logo
إيران تلوح بالانسحاب مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية

إيران تلوح بالانسحاب مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 03:02 م بتوقيت أبوظبي
لوحت إيران اليوم الإثنين بالانسحاب في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية مع تصاعد حدة التصعيد مع إسرائيل.
وتوجه إسرائيل منذ الجمعة الماضي ضربات لمواقع إيران النووية بهدف منع الأخيرة من تطوير أسلحة نووية. وتنفي إيران رغبتها في امتلاك سلاح نووي وتقول إن برنامجها سلمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفا أن طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل.
وحين سئُل في مؤتمر صحفي عن احتمالات انسحاب طهران من المعاهدة تابع بقائي قائلا "في ضوء أحدث التطورات، سنتخذ القرار المناسب. يتعين على الحكومة تنفيذ مشاريع القوانين البرلمانية، لكن مثل هذا الاقتراح قيد الإعداد فقط وسننسق في المراحل اللاحقة مع البرلمان".
وتضمن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، التي صدقت عليها إيران عام 1970، للدول الحق في السعي للحصول على الطاقة النووية المدنية مقابل مطالبتها بالتخلي عن الأسلحة الذرية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وأكد الرئيس مسعود بزشكيان اليوم الإثنين أن الأسلحة النووية تتعارض مع فتوى أصدرها المرشد الإيراني علي خامنئي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن البرلمان لم يتخذ بعد أي قرار بشأن الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، في حين قال أحد البرلمانيين إن الاقتراح في المراحل الأولى من العملية القانونية.
وقال بقائي إن تطورات مثل الهجوم الإسرائيلي "تؤثر بطبيعة الحال على القرارات الاستراتيجية للدولة"، مشيرا إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء في أعقاب قرار أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار المتحدث إلى أن القرار تسبب فيما حدث لاحقا.
وأضاف بقائي "أولئك الذين صوتوا لصالح القرار مهدوا الطريق للهجوم".
ولم تنضم إسرائيل قط إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وتفترض حكومات بالمنطقة على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه.
aXA6IDMxLjU5LjE0LjE3MCA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فوردو».. «جبل الهلاك» يحتضن رمز البرنامج النووي الإيراني
«فوردو».. «جبل الهلاك» يحتضن رمز البرنامج النووي الإيراني

العين الإخبارية

timeمنذ 25 دقائق

  • العين الإخبارية

«فوردو».. «جبل الهلاك» يحتضن رمز البرنامج النووي الإيراني

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 09:10 م بتوقيت أبوظبي تُعد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم رمزا لبرنامج إيران النووي، وقدراتها التكنولوجية. المنشأة شُيّدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل في شمال شرق مدينة قُم، على بعد نحو 160 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية. وتعرف "فوردو" شديدة التحصين، أيضًا بـ"جبل الهلاك"، حيث بنيت داخل صخور صلبة وعلى عمق يصل إلى نصف كيلومتر تحت الأرض، ما يجعلها منيعة أمام معظم الهجمات الجوية التقليدية، بما في ذلك القنابل الخارقة للتحصينات التي تُستخدمها الولايات المتحدة. وتُعد فوردو رمزًا لقدرات إيران التكنولوجية في تخصيب اليورانيوم، حيث تحتوي على أجهزة طرد مركزي متطورة تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى نسب تصل إلى 60 في المائة، وهي نسبة قريبة جدًا من الـ90 في المائة المطلوبة لصنع سلاح نووي. وقالت "ذا صن": "تُشير التقديرات إلى أن المنشأة قادرة على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب إلى مواد صالحة لصنع نحو 9 قنابل نووية في غضون ثلاثة أسابيع، مع إمكانية إنتاج أول كمية من اليورانيوم المخصب بدرجة سلاح نووي خلال يومين إلى ثلاثة أيام فقط". وتختلف "فوردو" عن منشأة "نطنز" التي تقع على عمق أقل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات نقاء منخفضة وتخضع لتفتيش دوري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما "فوردو"، فهي محمية جيولوجيًا بشكل يجعل قاعاتها غير قابلة للاختراق أمام القنابل التقليدية، وتحيط بها دفاعات جوية وأبراج حراسة على مسافات قصيرة، بالإضافة إلى وجود نقاط تفتيش مسلحة بشكل مكثف حول محيطها. وتم الكشف عن منشأة "فوردو" في عام 2009 بعد أن أعلنت استخبارات بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عن وجود منشأة نووية سرية لا تتوافق مع برنامج نووي سلمي، ما أثار توترات دولية كبيرة. ورغم نفي إيران السعي لتطوير أسلحة نووية، أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى استمرار تخصيب اليورانيوم في فوردو بنسبة عالية ما يثير مخاوف من تحول المنشأة إلى مركز لإنتاج مواد نووية عالية التخصيب. وتُعد فوردو هدفًا رئيسيًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة أن تدمير المنشأة هو خطوة حاسمة في عملية "الأسد الصاعد" التي تهدف إلى شل قدرات إيران النووية. ورغم الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة منشآت نووية إيرانية وأدت إلى مقتل علماء نوويين بارزين، لا تزال فوردو صامدة بفضل تحصينها العميق والدفاعات المشددة. ويُعتقد أن تدمير فوردو يتطلب براعة تكتيكية عالية أو دعمًا عسكريًا أمريكيًا مباشرًا. المنشأة التي تقع داخل قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني، تخضع لمراقبة أمنية مشددة تشمل أبراج حراسة متعددة على مسافة 25 مترًا، وأنظمة دفاع جوي موزعة حولها، بالإضافة إلى وجود مقر دعم عسكري قريب. وتحيط بالمنشأة حلقتان ضخمتان من الأسوار الفولاذية مع نقاط تفتيش مسلحة، وتضم ثلاثة مداخل نفقية رئيسية تحت الأرض، مما يزيد من صعوبة استهدافها أو اقتحامها. وتُعد فوردو اليوم نقطة محورية في الصراع بين إسرائيل وإيران، حيث يُخشى أن تتحول إلى مركز "الاختراق النووي" الإيراني، ما قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي وبدء تصنيع قنبلة نووية بسرعة إذا تعرضت المنشأة لهجوم شامل، وفقا لـ"ذا صن". aXA6IDIzLjI2LjYzLjE5NSA= جزيرة ام اند امز NL

روسيا تحذر من اتساع النزاع الإيراني الإسرائيلي وتدعو لحلول دبلوماسية نووية
روسيا تحذر من اتساع النزاع الإيراني الإسرائيلي وتدعو لحلول دبلوماسية نووية

البوابة

timeمنذ 40 دقائق

  • البوابة

روسيا تحذر من اتساع النزاع الإيراني الإسرائيلي وتدعو لحلول دبلوماسية نووية

أكدت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو لا تزال مستعدة للعب دور الوسيط في تهدئة التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المقترحات الروسية السابقة بشأن تخزين جزء من اليورانيوم الإيراني على الأراضي الروسية ما زالت سارية ومطروحة للنقاش. وأوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تتابع عن كثب تطورات التصعيد بين طهران وتل أبيب، مشددًا على أن الاستمرار في هذا المسار من المواجهة لا يخدم الاستقرار الإقليمي، ويهدد بتوسيع رقعة النزاع في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف بيسكوف أن روسيا لطالما دعت إلى استخدام الآليات الدبلوماسية لحل النزاعات، وأن اقتراحها الخاص باستضافة جزء من مخزون اليورانيوم الإيراني يهدف إلى تعزيز الشفافية وضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني، وذلك بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتُعد روسيا من الأطراف الأساسية في الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وقد لعبت في السابق دورًا مهمًا في عمليات تخصيب ونقل المواد النووية الإيرانية. ويأتي هذا التأكيد الروسي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من اندلاع مواجهة شاملة في حال استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران، خاصة في ظل استهدافات متبادلة لمواقع حيوية وعسكرية. ويرى مراقبون أن إعادة طرح موسكو لفكرة تخزين اليورانيوم تمثل محاولة لاحتواء الأزمة عبر آلية تقنية-دبلوماسية، توفر ضمانات للغرب وتمنح طهران متنفسًا في إطار التهدئة، وتُعيد روسيا إلى موقع الوسيط الفاعل في الساحة النووية والشرق أوسطية.

مسئول روسي: إيران تتصرف في إطار حقها في الدفاع عن النفس
مسئول روسي: إيران تتصرف في إطار حقها في الدفاع عن النفس

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

مسئول روسي: إيران تتصرف في إطار حقها في الدفاع عن النفس

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عن قلق بلاده المتزايد إزاء تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، محذرًا من أن تبادل الضربات بين الطرفين قد يشكل تهديدًا خطيرًا لمحطة "بوشهر" النووية الإيرانية، الواقعة على سواحل الخليج العربي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن ريابكوف تأكيده أن روسيا تتابع بقلق بالغ التطورات العسكرية الأخيرة، داعيًا إلى ضبط النفس وتفادي أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب في منطقة شديدة الحساسية. وأضاف ريابكوف أن "إيران تتصرف في إطار ما تعتبره حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد التهديدات الخارجية"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية الأخيرة، والتي ترافقت مع تهديدات متكررة من تل أبيب باستهداف منشآت حيوية داخل الأراضي الإيرانية. وحذر المسؤول الروسي من أن أي استهداف مباشر أو غير مباشر لمحطة بوشهر، التي تُعد منشأة مدنية حساسة وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد تكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والأمن النووي الدولي. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من انزلاق الصراع بين إيران وإسرائيل إلى مواجهة أوسع، في ظل غياب مسارات حقيقية للتهدئة، وتنامي التدخلات الإقليمية والدولية في الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store