logo
أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائى (JWST) صورة جديدة كجزء من مشروع المسح المتقدم العميق خارج المجرات (JADES)، والذي يهدف إلى استكشاف بقعتين من السماء، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، صوّرهما تلسكوب هابل في الأصل: حقل هابل العميق (1995) وحقل هابل العميق للغاية (2004).
وفقا لما ذكره موقع "space"، لا يستطيع تلسكوب هابل الرؤية إلا لمسافة محدودة، فعند أقصى الانزياحات الحمراء، المقابلة للمجرات التي نراها كما كانت موجودة خلال بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار العظيم، يتمدد الضوء المرئي إلى أطوال موجية تحت حمراء تتجاوز قدرة هابل على الرؤية، لذلك، وللتغلب على هذا القيد، تحرك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) خطوةً للأمام.
حصل التلسكوب الفضائي العملاق، الذي يبلغ قطره 6.5 متر، على أول نظرة جيدة على مجال هابل فائق العمق باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، كما تمت إعادة زيارة المجال فائق العمق عدة مرات، كجزء من مشروع JADES، والتُقطت هذه الصورة الأخيرة بواسطة جهاز التصوير العميق (MIDIS) التابع لـ JWST.
كانت هذه الحقول العميقة أشدّ صور هابل للكون، كاشفةً عن أضعف المجرات عند أعلى انزياحات حمراء استطاع هابل رصدها، وهي مجرات وُجدت قبل أكثر من 13 مليار سنة، وكان ضوؤها يسافر طوال تلك الفترة، وأعاد هابل النظر من قبل تلسكوب جيمس ويب في مجال هابل فائق العمق عدة مرات، في أعوام 2009 و2012 و2014، باستخدام قنوات الأشعة تحت الحمراء القريبة على كاميرا المجال الواسع 3 الخاصة بالتلسكوب الفضائي.
يُظهر هذا المجال حوالي 10,000 مجرة قابلة للرصد في مساحة من السماء تبلغ 2.4 دقيقة قوسية مربعة فقط، أي أقل من عُشر قطر البدر في سماء الليل.
لا تُظهر الصورة المجال فائق العمق بالكامل، بل تُظهر جزءًا منه يحتوي على حوالي 2500 مجرة مرئية، أربعة أخماسها مجرات بعيدة جدًا ذات انزياح أحمر عالٍ، ولعل أقصى انزياح أحمر مرئي يبلغ حوالي 12، أي ما يعادل 380 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، أو قبل 13.4 مليار سنة.
كما أن مئات المجرات الحمراء في الصورة إما أنها مجرات في طور تكوين النجوم، محاطة بغبار بين نجمي يمتص ضوء النجوم ويعيد إشعاعه بالأشعة تحت الحمراء، أو أنها مجرات متطورة للغاية تضم العديد من النجوم الأقدم والأكثر احمرارًا التي تشكلت قرب بداية الكون، وفي هذه الأثناء، المجرات الصغيرة ذات اللون الأبيض المخضر هي تلك التي تتمتع بانزياح أحمر عالٍ جدًا، مما يعني أننا نراها كما كانت موجودة في الغالب خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون.
يعمل علماء الفلك على التعمق أكثر فأكثر باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مضيفين أرصادًا إلى أرصادهم لرسم مسار تطور المجرات من قرب فجر الكون إلى يومنا هذا.
ما الانفجار العظيم؟
الانفجار العظيم هو نظرية تفسر نشأة وتطور الكون الحالي، وتعتمد فكرته على أن الكون كان بالماضي في حالة حارة شديدة الكثافة فتمدد وبعد أن كان جزءًا واحداَ عند نشأته، أصبح ما عليه الآن، وترجع هذه اللحظة التى تسمى بالانفجار العظيم إلى زمن قبل 13.8 مليار سنة، وهو ما يشير إلى عمر تشكل الكون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قد يدمرنا.. عالم من هارفارد يحذر من مسبار فضائي توجهه كائنات ذكية
قد يدمرنا.. عالم من هارفارد يحذر من مسبار فضائي توجهه كائنات ذكية

24 القاهرة

timeمنذ 6 ساعات

  • 24 القاهرة

قد يدمرنا.. عالم من هارفارد يحذر من مسبار فضائي توجهه كائنات ذكية

في تصريح أثار جدلًا واسعًا داخل الأوساط العلمية والإعلامية، رجّح الفيزيائي النظري الشهير الدكتور آفي لوب من جامعة هارفارد أن الجسم النجمي المعروف باسم 31/ATLAS، الذي تم رصده مؤخرًا أثناء مروره عبر النظام الشمسي ، قد لا يكون مذنبًا طبيعيًا كما تعتقد وكالة ناسا، بل مسبارًا فضائيًا ذكيًا موجهًا بدقة نحو كوكبنا. عالم من هارفارد يحذر من مسبار فضائي في حديثه لشبكة CNN، أشار لوب إلى خصائص غير مألوفة رصدها في هذا الجسم، أبرزها التوهج غير الطبيعي المنبعث من مقدمته، وليس من خلفه كما هو معتاد في المذنبات، قائلًا: المذنبات تصدر توهجًا من الخلف، وليس من الأمام، هذه الظاهرة لم نشهد مثلها من قبل. عالم من هارفارد يحذر من مسبار فضائي وأكد لوب في منشور على مدونته أن التوهج الأمامي للجسم، والذي التقطته صور من تلسكوب هابل الفضائي، يُعد محيرًا علميًا، خاصة مع غياب أي دليل على وجود جزيئات غاز أو ذيل مذنبي تقليدي. عالم من هارفارد يحذر من مسبار فضائي وأضاف: ربما يكون هذا الجسم موجهًا من قبل كائنات ذكية، وهو الآن يركز أنظاره على النقطة الزرقاء الباهتة، الأرض، بل ربما يكون مسبارًا غريبًا قد يدمرنا. وتدعم صور ناسا فرضية لوب، حيث تُظهر الجسم يتحرك في مسار دقيق داخل مستوى مدارات الكواكب على بُعد خمس درجات فقط، وأكد لوب أن ذلك المسار مثالي ليس فقط للمراقبة، بل قد يتيح للجسم تنفيذ مناورات دقيقة أثناء اقترابه من الشمس في عيد الهالوين المقبل. وسيصل إلى أقرب نقطة من الشمس عندما تكون الأرض على الجانب الآخر، مما يجعل رصده صعبًا. لكن هذا هو التوقيت المثالي لأي جسم ذكي لتنفيذ مناورة. ظاهرة نادرة قد تهز الفضاء في 2032.. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام سقوط من الفضاء بعد 50 عامًا.. مركبة سوفيتية تثير الذعر في إندونيسيا دعم سياسي للبحث دفع هذا الكشف عضو الكونغرس الأمريكي آنا بولينا لونا عن ولاية فلوريدا إلى دعوة وكالة ناسا لتمديد مهمة جونو لدراسة 31/ATLAS، قائلة: في منشور على منصة X: علينا أن نغتنم هذه الفرصة لاكتشافات رائدة، شكرًا للدكتور آفي لوب على تفانيه المستمر في استكشاف كوننا. وفيما لا تزال وكالة ناسا تصنف 31/ATLAS كمذنب، يشير لوب إلى أن الشهرين القادمين سيكونان حاسمين، مؤكدًا أن زيادة سطوع الجسم واقترابه من الشمس قد يوفر بيانات أكثر دقة لمعرفة ما إذا كنا بالفعل أمام أول تواصل فضائي ذكي محتمل، أو مجرد جسم طبيعي غير مألوف.

أخبار مصر : على شكل دمعة.. زائر قادم من خارج نظامنا الشمسي
أخبار مصر : على شكل دمعة.. زائر قادم من خارج نظامنا الشمسي

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : على شكل دمعة.. زائر قادم من خارج نظامنا الشمسي

الجمعة 8 أغسطس 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - كشفت وكالة ناسا ونظيرتها الأوروبية "إيسا"، عن أوضح صورة لمذنب بين نجمي نادر، التقطت بعدسة تلسكوب هابل الفضائي، في مشهد مذهل لزائر قادم من خارج نظامنا الشمسي. زائر قادم من خارج نظامنا الشمسي المذنب، المعروف باسم 3I/ATLAS، تم رصده لأول مرة في الأول من يوليو الماضي بواسطة تلسكوب في تشيلي، ويُعد ثالث جسم بين نجمي يكتشف أثناء مروره عبر النظام الشمسي، بعد "أومواموا" في عام 2017، و"بوريسوف" في 2019. سرعة هائلة ومرور آمن يندفع المذنب نحو النظام الشمسي بسرعة مذهلة تصل إلى 209,000 كيلومتر في الساعة، ما يجعله أسرع جرم معروف من خارج المجموعة الشمسية. وبرغم سرعته، فإنه سيمر بالقرب من كوكب المريخ وليس الأرض، على مسافة آمنة من الكوكبين، وعندما التقط هابل صورته، كان على بُعد 445 مليون كيلومتر من الأرض. شرنقة من الغبار على شكل دمعة الصورة التي التقطها التلسكوب الفضائي تُظهر شرنقة من الغبار على شكل دمعة تُحيط بالنواة الجليدية الصلبة، التي يُعتقد أن قطرها لا يتجاوز 5.6 كيلومترات، بل قد يكون أصغر بكثير – حوالي 320 مترا فقط – وفقا لتقديرات علماء الفلك. نوافذ جديدة لفهم الأجسام بين النجمية ورغم أن سلوك المذنب يشبه سلوك المذنبات التي نشأت داخل نظامنا الشمسي، فإن سرعته الفائقة تُعد مؤشرًا قاطعًا على أصله النجمي البعيد. ويُعتقد أنه كان يسبح في الفضاء بين النجوم لمليارات السنين، قبل أن يدفعه تفاعل الجاذبية مع أحد النجوم إلى مسار عبر مجرتنا مرّ به بالقرب من نظامنا الشمسي. من المتوقع أن تُسهم الملاحظات التي توفرها تلسكوبات فضائية أخرى مثل "جيمس ويب"، و"سويفت"، بالإضافة إلى التلسكوبات الأرضية، في الكشف عن المزيد من المعلومات حول تركيب هذا الجسم الغامض قبل أن يغيب عن الأنظار في نهاية سبتمبر، ليظهر مجددًا مطلع ديسمبر بعد عبوره القريب من الشمس. اكتشاف جاء في توقيت لافت ومن بين العلماء المهتمين بدراسة 3I/ATLAS، يبرز اسم ماثيو هوبكنز، طالب دكتوراه حديث التخرج من جامعة أكسفورد، والذي صادف اكتشاف هذا الجسم بعد خمسة أيام فقط من إنهائه لأطروحته التي ركزت على التنبؤ بخصائص الأجسام بين النجمية. يقول هوبكنز إن سرعة 3I/ATLAS "توفر أدلة مهمة حول عمره وتركيبه"، مشيرًا إلى أن فريقه طوّر نموذجا علميا يجمع بين بيانات من مجرة درب التبانة ونماذج تشكل الكواكب، يُعرف بـ"نموذج أوتاوتاهي-أكسفورد"، بهدف فهم الأجرام النجمية الغريبة. أقدم من الشمس تشير الدراسات إلى أن عمر هذا الزائر الغامض قد يبلغ أكثر من 7.6 مليار سنة، أي ما يعادل نحو 67% من متوسط أعمار الأجسام بين النجمية – وهو عمر يفوق عمر الشمس ونظامنا الشمسي، الذي يُقدر بـ4.5 مليار سنة.

أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم
أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الكون كما لم تره من قبل.. لقطة نادرة من بعد الانفجار العظيم

الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائى (JWST) صورة جديدة كجزء من مشروع المسح المتقدم العميق خارج المجرات (JADES)، والذي يهدف إلى استكشاف بقعتين من السماء، باستخدام الأشعة تحت الحمراء، صوّرهما تلسكوب هابل في الأصل: حقل هابل العميق (1995) وحقل هابل العميق للغاية (2004). وفقا لما ذكره موقع "space"، لا يستطيع تلسكوب هابل الرؤية إلا لمسافة محدودة، فعند أقصى الانزياحات الحمراء، المقابلة للمجرات التي نراها كما كانت موجودة خلال بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار العظيم، يتمدد الضوء المرئي إلى أطوال موجية تحت حمراء تتجاوز قدرة هابل على الرؤية، لذلك، وللتغلب على هذا القيد، تحرك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) خطوةً للأمام. حصل التلسكوب الفضائي العملاق، الذي يبلغ قطره 6.5 متر، على أول نظرة جيدة على مجال هابل فائق العمق باستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، كما تمت إعادة زيارة المجال فائق العمق عدة مرات، كجزء من مشروع JADES، والتُقطت هذه الصورة الأخيرة بواسطة جهاز التصوير العميق (MIDIS) التابع لـ JWST. كانت هذه الحقول العميقة أشدّ صور هابل للكون، كاشفةً عن أضعف المجرات عند أعلى انزياحات حمراء استطاع هابل رصدها، وهي مجرات وُجدت قبل أكثر من 13 مليار سنة، وكان ضوؤها يسافر طوال تلك الفترة، وأعاد هابل النظر من قبل تلسكوب جيمس ويب في مجال هابل فائق العمق عدة مرات، في أعوام 2009 و2012 و2014، باستخدام قنوات الأشعة تحت الحمراء القريبة على كاميرا المجال الواسع 3 الخاصة بالتلسكوب الفضائي. يُظهر هذا المجال حوالي 10,000 مجرة قابلة للرصد في مساحة من السماء تبلغ 2.4 دقيقة قوسية مربعة فقط، أي أقل من عُشر قطر البدر في سماء الليل. لا تُظهر الصورة المجال فائق العمق بالكامل، بل تُظهر جزءًا منه يحتوي على حوالي 2500 مجرة مرئية، أربعة أخماسها مجرات بعيدة جدًا ذات انزياح أحمر عالٍ، ولعل أقصى انزياح أحمر مرئي يبلغ حوالي 12، أي ما يعادل 380 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، أو قبل 13.4 مليار سنة. كما أن مئات المجرات الحمراء في الصورة إما أنها مجرات في طور تكوين النجوم، محاطة بغبار بين نجمي يمتص ضوء النجوم ويعيد إشعاعه بالأشعة تحت الحمراء، أو أنها مجرات متطورة للغاية تضم العديد من النجوم الأقدم والأكثر احمرارًا التي تشكلت قرب بداية الكون، وفي هذه الأثناء، المجرات الصغيرة ذات اللون الأبيض المخضر هي تلك التي تتمتع بانزياح أحمر عالٍ جدًا، مما يعني أننا نراها كما كانت موجودة في الغالب خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون. يعمل علماء الفلك على التعمق أكثر فأكثر باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، مضيفين أرصادًا إلى أرصادهم لرسم مسار تطور المجرات من قرب فجر الكون إلى يومنا هذا. ما الانفجار العظيم؟ الانفجار العظيم هو نظرية تفسر نشأة وتطور الكون الحالي، وتعتمد فكرته على أن الكون كان بالماضي في حالة حارة شديدة الكثافة فتمدد وبعد أن كان جزءًا واحداَ عند نشأته، أصبح ما عليه الآن، وترجع هذه اللحظة التى تسمى بالانفجار العظيم إلى زمن قبل 13.8 مليار سنة، وهو ما يشير إلى عمر تشكل الكون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store