logo
تحقيق يحذر: مستحضرات تجميل الكبار تُهدد صحة الأطفال بمواد مسرطنة وسامة

تحقيق يحذر: مستحضرات تجميل الكبار تُهدد صحة الأطفال بمواد مسرطنة وسامة

الدستورمنذ 6 أيام
وكالات
كشفت صحيفة التايمز في تحقيق حديث عن تصاعد القلق الصحي نتيجة تعرّض الأطفال والرضع بشكل متزايد لمستحضرات تجميل مخصصة للبالغين، مثل العطور وطلاء الأظافر وكريمات البشرة، والتي قد تبدو للوهلة الأولى آمنة أو تُستخدم لأغراض التزيين أو التصوير، إلا أن استخدامها على الأطفال قد يسبب مخاطر فورية وأخرى طويلة الأمد.
وبحسب التحقيق، فإن بشرة الأطفال الرقيقة – والتي تقل سماكتها بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بجلد البالغين – تجعلهم أكثر عرضة لاختراق المواد الكيميائية الضارة ووصولها إلى الأنسجة ومجرى الدم. كما أن ضعف إنتاج الزيوت الطبيعية وفقدان الرطوبة بسرعة يجعل جلدهم أكثر حساسية للعطور والمنتجات الكيمائية.
وحذر التقرير من تأثير هذه المنتجات على الميكروبيوم الجلدي للأطفال، وهو النظام البكتيري الواقي للبشرة، والذي لا يكتمل تطوره حتى سن الثالثة. استخدام هذه المستحضرات قد يُحدث خللاً في هذا التوازن الحيوي ويضعف مناعة الجلد.
وتشير دراسات علمية إلى أن مستحضرات شائعة، مثل طلاء الأظافر والحناء السوداء، تحتوي على مواد خطيرة مثل:
-الفورمالديهايد: يسبب تهيج الجهاز التنفسي وقد يرتبط بالإصابة بالسرطان.
-التولوين: مادة سامة تؤثر في الجهاز العصبي.
-فثالات ثنائي البوتيل: تؤثر في النظام الهرموني للأطفال.
-بارا فينيلينديامين (PPD): موجودة في الحناء السوداء، وتُمنع في أوروبا لما تسببه من تفاعلات تحسسية خطيرة.
كما حذر الخبراء من التأثير التراكمي للتعرض اليومي لمواد كيميائية متعددة، حتى لو كانت بكميات ضئيلة، مشددين على ضرورة تجنب استخدام هذه المنتجات على بشرة الأطفال.
وفي حال ملاحظة أعراض جلدية أو تنفسية غير مبررة، يُوصى بسرعة استشارة طبيب مختص.
"ساينس ألرت"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل أن ترتديها.. مخاطر صحية في الملابس الجديدة لا تعرفها
قبل أن ترتديها.. مخاطر صحية في الملابس الجديدة لا تعرفها

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 10 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

قبل أن ترتديها.. مخاطر صحية في الملابس الجديدة لا تعرفها

#سواليف تشير الدكتورة بولينا ليبيلوفا إلى أنه، بخلاف الاعتقاد السائد، ينبغي #غسل #الملابس_الداخلية قبل ارتدائها، وكذلك غسل باقي الملابس مثل القمصان والسراويل والملابس الخارجية والقبعات. وتقول:'قبل عرض الملابس في #المتاجر، تمر بمراحل إنتاج عديدة، مثل الصباغة، والتشريب بالمطهرات، ومعالجة التجاعيد. وغالبا ما يستخدم #الفورمالديهايد في هذه العمليات، وهو مادة حافظة قد تسبب تهيجا، وتقشرا، بل وحتى التهاب الجلد التماسي عند ملامستها للبشرة.' وتضيف أن إنتاج الملابس غالبا ما يتضمن استخدام أصباغ الأنيلين والنيكل، وهي مواد ضارة بالصحة، وقد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة. وتجدر الإشارة إلى أن التفاعل التحسسي قد يحدث حتى بعد ملامسة قصيرة للجلد، كأن تكون خلال تجربة الملابس. وتوضح:'قبل أن تصل الملابس إلى يد المستهلك، قد تمر بظروف بعيدة كل البعد عن النظافة المثالية؛ فقد تُنقل دون تغليف خاص، وتُخزن في مستودعات مليئة بالغبار، وتلامس أسطحا ملوثة. ما يوفر بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية وفطريات المبيضات البيضاء، التي قد تسبب التهابات جلدية.' ووفقا لها، فإن بشرة الأطفال أرق وأكثر حساسية من بشرة البالغين، لذلك من الضروري غسل ملابس الرضع والأطفال الصغار قبل الاستخدام، بما في ذلك القبعات والجوارب والملابس الخارجية، بل وكل ما يلامس جسم الطفل مثل الألعاب المحشوة والبطانيات. وتشير دراسات إلى أن استخدام المنسوجات غير المغسولة يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي لدى الأطفال. وتنصح الطبيبة بالالتزام بالإجراءات الوقائية التالية للحد من ردود الفعل التحسسية والأمراض الجلدية أو الفيروسية الناتجة عن ملامسة الملابس الجديدة: الاستحمام مباشرة بعد تجربة الملابس، أو على الأقل مسح البشرة بمناديل مبللة؛ اختيار المنتجات التي تحمل علامة 'عضوية'، أي تلك الخالية من المواد الكيميائية الضارة؛ غسل جميع الملابس الجديدة قبل ارتدائها باستخدام منظفات مضادة للحساسية.

دراسة تكشف عن ارتباط عامل بيئي شائع بزيادة خطر نزيف الدماغ
دراسة تكشف عن ارتباط عامل بيئي شائع بزيادة خطر نزيف الدماغ

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

دراسة تكشف عن ارتباط عامل بيئي شائع بزيادة خطر نزيف الدماغ

جو 24 : كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة يوتا عن وجود ارتباط مثير للقلق بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بنزيف الدماغ. وسلطت الدراسة التي أجريت في منطقة "واساتش فرونت" المعروفة بسوء جودة الهواء، الضوء على تأثيرات صحية خطيرة وغير متوقعة لتلوث الهواء تتجاوز المشكلات التنفسية المعروفة. وقام الفريق البحثي بتحليل بيانات 70 مريضا عولجوا من نزيف تحت العنكبوتية (المنطقة الواقعة بين الغشاء العنكبوتي والأم الحنون في الطبقة المحيطة بالدماغ)، مع تتبع مستويات تعرضهم للملوثات الهوائية على مدى خمس سنوات. ووجد الباحثون نمطا مقلقا، حيث سجلت حالات تمزق الأوعية الدموية الدماغية ارتفاعا ملحوظا بعد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من ذروات تلوث الهواء، خاصة عند التعرض لمستويات عالية من الجسيمات الدقيقة PM2.5 والملوثات الأخرى مثل الأوزون وثاني أكسيد النيتروجين. ويفسر العلماء هذه الظاهرة من خلال عدة آليات محتملة، حيث تؤدي الملوثات الهوائية إلى إثارة تفاعلات التهابية في الجسم، مع تسببها في تلف خلوي متراكم وضعف في عمليات إصلاح الحمض النووي. وهذه التأثيرات المجتمعة قد تؤدي مع الوقت إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية الدماغية، ما يزيد من احتمالية تمزقها ونزيفها. وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر الباحثون من أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء ونزيف الدماغ، بل تكشف عن ارتباط يحتاج إلى مزيد من البحث والتقصي. ويؤكدون على الحاجة الملحة لإجراء دراسات إضافية لفهم الآليات الدقيقة التي من خلالها تؤثر الملوثات الهوائية على الأوعية الدموية الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد العالم فيه وعيا متزايدا بمخاطر تلوث الهواء، الذي يتسبب حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية في نحو 8 ملايين وفاة مبكرة سنويا. نشرت هذه الدراسة في مجلة npj Clean Air، ويخطط الفريق البحثي لعرض نتائجه بشكل موسع في المؤتمرات الطبية الدولية القادمة. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

خطوات وأطعمة بسيطة "تحميك" من سرطان الأمعاء
خطوات وأطعمة بسيطة "تحميك" من سرطان الأمعاء

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

خطوات وأطعمة بسيطة "تحميك" من سرطان الأمعاء

جو 24 : تعرّض قلة تناول الألياف ملايين الأشخاص لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء، رغم بساطة الوقاية، وفقا لدراسة حديثة. فقد كشفت دراسة كُلّف بها اتحاد الأغذية والمشروبات (FDF) أن معظم المواطنين في المملكة المتحدة لا يحصلون على الكمية الموصى بها من الألياف يوميا، ولا يدركون الدور الحيوي الذي تلعبه في الوقاية من أمراض خطيرة. وهذا النقص لا يحرم الناس فقط من دعم صحة الجهاز الهضمي، بل يعرّضهم أيضا لمخاطر صحية تشمل سرطان الأمعاءوداء السكري من النوع الثانيوأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضح الباحثون أن الألياف تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء عن طريق تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، ما يقلل من التعرض للمواد المسرطنة ويدعم توازن الميكروبيوم المعوي. كما تساهم في خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وتساعد في إدارة الوزن. خطوات بسيطة لتحقيق التوصية اليومية: تناول خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا. اختيار الحبوب الكاملة بدلا من المكررة. إدخال البقوليات والمكسرات والبذور ضمن النظام الغذائي. فعلى سبيل المثال، حصة واحدة من البازلاء المجمدة تضيف حوالي 5 غرامات من الألياف، واستبدال شريحة خبز أبيض بخبز قمح كامل يضيف أكثر من غرام واحد، بينما توفر ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني نحو غرام إضافي. خمسة أطعمة غنية بالألياف يُنصح بها: الفراولة. البطاطا الحلوة. الأرز البني. الفاصوليا السوداء. اللوز. المصدر: ذا صن تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store