
ترامب يدافع عن نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، من أجل العمل على فرض القانون والنظام، ومنع أحداث العنف في شوارع المدينة.
وانتشرت قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا في شوارع لوس أنجلوس؛ للمساعدة في التصدي لاحتجاجات دخلت يومها الثالث على حملة ترامب على الهجرة واستهداف المهاجرين، فيما وصف حاكم الولاية الديمقراطي نشرها بأنه غير قانوني.
وقال ترامب، قوات الحرس الوطني ستفرض «قانوناً ونظاماً قويين جداً»، وفي تصريح لصحفيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب: «هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات (من العقاب) عن ذلك».
وذكر ترامب في إفادة صحفية: «سننشر قواتنا في كل مكان، لن ندع هذا يحدث لبلدنا، لن نسمح بتمزيق بلدنا كما حدث في عهد بايدن».
وأضاف ترامب: «هم يبصقون.. ونحن نضرب، قلت لهم.. لن يبصق أحد على ضباط شرطتنا، لن يبصق أحد على جيشنا».
ورداً على سؤال حول تفعيل «قانون التمرد» الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب: «ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا». وأضاف ترامب: «القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون».
وتابع قائلاً: «تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين».
وأعلنت شرطة لوس أنجلوس أن العديد من الاحتجاجات تعدّ «تجمعات غير قانونية»، وزعمت أن بعض المتظاهرين رشقوا الشرطة بالخرسانة والزجاجات وأشياء أخرى. وأظهر مقطع مصور إحراق عدة سيارات ذاتية القيادة في أحد شوارع وسط المدينة الأحد.
بدء عمليات الاعتقال
وكتبت إدارة شرطة لوس أنجلوس في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي «بدأت عمليات الاعتقال». ونشرت الشرطة أفراد أمن يمتطون الخيول ويحاولون السيطرة على الحشود.
وهتف المحتجون «عار عليكم» في وجه الشرطة، وأظهر المقطع المصور أنهم رشقوها ببعض الأشياء على ما يبدو. وأغلقت مجموعة من المتظاهرين الطريق السريع 101، وهو طريق رئيسي في وسط مدينة لوس أنجلوس.
معارضة حاكم كاليفورنيا
وقال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إنه طلب من إدارة ترامب سحب أمرها بنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، واصفاً إياه بأنه غير قانوني. واتهم نيوسوم ترامب بمحاولة افتعال أزمة وانتهاك سيادة ولاية كاليفورنيا. وكتب في منشور على منصة (إكس): «هذه أفعال ديكتاتور، وليست تصرفات رئيس».
ورفض البيت الأبيض تعليقات نيوسوم، وقال في بيان، إن «الجميع رأوا الفوضى والعنف وانعدام القانون».
وفي وقت سابق أظهر مقطع مصور نحو عشرة من أفراد الحرس الوطني إلى جانب أفراد من وزارة الأمن الداخلي أثناء التصدي لمجموعة من المحتجين الذين احتشدوا أمام مبنى اتحادي في وسط مدينة لوس أنجلوس. واستمرت المواجهة في الشارع أمام المبنى.
وأعلنت القيادة الشمالية الأمريكية أنه جرى نشر 300 فرد من الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا في ثلاث مناطق في لوس أنجلوس. واقتصرت مهمتهم على حماية الموظفين والممتلكات الاتحادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تحذيرات إيرانية من "فخ استراتيجي" في المباحثات النووية
ويأتي البيان قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. كانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت، الثلاثاء، أن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة، الأحد، بعد حديث الرئيس، دونالد ترامب ، أنها ستجرى الخميس. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي ، في بيان "من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين عباس عراقجي "سيسافران إلى النرويج الأربعاء والخميس". وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن طهران بصدد تقديم مقترح للجانب الأميركي قريبا عبر عُمان، مضيفا: "على أميركا أن تغتنم هذه الفرصة". ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر قولها: "ستقدم إيران ردها الرسمي على المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق خلال اليومين المقبلين، وسيكون الرد مكتوبًا وعبر القنوات الدبلوماسية". وأوضحت: "من المتوقع أن تطرح إيران في ردها مقترحا بديلا للاتفاق، يتضمن الحفاظ على مبدأ تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، مع اتخاذ خطوات من جانبها لتبديد مخاوف وادعاءات الولايات المتحدة، وذلك مقابل الرفع الفعال للعقوبات".


سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
وذكر الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع لعدة ساعات يوم الأحد مع كبار مستشاريه لمناقشة جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ووقف إطلاق النار في غزة. وحضر هذه المناقشات ترامب ونائبه جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومسؤولون كبار آخرون. وأضاف "والا": "كما ركزت المحادثة بين ترامب و نتنياهو الليلة الماضية على هاتين المسألتين". وأفاد مسؤول أميركي كبير بإحراز تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وأبرز المسؤول أن ترامب يرى أن "ملفي إيران و غزة مترابطان، وهو مهتم بإيجاد حل لهما كجزء من واقع إقليمي أوسع يحاول تشكيله". وتابع: "كانت المناقشات فرصة لكبار مسؤولي الإدارة الأميركية للجلوس معا لفترة طويلة ومناقشة هذه القضايا". وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، الثلاثاء، إن "حماس غير قادرة على إنهاء الحرب". وذكر ديفيد مينسر، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن " حرب غزة تنتهي لحظة الإفراج عن الرهائن وتسليم حماس لسلاحها"، مبينا أن "حماس تحتجز المساعدات الإنسانية وتبيعها بأسعار مضخّمة لأهالي غزة".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أحداث لوس أنجلوس.. هل يستغلها ترامب من أجل "التشريع الكبير"؟
وأوضح المصدر: "لدى الرئيس ترامب رسالة جديدة للجمهوريين المترددين في الكونغرس: إما أن تدعموا -مشروع القانون الكبير الجميل-، أو ستتعرضون للهجوم بتهمة دعم محتجي لوس أنجلوس الذين يلوحون بأعلام المكسيك أمام سيارات محترقة". وأكد أن ما يحدث "يعد علامة على الضغوط السياسية الشديدة التي يمارسها ترامب داخل حزبه. وفي الوقت نفسه، يضغط على قادة كاليفورنيا الديمقراطيين بما يصفه النقاد بأنه رد فعل مبالغ فيه على الاحتجاجات التي أججتها حملته الصارمة ضد الهجرة". وأضاف: "ساعدت الأحداث في لوس أنجلوس البيت الأبيض على تحويل بعض التركيز من خلاف ترامب مع إيلون ماسك إلى قضية الهجرة - وهي قضية لا يزال ترامب يحظى فيها بتأييد جيد نسبيا في استطلاعات الرأي على الرغم من الاستياء المتزايد من حملته الشرسة للاعتقالات والترحيل". ومشروع القانون "الكبير الجميل" يتعلق بتشريع شامل للضرائب والإنفاق يسعى ترامب إلى تمريره. وأبرز "أكسيوس" أن الإدارة الأميركية ترى أن الأحداث في لوس أنجلوس "تمثل فرصة لمهاجمة سياسات -المدن الملاذ-، وإحراج الديمقراطيين، وإظهار الحاجة إلى تمويل الهجرة في مشروع القانون الضخم الذي يدعمه معظم الجمهوريين بقوة". وأردف قائلا: "بالنسبة لفريق ترامب، فإن معارضة الديمقراطيين على التدخل في لوس أنجلوس، والصور المتلفزة للسيارات المخربة، والمحتجين الذين يلقون الحجارة ويلوحون بأعلام أجنبية، كلها عوامل ساهمت في تعزيز حملة البيت الأبيض للحفاظ على الدعم الجمهوري لمشروع قانون ترامب". وقال مستشار كبير في البيت الأبيض: "نرى في أعمال الشغب في لوس أنجلوس فرصة سياسية كبيرة". كما ذكر أندرو كولفيت، المتحدث باسم منظمة "Turning Point USA"، الداعمة للجمهوريين: "إنه أفضل تسويق لمشروع القانون الكبير الجميل على الإطلاق. لقد أبرز الطبيعة الحاسمة لزيادة تمويل الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة". وأضاف: "كل من نتحدث معهم في مجلس الشيوخ يقولون إن ما حدث حسم الأمر لصالح المشروع". في المقابل، كشف "أكسيوس" أنه لم يتضح بعد "ما إذا كانت لعبة ترامب السياسية في كاليفورنيا ستغير أصوات الجمهوريين الممانعين بشأن مشروع قانونه الرئيسي". فالنائب عن كنتاكي، توماس ماسي، وهو أحد الأصوات الجمهورية القليلة المعارضة لهذا التشريع، لا يزال يعارض مشروع القانون"بسبب عجزه المالي وسياساته التي تفضل خصومات الضرائب الحكومية والمحلية، والتي تفيد بشكل خاص الولايات الديمقراطية".