين والهند وفيتنام تعريفات جمركية بلغت على التوالي 34 بالمئة و26 بالمئة و46 بالمئة.
ومع تبادل بكين وواشنطن فرض الرسوم الجمركية، ارتفعت المعدلات حتى استقرت عند 145 بالمئة على الواردات الصينية في الولايات المتحدة و125 بالمئة على الواردات الأميركية في الصين.
وفي نهاية المطاف، أوقف ترامب معظم الرسوم الجمركية "التبادلية"، ولم يُبقِ سوى على الرسوم الجمركية على الصين ورسوماً جمركية أساسية بنسبة 10 بالمئة. كما أعفى لاحقاً الأجهزة الإلكترونية، مثل هواتف أبل الذكية، من الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وأعلن ترامب يوم الاثنين أن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى اتفاق لخفض معدلات الرسوم الجمركية إلى 30 بالمئة و10 بالمئة على التوالي، في حين يسعى الجانبان إلى التوصل إلى اتفاق تجاري أكثر استدامة.
وقد بعث هذا الاتفاق التجاري طمأنينة في قطاع التكنولوجيا بعد أشهر من التوترات المتصاعدة التي شكلت تحدياً له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انخفضت سندات الحكومة الأميركية مع تفاقم المخاوف بشأن مشروع قانون ترامب الضريبي
انخفضت سندات الحكومة الأميركية مع تفاقم المخاوف بشأن مشروع قانون ترامب الضريبي

العربية

timeمنذ 34 دقائق

  • العربية

انخفضت سندات الحكومة الأميركية مع تفاقم المخاوف بشأن مشروع قانون ترامب الضريبي

شهدت الأسواق الأميركية اضطراباً ملحوظاً، الأربعاء، مع تراجع السندات الحكومية والأسهم، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات مشروع قانون الضرائب الجديد الذي يدفع به الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي يُتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين العام الأميركي. وفي خطوة أثارت قلق المستثمرين، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً بمقدار 11 نقطة أساس ليصل إلى 5.096%، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2023، قبل أن يتجاوز 5.12% عقب تمرير مشروع القانون في مجلس النواب بفارق صوت واحد فقط. كما هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، في وقت أظهرت فيه الأسواق عزوفاً واضحاً عن الأصول طويلة الأجل، بعد مزاد خزانة أميركي بقيمة 16 مليار دولار لسندات الـ20 عاماً، والذي جاء دون التوقعات رغم تقديم عائد مغرٍ بنسبة 5%، الأعلى منذ إعادة طرح هذا الأجل في 2020. قانون جميل بثمن باهظ مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت في ولايته الأولى عام 2017. إلا أن محللين مستقلين حذروا من أن هذه الخطوة قد تضيف ما لا يقل عن 3 تريليونات دولار إلى الدين الأميركي خلال العقد المقبل، بحسب ما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". وفي كواليس السياسة، خاض رئيس مجلس النواب مايك جونسون مفاوضات شاقة مع أجنحة الحزب الجمهوري المختلفة لضمان تمرير المشروع، فيما استدعت الإدارة الأميركية أعضاء "تكتل الحرية" اليميني المتشدد إلى البيت الأبيض للاستماع إلى مخاوفهم، بحضور مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الاجتماع كان مثمراً وساهم في دفع الأمور بالاتجاه الصحيح". تحذيرات وكالات التصنيف.. والأسواق تترقب تأتي هذه التطورات بعد أيام فقط من قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، محذّرة من تنامي العجز المالي والدين العام. وفي أوروبا، لم تكن الصورة أكثر إشراقاً، إذ ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل، حيث صعد العائد على السندات الألمانية لأجل 30 عاماً إلى 3.18%، بينما بلغ العائد على السندات البريطانية من نفس الأجل 5.56%. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، حيث انخفض مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.9%، وتراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.8%. الأسواق تستفيق على وقع الأزمة يوم الأربعاء، باعت الولايات المتحدة سندات خزانة أميركية لأجل 20 عاماً بقيمة 16 مليار دولار أميركي في مزادها بفائدة 5%، وهو أعلى سعر فائدة لسندات العشرين عاماً في المزاد منذ إعادة العمل بفترة الاستحقاق في عام 2020. اشترى المتعاملون الرئيسيون - وهم البنوك المُلزمة بشراء أي سندات لم يستحوذ عليها مستثمرون آخرون - 16.9% من العرض، مقارنةً بمتوسط 15.1%، وفقاً لسوق بي إم أو كابيتال ماركتس. وقال رئيس استراتيجية أسعار الفائدة العالمية في "جي بي مورغان"، جاي باري، إن "سوق الأسهم بدأت أخيراً تدرك حجم الأزمة المالية التي تواجه سوق السندات الأميركية". وكانت قطاعات المال والعقارات والرعاية الصحية من بين الأسوأ أداءً في مؤشر "ستاندرد آند بورز"، حيث سجل أكثر من 95% من أسهمه تراجعاً. وزاد من حدة التراجع إعلان شركة "أوبن إيه آي"، المطورة لـ"تشات جي بي تي"، عن استحواذها على شركة الأجهزة الناشئة "آي أو" التي أسسها كبير المصممين السابق في "أبل"، جوني آيف، في صفقة بلغت 6.4 مليار دولار، ما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل الهواتف الذكية. وتراجعت أسهم "أبل" بنسبة 2.3%، فيما هبطت أسهم "أمازون"، و"نفيديا"، و"مايكروسوفت" بأكثر من 1%، ليدفع ذلك مؤشر "ناسداك" التكنولوجي إلى التراجع بنسبة 1.4%. الخطوات التالية صوّت مجلس النواب، الذي يُسيطر عليه الجمهوريّون، قبيل الساعة السابعة صباحاً في واشنطن بأغلبية 215 صوتاً مقابل 214 صوتاً، للموافقة على التشريع الذي يتكوّن من أكثر من ألف صفحة، والذي سيُخفّض الضرائب، ويُخفّض الإنفاق الاجتماعي، ويُزيد الدين الفيدراليّ. سيحال الآن إلى مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الجمهوريّون بأغلبية ضئيلة. كان هذا التشريع المُترامي الأطراف، الذي وصفه ترامب بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، محور معركة شرسة بين المشرعين الجمهوريين في الأيام الأخيرة. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي، قبل دقائق من إقرار التشريع: "هذا القانون الضخم والجميل هو أهم تشريع أقره أي حزب على الإطلاق، لا سيما في ظل أغلبية ضئيلة كهذه"، مشيداً به باعتباره "نقطة تحول في التاريخ الأميركي". لكن حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب، قال إن مشروع القانون سيحرم ما لا يقل عن 13.7 مليون شخص من تأمينهم الصحي، "مما سيحرم الأطفال والأميركيين ذوي الإعاقة والمحاربين القدامى وكبار السن من لقمة العيش" بسبب تخفيضات قسائم الطعام. وقال: "إنه مشروع قانون ضخم وقبيح. إنه هجوم على الاقتصاد... لسن أكبر إعفاءات ضريبية للمليارديرات في تاريخ أميركا". يُمثل إقرار مجلس النواب لمشروع القانون انتصاراً سياسياً كبيراً لترامب، الذي تراجعت شعبيته بعد أسابيع من اضطرابات السوق الناجمة عن حربه التجارية.

«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية
«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية

تابعوا عكاظ على أعربت مجموعة «سيتي غروب» عن تفاؤلها بشأن الآفاق الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التراجعات الأخيرة لأسعار النفط. وأضافت أن السعودية والإمارات تعملان جاهدتين لتعميق أسواق رأس المال ما يساهم بجذب الاستثمارات الأجنبية إليهما. وأشارت إلى جهود دول الخليج منذ نحو 8 سنوات لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ما يدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط. وتسعى المجموعة إلى توسيع حضورها في منطقة الخليج للاستفادة من الازدهار في أنشطة إبرام الصفقات. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} رغم تراجع أسعار النفط أسواق المال في الخليج تواصل نموها (متداولة)

الإبراهيم: السعودية لديها تشريعات ذكية توفر حاجة المستثمرين
الإبراهيم: السعودية لديها تشريعات ذكية توفر حاجة المستثمرين

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الإبراهيم: السعودية لديها تشريعات ذكية توفر حاجة المستثمرين

تابعوا عكاظ على أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تفتح أبوابها للعالم، وأعدت تشريعات ذكية ونظما رقمية توفر حاجة المستثمرين الدوليين. وكشف خلال ملتقى الأعمال السعودي - الإسباني تنفيذ أكثر من 900 إصلاح تشريعي مكنت من إيجاد بيئة استثمارية لا تعتمد على تغيير القوانين وحسب، بل غيرت طريقة العمل لتعزيز الشراكة بين الجانبين. ودعا الإبراهيم المستثمرين الإسبان للمساعدة في «الفصل الثاني» من التعاون السعودي - الإسباني، لافتا إلى أنه تم إصدار 36 ألف رخصة أعمال وأكثر من 6 آلاف شركة منذ إطلاق رؤية 2030. وأوضح أن المملكة تقدم مستقبلا يركز على مشهد استثماري في قطاعات عدة، ولديها موقع قيادي في التحول الرقمي، مشيرا إلى أن الغرض واضح وهو تفحص الفرص الجديدة وتقوية الشراكات من أجل قيمة مضافة في القطاعات المختلفة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فيصل الإبراهيم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store