
بعد الرضوان- فرقة "نعيم" تعلن الحرب وشيعة البقاع يتمردون: جوني منير يفتح خزنة السيد والقادة الأشباح!
"سبوت شوت"
الكاتب السياسي جوني منير لـ"سبوت شوت":
- عدد من الشهداء الذي سقطوا للجيش اللبناني كان جراء انفجارات لأسلحة ومستودعات تابعة لحزب الله وآخرها كان داخل احد الأنفاق!
- هناك مبدأ عسكري عام تعتمده كل الجيوش في العالم ويقضي بتفجير كل الذخائر والأسلحة التي تضع يدها عليها ناهيكم عن ان أسلحة الحزب تتبع عقيدة "شرقية إيرانية" بينما تسليح الجيش هو غربي وأميركي!
- هناك "أجواء إيرانية" وصلت الى حزب الله بأن طهران تضيع وقت بالمفاوضات مع اميركا لكن ليس شرطًا ان تكون هذه حقيقة الأمر فالأجواء الغربية تشير الى ان المفاوضات جديّة مع الإيرانيين!
- السفيرة الأميركية في لبنان ستذهب في إجازة خارج لبنان لمدة 3 أسابيع وهذا مؤشر أنه لن يكون هناك جو حربي ضاغط على لبنان!
- هناك كلام أكيد بأن مبالغ تفوق الـ 500 مليون دولار كانت في المكان الذي اغتيل فيه السيد نصرالله وايضًا هناك مبالغ "هائلة" تضاهي هذا المبلغ كانت موجودة في مكان اغتيال صفي الدين وقد تمكن الحزب من انتشال الخزنة من الموقع الأخير!
- حزب الله يصرف رواتب شهرية لـ 40 ألف شخص وهناك أسئلة حول إمكانية الاستمرار لأن المال هو اوكسيجين العمل العسكري!
- من ضمن المجموعات المختلفة داخل حزب الله "مجموعة الشيخ نعيم" و"مجموعة السيد إبراهيم امين السيد" والأخير تمكن خلال الحرب من السفر الى ايران برفقة الشيخ محمد يزبك وهناك ايضًا تنافس يحصل بين "شيعة البقاع" وشيعة الجنوب" داخل جسم حزب الله!
- حزب الله استقبل موفدًا من قبل الرئيس السوري احمد الشرع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 32 دقائق
- المدن
الكل خرج "منتصراً" من الحرب الإسرائيلية- الإيرانية
بعد وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية- الإيرانية، الذي "فاجأ" الجميع ترامب بإعلانه، أعلن جميع الأطراف أنفسهم منتصرين في حرب الإثني عشر يوماً هذه. ويذكّر هذا الانتصار بنكتة شائعة في منطقة بعلبك- الهرمل عن أن جميع ألعاب الورق بين أبناء المنطقة تنتهي بفوز طرفي اللعبة. وإذا ما تجرأت وأشرت إلى الفريق الخاسر، فستكون أنت الخاسر بالتاكيد. وعلى الرغم من أن الإيرانيين يتساءلون بسخرية مؤلمة بعد إعلان وقف إطلاق النار: "هل هي حرب الإثني عشر يوماً أم الإثني عشر عاماً"، كما كتب الخبير الروسي بالشؤون الإيرانية Nikita Smagin على موقعه في الفايسبوك.. يعلن الرئيس الإيراني في كلمته للإيرانيين أن انتصار إيران أجبر إسرائيل على القبول بوقف إطلاف النار. إسرائيل بدورها، التي لم تلتزم بوقف إطلاق النار، مما اضطر ترامب أن يتصل بنتنياهو ليعيد طائراته من سماء إيران قبل أن تفرغ حمولتها من المقذوفات، تعلن أيضاً أنها خرجت منتصرة وحققت جميع أهدافها التي رسمتها لعمليتها ضد إيران. قد يكون ترامب هو الرابح الفعلي من وقف إطلاق النار "الشامل والكامل". فقد حرص على إعلان انتصاره في تحقيق وقف طلاق النار "الأبدي" قبل توجهه إلى حضور قمة حلف الناتو في هولندا، ليسجل إنجازه "العظيم" في سجلات الحلف. لكن الانتصار الكبير الذي حققه ترامب بفضل فرضه الهدنة على الدولتين "اللتين تتقاتلان منذ فترة طويلة، وتوقفتا على معرفة ما تفعلاه"، كان ترشيحه لجائزة نوبل للسلام من قبل أحد نواب حزبه الجمهوري، ونشره هو على منصته الخاصة Truth Social، حسب موقع Detaly الإسرائيلي الناطق بالروسية في اليوم عينه. الموقع الإسرائيلي Vesty الناطق بالروسية والتابع لمجموعة يديعوت أحرونوت، نشر في 24 الجاري نصاً بعنوان "إيران ليست حزب الله: الاختبار الحقيقي للهدنة بدأ للتو". نقل الموقع للروسية نص الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت يوسي يهوشوع، والذي يعتقد بأن النصر العسكري الإسرائيليي قد خلق واقعاً جديداً في الشرق الأوسط، "ولكن كل شيء الآن يعتمد على الظروف والموقف الأميركي". ويرى أن اتفاق وقف إطلاق لنار الذي عُقد مع حزب الله، هو الشبه الأقرب زمنياً للاتفاق الراهن. وفي الحالتين المترابطتين بشكل وثيق، كانت إسرائيل تستعد بشكل جدي للحرب مع عدو نجح في بناء ترسانة من الصواريخ الباليستية القادرة على إلحاق أضرار جسيمة بجبهتها الداخلية. وقد نجحت إسرائيل في مواجهة حزب الله في استخدام مكاسبها العسكرية لترسيخ ظروف جديدة على الأرض. فهي تضرب لبنان بشكل شبه يومي، لكن حزب الله لم يفكر حتى في تقديم الدعم الرمزي لطهران. ويشير إلى أن سلطات المناطق الإسرائيلية الشمالية، وفي فترة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، كانوا يتساءلون ما إن كان مبكراً جداً وقف الحرب. يرى الكاتب أن الوضع مع طهران أعقد مما هو مع حزب الله، فهي دولة ذات سيادة، وقدراتها النووية لم تزُل، بل على العكس، قد تكون تعززت. ويقول، حتى لو أثبتت إيران أنها عدو أقل خطورة مما كان يُعتقد في السابق، وعلى الرغم من الخسائر والأضرار، فإن الوقت الآن ليس مناسباً للشعور بالنشوة أو الغطرسة. فإذا كانت الولايات المتحدة تريد التفاوض مع نظام الملالي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد بشروط أكثر ملاءمة، فيتعين على إسرائيل أن تصر على فرض قيود أكثر صرامة على برامج إيران النووية والصاروخية. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي لإسرائيل أن تطالب بصياغات واضحة: ما الذي سيعتبر انتهاكاً للشروط، وما هي الإجراءات التي سيُسمح للجيش الإسرائيلي باتخاذها رداً على ذلك. ويرى أنه حتى النجاح غير المسبوق في فرض السيطرة الجوية الكاملة على إيران، لن يساعد بعد إبرام اتفاق رسمي مع الولايات المتحدة. ويرى أن التصريحات الإسرائيلية التي أعقبت الضربة الصاروخية الإيرانية بعد سريان مفعول وقف إطلاق النار، جديرة بالانتقاد. فقد سخر ترامب في الواقع من تصريحات كبار القادة الصاخبة على غرار تلك التي يدلون بها بشأن لبنان. موقع Lenta الروسي نشر في 24 الجاري نصاً رأى فيه أن إيران وإسرائيل والولايات المتحدة اتفقوا فجأة على وقف إطلاق النار. وتساءل عن شروط إنهاء حرب الإثني عشر يوماً في الشرق الأوسط. استعرض الموقع تفاصيل إعلان ترامب وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على ما أعلنه ترامب، أعطى تعليماته للجيش بالرد الحاسم على خروقات إيران للاتفاق. تساءل الموقع: لماذا كان ترامب أول من أعلن عن وقف إطلاق النار. ونقل عن ما نشره ترامب نفسه من أن إيران هي الطرف الأول الذي يوقف إطلاق النار ومنحها 8 ساعات لإنجاز عملياتها قبل الالتزام به. بينما منح إسرائيل 12 ساعة لإنجاز عملياتها قبل الالتزام بالاتفاق. وأشار الموقع إلى أن ترامب شكر الجانبين على "الصمود والشجاعة والفطنة" التي سمحت لهما بإنهاء حرب، قال إنها كان من الممكن أن تستمر لسنوات وتدمر الشرق الأوسط بأكمله. وعن الموقف الإيراني من الاتفاق، قال الموقع إن إيران أعلنت رسمياً التزامها بوقف إطلاق النار "بعد توجيه أربع دفعات من الصواريخ على إسرائيل. ورأى أن وزير الخارجية عباس عراقجي أدلى بتصريح متناقض، حين قال إنه في لحظة إعلان ترامب وقف إطلاق النار، لم يكن قد تم التوصل بعد إلى أي اتفاق رسمي. لكن الوزير أضاف على الفور: "إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها" في موعد أقصاه الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، فإن إيران لن تشن ضربات جديدة". ونقل عن مسؤول إيراني قوله في مقابلة مع شبكة CNN إن الحرب كان يمكن أن تمتد لمدة سنتين، وإيران مستعدة لهكذا تطور للأحداث. وفي الوقت نفسه، تحدثت وكالة رويترز، نقلاً عن مصادر، عن لهجة أكثر تصالحية للسلطات الإيرانية. في السياق طرحت "المدن" على خبيرة روسية في الشؤون الإيرانية وأخرى من أصول إيرانية سؤالاً وحيداً: ما هي الأسباب التي جعلت إيران تقبل بوقف إطلاق النار، على الرغم من التصريحات النارية للقادة الإيرانيين قبل الحرب وأثناءها. الصحافية الروسية المستقلة Yulia Yuzik قالت إنها المرة الأولى التي يصطدم بها النظام الإيراني بتهديد وجودي لبقائه. ومن المعروف أن إسرائيل ونتنياهو شخصياً كانا ينتظران منذ فترة طويلة تزامن عدة عوامل ملائمة، بما فيها عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وعلى الرغم من أهمية التهديد النووي الكبيرة، إلا أنه لم يكن السبب الحقيقي الوحيد للحرب، بل كانت الإطاحة بالنظام تشكل الهدف الأقصى لإسرائيل. فقد كانت إسرائيل والموساد يعملان منذ فترة طويلة على مشروع عودة الأمير رضا بهلوي إلى إيران. لذلك، كانت الخسائر الفادحة والضربات الأقسى من نصيب القدرات العسكرية الإيرانية والحرس الثوري. والأخير يخضع مباشرة للمرشد الأعلى، ولذلك تسعى إسرائيل لتحييد خامنئي. المستشرقة الروسية من أصول إيرانية لانا فداي راوندي، المنسجمة في توجهاتها مع نهج الكرملين حيال "الشريك الاستراتيجي" إيران، قالت لـ"المدن" إن إيران وافقت على وقف إطلاق النار نظرًا للدمار الهائل الذي لحق ببنيتها التحتية ومنشآتها العسكرية والمدنية. وكان خطر التصفية محدقاً بكبار قادة البلاد. لذلك، رأى الإيرانيون ضرورة الموافقة على وقف إطلاق النار الآن، قبل أن تتفاقم الأمور، وأعلنوا انتصارهم، إذ نجا النظام، وتكبدت إسرائيل أيضًا أضرارًا جسيمة.


بيروت نيوز
منذ 38 دقائق
- بيروت نيوز
هل سيستفيد لبنان من آخر فرصة له لاستعادة عافيته؟
مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، تنفّس لبنان الصعداء، ولو بحذر. فالدولة التي تعيش على حافة الانهيار السياسي والاقتصادي منذ سنوات، تجد في هذا التطور فرصة نادرة لإعادة التقاط الأنفاس، بل وربما لإعادة ترتيب الأولويات اللبنانية، خصوصًا أن لبنان هو البلد الوحيد المتجاورة حدوده مع إسرائيل قد عانى على مدى عقود طويلة من الحروب الموسمية، التي شنتّها إسرائيل ضده تحت عناوين مختلفة، متخذة من كل اعتداء ذريعة غير مقنعة، وهي تواصل اعتداءاتها اليومية منذ اللحظة الأولى لاتفاق وقف النار بينها وبين 'حزب الله'، الذي التزم إلى حدود معينة ببعض بنود هذا الاتفاق، على أن يعود الحديث جدّيًا إلى البحث عن السبل المضمونة لتسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية، بعدما اقتنع 'حزب الله' قبل غيره بعدم جدوى هذا السلاح، وبأن السلاح الشرعي هو وحده، الذي يحمي لبنان من أي اعتداء خارجي، أو من أي زعزعة للاستقرار الداخلي عبر تحريك ما يُسمّى 'الخلايا الإرهابية النائمة'، وبالأخص بعد تفجير كنيسة النبي إيليا في سوريا. ]]> وقد يكون لبنان البلد الأكثر تأثّرًا من الناحية الإيجابية إذا صمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، سياسيًا واقتصاديًا وسياحيًا وأمنيًا وانمائيًا. من الناحية السياسية قد يكون انفتاح الجميع، ومن بينهم 'الثنائي الشيعي'، على الحوار الإيجابي، والتفاهم على القواسم المشتركة بين اللبنانيين، هو الأجدى في المرحلة الحرجة، التي يعيشها لبنان، في ظل التوتر الإقليمي المستمر، الذي كان يعيق أي محاولة داخلية لمعالجة الملفات العالقة، وعلى رأسها تعطيل المؤسسات، وشلّ قدرات الدولة. فصمود وقف إطلاق النار قد يفتح نافذة لخفض التوتر الداخلي، ويمنح القوى اللبنانية مساحة للتحرك بعيدًا عن ضغط الاصطفافات المحورية. وقد يكون الهدوء الإقليمي فرصة للدفع نحو تسوية لبنانية داخلية أكثر واقعية، انطلاقًا من بدء ورشة إصلاحية حقيقية بعد أن تسلك المحادثات الثنائية بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وقيادة 'حزب الله' مسلكًا يفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق على آلية عملية لتسليم سلاحه. أمّا من الناحية الاقتصادية، وتحت عنوان 'عودة الثقة'، داخليًا وخارجيًا، فإن وقف إطلاق النار قد يفسح في المجال أمام عودة الاستثمارات الخارجية إلى لبنان، خصوصًا أن الحرب في المنطقة كانت تُغلق أبواب الاستثمار، وتجمد أي مبادرة خارجية تجاه لبنان. أما اليوم، فإن وقف النار، ولو مؤقتًا، وإذا صمد كما هو متوقع، قد يسمح باستئناف التواصل مع صندوق النقد والبنك الدوليين، وربما إعادة إحياء مشاريع الغاز والطاقة البحرية. ويكفي أن يترسخ شعور عام بالاستقرار لتشهد الأسواق بعض الانفراج، ولو نسبيًا، في سعر صرف الليرة وقطاعي الاستيراد والخدمات، وبالأخص إذا استطاعت الحكومة الحالية، وبالتعاون مع مجلس النواب، إطلاق ورشة إصلاحية تبدأ بخطّة التعافي وبإعادة هيكلة المصارف بعد أن رُفعت السرّية المصرفية، وبعد تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان. أمّا سياحيًا فإن وقف النار بين إسرائيل وإيران قد يكون فرصة جديدة لإحياء الموسم السياحي، خصوصًا أن لبنان، وهو البلد الجاذب بطبيعته وتنوعه، كان على وشك خسارة الموسم السياحي بفعل مخاطر الحرب. لكن وقف إطلاق النار قد يعيد الأمل في استقطاب السياح من الخليج العربي والدول الأوروبية واللبنانيين المغتربين المنتشرين في أقاصي الأرض، خصوصًا إذا ترافق ذلك مع رسائل سياسية وأمنية مطمئنة. وقد تكون السياحة بابًا مهمًّا من بين أبواب كثيرة لإعادة تنشيط الدورة الاقتصادية. لا شك في أن الهدنة المتوقّع لها أن تصمد ستُخفف كثيرًا من الضغط الهائل على أهل الجنوب، الذين يعانون الأمرين جراء الاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وقد تحدّ إلى حدّ كبير من احتمالات توسع الحرب لتصل إلى الحدود الجنوبية مع الحدود الإسرائيلية، مع توالي الاستهدافات الإسرائيلية لعناصر 'المقاومة الإسلامية' حتى في المنطقة الواقعة شمال الليطاني. كما تتيح هذه الهدنة للقوى الأمنية التركيز على الاستقرار الداخلي، ومكافحة الجريمة والانفلات الاجتماعي، وتساعد على إعادة تنشيط المساعدات الدولية التي كانت معلّقة بانتظار التهدئة، على أمل أن تتوصل الحكومة إلى إقرار خطة العودة المنظمة للنازحين السوريين إلى ديارهم، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على مسرى الأحداث الداخلية، اقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا. في الخلاصة، يمكن القول بأن لبنان في حاجة أكثر من غيره إلى الهدوء الأمني كحاجة المريض إلى جرعة أوكسيجين. ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، إن صمد، قد يكون فرصة نادرة للبنان للنجاة من شبح الانهيار الكامل. فهل تُحسن الحكومة السلامية والقوى السياسية استثمار هذه الفرصة بعدما أضاعوا الكثير من الفرص الماضية، التي أهدروها نتيجة خلافاتهم الضيقة، والتي تبيّن أنها صغيرة جدًّا مقابل المشاكل الكبيرة، التي تعاني منها المنطقة؟


الديار
منذ 40 دقائق
- الديار
أسعار الذهب ترتفع بدعم من تراجع الدولار وتكهنات بعزل باول!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا خلال تعاملات فجر الخميس، مدعومةً بتراجع الدولار وتزايد حالة عدم اليقين، بعد تقارير أفادت بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكّر في اختيار بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول، بحلول أيلول أو تشرين الأول المقبلين. وأثارت هذه التقارير مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي مستقبلاً، ما عزز الطلب على الذهب الذي يُعتبر ملاذاً آمناً خلال فترات عدم الاستقرار. وبحلول الساعة 02:42 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 339.20 دولارًا للأونصة، فيما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3353.10 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز". وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ آذار 2022، مما يجعل الذهب المسعّر بالدولار أقل تكلفةً للمشترين من حاملي العملات الأخرى. وفي شهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء، قال باول إن سياسات ترامب الجمركية قد ترفع الأسعار لمرة واحدة، لكنه أشار إلى أن خطر التضخم المستمر لا يزال قائماً بما يكفي ليجعل المركزي الأميركي يتريث في مسار خفض أسعار الفائدة. من جهته، صرّح تيم ووترر، كبير محللي السوق في "KCM Trade"، أن "من الواضح أن ترامب يريد رئيساً لمجلس الاحتياطي يميل نحو التيسير النقدي، وبالتالي فإن احتمال بدء دورة خفض قوية للفائدة يضغط على الدولار". ويُعرف عن الذهب ارتفاعه في فترات الغموض السياسي والاقتصادي، كما يزداد الطلب عليه في بيئة أسعار فائدة منخفضة. وكان ترامب قد وصف باول يوم الأربعاء بأنه "بغيض"، وقال إنه يدرس ثلاثة أو أربعة مرشحين ليخلفوه. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي يخطط للإعلان عن اسم خليفة محتمل لباول في أيلول أو تشرين الأول. وتترقب الأسواق اليوم صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، على أن تصدر غداً الجمعة بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي. وقال ووترر: "الذهب في حالة تماسك حالياً بانتظار ما ستكشف عنه البيانات الاقتصادية المقبلة، لا سيما الناتج المحلي ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي". من ناحية أخرى، أشار ترامب خلال قمة حلف شمال الأطلسي إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل" صمد حتى يوم الأربعاء، مشيداً بـ"النهاية السريعة" للصراع الذي استمر 12 يوماً، وقال إنه سيطلب من إيران خلال محادثات الأسبوع المقبل التزاماً بإنهاء طموحاتها النووية. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% إلى 36.36 دولارًا للأونصة، وصعد البلاتين 2.3% إلى 1385.38 دولار، بينما قفز البلاديوم بنسبة 5.5% ليبلغ 1115.58 دولارًا.