
كأس سكونيتسو بطولة شعبية في سجن سابق تحرك شغف كرة القدم بنابولي
بدأ الشغف بكرة القدم يترسخ في جميع أنحاء المدينة بفضل فوز نابولي بلقب الدوري الإيطالي في اثنين من المواسم الثلاثة الماضية.
وكان قد مضى أكثر من 30 عامًا على آخر تتويج للفريق بلقبه في الدوري، والذي تحقق تحت قيادة أسطورته دييغو مارادونا، بطل العالم مع منتخب الأرجنتين.
أثار هذا النجاح الذي طال انتظاره شغفا متأصلا بهذه الرياضة وتفانيا شديدا يشتهر به سكان نابولي.
يتجلى هذا بوضوح في المباريات التي تقام في ساحة السجن السابق المهجورة منذ أكثر من عقدين من الزمان وباتت تجذب حشودا ورعاية يزيدان يوما بعد يوم.
أصبحت كأس سكونيتسو، وهي بطولة شعبية في عامها السادس، إحدى أكثر الفعاليات الرياضية رواجا في المدينة.
قال المتطوع سيرجو شامبرا "إنها لعبة تعشقها هذه المدينة، بل تكاد تكون غريزية، لكنها غالبا ما ترتبط ارتباطا وثيقا بشغفها بناديها المحترف".
وأضاف "في الوقت ذاته، تفتقر نابولي إلى المرافق الرياضية والمتنزهات، وأصبح من شبه المستحيل لعب كرة القدم في الساحات العامة التي غزتها المقاهي والسياحة".
وتحول السجن الذي كان معروفا باسم سكونيتسو لبيراتو، وتعني "فتى الشارع المُحرَر" بلهجة مدينة نابولي، إلى مساحة مجتمعية نابضة بالحياة.
قال جوزيبي ببينو منظم كأس سكونيتسو "إنها بطولة تنظم خصيصا لسكان الأحياء لخلق أجواء من الألفة والمودة".
وأضاف "تُنتقد نابولي أحيانا لعدم كونها قدوة حسنة، لكن كأس سكونيتسو مخصصة للأطفال الذين يواجهون صعوبات أكبر".
تجمَع البطولة فرق الأحياء والمهاجرين للعب مباريات في ساحة خرسانية ضيقة.
قال المتطوع جوليان فوستر "كأس سكونيتسو دليل على حاجة المدينة لاستعادة رياضة لم يعد من الممكن مشاهدتها من المدرجات فقط".
وأضاف "يظهر لنا أنه لا يزال بإمكانك الاستمتاع دون ملاعب ضخمة ونجوم كرة قدم وأن هناك طرقا أخرى للتواصل، طرقا اندثرت أو نسيت تدريجيا".
وملأت الألعاب النارية سماء ساحة السجن خلال نهائي هذا العام إذ سحق مانشستر سيتي نابولي، الذي سمي على سبيل المزاح تقديرا لنظيره في الدوري الإنجليزي الممتاز، إنتر ميامي كوارتييري أونيتي 4-صفر يوم الجمعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
الأرقام تثبت فشل شراكة مبابي وفينيسيوس مع ريال مدريد
|آخر تحديث: 20:23 (توقيت مكة) يبدو أن الشراكة الهجومية بين ثنائي ريال مدريد ، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، لم تحقق النجاح المأمول منها في الموسم الأول لانضمام النجم الفرنسي لملعب سانتياغو برنابيو. وترى صحيفة "آس" الإسبانية أن الشراكة بين مبابي وفينيسيوس في الموسم الماضي 2024-2025 فشلت، حيث تراجع مستوى كلا اللاعبين بشكل ملحوظ في العديد من المباريات الكبرى. واستعرضت الصحيفة إحصائيات وبيانات لتأكيد صحة كلامها، أشارت فيها إلى أن الثنائي لم يكونا منسجمين داخل المستطيل الأخضر. دقائق لعب متقاربة وتواجد مبابي وفينسيوس على أرض الملعب معا في 3439 دقيقة من أصل 6240 دقيقة لعبها ريال مدريد هذا الموسم خلال 68 مباراة، أي ما يعادل 55% من وقت اللعب الفعلي. وخاض كل منهما وقتا متقاربا على أرض الملعب، حيث لعب فينيسيوس 4631 دقيقة مقابل 4745 دقيقة لمبابي. وخلال الوقت الذي لعبا فيه معا، لم تصل سوى 15% من تمريرات فينيسيوس إلى مبابي، إذ أكمل الأول 1315 تمريرة طوال الموسم وصل منها 202 فقط إلى الثاني الذي يُفترض أن يكون شريكه الأساسي في المقدمة. ولم تقتصر هذه الأرقام على طرف واحد فقط، إذ إن 13% فقط من تمريرات مبابي وصلت إلى فينيسيوس، فقد مرر الفرنسي 1,413 تمريرة خلال الموسم الماضي منها 184 فقط وصلت إلى زميله البرازيلي. وعلّقت الصحيفة على هذه الأرقام بالقول إن هذه الإحصائية المذهلة " تؤكد أن كلا اللاعبين لا يبحث عن الآخر بشكل كاف في الملعب. البيانات تدق ناقوس الخطر وتشير بوضوح إلى وجود مشكلة في الانسجام بين نجمي ريال مدريد". وشهدت أرقام مبابي تراجعا مقارنة بالموسم الماضي قبل رحيله عن باريس سان جيرمان. فرغم فوزه بجائزة الحذاء الذهبي مع ريال مدريد، فإن معدل تسجيله انخفض من هدف كل 88 دقيقة إلى هدف كل 108 دقائق، ومشاركته في الأهداف من كل 72 دقيقة إلى كل 97 دقيقة. مغناطيسان متنافران وينطبق الأمر على النجم البرازيلي الذي تراجع معدل تسجيله من هدف كل 129 دقيقة إلى هدف كل 211 دقيقة، ومشاركته في الأهداف من كل 88 دقيقة إلى كل 113 دقيقة. وسجّل فينيسيوس هدفا وحيدا في آخر 11 مباراة مع ريال مدريد بالموسم الماضي (ضد أرسنال في إياب ربع نهائي دوري الأبطال). وأشارت الصحيفة إلى أن موسم فينيسيوس يمكن تقسيمه إلى مرحلتين، هما قبل الكرة الذهبية وبعدها، إذ سجّل 36% من أهدافه قبل منح تلك الجائزة التي فاز بها رودري نجم مانشستر سيتي، رغم أن تلك الفترة لا تتجاوز 3 أشهر. أما مبابي فكان حاله مختلفا، إذ بدأ الموسم بتعثر نسبي لكنه أنهاه بقوة، فقد سجل 10 أهداف في آخر 6 مباريات (منذ نهائي كأس الملك). وتعكس هذه الأرقام أداء متباينا كأن اللاعبين "مثل مغناطيسين متنافرين عندما يتألق أحدهما يختفي الآخر والعكس صحيح". ومن بين 68 مباراة لعبها ريال مدريد بالموسم الماضي بجميع البطولات سجل كلا اللاعبين معا في 8 مباريات فقط، كانت أغلبها في النصف الأول من الموسم، ومنذ بداية عام 2025 لم يسجلا معا في المباراة ذاتها سوى 3 مرات فقط (ضد سيلتا فيغو بكأس الملك، سالزبورغ في دوري الأبطال، رايو فاييكانو في الليغا). وتتمثل المهمة الأكبر للمدرب الجديد تشابي ألونسو في إيجاد صيغة مناسبة لدمج اللاعبين معا، إذ لا يشكك أحد في جودتهما الفردية، لكن المشكلة في كيفية توظيفهما معا داخل المنظومة الجماعية، وهو ما فشل فيه المدرب السابق كارلو أنشيلوتي.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
نيمار يتلقى هدية خاصة من سان جيرمان
في لفتة طيبة من فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، تلقى النجم السابق للفريق نيمار هدية رمزية من النادي الذي رحل عنه صيف 2023. رغم مرور سنتين على مغادرته الفريق الباريسي، فإن العلاقة بين نيمار وناديه الأسبق مستمرة، ولا يزال سحر نيمار يأسر داخل حديقة الأمراء بحسب صحيفة لوباريزيان الفرنسية. وذكرت الصحيفة أن إدارة سان جيرمان أرسلت إلى نيمار وعائلته قمصان الفريق لموسم 2025-2026، مطبوعة عليها أسماء أطفال نيمار (دافي لوكا، مافي، هيلينا، ميل)، إضافة إلى اسم نيمار نفسه. وقد تأثر النجم البرازيلي بهذه اللفتة الجميلة، فنشر على حسابه على إنستغرام صورة للقمصان مكتوب عليها عبارة "شكرا باريس سان جيرمان". يُذكَر أن نيمار -البالغ من العمر33 سنة- قد لعب لسان جيرمان 173 مباراة في 6 مواسم، سجل خلالها 118 هدفا، قادما من نادي برشلونة في صفقة تاريخية، قبل أن يتحول للعب مع الهلال السعودي موسمين. وفي مطلع سنة 2025 عاد نيمار للعب مع فريقه السابق سانتوس، آملا في أن تكون عودته للبرازيل بوابة لاستدعائه مجددا للمنتخب البرازيلي، والظهور في كأس العالم 2026. ويتبقى لنيمار بسجله القياسي الذي يضم 79 هدفا في 128 مباراة مع المنتخب، بضعة أشهر ليثبت جدارته كأحد أبرز الأسماء في تشكيلة كارلو أنشيلوتي. ومنذ عودته إلى البرازيل، لعب نيمار 14 مباراة مع سانتوس، مسجلاً أربعة أهداف ومقدماً ثلاث تمريرات حاسمة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
راشفورد ثاني إنجليزي يلعب لبرشلونة خلال قرن
بمجرد الانتهاء من صفقة انتقال ماركوس راشفورد إلى برشلونة قادما من مانشستر يونايتد سيدخل اللاعب الإنجليزي تاريخ النادي الكتالوني من أوسع الأبواب. ووصل راشفورد (27 عاما) إلى مدينة برشلونة لإجراء الفحوصات الطبية، ومن المقرر أن يعلن النادي عن ضمه رسميا خلال الساعات القليلة المقبلة. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن راشفورد سيكون ثاني لاعب إنجليزي يلعب لبرشلونة منذ عام 1924 بعد مواطنه غاري لينيكر الذي مثّل البلوغرانا بين عامي 1986 و1989. وانضم لينيكر إلى برشلونة بعد انتهاء مونديال المكسيك 1986 قادما من إيفرتون بتوصية من المدرب الإنجليزي تيري فينابلز. وخلال 3 مواسم دافع لينيكر عن قميص البلوغرانا في 138 مباراة رسمية سجل خلالها 51 هدفا وقدّم 3 تمريرات حاسمة، وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت الشهير. وخلال تلك الفترة توّج لينيكر مع برشلونة بلقبين هما كأس ملك إسبانيا 1987-1988 وكأس الكؤوس الأوروبية 1988-1989. في الأثناء، أشارت "موندو ديبورتيفو" إلى أن الدولة التي اخترعت كرة القدم (إنجلترا) لم يكن لها حضور تاريخي مع برشلونة الذي يعد أحد أعظم الأندية في العالم. ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها القيود التي فرضت في أوقات معينة على التعاقد مع لاعبين محترفين أجانب، بالإضافة إلى الانجذاب الثقافي للنادي لمدارس كروية أخرى، مثل المجر وهولندا والبرازيل. وسلطت الصحيفة الضوء على عدد كبير من اللاعبين الإنجليز الذي لعبوا لبرشلونة خلال السنوات التي تلت تأسيسه عام 1899 وحتى العقد الثاني من القرن الـ20. وأوضحت أنه في تلك الحقبة كانت معظم المباريات تقام وديا وفقا "لمقتضيات تنظيمية"، ومع ذلك اعتُبر أولئك اللاعبون جزءا من ذاكرة برشلونة. وتاليا اللاعبين الإنجليز الذين ارتدوا قميص برشلونة طوال تاريخه: إرنست فرانسيس ويتي: لعب في خط الوسط بين عامي 1899 و1901. غوردون فرانك باستو: كان مهاجما بين عامي 1899 و1901. جيمس غيليسبي: مهاجم وخاض 3 مباريات ودية عام 1900. جيمس ألبرت إيكيس: شارك في 15 مباراة عام 1901 وسجل 6 أهداف. تشارلز هيرفورد: لعب مباراة واحدة عام 1903. دبليو آي فريمان: مدافع شارك في مباراتين عام 1901. آرثر في جونسون: شارك في مباراة ودية مع برشلونة. هنري سولومون ويل: لعب 5 مباريات عام 1905. تشارلز والاس: لعب 99 مباراة وسجل 88 هدفا بين عامي 1908 و1911. بيرسي والاس: لعب 70 مباراة وسجل 66 هدفا بين عامي 1910 و1915. فرانك ألبرت ألاك: خاض 41 مباراة وسجل 35 هدفا خلال عام 1913. والتر فيشر: لعب مباراة واحدة عام 1913 وسجل هدفا. جي آر غرينويل: لعب في مركز الوسط بين عامي 1913 و1914. بيلي لامب: خاض 13 مباراة عام 1912. يذكر أن راشفورد سيلعب مع برشلونة في الموسم المقبل 2025-2026 على سبيل الإعارة مع وجود بند في العقد يتضمن خيار الشراء.