
عنان: بطولة غرب آسيا محطة مهمة بعد إنجاز آسيا
وقال عنان: نحن نقدر دور الإعلاميين، ولم نلحظ أي تقصير منهم، الإعلام البحريني شريك أساسي في النجاحات التي حققناها، ووجوده الدائم مع المنتخبات أمر نعتز به كثيرا.
وفيما يخص تحضيرات المنتخب لبطولة غرب آسيا، التي تلي مباشرة مشاركتنا الناجحة في بطولة آسيا، أوضح عنان أن المنتخب في حالة جاهزية جيدة رغم فترة التوقف القصيرة التي تخللت البرنامج، مؤكدا أن الروح عالية والمعنويات في أفضل حالاتها.
وأضاف قائد المنتخب: صحيح أن الفترة بين البطولتين لم تكن طويلة، لكنها لم تكن عائقا بالنسبة لنا، اللاعبون يتمتعون بجاهزية بدنية وذهنية عالية، ويدركون تماما قيمة البطولة المقبلة، خصوصا وأنها النسخة الأولى من نوعها.
وبخصوص تطلعات المنتخب في البطولة، أكد عنان أن سقف الطموحات مرتفع للغاية، وأن المنتخب يدخل غمار المنافسة بهدف واضح وهو التتويج باللقب، وتابع قائلا: نحن أبطال آسيا، وهذا اللقب يحملنا مسؤولية مضاعفة، ندخل بطولة غرب آسيا بعين على الذهب، والجميع لن يرضى منا بغير ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مدير الاتحاد العربي لـ 'البلاد سبورت': البطولة العربية للسلة في البحرين استثنائية فنيا وتنظيميا
أكد مدير الاتحاد العربي لكرة السلة العميد وائل لطفي، أن البطولة العربية السادسة والعشرين المقامة حاليًا في مملكة البحرين تمثل نموذجًا ناجحًا من حيث التنظيم والمستوى الفني، مشيرًا إلى أن ما تحقق حتى الآن يعكس حجم الجهود المبذولة من قبل الاتحاد البحريني لكرة السلة، وحرصه الكبير على إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العربية. وقال لطفي في تصريح خاص لـ 'البلاد سبورت'، إن مملكة البحرين أثبتت مرة جديدة أنها على قدر المسؤولية في استضافة البطولات الكبرى، على الرغم من الفترة الزمنية القصيرة التي سبقت انطلاق الحدث، ورأى أن ما أنجز في تلك الفترة يُعد إنجازًا بحد ذاته، ويعكس مدى الخبرة والكفاءة التنظيمية التي يتمتع بها الاتحاد البحريني، خصوصًا أن كل ما تحتاجه الوفود والمنتخبات المشاركة يتم توفيره بسرعة واحترافية عالية، وهو ما يعزز رضا الجميع عن سير البطولة. وعلى مستوى المنافسات، يرى لطفي أن البطولة تسير حتى الآن بشكل قوي ومثير من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل مشاركة سبعة منتخبات تملك مستويات جيدة وتتنافس بندية واضحة، مشيرًا إلى أن نظام البطولة الذي يعتمد على دوري من دور واحد، يجعل كل مباراة بمثابة نهائي؛ إذ لا مجال للتعويض، وكل نتيجة تصنع فارقًا في الترتيب النهائي. وأشار إلى أن طبيعة المنافسة في هذه النسخة تتطلب من كل منتخب تقديم أقصى ما لديه في كل مباراة، ليس فقط لتحقيق الفوز، بل لحسابات النقاط وفارق التسجيل، الأمر الذي يضيف مزيدًا من الإثارة ويجعل البطولة مشتعلة حتى الجولة الأخيرة. كما توقع أن تستمر الحسابات حتى نهاية البطولة، سواء على مستوى حسم المراكز أو حتى في تحديد قائمة أفضل اللاعبين. وفيما يتعلق بانطباعه عن تنظيم البحرين للبطولة للمرة الأولى، قال لطفي إن المملكة نجحت بامتياز في تقديم نفسها كمضيف مثالي، مؤكدًا أن الاستضافة جاءت بمستوى عالٍ من الاحتراف، وهو أمر ليس غريبًا، خصوصا بعد استضافة البحرين أخيرا لاجتماع مهم تابع للاتحاد الدولي لكرة السلة؛ ما يؤكد حجم الثقة الدولية في إمكانات المملكة، ويعزز فرصها في استضافة بطولات إقليمية وقارية ودولية أخرى مستقبلا. وبيّن لطفي أن الاتحاد العربي لكرة السلة يتطلع إلى تعزيز تعاونه مع البحرين، ويدرس إمكان تنظيم بطولات أخرى فيها مثل بطولات 3x3؛ نظرًا لما لمسه من كفاءة في التنظيم، وحسن استقبال وضيافة، وعمل مخلص من جميع القائمين على الحدث، مؤكدًا أن كل تلك العوامل تدفع الاتحاد العربي للتمسك بالبحرين كشريك استراتيجي في استضافة البطولات المقبلة. وفي جانب آخر، أشار لطفي إلى أن البطولة العربية لها أبعاد أوسع من مجرد التنافس الرياضي، فهي تمثل تجمعًا عربيًا مهمًا يسهم في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتوفير فرصة لتجهيز المنتخبات لبطولات قارية مقبلة، مثل بطولة آسيا في المملكة العربية السعودية، وبطولة إفريقيا في أنغولا. ولفت إلى أن بعض المنتخبات المشاركة في البطولة تستثمر هذا الحدث من أجل التحضير الفني والبدني، حتى إن لم تتأهل إلى البطولات القارية، ضاربًا مثالًا بمنتخب الجزائر، الذي ظهر بمستوى مميز ويشارك بهدف بناء فريق جديد واكتشاف مواهب شابة، وهي خطوة تؤكد الوعي الفني والتخطيطي للمستقبل، كما أشار إلى منتخب قطر الذي يخوض البطولة بالمنتخب الأولمبي أو الرديف؛ ما يعكس اهتمامًا حقيقيًا من الاتحادات ببناء جيل جديد من اللاعبين. وختم مدير الاتحاد العربي تصريحه بتأكيد أهمية استمرار هذه البطولات سنويًا؛ لما تمثله من قيمة فنية وتنظيمية، مشددًا على أن البطولة الحالية في البحرين رفعت سقف التوقعات، وقدمت معيارًا عاليًا في التنظيم والمنافسة والضيافة، الأمر الذي يضعها في مصاف أبرز البطولات العربية لكرة السلة.


البلاد البحرينية
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
'طائرة الأحمر' تحلق إلى نهائي بطولة غرب آسيا
نجح منتخبنا الوطني للكرة الطائرة في بلوغ المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا الأولى لمنتخبات الرجال، بعد تفوقه المستحق على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط، في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، ليضرب 'الأحمر' موعدًا مرتقبًا مع المنتخب القطري في النهائي المقرر اليوم السبت. وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: 26-28، 25-16، 25-22، 25-22، في مباراة اتسمت بالإثارة والندية، وشهدت تألق عدد من نجوم المنتخبين. الشوط الأول عرف أفضلية واضحة لـ 'الأحمر' حتى النقاط الأخيرة، إذ تقدم منتخبنا بنتيجة 23-20، غير أن بعض الأخطاء القاتلة في اللحظات الحاسمة منحت الأفضلية للسعوديين الذين عادوا من بعيد ليخطفوا الشوط بنتيجة 28-26، بعد إرسال مباشر ناجح من مروان هوساوي حسم النقطة الأخيرة. وفي الشوط الثاني، دخل 'الأحمر' بقوة وفرض إيقاعه على مجريات اللعب بفضل الإرسالات القوية التي هزت منظومة الاستقبال السعودي، فيما برز الثلاثي ناصر عنان، علي إبراهيم، ومحمد يعقوب إلى جانب حسن الورقاء الذي قدم أداءً مميزًا من وسط الشبكة، ليكسب منتخبنا الشوط بنتيجة كبيرة 25-16. دخل الشوط الثالث وسط تكافؤ كبير بين المنتخبين، حيث ظهر الجانب الهجومي السعودي بشكل فعال من خلال محمد عادل، مروان هوساوي، وحسن عبدالباقي. بالمقابل، اعتمد منتخبنا على تنويع اللعب من الأطراف. ومع دخول الشوط في مراحله الحاسمة، دفع المدرب الوطني سلمان يوسف بورقة محمد عنان، الذي قلب موازين الأمور لصالح 'الأحمر'، ليساهم في حسم الشوط الثالث بنتيجة 25-22. وتكرر السيناريو ذاته في الشوط الرابع، حيث واصل محمد عنان تألقه بجانب محمد يعقوب وناصر عنان، فيما لعب المعد محمود العافية دورًا بارزًا في توزيع الكرات وتفعيل الهجوم، ليُحافظ منتخبنا على تفوقه النسبي حتى النهاية، قبل أن يُنهي خطأ هجومي من محمد عادل الشوط والمباراة لصالح البحرين بنتيجة 25-22. قطر تبلغ النهائي وفي المباراة الثانية لنصف النهائي، لم يجد المنتخب القطري صعوبة في تجاوز نظيره العماني، بعدما تغلب عليه بثلاثة أشواط دون مقابل، جاءت تفاصيلها بواقع: 25-18، 25-19، 25-20. وأظهر 'العنابي' أفضلية واضحة في جميع فترات اللقاء، بقيادة الثلاثي رحيمي، ديدي، ويوسف اغلاف، الذين أنهوا الهجمات بكفاءة عالية، في ظل تفوق واضح في الاستقبال والإرسال. أما المنتخب العماني، فرغم محاولات صانع الألعاب محمد المقبالي في إحداث الفارق، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت للخبرة القطرية. نهائي مرتقب بهذه النتيجة، تضرب البحرين وقطر موعدًا ناريًا في النهائي الأول لبطولة غرب آسيا للكرة الطائرة، في مواجهة تُعد إعادة لمواجهات عدة شهدت إثارة كبيرة بين الطرفين في السنوات الأخيرة. ويسعى منتخبنا لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل التتويج باللقب.


البلاد البحرينية
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
عنان: بطولة غرب آسيا محطة مهمة بعد إنجاز آسيا
وجه ناصر عنان، قائد منتخبنا الوطني للكرة الطائرة، خالص شكره وتقديره لكافة وسائل الإعلام المحلية على ما تبذله من جهود في تغطية فعاليات اللعبة، مؤكدا أن الإعلام كان – ولا يزال – حاضرا بكل ثقله في جميع المحطات التي مر بها المنتخب. وقال عنان: نحن نقدر دور الإعلاميين، ولم نلحظ أي تقصير منهم، الإعلام البحريني شريك أساسي في النجاحات التي حققناها، ووجوده الدائم مع المنتخبات أمر نعتز به كثيرا. وفيما يخص تحضيرات المنتخب لبطولة غرب آسيا، التي تلي مباشرة مشاركتنا الناجحة في بطولة آسيا، أوضح عنان أن المنتخب في حالة جاهزية جيدة رغم فترة التوقف القصيرة التي تخللت البرنامج، مؤكدا أن الروح عالية والمعنويات في أفضل حالاتها. وأضاف قائد المنتخب: صحيح أن الفترة بين البطولتين لم تكن طويلة، لكنها لم تكن عائقا بالنسبة لنا، اللاعبون يتمتعون بجاهزية بدنية وذهنية عالية، ويدركون تماما قيمة البطولة المقبلة، خصوصا وأنها النسخة الأولى من نوعها. وبخصوص تطلعات المنتخب في البطولة، أكد عنان أن سقف الطموحات مرتفع للغاية، وأن المنتخب يدخل غمار المنافسة بهدف واضح وهو التتويج باللقب، وتابع قائلا: نحن أبطال آسيا، وهذا اللقب يحملنا مسؤولية مضاعفة، ندخل بطولة غرب آسيا بعين على الذهب، والجميع لن يرضى منا بغير ذلك.