logo
نجمة شهيرة تروج لـ"ملكة الديدان" لتنظيف الأمعاء.. وخبراء يحذرون من مخاطر قاتلة

نجمة شهيرة تروج لـ"ملكة الديدان" لتنظيف الأمعاء.. وخبراء يحذرون من مخاطر قاتلة

جو 24منذ يوم واحد
جو 24 :
حذّر أطباء وخبراء صحة من موجة جديدة تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، تروّج لما يسمى بـ"تطهير الجسم من الطفيليات" عبر خلطات عشبية، مؤكدين أن هذه الممارسات ليست فقط بلا أساس علمي، بل قد تشكل خطراً على الحياة.
الموضة التي انتشرت على تيك توك وإنستغرام، ويزعم مروّجوها أنها تزيل الانتفاخ وتنظف الأمعاء من "كائنات خفية"، وجدت دعماً من بعض المؤثرين، وآخرهم عارضة الأزياء العالمية هايدي كلوم التي أعلنت تجربتها لهذه الطريقة للمرة الأولى، قائلةً: "سمعت أنه يجب القيام بذلك مرة سنوياً، ولم أجربه من قبل... لا أعرف ما الذي سيحدث"، مبررة خطوتها بتأثرها بمقاطع فيديو "مقنعة" شاهدتها على الإنترنت.
هراء خطير
لكن الأطباء يرون الأمر بشكل مغاير تماماً، إذ وصفه البروفيسور جيمس دولي، خبير علم الأحياء الدقيقة بجامعة أولستر، بأنه "هراء علمي خطير"، مؤكداً عدم وجود أي دليل يدعم فعاليته في التخلص من الطفيليات. وحذّر من أن بعض المكونات المستخدمة، مثل الشيح وزيت القرنفل، قد تكون سامة بجرعات عالية، مسببةً نوبات صرع أو تلفاً في الكبد أو حتى غيبوبة.
ملكة الديدان
ومن أبرز المنتجات التي تقود هذه الصيحة، مكمل عشبي سائل يُسمى ParaFy ابتكرته كيم روجرز، التي تطلق على نفسها لقب "ملكة الديدان"، والتي وثّقت تجربتها الشخصية عبر مقاطع انتشرت على نطاق واسع. المجموعة المخصصة لـ30 يوماً تُباع بنحو 74 جنيهاً إسترلينياً، رغم أن فعاليتها لم تُعتمد من أي هيئة دوائية في بريطانيا أو الولايات المتحدة.
الخبراء يشيرون إلى أن هذه الممارسات قد تضر بصحة الأمعاء، إذ تخل بتوازن الميكروبيوم الطبيعي وتُخرج البكتيريا النافعة، مما قد يزيد المشاكل سوءاً. وينصح الأطباء بالالتزام بحلول مثبتة علمياً مثل تناول أدوية مضادة للطفيليات تحت إشراف طبي، واتباع نظام غذائي غني بالألياف مع إجراءات نظافة صارمة.
المفارقة أن بعض الدراسات تشير إلى أن التعرض لأنواع محددة من الديدان قد يكون له فوائد مناعية، استناداً إلى "فرضية النظافة" التي تربط انخفاض تعرض الإنسان للطفيليات بزيادة أمراض المناعة الذاتية، لكن هذا لا يبرر ممارسات "التطهير" العشوائية أو غير المأمونة.
هذه الصيحة، برأي الأطباء، قد تكون مثالاً جديداً على كيف يمكن لمحتوى الإنترنت أن يخلط بين العلاج والوهم، وبين الصحة والمخاطرة.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجمة شهيرة تروج لـ"ملكة الديدان" لتنظيف الأمعاء.. وخبراء يحذرون من مخاطر قاتلة
نجمة شهيرة تروج لـ"ملكة الديدان" لتنظيف الأمعاء.. وخبراء يحذرون من مخاطر قاتلة

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

نجمة شهيرة تروج لـ"ملكة الديدان" لتنظيف الأمعاء.. وخبراء يحذرون من مخاطر قاتلة

جو 24 : حذّر أطباء وخبراء صحة من موجة جديدة تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، تروّج لما يسمى بـ"تطهير الجسم من الطفيليات" عبر خلطات عشبية، مؤكدين أن هذه الممارسات ليست فقط بلا أساس علمي، بل قد تشكل خطراً على الحياة. الموضة التي انتشرت على تيك توك وإنستغرام، ويزعم مروّجوها أنها تزيل الانتفاخ وتنظف الأمعاء من "كائنات خفية"، وجدت دعماً من بعض المؤثرين، وآخرهم عارضة الأزياء العالمية هايدي كلوم التي أعلنت تجربتها لهذه الطريقة للمرة الأولى، قائلةً: "سمعت أنه يجب القيام بذلك مرة سنوياً، ولم أجربه من قبل... لا أعرف ما الذي سيحدث"، مبررة خطوتها بتأثرها بمقاطع فيديو "مقنعة" شاهدتها على الإنترنت. هراء خطير لكن الأطباء يرون الأمر بشكل مغاير تماماً، إذ وصفه البروفيسور جيمس دولي، خبير علم الأحياء الدقيقة بجامعة أولستر، بأنه "هراء علمي خطير"، مؤكداً عدم وجود أي دليل يدعم فعاليته في التخلص من الطفيليات. وحذّر من أن بعض المكونات المستخدمة، مثل الشيح وزيت القرنفل، قد تكون سامة بجرعات عالية، مسببةً نوبات صرع أو تلفاً في الكبد أو حتى غيبوبة. ملكة الديدان ومن أبرز المنتجات التي تقود هذه الصيحة، مكمل عشبي سائل يُسمى ParaFy ابتكرته كيم روجرز، التي تطلق على نفسها لقب "ملكة الديدان"، والتي وثّقت تجربتها الشخصية عبر مقاطع انتشرت على نطاق واسع. المجموعة المخصصة لـ30 يوماً تُباع بنحو 74 جنيهاً إسترلينياً، رغم أن فعاليتها لم تُعتمد من أي هيئة دوائية في بريطانيا أو الولايات المتحدة. الخبراء يشيرون إلى أن هذه الممارسات قد تضر بصحة الأمعاء، إذ تخل بتوازن الميكروبيوم الطبيعي وتُخرج البكتيريا النافعة، مما قد يزيد المشاكل سوءاً. وينصح الأطباء بالالتزام بحلول مثبتة علمياً مثل تناول أدوية مضادة للطفيليات تحت إشراف طبي، واتباع نظام غذائي غني بالألياف مع إجراءات نظافة صارمة. المفارقة أن بعض الدراسات تشير إلى أن التعرض لأنواع محددة من الديدان قد يكون له فوائد مناعية، استناداً إلى "فرضية النظافة" التي تربط انخفاض تعرض الإنسان للطفيليات بزيادة أمراض المناعة الذاتية، لكن هذا لا يبرر ممارسات "التطهير" العشوائية أو غير المأمونة. هذه الصيحة، برأي الأطباء، قد تكون مثالاً جديداً على كيف يمكن لمحتوى الإنترنت أن يخلط بين العلاج والوهم، وبين الصحة والمخاطرة. تابعو الأردن 24 على

نصائح "تحسين النوم" تجتاح التواصل .. والعلم يدق ناقوس الخطر
نصائح "تحسين النوم" تجتاح التواصل .. والعلم يدق ناقوس الخطر

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

نصائح "تحسين النوم" تجتاح التواصل .. والعلم يدق ناقوس الخطر

سرايا - تفيض مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو لمؤثرين يروجون لما يسمونه "سليب ماكسينغ" sleepmaxxing، أي "تحسين النوم"، يعطون فيها نصائح لتحقيق هذا الهدف، من بينها إلصاق الفم أثناء النوم، وعدم بلع أي سوائل قبل الذهاب إلى السرير، والاكتفاء بتناول الكيوي، لكن الخبراء يؤكدون أن فاعلية أي من هذه الوسائل لم تثبُت طبياً. وبدأت هذه الصيحة المتعلقة بـ"العافية" و"الصحة" تبرز في الخريف الفائت على منصتي "إكس" و"تيك توك" وفي المجلات المتخصصة، وأعقبتها عشرات الملايين من المنشورات التي تَعِد مَن يعانون قلة النوم بـ"تحسين" مدته ونوعيته. فيما تتعدد نصائح مشاهير شبكات التواصل، إذ يدعو بعضهم إلى تناول مكملات المغنيسيوم والميلاتونين، في حين يحض آخرون على أكل الكيوي، بينما يقترح قسم ثالث وضع شريط لاصق على الفم خلال النوم، على أن يأوي المرء إلى النوم بحلول العاشرة مساء كحد أقصى، والأهم عدم شرب أي شيء قبل ساعتين من وقت النوم، ما يضمن أحلاماً سعيدة. كما من النصائح أيضاً وجوب النوم في غرفة مظلمة وباردة جداً، مع وضع غطاء ثقيل على الجسم بالكامل. ولمواجهة أحد أخطر الاضطرابات النفسية المرتبطة بالنوم، وهي الحلقة المفرغة المتمثلة بالأرق والتوتر، يقترح مقطع فيديو حظي بـ11 مليون مشاهدة على "إكس" إبقاء الرأس معلقاً فوق الوسادة بواسطة حبل مربوط بلوح السرير الخلفي. لكن في الصين، وبعدما أفادت وسائل الإعلام الرسمية هذه السنة بأن شخصاً مات أثناء نومه نتيجة "شنقه من رقبته"، بدأ الخبراء يدقون ناقوس الخطر. وقال الباحث في مجال التضليل الإعلامي تيموثي كولفيلد بجامعة ألبرتا في كندا، لوكالة فرانس برس إن "ممارسات متطرفة كهذه بهدف تحسين النوم، سخيفة وخطيرة على الأرجح، ولا يتوافر في شأنها أي دليل طبي أو علمي، موضحاً أن ذلك "مثال على كيف تجعل وسائل التواصل الاجتماعي، العبثية أمراً طبيعياً". من جانبه أكد أستاذ الطب النفسي بجامعة هارفارد والاختصاصي في النوم إريك تشو أن الأرق والقلق "يمكن علاجهما بفاعلية من دون أدوية". وكتب الأستاذ في مقال لكلية الطب التابعة للجامعة المرموقة الواقعة خارج بوسطن نُشر في مارس أن "العلاج السلوكي يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض الأرق في غضون أسابيع". أما عن تغطية الفم بالشريط اللاصق للتنفس من خلال الأنف فقط وتجنب الشخير ورائحة الفم الكريهة، فلا توجد دراسة طبية تؤكد فاعلية هذا التدبير، وفق دراسة بحثية حديثة صادرة عن جامعة جورج واشنطن. وتشكل هذه الممارسة خطراً على الأشخاص الذين يعانون، أحياناً دون علمهم، من انقطاع النفس النومي. "نوم مثالي" بدورها أعربت اختصاصية الأرق في بريطانيا كاثرين بينكهام عن قلقها من "نصائح "تحسين النوم" هذه المنتشرة على منصات مثل تيك توك، والتي قد تكون في أحسن الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها خطيرة على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نوم فعلية". ويُدرك العلماء طبعاً أن الرغبة في النوم الجيد جزء من السعي المشروع في هذا العصر إلى العافية والصحة. غير أن تشو أشار إلى أن السعي إلى "نوم مثالي" ضمن ثقافة "تحسين النوم" هذه، قد يتحول هوساً ويصبح "مشكلة"، إذ يلفت إلى أن حتى من ينامون جيداً يعانون اضطرابات في النوم. "تأتي من مبتدئين" أما في ما يخص تناول الميلاتونين لعلاج الأرق، فإن الأكاديمية الأميركية لطب النوم لا تنصح باستخدامه. وأوضحت في مقال نُشر عام 2015 أن هذا المنتج الدوائي مخصص للمسافرين جواً البالغين، ويهدف إلى الحد من الآثار الضارة لفارق التوقيت. ويُذكّر مصطلح "تحسين النوم" بصيحة أخرى على منصات التواصل تعرف بـ "تحسين الشكل" looksmaxxing، وتتمثل في ترويج مشاهير الشبكات لممارسات تهدف إلى "تحسين" شكل معين من الجمال الذكوري. فيما ترى بينكهام أن "الكثير من هذه النصائح والوسائل المقترحة تأتي من مبتدئين ولا تستند إلى أي أساس طبي".

نصائح "تحسين النوم" تجتاح التواصل.. والعلم يدق ناقوس الخطر
نصائح "تحسين النوم" تجتاح التواصل.. والعلم يدق ناقوس الخطر

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

نصائح "تحسين النوم" تجتاح التواصل.. والعلم يدق ناقوس الخطر

جو 24 : تفيض مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو لمؤثرين يروجون لما يسمونه "سليب ماكسينغ" sleepmaxxing، أي "تحسين النوم"، يعطون فيها نصائح لتحقيق هذا الهدف، من بينها إلصاق الفم أثناء النوم، وعدم بلع أي سوائل قبل الذهاب إلى السرير، والاكتفاء بتناول الكيوي، لكن الخبراء يؤكدون أن فاعلية أي من هذه الوسائل لم تثبُت طبياً. وبدأت هذه الصيحة المتعلقة بـ"العافية" و"الصحة" تبرز في الخريف الفائت على منصتي "إكس" و"تيك توك" وفي المجلات المتخصصة، وأعقبتها عشرات الملايين من المنشورات التي تَعِد مَن يعانون قلة النوم بـ"تحسين" مدته ونوعيته. فيما تتعدد نصائح مشاهير شبكات التواصل، إذ يدعو بعضهم إلى تناول مكملات المغنيسيوم والميلاتونين، في حين يحض آخرون على أكل الكيوي، بينما يقترح قسم ثالث وضع شريط لاصق على الفم خلال النوم، على أن يأوي المرء إلى النوم بحلول العاشرة مساء كحد أقصى، والأهم عدم شرب أي شيء قبل ساعتين من وقت النوم، ما يضمن أحلاماً سعيدة. كما من النصائح أيضاً وجوب النوم في غرفة مظلمة وباردة جداً، مع وضع غطاء ثقيل على الجسم بالكامل. ولمواجهة أحد أخطر الاضطرابات النفسية المرتبطة بالنوم، وهي الحلقة المفرغة المتمثلة بالأرق والتوتر، يقترح مقطع فيديو حظي بـ11 مليون مشاهدة على "إكس" إبقاء الرأس معلقاً فوق الوسادة بواسطة حبل مربوط بلوح السرير الخلفي. لكن في الصين، وبعدما أفادت وسائل الإعلام الرسمية هذه السنة بأن شخصاً مات أثناء نومه نتيجة "شنقه من رقبته"، بدأ الخبراء يدقون ناقوس الخطر. وقال الباحث في مجال التضليل الإعلامي تيموثي كولفيلد بجامعة ألبرتا في كندا، لوكالة فرانس برس إن "ممارسات متطرفة كهذه بهدف تحسين النوم، سخيفة وخطيرة على الأرجح، ولا يتوافر في شأنها أي دليل طبي أو علمي، موضحاً أن ذلك "مثال على كيف تجعل وسائل التواصل الاجتماعي، العبثية أمراً طبيعياً". من جانبه أكد أستاذ الطب النفسي بجامعة هارفارد والاختصاصي في النوم إريك تشو أن الأرق والقلق "يمكن علاجهما بفاعلية من دون أدوية". وكتب الأستاذ في مقال لكلية الطب التابعة للجامعة المرموقة الواقعة خارج بوسطن نُشر في مارس أن "العلاج السلوكي يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض الأرق في غضون أسابيع". أما عن تغطية الفم بالشريط اللاصق للتنفس من خلال الأنف فقط وتجنب الشخير ورائحة الفم الكريهة، فلا توجد دراسة طبية تؤكد فاعلية هذا التدبير، وفق دراسة بحثية حديثة صادرة عن جامعة جورج واشنطن. وتشكل هذه الممارسة خطراً على الأشخاص الذين يعانون، أحياناً دون علمهم، من انقطاع النفس النومي. "نوم مثالي" بدورها أعربت اختصاصية الأرق في بريطانيا كاثرين بينكهام عن قلقها من "نصائح "تحسين النوم" هذه المنتشرة على منصات مثل تيك توك، والتي قد تكون في أحسن الأحوال عديمة الفائدة، وفي أسوأها خطيرة على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نوم فعلية". ويُدرك العلماء طبعاً أن الرغبة في النوم الجيد جزء من السعي المشروع في هذا العصر إلى العافية والصحة. غير أن تشو أشار إلى أن السعي إلى "نوم مثالي" ضمن ثقافة "تحسين النوم" هذه، قد يتحول هوساً ويصبح "مشكلة"، إذ يلفت إلى أن حتى من ينامون جيداً يعانون اضطرابات في النوم. "تأتي من مبتدئين" أما في ما يخص تناول الميلاتونين لعلاج الأرق، فإن الأكاديمية الأميركية لطب النوم لا تنصح باستخدامه. وأوضحت في مقال نُشر عام 2015 أن هذا المنتج الدوائي مخصص للمسافرين جواً البالغين، ويهدف إلى الحد من الآثار الضارة لفارق التوقيت. ويُذكّر مصطلح "تحسين النوم" بصيحة أخرى على منصات التواصل تعرف بـ "تحسين الشكل" looksmaxxing، وتتمثل في ترويج مشاهير الشبكات لممارسات تهدف إلى "تحسين" شكل معين من الجمال الذكوري. فيما ترى بينكهام أن "الكثير من هذه النصائح والوسائل المقترحة تأتي من مبتدئين ولا تستند إلى أي أساس طبي". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store