
دراسة صادمة تكشف: وزنك في هذا العمر يعتبر مؤشرا حاسما لاحتمال إصابتك بالسمنة مدى الحياة
كشفت دراسة مثيرة للقلق أجراها علماء من هولندا أن وزن الطفل في سن السادسة يُعد مؤشرًا بالغ الأهمية لتوقّع ما إذا كان سيُصاب بالسمنة عند بلوغه.
وأوضح الباحثون أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تُشكّل الفرصة الذهبية لضمان حياة صحية وسعيدة لاحقًا. ووجدوا، بعد تحليل السجلات الصحية لأكثر من 3,500 طفل، أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند سن السادسة تضاعف أكثر من مرتين احتمالية إصابة الطفل بزيادة الوزن أو السمنة عند عمر 18 سنة، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
وتُعد السمنة عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأنواع مختلفة من السرطان.
وأكد الخبراء، الذين وصفوا نتائج الدراسة بـ"الهامة"، ضرورة توفير طعام صحي في دور الحضانة، إلى جانب أهمية التدخل المبكر في سن الطفولة للحفاظ على وزن صحي لدى الأطفال.
وقالت البروفيسورة ياسمين دي غروت، المتخصصة في العلوم السلوكية في مركز روتردام الطبي الجامعي ومؤلفة الدراسة: "علينا أن نفهم كيف ينمو الأطفال ويتطوّرون إذا أردنا أن نساعد الأجيال المقبلة على أن تكبر بشكل صحي."
وأضافت: "بحثنا يوضح أن الطفل المصاب بالسمنة لا يعني بالضرورة أنه سيبقى كذلك عند بلوغه، وأن السنوات الخمس الأولى من حياته تشكل فرصة ممتازة للتدخل الإيجابي."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
زر الغفوة أو الـSnooze button لا يساعد على نوم أفضل... إليكم ما يجب فعله
أكدت دراسة علمية حديثة، أن الضغط على زر الغفوة أو الـSnooze button للحصول على دقائق إضافية من النوم، وهو سلوك شائع، قد لا يعود بأي فائدة حقيقية على جودة النوم. ولفت الباحثون في مستشفى بريغهام والنساء في ماساتشوستس الى أن استخدام زر الغفوة هو عادة واسعة الانتشار، على الرغم من عدم توصية اختصاصيي النوم بها. وتشير الدراسة إلى أن أكثر من نصف الناس يضغطون زر الغفوة صباحًا، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم بين كل منبّه وآخر، وفق ما نقل موقع دايلي ميل. لكن المشكلة تكمن في أن منبّهات الغفوة تقطع المراحل الأساسية من النوم، وبشكل خاص مرحلة حركة العين السريعة (REM)، التي تُعد من أهم مراحل النوم لاستعادة النشاط، ودعم الذاكرة، والوظائف الإدراكية، والمعالجة العاطفية. وأوضحت الدكتورة ريبيكا روبينز، المؤلفة الرئيسية للدراسة أن "أغلبنا يضغط زر الغفوة على أمل الحصول على نوم إضافي، لكننا في الواقع لا نستفيد منه بالشكل المطلوب. فعند العودة للنوم بعد الغفوة، لا نحصل على نوم عميق، بل فقط على نوم خفيف، وهذا لا يساهم في استعادة الطاقة." ونصحت روبينز بأن الأفضل هو ضبط المنبّه على الوقت النهائي الذي نحتاجه للاستيقاظ، والنهوض مباشرة عند رنينه، بدلًا من تكرار الغفوة التي تعطل نومنا وتقلل من شعورنا بالراحة خلال اليوم. وشملت الدراسة تحليل بيانات نوم لأكثر من 21,000 شخص من حول العالم، باستخدام تطبيق تتبّع النوم "Sleep Cycle"، وتضمّنت أكثر من 3 ملايين جلسة نوم على مدى ستة أشهر، من مستخدمين في أربع قارات.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
"يطيل العمر"... نشاط ممتع قادر على تحسين صحتكم النفسية: إليكم التفاصيل
شرح العلماء أن حضور حفل موسيقي بشكل منتظم قد يزيد متوسط العمر المتوقع تسع سنوات، نظرًا لتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية. وفي التفاصيل، أشارت دراسة أجرتها شركة O2 وخبير العلوم السلوكية باتريك فاغان من جامعة غولدسميث إلى أن مجرد 20 دقيقة من الاستمتاع بحفل موسيقي يمكن أن يحسّن الصحة النفسية بنسبة 21%. وأظهرت أبحاث أخرى وجود علاقة قوية بين ارتفاع مستويات الصحة النفسية وطول العمر، مؤكدةً أنه هناك صلة تجمع بين حضور الحفلات الموسيقية وإطالة العمر. واستندت النتائج على اختبارات نفسية وفحوصات مُخصصة أُجريت خلال أنشطة صحية مُختلفة، مثل حضور الحفلات الموسيقية وممارسة اليوغا وغيرها. وكشفت الأبحاث عن وجود صلة قوية بين الحضور المنتظم للحفلات الموسيقية وتحسين الرفاهية، وفق ما نقل موقع " ميرور" البريطاني.

LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
معدلات الخرف تسجّل ارتفاعًا ملحوظًا... والعلماء يشرحون الأسباب
أجرى العلماء دراسةً مذهلةً على الدماغ البشري للاطلاع على الأسباب المؤدية إلى تفاقم مرض الخرف في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما نقل موقع " ديلي ميل" البريطاني. وفي التفاصيل، حلل العلماء أنسجة دماغية واكتشفوا أن كل عينة تحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة، تعادل كتلتها ملعقة بلاستيكية كاملة. وشملت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قطع بلاستيكية صغيرة وملوثة، غير قابلة للذوبان في الماء ويمكن أن تتراكم في الجسم. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين شُخِّصوا بالخرف أظهروا ما يصل إلى عشرة أضعاف من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنسجة دماغهم مقارنةً بمن لا يعانون من هذه الحالة. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تربط بينهما بشكل مباشر، إلا أنها كشفت عن علاقة بين تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والاضطرابات العصبية. وأكد البروفيسور ماثيو كامبن على ضرورة فهم كيفية اختراق هذه الجسيمات للحواجز الواقية للدماغ، وما قد تسببه من ضرر مع مرور الوقت. وأضاف البروفيسور كامبن أن مستويات البلاستيك الدقيق في الدماغ البشري قد زادت بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، ما يعكس الارتفاع العالمي في تلوث البلاستيك. وبينما لا يزال العلماء يبحثون في التأثير المباشر للبلاستيك الدقيق على صحة الإنسان، أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنه يؤدي إلى تغيرات سلوكية، ضعف الذاكرة وانخفاض التنسيق الحركي. وكانت أكثر أنواع البلاستيك شيوعًا التي تم تحديدها في عينات الدماغ البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، ومن المرجح أن تخترق الجسيمات الدماغ عبر الأطعمة والمشروبات الملوثة.