
"يتصرف كمجنون".. فريق ترامب "غاضب" من نتنياهو بسبب سوريا
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن "بيبي (نتنياهو) تصرف كمجنون. يقصف كل شيء طوال الوقت. هذا قد يقوض ما يحاول ترامب تحقيقه".
وقال مسؤول أميركي إن الشكوك تزايدت داخل إدارة ترامب تجاه نتنياهو، ويشعرون بأنه متهور ومستعد لاستخدام القوة ويتسبب في الكثير من الفوضى. وأضاف: "أحيانا يصبح نتنياهو مثل طفل يرفض أن يطيع".
وقال 6 مسؤولين أميركيين لـ"أكسيوس" إنه رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، بوساطة أميركية، الجمعة، فإن القلق ازداد في البيت الأبيض من نتنياهو وسياسته الإقليمية.
قصف سوريا وموقف ترامب
وأشار الموقع إلى أن ترامب امتنع عن انتقاد نتنياهو علنا، وليس من الواضح ما إذا كان يشارك مستشاريه شعور الإحباط من نتنياهو، أو قلقهم بشأن تصرفات إسرائيل في سوريا.
وبخصوص القصف الإسرائيلي لسوريا، قال مسؤول أميركي: "قصف سوريا فاجأ الرئيس والبيت الأبيض. الرئيس لا يحب أن يشاهد في التلفاز قصف دولة يسعى لتحقيق السلام فيها وأعلن عن مبادرة ضخمة لإعادة إعمارها".
وذكر الموقع أن وزير الخارجية مارك روبيو طلب من نتنياهو وقف القصف يوم الأربعاء، وقد وافق نتنياهو مقابل انسحاب الجيش السوري من السويداء.
وأوضح "أكسيوس" أن مسؤولين كبارا في البيت الأبيض تقدموا بشكاوى مباشرة إلى ترامب بشأن نتنياهو.
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، من بين المسؤولين الذين اشتكوا من تصرفات نتنياهو، حسب مسؤول أميركي.
وقال موقع "أكسيوس" إن البيت الأبيض يعتقد بشكل عام أن نتنياهو بادر إلى قصف سوريا بسبب ضغوط داخلية من الأقلية الدرزية في إسرائيل واعتبارات سياسية أخرى.
وقال مسؤول أميركي: "أجندة بيبي (نتنياهو) السياسية تغلب عليه. وسيكون ذلك خطأ كبيرا له على المدى الطويل".
وأضاف مسؤول آخر أن الإسرائيليين لا يدركون مقدار الضرر الذي ألحقوه بمكانتهم في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي.
مبررات إسرائيل
وعلى الجانب الآخر، عبر الإسرائيليون عن دهشتهم من رد واشنطن على التدخلات الإسرائيلية في سوريا، وفقا لـ"أكسيوس".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن ترامب شجع نتنياهو في الأسابيع الأولى من ولايته على السيطرة على أجزاء من سوريا، ولم يبد أي قلق من تدخلات إسرائيل في البلاد.
وأكد المسؤول أن إسرائيل تدخلت فقط بعد أن أظهرت استخباراتهم أن الحكومة السورية كانت تشن هجمات ضد الدروز. ونفى وجود اعتبارات سياسية داخلية.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على استقرار الحكومة السورية الجديدة ولا تفهم سبب قصفنا في سوريا بسبب هجمات على مجتمع الدروز هناك. حاولنا أن نشرح لهم أن هذا التزامنا تجاه مجتمع الدروز في إسرائيل".
بالمقابل، قال مسؤول أمريكي كبير إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقرر ما إذا كانت الحكومة السورية يمكنها ممارسة سيادتها على مواطنيها وأراضيها.
وأضاف: "السياسة الإسرائيلية الحالية ستؤدي إلى سوريا غير مستقرة. كل من مجتمع الدروز وإسرائيل سيخسران في هذا السيناريو".
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختبر فيها نتنياهو صبر ترامب. فقد راهن نتنياهو على دعم ترامب عندما قصف إيران، وقد حصل عليه، بحسب "أكسيوس".
كما أن نتنياهو واصل الضغط على ترامب لاستمرار الحرب في غزة رغم رغبة الرئيس الأميركي في إنهاء الحرب.
وأوضح الموقع أنه في سوريا، راهن مجددا نتنياهو على أنه يستطيع التصعيد بشكل كبير دون زعزعة استقرار المنطقة أو علاقته بترامب.
وحذر مسؤولون أميركيون تحدثوا لـ"أكسيوس" من أن صبر ترامب وحظ نتنياهو قد اقتربا من النفاذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 22 دقائق
- Independent عربية
الكرملين: نعمل مع واشنطن على قمة بين ترمب وبوتين الأسبوع المقبل
أعلن الكرملين اليوم الخميس أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال "الأيام المقبلة"، مع بدء التحضيرات للقمة بينهما. وسيكون هذا الاجتماع الأول بين رئيس أميركي ورئيس روسي منذ التقى جو بايدن وبوتين داخل جنيف خلال يونيو (حزيران) 2021، ويأتي في ظل سعي ترمب للتوسط في إنهاء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المستشار الرئاسي يوري أوشاكوف قوله، "بناءً على اقتراح من الجانب الأميركي، توصل إلى اتفاق من حيث المبدأ لعقد قمة ثنائية خلال الأيام المقبلة". وأضاف أوشاكوف "بدأنا الآن العمل على التفاصيل مع زملائنا الأميركيين". وتابع "حُدد الأسبوع المقبل كتاريخ مقرر". وقال أوشاكوف أيضاً إن مكان الاجتماع "اتُّفق عليه من حيث المبدأ" لكنه لم يكشف عنه. يأتي هذا الإعلان بعد يوم من لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع بوتين في موسكو. وكشف المستشار الرئاسي الروسي أن ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي يشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن روسيا لم ترد على هذا المقترح. وأضاف أن "هذا الخيار لم يناقش بصورة مفصلة. والجانب الروسي لم يعلق إطلاقاً عليه". زيلينسكي يجدد دعوته من جانبه، جدد الرئيس الأوكراني اليوم الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي لوضع حد للحرب في أوكرانيا. وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "قلنا مراراً في أوكرانيا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالاً على مستوى القادة. ومن الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيُبحث فيها". وقال الرئيس الأوكراني صباح اليوم إنه يعتزم إجراء "عدة" محادثات على مدى اليوم بما في ذلك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وكذلك مع مسؤولين فرنسيين وإيطاليين. وأضاف أنه "سيكون هناك أيضاً تواصل على مستوى مستشاري الأمن القومي". وتابع زيلينسكي، "الأمر الرئيس هو أن تتخذ روسيا التي بدأت هذه الحرب، خطوات حقيقية لإنهاء عدوانها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) آمال ترمب يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي أمس الأربعاء أن هناك احتمالاً كبيراً لأن يعقد اجتماعاً "قريباً جداً" مع نظيريه الروسي والأوكراني، من دون أن يحدد أي موعد أو مكان لهذه القمة الرامية إلى إنهاء الحرب بين موسكو وكييف. وبعيد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الجمهوري "منفتح" على عقد اجتماع مع بوتين، قال ترمب للصحافيين "هناك فرصة جيدة لعقد اجتماع قريباً جداً"، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقعاته من نظيره الروسي بقوله "لقد خيب أملي في الماضي". وأعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيسين الروسي فلاديمير والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. اللقاء يمكن أن يعقد اعتباراً من الأسبوع المقبل، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصادر لم تسمها. احتمال عقد اللقاء جرى تداوله في اتصال هاتفي بين زيلينسكي وترمب، بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطلع وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أمس إن ترمب "منفتح على أن يلتقي خلال الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي"، موضحة أن "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ترمب أبلغ أمس عدداً من القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصياً اعتباراً من الأسبوع المقبل، على أن ينظم بعدها اجتماعاً ثلاثياً يضمه إلى بوتين وزيلينسكي. ولم يؤكد مسؤولون أوكرانيون وفي الحلف، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ما ورد في تقرير الصحيفة الأميركية. "العقبات كثيرة" من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس أنه "لا يزال هناك كثير من العمل للقيام به"، من أجل تذليل "العقبات الكثيرة" التي ما زالت تعترض عقد اجتماع بين الرئيسين الأميركي والروسي بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال روبيو لشبكة "فوكس بيزنس" بُعيد إعلان البيت الأبيض أن ترمب "منفتح" على لقاء كل من بوتين وزيلينسكي، "كان اليوم جيداً، لكن لا يزال أمامنا كثير من العمل. ما زالت هناك عقبات كثيرة يتعين التغلب عليها، ونأمل أن نتمكن من القيام بذلك خلال الأيام والساعات القليلة المقبلة، وربما خلال الأسابيع المقبلة". وكان ترمب أثنى أمس على اللقاء الذي عقده موفده ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي، وتناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفه بأنه "مثمر للغاية". لكن بعد دقائق منذ ذلك، قال مسؤول أميركي كبير إنه لا يزال من المتوقع أن تُفرض يوم غدٍ الجمعة "عقوبات ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين، سعياً إلى عرقلة قدرة موسكو على تخفيف أثر العقوبات الغربية الواسعة النطاق. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، ولكنه يهدد أيضاً بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. كان ترمب الذي تفاخر بأنه قادر على إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، قد أمهل روسيا حتى يوم غدٍ لتحقيق تقدم على مسار السلام أو مواجهة عقوبات جديدة.


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
واشنطن تتحدث عن مشاركة زيلينسكي بلقاء القمة مع بوتين وموسكو لا تناقشها
شبكة "سي إن إن": الرئيس الأميركي طلب ترتيب "كلا الاجتماعين" في أقرب وقت ممكن. أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، ذكر إمكانية الاجتماع الثلاثي بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، ولكن لم يعلق الطرف الروسي على ذلك، واقترح التركيز على التحضير لقمة ثنائية. وقال أوشاكوف للصحافيين: "أما فيما يتعلق بإمكانية إجراء اللقاء الثلاثي الذي تمت مناقشته في واشنطن أمس لسبب ما، فقد ذكرها المبعوث الأميركي وحسب خلال اللقاء في الكرملين، ولكن هذه الإمكانية تحديداً لم تناقش، ولم يعلق عليها الجانب الروسي أبداً". وأكد أوشاكوف على اللقاء الثنائي قائلاً: "نقترح، في المقام الأول، التركيز على إعداد لقاء ثنائي مع ترامب، ونرى أن من المهم أن يكون هذا اللقاء ناجحاً ومثمراً". وفي وقت سابق، صرّح ترامب في أعقاب اجتماع العمل بين فلاديمير بوتين ومبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي عقد عشية بآفاق جيدة للتسوية في أوكرانيا وعقد اجتماع مع كل من بوتين وزيلينسكي، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن واشنطن تخطط لعقد قمة ثنائية أولا بين روسيا والولايات المتحدة، ثم اجتماع ثلاثي بمشاركة زيلينسكي. وأفادت شبكة "سي إن إن" في وقت لاحق أن الرئيس الأميركي طلب ترتيب "كلا الاجتماعين" في أقرب وقت ممكن. وجدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للحرب في أوكرانيا، وذلك غداة حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن إمكان عقد اجتماع مع نظيريه "قريبا جدا". وكتب زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "نحن في أوكرانيا قلنا مرارا وتكرارا إن إيجاد حلول حقيقة قد يكون فعالا على مستوى القادة. من الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها". وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أيّ اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
ترامب يهدد باستدعاء الحرس الوطني لضبط الأمن في واشنطن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء إنه قد يستعين بالحرس الوطني لحفظ الأمن في شوارع العاصمة واشنطن، في حين أكد مسؤول في البيت الأبيض إن قوات إنفاذ القانون الاتحادية ستعزز وجودها في المدينة هذا الأسبوع. وهذا التهديد وما سيليه من تداعيات هو أحدث خطوة من جانب ترامب وإدارته نحو تولي إدارة المدينة التي تمثل مقر الحكومة الأميركية. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "العاصمة غير آمنة تماما. علينا أن ندير العاصمة التي يجب أن تكون أفضل مكان يُدار في البلاد". ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن التفاصيل العملية حول تعزيز الوجود الاتحادي لم تنته بعد. من جانبها ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي والحرس الوطني وإدارة الهجرة والجمارك، بالإضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي سيشاركون في الأمر بدءا من اليوم الخميس. معدلات مرتفعة للجريمة وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن المدينة "ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جدا" وإن ترامب ملتزم بجعلها آمنة. وهدد ترامب بتولي جهات اتحادية السيطرة على المدينة عدة مرات، وصعد تلك التهديدات بعد الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية خلال مطلع الأسبوع. وقال إيلون ماسك، الملياردير والمستشار السابق لترامب الذي أشرف على إدارة الكفاءة الحكومية، إن الرجل تعرض للضرب وأصيب بارتجاج في المخ. وكتب ماسك "حان الوقت لجعل العاصمة اتحادية". وردا على سؤال عما إذا كان يفكر في تولي الأمور من شرطة العاصمة، أجاب ترامب بالإيجاب. وقال ترامب "سنقوم بتجميل المدينة. سنجعلها جميلة. إنه أمر مؤسف، معدل الجريمة والسرقات والقتل والجرائم الأخرى. لن نسمح بذلك. ويشمل ذلك استدعاء الحرس الوطني، وربما بسرعة كبيرة أيضا". وأفادت رويترز بأن متحدثا باسم رئيس بلدية العاصمة موريل باوزر رفض التعليق. ووفقا للسجلات على موقع إدارة الشرطة، انخفضت الجرائم العنيفة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 بنسبة 26% في واشنطن مقارنة بالعام الماضي بينما انخفضت معدلات الجرائم بشكل عام بنحو 7%. وأظهر الموقع الإلكتروني أن معدل الجريمة عموما انخفض 15% في عام 2024 مقارنة بعام 2023. ورغم هذا الانخفاض النسبي في معدلات الجريمة فإن إدارة ترامب تبدو غير راضية عن المعدلات الحالية.